Telegram Web Link
.7 مدفعية
تعرف تاريخياً بأنها كل آلة تستعمل في الحرب لإطلاق مقذوفات كبيرة الحجم، وتتنوع أنواع واستخدامات المدافع وتشمل أقساما عديدة منها المدفعية المضادة للطائرات والمدفعية المضادة للدروع ومدفعية الهاوتزر والهاونات والمدفعية الجبلية والمدفعية الساحلية ومدفعية الميدان والمدفعية ذاتية الحركة والصواريخ التكتيكية، وراجمات الصواريخ.[2][3][4]

تاريخ المدفعية
عدل
يرجع مفهوم المدفعية بشكله الأساسي إلى العصور الوسطى حيث يأتي معناها من كلمة attillement وهي كلمة فرنسية قديمة وتعني التجهيزات أو المعدات.

بحلول القرن الثالث عشر كان لفظ artillier يطلق على صانعي الآلات الحربية بشكل عام ولمدة 250 عام أطلق لفظ مدفعية artillery على آلات جميع المعدات الحربية.

المعدات القديمة مثل المقلاع وبعض المعدات الحربية الأخرى تعتبر من المدفعية ولكن المرة الأولى التي تم فيها تسجيل استعمال المدفعية التي تعمل بالبارود كانت في 28 يناير 1132 عندما استعمل الجنرال "هان شيزونج" من عائلة "سونج" الحاكمة في الصين ما يعرف بـ "هوشونج" وهو مدفع بدائي في اختراق دفاعات مدينة بإقليم "فيوجان" شرقي الصين. ثم انتقل استعمال أنواع متنوعة منها إلى الشرق الأوسط حيث سماها العرب "المدفع" ثم وصلت إلى أوروبا أخيراً في حدود ضيقة جداً في القرن الثالث عشر.

كانت المدافع ذات قلب أملس وتُصب من الحديد أو البرونز في قوالب. وتنوعت القذائف من كرات من الرصاص أو الحديد أو الصخر أو أسهم ضخمة أو أحيانا قطعاً من حطام أرض المعركة عند الحاجة. تم تطوير المدافع قليلاً خلال حرب المائة عام وانتشر استعمالها وظهرت عدة محاولات لعمل مدفع ذو تحميل خلفي لكن بسبب محدودية الإمكانات الهندسية كانت هذه المدافع أكثر خطورة من المدافع ذات التحميل الأمامي.

ظهرت بعد ذلك مدافع ضخمة للغاية لدرجة أنه كان من المستحيل صبها في قوالب، فكانت تصنع من قطاعات معدنية مربوطة إلى بعضها البعض. وكانت لهذه المدافع مساوئ عديدة منها:

صعوبة تحريكها ميدانياً.
لا يمكن نقلها إلا مفككة.
كان لكل مدفع تصميمه الخاص.
انعدام الدقة في إصابة الأهداف.
ولم تكن هذه المدافع مفيدة حقاً إلا في حصار المدن ومن أهم الامثلة على ذلك حصار الأتراك للقسطنطينية سنة 1453 حيث استعمل خلاله مدفع يزن 19 طن ويحتاج إلى 200 رجل و 60 ثور لنقلة وتركيبة وكان يمكن إطلاقة 7 مرات في اليوم الواحد.

في القرن 15 ونتيجة للتطور في صناعتي البارود والحديد أصبح من الممكن صناعة مدافع أقل حجماً وظهر أول مدفع متنقل على عجلات يمكن استعمالهُ في أرض المعركة. وكان هذا المدفع يجر على عجلتين كبيرتي الحجم بواسطة حيوانات، ولهُ ذيل يرتكز على الأرض لمنع الارتداد. ولم يستطيع هذا النوع من المدافع مجاراة السرعة المتزايدة للأحداث في أرض المعركة بحلول القرن السادس عشر وازدياد الاعتماد على البندقية وبذلك اختفت المدافع تقريباً من المعارك.

تم ابتكار فكرة الكبسولة في العشرينيات من القرن السابع عشر وكانت عبارة عن كيس من القماش يجمع المقذوف والبارود معاً وقد انتشرت الفكرة بسرعة في جميع أنحاء العالم. وأدت فكرة الكبسولة إلى جعل التحميل أسرع وفي نفس الوقت أكثر أماناً. المشكلة الوحيدة التي واجهت الفكرة هي بقاء أجزاء من قماش الكيس المتهتكة داخل المدفع وتم التغلب على هذه المشكلة بأبتكار أداة جديدة على شكل حلزون لهُ مقبض لتنظيف ماسورة المدفع.

أعاد الجنرال "جوستافوس أدولفوس" استعمال المدافع في ميدان القتال، حيث دفع ذلك إلى صناعة وابتكار مدافع أقل حجماً وأخف وزناً، ولكن حتى ذلك الحين كانت نتيجة التحام المشاة هي التي تحدد نتيجة المعركة.

شهد القرن السابع عشر أيضا العديد من الابتكارات ومنها الطلقات والمقذوفات المتفجرة وأنواع عديدة من المدافع المتخصصة مثل مدافع السفن ومدافع الهويزر والهاون.

يعتبر كتاب "فن المدفعية العظيم (الجزء الأول)" ويعرف أيضا بـ"فن المدفعية الكامل" "Artis Magnae Artilleriae pars prima" لكاتبه "كازميرز سيميونويز" والذي تمت كتابتة في القرن السابع عشر يعد أهم الكتب عن المدفعية في العصر الحديث على الإطلاق وقد أستعمل في أوروبا لمدة قرنين من الزمان كمدخل أساسي لمعرفة المدافع.

توالى إنتاج مدافع أصغر حجماً وأخف وزنا ولكن لم يتغير تصميم وطريقة عمل المدافع بشكل كبير حتى منتصف القرن التاسع عشر.

بدأت التجارب على الششخنة لماسورة الأسلحة الخفيفة في القرن الخامس عشر ولكن الآلات التي يمكن بواسطتها إنجاز عملية الششخنة بدقة لم تتواجد إلا في القرن التاسع عشر، ولم تستعمل بشكل موسع إلا في المراحل المتأخرة من الحرب الأهلية الأمريكية حين ظهرت مدافع "رودمون" بعياراتها المختلفة.

كان مهندس المدفعية الفرنسي "جان بابتيست دي جريبوفال" هو أول من وضع تصميم موحد للمدفع حيث طور مدفع هويزر عيار 6 بوصه وتم تعميم التصميم الموحد للمدفع والمقذوفات. ولقد أدى ذلك إلى تسهيل وتسريع إنتاج المدافع وإصلاحها. وتم أيضا في تلك الفت
رة اختراع المشعل ذو الحجر وقد كانت المدافع تطلق قبل ذلك بإشعال كمية قليلة من البارود بواسطة عود ثقاب أو فتيل ثم تصل النار إلى القذيفة داخل المدفع عن طريق ثقب صغير وكان ذلك يسبب خطورة لأن مياه الأمطار كانت تتسبب في إطفاء الشعلة واستعمال بارود أكثر من اللازم كان يمكن أن يؤدي إلى اشتعال كبير. بعكس طرق الإشعال الأخرى فإن المشعل ذو الحجر كان يصدر الشعلة عن طريق احتكاك حجر صوان صغير بسطح معدني قريب من المقذوف ولم يتطلب الأمر لإطلاق المدفع إلا سحب المطرقة ثم الضغط على زر الإطلاق الذي يمكن ايصاله بحبل حيث يتم الإطلاق من مسافة آمنة، وقد كان لهذهِ الأبتكارات دور حاسم في فتوحات نابليون بونابرت.


مدفعية ألمانية عام 1900
أبتداء من الستينيات من القرن الثامن عشر طرأ على تصميم المدافع سلسلة من التطويرات ثم أزدادت سرعة هذة التطويرات في العقد السابع وما بعدهِ. وظهر أول مدفع ذو تحميل خلفي في الثمانينيات وكان ذلك يعني ان طاقم المدفع ظل يعمل طوال الوقت خلف حاجز آمن. وأول مدفع توجد به كل مواصفات المدفعية الحديثة كان المدفع الفرنسي 75  [بحاجة لمصدر] وكان أهم مميزاتهِ:

إطلاق دانات ذات مظروف.
تحميل خلفي فعال.
توجية بصري حديث.
مفجر داخلي.
نظام مضاد للارتداد باستعمال الهواء المضغوط.
تم أخيراً في القرن التاسع عشر الفصل بين قطع المدفعية الصغيرة خفيفة الوزن والتي يتم استعمالها بمصاحبة المشاة والقطع الضخمة التي يمكنها إطلاق النيران بصورة غير مباشرة والتي أدى تطويرها إلى الوصول إلى المدفعية الحالية.


شعار المدفعية العثمانية
المدفعية الحديثة
عدل

تصدي المدفعية الأردنية للدبابات الإسرائيلية في معركة الكرامة في 21 مارس عام 1968
يمكن تمييز المدفعية الحديثة بسهولة من الآتي:

ذات عيار كبير.
تطلق دانات متفجرة أو صواريخ.
تحتاج الي وسائل خاصة للنقل والإطلاق.
توفيرها لما يعرف بالنيران غير المباشرة.
الرماية غير المباشرة تعني أن يطلق المدفع النار دون رؤية الهدف وقد ظهرت لأول مرة في بداية القرن العشرين وتم تطويرها خلال الحرب العالمية الأولى عن طريق تطوير نظام تحديد الأهداف مسبقاً عبر دوريات الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات التي تُغذى إلى حظائر رماية المدفعية. ويستند هذا الأسلوب من الرماية على معلومات أثناء سير المعركة عن مدى الخطأ في الرماية الأولى ليتم تصحيح التسديد في زوايا محددة مع الأخذ في الحسبان سرعة القذيفة ودرجة الحرارة وسرعة الرياح والضغط الجوي للتأكد من إصابة الهدف.

تدخل القطع التالية ضمن تعريف المدفعية الحديثة:

المدافع بأنواعها مثل الهاوتزر والهاون.
المدافع الميدانية.
المدافع الصاروخية (راجمات الصواريخ).
وتوجد بعض قطع السلاح من الهاون وخلافه تشبه المدافع ولكنها صغيرة الحجم والعيار وتعتبر ضمن الأسلحة الصغيرة.

المدفعية الميدانية
عدل
تعتمد المدفعية الميدانية بشكل عام علي النيران غير المباشرة ولهذا توجب ان تكون جزء من نظام كامل. العوامل الأساسية في نظام المدفعية:

الاتصالات
عدل
هي حجر الزاوية بالنسبة لنظام المدفعية. ينبغي أن تتوفر باستمرار وان تكون علي مستوي مناسب من الكفاءة. وتم خلال القرن العشرين استعمال أنواع متعددة من وسائل الاتصالات منها :

أشارات موريس
الأشارات الضوئية
الهاتف
إشارات الفاكس
أستعملت كافة الوسائط تقريبا لنقل إشارات الراديو ومنها :

الموجات عالية التردد (HF)
الموجات عالية التردد جدا (VHF)
الأقمار الصناعية ووحدات تقوية الإرسال
سنترالات اتصالات الراديو الحديثة
يتم تشفير الاتصالات للعديد من جيوش العالم اليوم رقميا لا سيما جيوش الدول المتقدمة. كان لأبتكار أجهزة اتصالات الراديو المحمولة بعد الحرب العالمية الأولي أثر كبير علي المدفعية الميدانية لأنها سهلت نقل المعلومات من وحدات المشاة والمدرعات بدقة. قامت بعض الجيوش خلال الحرب العالمية الثانية بتزويد المدافع ذاتية الحركة (المثبتة أعلي مركبة) بوحدات اتصال لاسلكي. خلال النصف الأول من القرن 20 تم أحيانا توزيع خرائط ومعلومات عن الأهداف مطبوعة.

للاتصالات أهمية خاصة بالنسبة للمدفعية حيث ترمز جميع الرسائل بشكل موحد ثم يتم ادخالها الي الحواسيب وتحليلها وحين تصل شبكات الاتصالات الي درجة عالية من التغطية يمكن لاي جندي متصل بهذة الشبكة في ساحة المعركة ان يرسل تقاريرعن الأهداف الحيوية وأن يطلب توجية ضربات مدفعية لهذة الأهداف.

القيادة
عدل
هي الجهة التي لها حق توجية المجهود وذلك بتعيين تشكيلات أو وحدات ويوجد نوعان من التوجية التوجية الخاص ويكون لتعزيز وحدات معينة أثناء اشتباكها في العمليات أو التوجية العام ويكون لتعزيز الوحدات المقاتلة وتوجية ضربات ألي العمق. في بعض الأحيان توضع قطع المدفعية التي تقوم بالتعزيز الخاص تحت القيادة المباشرة لقائد الوحدة التي تساندها. توزع قطع المدفعية التي توجه توجيها عاما الي وحدات وتشكيلات أكبر عددا وتكون تحت القيادة المباشرة لقيادات رفيعة بالجيش. ويتم نقلها الي حيث
لتجربة والخطأ. ولكن الحاجة إلى الاشتباك مع الأهداف في الليل أو في عمق أراضي العدو أو الحاجة الي إصابة الهدف من أول محاوله سرعان ما أفضت إلى تطوير تقنية توقع النيران وذلك بحلول الحرب العالمية الأولى. ولقد استعملت هذه التقنية جنبا إلى جنب مع الطريقة القديمة. بعد الحرب العالمية الثانية كان تتقنية توقع النيران تطبق دوما، ولكن مواقع سقوط الدانات عادة ما كانت بحاجة إلى تعديلات بسبب:

عدم الدقة في تحديد إحداثيات الهدف
التعامل مع أهداف على مقربة من قوات صديقة.
الحاجة إلى التعامل مع هدف متحرك.
تم تخفيض الأخطاء في تحديد موقع الهدف بشكل كبير مع اختراع أجهزة التوجيه بالليزر، وتم إنتاج أجهزة التوجيه والملاحة لمراقبة الأهداف
تكون الحاجة في ساحة المعركة ويكون علي قائد المدفعية تحديد الأولويات وبالتالي وضع قيود علي استعمال المدفعية في غير محلها.

تحديد الأهداف
عدل
له صور كثيره ولكنه بصفة عامة إما عن طريق مراقبة الهدف مباشرة أو أحيانا يكون بناء علي تحليلات لمعلومات من مصادر متعدده. فرق مراقبة الأهداف هي أكثر طرق الحصول علي الأهداف شيوعا إلا أن فرق المراقبة من الجو أستعملت منذ بداية استعمال أنظمة الضرب غير المباشر ثم أضيفت إليها بعد ذلك تقنية تصوير الأهداف جويا. يمكن لأي شخص يستطيع إدخال المعلومات الي نظام المدفعية أن يعمل كمصدر لتحديد الأهداف ومثال ذلك الجنود في المواقع المتقدمة علي خط النار, حيث يمكنهم مشاهدة الأهداف عينا. يوجد تفاوت كبير في أنواع الأجهزة التي تستعمل في الحصول علي الأهداف وهي:

أول ما أستعمل من أدوات في هذا المجال كان البوصلة العادية والمنظار المقرب.
أجهزة الرادار وأدخلت بحلول الحرب العالمية الثانية
مركبات المراقبة المتخصصة والتي ظهرت منذ الحرب العالمة الثانية وأدخلت عليها تطويرات عديدة بعد ذلك
الطائرات غير المسلحة وتعتبر آخر إضافة الي هذا المجال وتم استعمالها أول مره في بداية الستينيات من القرن العشرين
أجهزة تحديد المسافات بواسطة الليزر وأجهزة الرؤيه الليليه والتي تم أبتكرت في منتصف السبعينيات من القرن العشرين
أجهزة تحديد المواقع العالمية (GPS) والتي وفرت حلول أقل حجما مؤخرا
وحدات متخصصة متحركه مدعمة برادارات مراقبة أرضية ومجسات أرضية علي الخطوط الأمامية
تحليل التقارير الاستخباراتيه المتعددة
تتطلب القذائف الموجهة بالليزر أن يكون جهاز التوجيه مسلطا علي الهدف عادة مع فرق التوجيه علي الأرض
السيطرة
عدل
هي الجانب التقني من قيادة المدفعية وتظهر أهميتة حينما يكون الهدف في مرمي العديد من قطع المدفعية وتعني السيطرة بتحديد نوعية وكثافة النيران لتكون متناسبة مع طبيعة الهدف والظروف المحيطة والغرض من ضربه, وذلك للحصول علي النتائج المطلوبة إستراتيجيا. المشكلة الكونية للمدفعية هي أنه في أثناء العمليات تكون الأهداف الهامة غالبا غير ملحة بينما تكون الأهداف الملحة غالبا غير هامه. بالطبع أهمية الهدف أمر نسبي فالذي يهم قائد كتيبه مشاة مثلا لا يمثل أي أهمية لقائد لواء مدرع.

بشكل عام يوجد نوعان من التعامل مع الأهداف هما

ضرب الأهداف التي تمثل فرصا تظهر أثناء العمليات
خطط إطلاق النار المعدة مسبقا والتي يمكن أن تدخل فيها أسلحة أخرى مثل سلاح الطيران
السيطرة على إطلاق النيران ضد الأهداف السانحه (بنك الأهداف) هي عامل اختلاف هام بين أنواع نظم المدفعية المختلفة.

في بعض الجيوش تكون سلطة التحكم التكتيكي في إطلاق نيران المدفعية علي أي هدف فقط لقياده الأركان الرئيسية المعينه، وكل طلبات إطلاق النار ترسل الي قياده الأركان تلك. قد تمتد أيضا سلطة قيادة الأركان إلى تحديد نوع وكمية من الذخيرة المستخدامه.
في جيوش أخرى يمكن لمراقبين مفوضين (على سبيل المثال فريق مراقبة مدفعية أو غيرها عناصر تحديد الأهداف) يمكنهم إصدار أوامر إطلاق نيران المدفعيه. في هذه الحالة فإن فريق المراقبة الخاص ببطارية ما يستطيع أن يأمر بإطالق نيران البطارية الخاصة بها، وربما يكون مخولا لإصدار الاوامر بإطلاق نيران كل الكتيبة التي ينتمي إليها، وربما أحيانا كتائب متعدده. على سبيل المثال قائد الفرقة المدفعية قد يأمر المراقبين لأجل إطلاق نيران مدفعية الفرقة بأكملها. الوحدات والمراقبين الغير مفوضين بإصدار أوامر إطلاق النار بإمكانهم طلب إطلاق النار من المراقبين المفوضين.
الجيوش التي تتبع السيطرة التكتيكيه المتقدمة غالبا تضع الغالبية العظمى من كبار ضباط المدفعية في مراكز المراقبة التقدمه أو مع الأسلحه التي تساندها. الجيوش التي لا تستخدم هذا النهج تميل إلى وضع هؤلاء الضباط على مقربة من المدافع. في كلتا الحالتين تتولي عناصر المراقبة ضبط تفاصيل إطلاق النار علي الهدف، مثل ضبط المدفع علي الهدف، ونقل المدافع، والتنسيق مع الأسلحة الأخرى حسبما تقتضي الحاجة لتحقيق التأثيرات المطلوبة.

بيانات إطلاق النار
عدل
هي الطريق الوحيد لإطلاق النار غير المباشر (علي هدف خارج نطاق رؤيه المدفع)، والترتيبات اللازمة لحسابها قد تباينت بشكل واسع. هناك عاملين أساسيين في تحديد بيانات إطلاق النار هما :

زاوية ماسوره المدفع بالنسبة الي المستوي الافقي
السمت : وهو زاويه ماسورة المدفع بالنسبة الي الاتجاهات الأصلية
و يمكن أن يضاف الي هذين العاملين عاملين أخرىن ثانويين وهما:

حجم دانة المدفع
إعدادات المفجر
تسمى عملية إصدار بيانات إطلاق النار هذه أحيانا تقنية التحكم في إطلاق النار. قبل عصر الكمبيوتر، حددت بعض الجيوش المدي المؤثر للمدفع بمدي الرؤيه حول المدفع. في العقود القليلة الأولى من استعمال تقنيه إطلاق النيران غير المباشرة، كثيرا ما كانت البيانات إطلاق النار تحسب من قبل مراقبين يقومون بتعديل زوايا الإطلاق لتسقط على الهدف بطريقه ا
التجربة والخطأ. ولكن الحاجة إلى الاشتباك مع الأهداف في الليل أو في عمق أراضي العدو أو الحاجة الي إصابة الهدف من أول محاوله سرعان ما أفضت إلى تطوير تقنية توقع النيران وذلك بحلول الحرب العالمية الأولى. ولقد استعملت هذه التقنية جنبا إلى جنب مع الطريقة القديمة. بعد الحرب العالمية الثانية كان تتقنية توقع النيران تطبق دوما، ولكن مواقع سقوط الدانات عادة ما كانت بحاجة إلى تعديلات بسبب:

عدم الدقة في تحديد إحداثيات الهدف
التعامل مع أهداف على مقربة من قوات صديقة.
الحاجة إلى التعامل مع هدف متحرك.
تم تخفيض الأخطاء في تحديد موقع الهدف بشكل كبير مع اختراع أجهزة التوجيه بالليزر، وتم إنتاج أجهزة التوجيه والملاحة لمراقبة الأهداف
@Military_tactic
.8 المشاة
هو مصطلح يطلق على مجموعة من الجنود المسلحين بأسلحة خفيفة و المدرّبين خصيصًا للقتال على البرّ وباستعمال وسائط أخرى للتنقل في بعض الأحيان مثل الشاحنات والمركبات و ناقلات الجنود المدرعة (مشاة آلية) أو مركبات القتال المدرعة (مشاة ميكانيكية) أو السفن (مشاة البحرية) تاريخيا في الحروب غالبا ما يكون النصيب الأكبر من القتلى والجرحى من المشاة و يحصل جنود المشاة على تدريبات بدنية قاسية ويطلب منهم التزام الانضباط و التوفر على لياقة بدنية عالية، و الدور الرئيسي للمشاة هو تدمير العدو تحت أي ظرف.[1][2][3]

المعدات
عدل

بندقيةM1903 Springfield
تشمل ترسانة أسلحة المشاة المعاصرين : البنادق، القنابل اليدوية، الرشاشات ،قاذفات الصواريخ ...

@Military_tactic
.9 سلاح نووي


جهاز متفجر يستمد قدرته التفجيرية من التفاعلات النووية
اقرأ بلغة أخرى

راقب هذه الصفحة
عدل

السحابة الناتجة من إسقاط قنبلة نووية على ناجازاكي في اليابان 1945 وكان ارتفاع السحابة 18 كم
السلاح النووي هو سلاح تدمير فتاك يستخدم عمليات التفاعل النووي، يعتمد في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي أو الاندماج النووي؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية، حيث أن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها.[1] لذا تعتبر الأسلحة النووية أسلحة دمار شامل ويخضع تصنيعها واستعمالها إلى ضوابط دولية حرجة ويمثل السعي نحو امتلاكها هدفاً تسعى إليه كل الدول.

الولد الصغير هو الاسم الكودي الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في (6) أغسطس (1945م) من قاذفة القنابل (بي-29) "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب( 393) من القوات الجوية الأمريكية. وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه وبعدها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية "الرجل البدين" (فات مان بالأنجليزية:Fat Man) على مدينة ناجازاكي.

فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (بالإنجليزية: Alamogordo) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة، وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb) وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة والأسلحة المدمرة، وبهذه العملية فإن شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار تحدثه مئات الآلاف من الأطنان من مادة ال"تي إن تي".

اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان في أواخر أيام الحرب، أوقعت الهجمة النووية على اليابان أكثر من 000’120 شخص معظمهم من المدنيين وذلك في نفس اللحظة، كما أدت إلى مقتل ما يزيد عن ضعفي هذا الرقم في السنوات اللاحقة نتيجة التسمم الإشعاعي أو ما يعرف بمتلازمة الإشعاع الحادة، انتقدت الكثير من الدول الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي إلا أن الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت الحرب العالمية الثانية فترة أطول.

بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول الثمانية التي أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حالياً) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان و الهند و كوريا الشمالية. اتُهِمَت إيران مؤخراً من قبل عدد من الحكومات بأنها إحدى الدول ذات القدرة النووية. يُستخدم السلاح النووي في وقتنا الحاضر كوسيلة ضغط سياسية وكوسيلة دفاعية استراتيجية، وتستعمل القدرة النووية أيضا استعمالات غير عسكرية للطاقة النووية.

تاريخ القنبلة النووية
عدل
تم تطوير هذه القنبلة ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من الانشطار النووي من اليورانيوم 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وانفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 كيلوطن من مادة تي إن تي، وقتلت ما يقرب من 140,000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيداً، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جداً في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره.

فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (بالإنجليزية: Alamogordo) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb) وقد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف بمشروع مانهاتن، وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الاحتراق السريع لمواد كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء طاقة معتمدة فقط على الإلكترونات الموجودة في المدار الخارجي للذرة؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من نواة الذرّة مستندة على عملية الانشطار النووي وبهذه العملية فإن شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 500,000 طن من مادة تي إن تي.[2]

تم تطوير القنبلة (أ) (بالإن
جليزية: A-bomb) وتصنيعها واختبارها من قبل ما سمي بمشروع مانهاتن (بالإنجليزية: Manhattan Project) التي كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام 1942 في خضم الحرب العالمية الثانية وضم المشروع أبرز علماء الفيزياء في الولايات المتحدة مثل أنريكو فيرمي Enrico Fermi وروبرت أوبنهايمر J. Robert Oppenheimer والكيميائي هارولد أوري Harold Urey. بعد الحرب العالمية الثانية قامت هيئة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بإجراء أبحاث على القنابل الهيدروجينية وتدريجيا بدأ إنتاج قنابل نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات متحركة أو من على سطح البحر وحتى من تحت أعماق المحيطات.

الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي
عدل
 مقالة مفصلة: الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وقنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي على تمام الساعة 8:15 تقريبا بعد 3 أيام، أي في 9 أغسطس 1945 وكلا المدينتين تقعان في اليابان. وقد أدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120,000 شخص في لحظة، وما يقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات من آثار الأشعاع . وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا من أهالي هاتين المدينتين . بعدها فورا صدر قرار إمبراطور اليابان بالتسليم وإنهاء الحرب بلا قيد ولا شرط . انتقدت الكثير من الدول الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي إلا أن الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت الحرب العالمية الثانية فترة أطول.

بذلك انتصرت الولايات المتحدة على اليابان في الحرب وأصرت بعد تسليم اليابان بلا قيد ولا شرط على إنشاء دولة ديموقراطية في اليابان وأن يكون تسليح الجيش الياباني تسليحا محدودا وأن تمضي اليابان على معاهدة بامتناعها من بناء قنابل نووية. حاليا تستخدم اليابان المواد النووية في تشغيل مفاعلات القوى لإنتاج الطاقة الكهربائية وتخضع لتفتيش منشآتها النووية من قبل الهيئة الدولية للطاقة الذرية ، بحيث لا تقوم بذلك في الخفاء.

في الوقت الحاضر
عدل
بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حالياً) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية. و هناك بعض الدول التي تم اتهامها بالسعي إلى تصنيع السلاح النووي أو تصنيع بالفعل ومن أبرزها مصر وتركيا. كما يعتقد أن إسرائيل تمتلك أيضاً السلاح النووي رغم أنها لم تنف أو تؤكد ذلك.

أنواع الأسلحة النووية
عدل
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:

الأسلحة النووية الانشطارية : سلاح انشطاري معزز أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن قوتها في عملية الانشطار النووي لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذي الكتلة الذرية رقم 235 (يورانيوم-235) والبلوتونيوم ذي الكتلة الذرية رقم 239 بلوتونيوم-239 حيث تحفز هذه العناصر الثقيلة على الانشطار بواسطة تسليط حزمة من النيوترونات على نواتها والتي تؤدي إلى انشطارها إلى عدة أجزاء وكل جزء مكون بعد الانشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ما تكفي لتحفيز انشطار آخر وتستمر هذه السلسلة من الانشطارات التي يتم إجراءها عادة في المفاعلات النووية وكل عملية انشطار تؤدي إلى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة (بالإنجليزية: Critical Mass)، قنابل المواد المخصبة.
الأسلحة النووية الاندماجية وهي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر الديتريوم (بالإنجليزية: Deuterium) وعنصر الليثيوم لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة من الطاقة الحركية، ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية (بالإنجليزية: H-bombs) أو القنابل النووية الحرارية (بالإنجليزية: Thermonuclear Bombs) لأن سلسلة الاندماج المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة وتعتبر القنبلة النيوترونية والهيدروجينية من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية [2]، تستطيع القنابل الهيدروجينية أحداث أضرار بالغة تصل إلى 50 ميجا طن (مليون طن) حققتها إحدى القنابل التجريبية التي اختبرها الاتحاد السوفيتي، إلا أن عائق الحجم والوزن وتحدي الربط برأس الصاروخ الناقل يجعل القنابل الهيدروجينية المسخدمة حالياً أق
ل قوة.[3]
الأسلحة النووية التجميعية :هي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تتم صناعتها بخطوتين، تكمن فكرة هذا النوع من السلاح في تكوين ما يسمى الكتلة الفوق حرجة ويتم هذا بدمج كتلتين كل منهما كتلة دون الحرجة. ولغرض دمجهما سويا يسلط ضغط هائل مفاجئ على الكتلتين فتندمجان لحظيا في كتلة واحدة فتصبح كتلتهما الكلية فوق الكتلة الحرجة وتنفجر القنبلة الذرية وينتج عنها كميات هائلة من الحرارة والطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: القنابل ذات الانشطار المصوب، قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي (بالإنجليزية: Implosion Method).[2]
تأثيرات الانفجار النووي
عدل

قد تم إجراء أكثر من 2000 تجربة نووية، في أكثر من عشرة مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم. الأحمر روسيا / الاتحاد السوفيتي ،والأزرق فرنسا ،والأزرق الفاتح الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا البنفسجي ،والأسود إسرائيل ،والبرتقالي الهند، الصين بالأصفر ،والبني باكستان ،وكوريا الشمالية بالأخضر ،و الأخضر الفاتح (الأراضي المعرضة للقنابل النووية)
يمكن تقسيم التأثيرات الناجمة عن الانفجار النووي إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات:

التأثيرات الناجمة عن انفجار القنبلة النووية.
التأثيرات الحرارية للقنبلة النووية.
التأثيرات الإشعاعية للقنبلة النووية.
انتشار التسلح النووي في العالم
عدل
في الوقت الحاضر؛ توجد 5 دول أعلنت أنها دول تمتلك أسلحة نووية، وقامت بتوقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وهذه الدول هي: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين. هناك دولتان أعلنتا امتلاكهما لأسلحة نووية دون أن توقعا على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهما باكستان والهند. كوريا الشمالية أعلنت رسميا عن امتلاكها لأسلحة نووية لكنها لم تقدم أدلة ملموسة حول إجراء اختبار لقنبلتها النووية، ويحيط الكثير من الغموض بالملف النووي الكوري. وعلى النقيض من كوريا الشمالية كانت جنوب أفريقيا تمتلك في السابق ترسانة نووية لكنها قررت تدميرها.

هناك شكوك كبيرة في امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، غير أن الحكومات الإسرائيلية لم تعلن أو تنكر رسميا امتلاكها لأسلحة نووية حتى الآن. وجهت مؤخرا اتهامات إلى إيران من قبل الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية بامتلاكها قنابل المواد المخصبة، وهي نوع من الأسلحة النووية الانشطارية، ولكن إيران نفت هذه الاتهامات؛ كما أصدرت فتوى بتحريم السلاح النووي من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي الخامنئي في عام 2003 تعتبر استخدام هذه الأسلحة وسائر صنوف أسلحة الدمار الشامل كالأسلحة الكيمياوية والبيولوجية خطراً حقيقياً على البشرية وبالتالي حرامًا.[4] وقامت منظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش على مختلف المفاعلات النووية الإيرانية عدة مرّات، منها مفاعل أراك في يوليو 2007.[5] ومنشأة فوردو في أكتوبر 2009.[6] كما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في 10 نوفمبر 2017 علی تنفيذ إيران لالتزاماتها المتصلة بالطاقة النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة المتفق عليها في عام 2015، قائلًا إنّ إيران «تخضع الآن لنظام التحقق النووي الأكثر قوة في العالم. وقد وسع مفتشونا إمكانية الوصول إلى المواقع، ولديهم مزيد من المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني.»[7]

فيما يلي أرقام قُدمت عام 2002 من قبل الدول ذات الكفاءة النووية نفسها؛ ويعتبر البعض هذه الأرقام أرقاماً لا يمكن الاعتماد عليها لأنها لم تقدم من جهات عالمية محايدة:

اسم الدولة عدد الرؤوس النووية سنة اختبار القنبلة الأولى
الولايات المتحدة الأمريكية 6،970 1945
روسيا 7،300 1949
المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا 215 1952
فرنسا 300 1960
الصين 260 1964
الهند 110-120 1974
باكستان 120-130 1998
جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية 0-10 2006
إسرائيل 60-40 1960-1979
دول قد تمتلك أسلحة نووية
عدل
هناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:

إسرائيل، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى مفاعل ديمونة. في عام 1986 كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه مردخاي فعنونو معلومات عن مفاعل ديمونة بعد أن قام بتصوير 60 صورة من أقسام سرية للمفاعل تقع تحت الأرض. وبعد فحص الصور والمعلومات من قبل مختصين قاموا بتأكيد أن إسرائيل استطاعت تصنيع 200 قنبلة نووية حتى عام 1986. ونتيجة لذلك تم اختطافه واعتقاله من قبل الموساد الإسرائيلي. وهناك اعتقاد سائد بأن إسرائيل قد قامت في عام 1979 بإجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل لم توقع على اتفاقية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي. ولم تنفي أو تأكد إذا كانت تمتلك القنبلة أم لا.
إيران، وقعت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية؛ وتصر أيضا على لسان وزير خارجيتها علي أكب
ر صالحي أن مفاعلها النووي يستعمل لأغراض سلمية فقط، و أعلنت أنها شغلت أكثر من 6000 جهاز طرد مركزي في 2008 لإنتاج الوقودالنووية لمحطة بوشهر الكهربائية، وترى قلق الغرب حول برنامجه النووية قلقاً سياسياً لا قانونياً.[8]
جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، انسحبت من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في 10 يناير 2003، وفي فبراير 2005 أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية فعالة، لكن انعدام الاختبار أثار الشكوك حول هذه المزاعم.
دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق
عدل
أوكرانيا كانت تملك 80 صاروخ لكنها تخلت عنها وأعطتها لـروسيا
بيلاروسيا ورثت 81 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1996 ونُقلت إلى روسيا.
كازاخستان، ورثت 1400 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1995 ونُقلت إلى روسيا.
جنوب أفريقيا، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.
دول قادرة على بناء ترسانة نووية
عدل
يُعتقد أن الدول المذكورة أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية:

أرجنتين
ألمانيا
كندا
اليابان
إيطاليا
كوريا الجنوبية
أستراليا
البرازيل
المجر
وهذه الدول لديها مفاعلات نووية تستعمل لأغراض مدنية أو بحثية فقط.[9]

التسلح النووي أثناء الحرب الباردة
عدل

تصنيع السوفيت للصواريخ العابرة للقارات اثارت فزعا في الولايات المتحدة
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية استمرت الولايات المتحدة في تطوير قدراتها النووية وركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير طائراتها من نوع كونفير بي-36 ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة. في 29 اغسطس 1949 قام الاتحاد السوفيتي لأول مرة بتفجير تجريبى لقنبلة نووية في منطقة سيمي بالاتنسك الواقعة في كازاخستان وكانت هذه مفاجئة للولايات المتحدة التي لم تتصور أن السوفييت سيتمكنون من بناء ترسانة نووية بهذه السرعة؛ علماً بأن العلماء في مشروع مانهاتن كانوا قد حذروا البيت الأبيض من أن الاتحاد السوفيتى سيتمكن مستقبلا من تصنيع الأسلحة النووية. هناك مزاعم بأن المخابرات السوفيتية تمكنت من الحصول على الخطوط العريضة لتصميم الأسلحة النووية التجميعية وكانت القنبلة الأولى عبارة عن نسخة مشابهة جدا من قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي التي أُلقِيَت على مدينة ناكاساكي.

بدأ التوتر يسود البيت الأبيض الذي قرر تحويل مسؤولية الإشراف على الأسلحة النووية من الجيش الأمريكي إلى لجنة خاصة سُميت؛ لجنة الطاقة الذرية تحسباً لقرارات فردية قد تتخذها قيادات الجيش لاستعمال الأسلحة النووية. وبدأت بعد ذلك في نشر التسلح النووي، فقامت الولايات المتحدة بدعم بعض الحكومات الأوروبية الغربية الموالية لها بإمكانيات صنع ترسانة نووية، وقامت المملكة المتحدة بأول تفجير اختباري في عام 1952، وتلتها فرنسا في عام 1960. بالرغم من أن ترسانة المملكة المتحدة وفرنسا كانت أصغر من ترسانة الاتحاد السوفيتي إلا أن قربهما جغرافيا من الاتحاد السوفيتي كان عاملا استراتيجيا مهما في الحرب الباردة.

بدأ شوط جديد من نشر الأسلحة النووية كوسيلة للدفاع الاستراتيجي في الحرب الباردة في مايو 1957 عندما نجح الاتحاد السوفيتي في تصنيع صواريخ ذات رؤوس نووية عابرة للقارات مما اثار فزعا في صفوف الحكومة الأمريكية. قام جون كينيدي في حملته الانتخابية باستعمال هذا التطور؛ حيث صرح بأن الاتحاد السوفيتي أصبح أكثر تطورا من الولايات المتحدة من ناحية تصنيع الصواريخ ووعد بان يضع تطوير الصواريخ الأمريكية في مقدمة أولوياته في حال انتخابه رئيسا. وبالفعل بعد انتخابه قام بتطوير تقنية الصواريخ، وضيق الفجوة التي كانت تهدد أمن الولايات المتحدة حسب تصور الإدارة الأمريكية.

في عام 1962 شهدت الحرب الباردة تصعيداً خطيراً عندما زود الاتحاد السوفيتي كوبا بمجموعة من الصواريخ النووية؛ واستمرت هذه الأزمة الخطيرة ثلاثة عشر يوماً كانت من أخطر أيام الحرب الباردة وانتهت الأزمة في 28 أكتوبر 1962 بقرار من نيكيتا خوروشوف باسترجاع الصواريخ إلى الأراضي السوفيتية مع اعتراف الولايات المتحدة بكوبا كدولة اشتراكية. في الثمانينيات شهد سباق التسلح النووي في الحرب الباردة تطوراً آخر وهو تسليح الغواصات بالصواريخ النووية وكان الاتحاد السوفيتي أول من توصل إلى هذه القدرة العسكرية.

أنظمة إطلاق الصواريخ النووية
عدل
أنظمة إطلاق الصواريخ النووية هي مجموعة من النظم المستعملة لوضع القنبلة النووية في المكان المراد انفجاره أو بالقرب من الهدف الرئيسي، وهناك مجموعة من الوسائل لتحقيق هذا الغرض منها:

القنابل الموجهة بتأثير الجاذبية الأرضية وتُعتبر هذه الوسيلة من أقدم الوسائل التي اُستُعمِلَت في تاريخ الأسلحة النووية، وهي الوسيلة التي اُستُعمِلَت في إسقاط القنابل ذات الانشطار المصوب
على مدينة هيروشيما وقنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي التي أُلقِيَت على مدينة ناكاساكي حيث كانت هذه القنابل مصممة لتقوم طائرات بإسقاطها على الأهداف المطلوبة أو بالقرب منها.
الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس النووية وهي عبارة عن صواريخ تتبع مساراً محدداً لايمكن الخروج عنه. وتطلق هذه الصواريخ عادة بسرعة يتراوح مقدارها بين 1.1 كم في الثانية إلى 1.3 كم في الثانية وتقسم هذه الصواريخ بصورة عامة إلى صواريخ قصيرة المدى ويصل مداها إلى إقل من 1000 كم ومنها على سبيل المثال صواريخ V-2 الألمانية، وصواريخ سكود السوفيتية، وصواريخ SS-21 الروسية. وهناك أيضا صواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 2500 - 3500 كم. وأخيرا؛ يوجد هناك الصواريخ العابرة للقارات والتي يصل مداها إلى أكثر من 3500 كم. وتستعمل عادة الصواريخ المتوسطة المدى والعابرة للقارات في تحميل الرؤوس النووية؛ بينما تستعمل الصواريخ القصيرة المدى لأغراض هجومية في المعارك التقليدية. منذ السبعينيات شهد تصنيع الصواريخ الموجهة تطورا كبيرا من ناحية الدقة في اصابة أهدافها.
صواريخ الجوالة cruise، مثل صواريخ بي جي إم-109 توماهوك، تعتبر هذه الصواريخ موجهة وتستعمل أداة إطلاق نفاثة تُمَكِنُ الصاروخ من الطيران لمسافات بعيدة تُقَدَرُ بآلاف الكيلومترات. ومنذ عام 2001 تم التركيز على استعمال هذا النوع من الصواريخ من قبل القوات البحرية الأمريكية وتكلف تصنيع كل صاروخ ما يقارب 2 مليون دولار أمريكي. وتشتمل هذه النوعية من الصواريخ -بدورها- على نوعين؛ نوع قادر على حمل رؤوس نووية، وآخر يحمل فقط رؤوساً حربية تقليدية.
'الصواريخ ذات الرؤوس النووية الموجهة من الغواصات في سبتمبر 1955 نجح الاتحاد السوفيتي في إطلاق هذه الصواريخ، وشكلت انعطافة مهمة في مسار الحرب الباردة. تمكنت الولايات المتحدة بعد سنوات عديدة من تصنيع صواريخ مشابهة.
أنظمة إطلاق أخرى وتشمل استعمال القذائف الدفعية والألغام وقذائف الهاون. وتعتبر هذه الأنواع من أنظمة الإطلاق أصغر الأنظمة حجماً، ويُمكِن تحريكها واستعمالها بسهولة. ومن أشهرها قذائف الهاون الأمريكية المسماة Davy Crockett، والتي صُمِمَت في الخمسينيات وتم تزويد ألمانيا الغربية بها إبان الحرب الباردة وكانت تحتوي على رأس نووي بقوة 20 طن من مادة تي إن تي. وتم اختبارها في عام 1962 في صحراء نيفادا في الولايات المتحدة.
معاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية
عدل

تم تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحفيز تطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية ومراقبة المنشآت التابعة لها
برزت منذ الخمسينيات أصوات مناهضة لعمليات الاختبار والتسلح النووي، حيث أُجري منذ 16 يونيو 1945 وحتى 31 ديسمبر 1953 أكثر من خمسين انفجاراً نووياً تجريبياً، مما حدا بالكثير من الشخصيات العالمية إلى التعبير عن رفضها لهذه الأفعال، ومن أبرزها جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند آنذاك والذي دعى إلى التخلي عن إجراء أي اختبارات نووية، دون أن تلقى دعواته آذاناً صاغية من القوى العظمى آنذاك بسبب انهماكها في تفاصيل الحرب الباردة.

بدأت أولى المحاولات للحد من الأسلحة النووية في عام 1963؛ حيث وقعت 135 دولة على اتفاقية سُميت معاهدة الحد الجزئي من الاختبارات النووية وقامت الأمم المتحدة بالإشراف على هذه المعاهدة؛ علماً بأن الصين وفرنسا لم توقعا على هذه المعاهدة وكانتا من الدول ذات الكفاءة النووية.[10]

في عام 1968 تم التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولكن باكستان والهند وهما دولتان تملكان الأسلحة النووية لم توقعا على هذه المعاهدة، وانسحبت كوريا الشمالية منها في عام 2003.

في 10 سبتمبر 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية وفيها مُنِع أجراء أي تفجير للقنابل النووية؛ حتى لأغراض سلمية. تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 71 دولة حتى الآن [10]. لكن لغرض تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب أن يصدق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية: الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا وكندا تشيلي والصين وكولومبيا وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهنغاريا والهند وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا والنروج وباكستان وپيرو وبولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام والسعودية.

إلى هذا اليوم قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع. لم توقع الهند وباكستان وكوريا الشمالية، وقامت دول أخرى بالتوقيع ولكنها لم تتخذ قرارا بالتصديق على المعاهدة؛ وهذه الدول هي الصين وكولومبيا ومصر وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وإندونيسيا وفيتنام. ولا يتوقع ان تقوم أي من هذه الدول بالتصدي
ق على المعاهدة في المستقبل القريب حيث تشهد معظم هذه المناطق توترا سياسيا يحول دون التصديق على هذه المعاهدة
@Military_tactic
حول حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل، انظر حرب الاستنزاف.
حرب الاستنزاف هو مفهوم استراتيجي يعني أنه لكي يتم الانتصار في حرب ما، يجب إضعاف العدو إلى الانهيار عن طريق إحداث الخسائر البشرية أو العسكرية.[1][2][3] الجهة المنتصرة في الحرب تكون عادة الجهة التي تمتلك عدد أكبر من المصادر والاحتياطات. يمكن اعتبار حرب فيتنام مثالاً على حروب الاستنزاف، إذا أن الاستراتيجية الأمريكية كانت تهدف لإضعاف الخصم إلى أن يفقد قدرته على المواصلة في الحرب.

أغلب العلماء العسكريين في خلال التاريخ ينظرون لحروب الاستنزاف كشيء يجب تفاديه، إذ أن حرب الاستنزاف تمثل محاولة لطحن العدو من خلال الأعداد المتفوقة، وهذا الأمر يخالف المبادئ العادية للحروب، حيث تتحقق الانتصارات الحاسمة من خلال المناورات، وتركيز القوة، والمفاجأة، وغير ذلك. من ناحية أخرى، الجانب الذي يدرك بأنه المتضرر الأكبر في حروب المناورة قد يبحث عن حرب الاستنزاف لكي يهزم تفوق خصمه. إذا كان كلا الجانبين متقاربين في القوة، نتيجة حرب الاستنزاف تكون غالباً انتصاراً باهض الثمن. تحتوي الحروب دائماً على عنصر الاستنزاف. من الناحية التاريخية، طرق الاستنزاف تتم عادة بعد أن يتضح الأمر بأن الطرق الأخرى تؤدي للفشل أو أنها غير ممكنة عملياً.

التاريخ
عدل
أمثلة من حرب استنزاف
عدل
معركة أكتيوم عام 31 ق.م. أثناء الحروب الأهلية الرومانية
إمبراطورية داي ڤييت (المعروفة اليوم باسم ڤيتنام) صدت 3 ثلاث هجمات من قوبلاي خان (حفيد جنگيز خان وآخر خانات الإمبراطورية المنغولية) في 1258، 1285 و 1288
The American strategy during the الحرب الثورية الأمريكية
قتال الخنادق في الحرب الأهلية الأمريكية، وخصوصاً حصار پيترسبرغ
قتال الخنادق في الحرب العالمية الأولى، بما فيهم معركة السوم (1916)، معركة فردن والعديد غيرهم
Static battle في الحرب العالمية الثانية، بما فيها المراحل الأولى من معركة ستالينجراد
حرب فيتنام
حرب الأستنزاف بين مصر و إسرائيل 1967-1970
حرب العصابات (بالإنجليزية: Guerrilla warfare) هي حرب غير تقليدية، بين مجموعات قتالية يجمعها هدف واحد وجيش تقليدي، حيث تتكون هذه المجموعات من وحدات قتالية صغيرة نسبيا مدعمة بتسليح أقل عددا ونوعية من تسليح الجيوش. وتتبع أسلوب المباغتة في القتال ضد التنظيمات العسكرية التقليدية في ظروف يتم اختيارها بصورة غير ملائمة للجيش النظامي. ومقاتلوا حرب العصابات يتفادون الالتحام في معركة مواجهة مع الجيوش التقليدية لعدم تكافؤ الفرص، فيلجأون إلى عدة معارك صغيرة ذات أهداف استراتيجية يحددون هم مكانها وزمانها بحيث يكون تأثيرها موجعا للخصم. والاسم الأجنبي أصله إسباني ويعني الحرب الصغيرة.[1]

المكان
عدل
أولا: الكمائن يتم اختيار المكان المناسب لإعداد الكمائن حسب متطلبات المعركة بحيث يؤمن لمقاتلي حرب العصابات العناصر التالية:
1. يؤمن لهم تحقيق عنصر المباغتة والسرعة والحسم.
2. يسهل الانسحاب منه.
3. يؤمن لعناصرهم القتالية حماية جيدة.
4. يشكل صعوبة للخصم للتحرك بحرية.
5. يضع قوات الجيش النظامي في مرمى نيرانهم وإبقائهم مكشوفين لأطول مدة ممكنة.
ثانيا: الإغارة التي تتشابه في تفاصيلها في بعض شروط الكمائن التي تعتمد انتظار وصول القوات المعادية إلى نقطة معينة بينما تستند الإغارة على مباغتة الجيش المعادي في مواقعه.
الزمان
عدل
يتم اختيار الزمان بناء على معطيات المعركة وأهدافها:

1. غالبا ما تشن هذه الهجمات في جنح الليل مستغلين الظلام الدامس.
2. اختيار الوقت الذي تكون فيه قوات الخصم في أقصى حالات النعاس والتعب.
3. لا يمنع أن تشن قوات حرب العصابات هجماتها في أوقات أخرى حسب الهدف المقصود، ولكن على حساب تكون فيه المخاطرة أكبر.
التسليح
عدل
ليس هناك مقياس محدد لتسليح العناصر القتالية في حرب العصابات، ولكن لطبيعة ديناميكية الحركة عندهم فتفضل الأسلحة الخفيفة التي يمكن حملها وأكبر كمية ممكنة من الذخيرة:

1. البنادق السريعة الطلقات (الرشاشة)
2. الصواريخ المحمولة فرديا والمضادة للدروع.
3. مدفع متوسط لتأمين التغطية الكثيفة ومنح عناصر المجموعة حرية أكبر من الحركة.
4. القنابل اليدوية.
5. ألغام لتزرع ضد الأفراد وضد الآليات.
6. أسلحة بيضاء كالخناجر وغيرها.
الأهداف
عدل
1. أعمال الاستطلاع والرصد والتجسس لتحركات الجيش المعادي لصالح عملياتهم.
2. تخريب خطوط اتصال الجيش المعادي.
3. تحقيق أكبر الخسائر في خطوط تموينه.
4. توجيه ضربات سريعة وحاسمة في قوات الدعم اللوجستي.
5. ضرب بعض النقاط الاستراتيجية التي يملكها الجيش المعادي.
6. عمليات الاغتيال والخطف.
7. شن حرب نفسية ضد القوات المعادية عن طريق بث الشائعات التي من شأنها إضعاف الثقة بين أفراد قواته.
8. تزوير الوثائق التي من شأنها تسهيل مهامهم المختلفة.
القيادة
عدل
تتميز قيادة حرب العصابات بأحادية القيادة، حيث يجمع قياديوها عادةً، بين القيادة العسكرية والسياسية. وتعتمد حرب العصابات على الإعلام بشكل رئيسي، وذلك في تصوير ونشر العمليات العسكرية، قبل وأثناء وبعد أي عملية عسكرية أو كما يتطلب الموقف. كما أن التركيز في استخدام الدعاية والحرب النفسية مهم بالنسبة لعناصر حرب العصابات، وذلك لكسب المزيد من الأنصار والتبرعات بالأموال.

علاقتهم بالسكان
عدل
يحرص عناصر حرب العصابات على الحفاظ على سريتهم وسرية تحركاتهم، كما يحرصوا أن يكونوا على صلة طيبة مع السكان المدنيين لأنهم خير من يؤمن لهم غطاء أمنيا ومصدرا للتمويل والتموين. وعادة ما تبقى العناصر القتالية في الريف والأماكن المعزولة استعدادا لنقل حربهم إلى المدن حالما يحين الوقت. طبعا يعتمد هذا على ما إذا كان مسرح عملياتهم وأماكن تواجدهم في أرض صديقة أم لا.

أقوال في حرب العصابات
عدل

القائد القسامي أحمد الجعبري

تشي غيفارا
    تعتبر حرب العصابات خلية مسلحة وتشكل خط الدفاع الأول للشعوب. تستمد قوتها من المد الجماهيري العارم. ولا يجب اعتبار مكانتها أقل من الجيش الذي تحاربه لقلة تسليحها مقارنة به. وحرب العصابات تتبناه الجهة التي تؤيدها الأكثرية ولكنها تملك التسليح الأقل لاستخدامه ضد القهر.    
—تشي غيفارا، في كتابه حرب العصابات الذي صدر عام 1960[2]

    نحن تنظيم عسكري مجاهد ، رفع السلاح وسيحافظ على هذا السلاح والقضية الفلسطينية ومشروعه الإستراتيجي هو تحرير كامل التراب الفلسطيني.    
—أحمد الجعبري ، في مقابلة تلفزيونية عام 2005 [2]

أمثلة من حرب العصابات
عدل

حرب العصابات بقيادة الإمام شامل ضد قوات روسيا القيصرية أثبتت فعاليتها في الغابات
حرب تاكفاريناس في نوميديا شمال أفريقيا ضد الامبراطورية الرومانية
الحرب الشعبية في الصين ضد الاحتلال الياباني بقيادة ماو تسي تونغ
الحرب الشعبية في النيبال التي قادها الماويون
الحرب الشعبية في الهند الحرب الشعبية في الهند- تمرد الناكسال الماويين
الثورة الكوبية فيدل كاسترو وتشي غيفارا في كوبا.
المقاومة اللبنانية
حركات مقاومة النازية والبارتيزان.
الجهاد الليب
ي ضد المستعمر الايطالي عام 1911 بقيادة عمر المختار
حرب الريف ما بين 1914 و1926 بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي
حرب فيتنام ضد الغزو الأمريكي
حرب كوريا ضد الاحتلال الياباني بقيادة كيم إيل سونغ
حرب العصابات التي قادتها مجموعة الدرب المضيء في البيرو بقيادة أبيمال غوزمان
حرب المدن التي قادها في البرازيل ووضع دليلها الثوري البرازيلي كارلوس ماريجيلا
الحرب الشعبية في الفلبين بقيادة جيش الشعب الجديد
حربالشيشان في روسيا الفيدرالية
المقاومة الفلسطينية
الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي
المقاومة الكردية بقيادة حزب العمال الكردستاني
مجموعات العصابات اليسارية بإيران
حرب الثورة الليبية في عام 2011 ..
المقاومة العراقية للغزو الأمريكي البريطاني 2003
لمناورة الحربية أو مشروع الحرب أو (بالإنجليزية: Maneuver or War Game) تعبير عسكري يستخدم لوصف التحركات الميدانية للقوات العسكرية على أرض المعركة.[1][2]

في الحرب: هو تعبير يستعمله العسكريون للإشارة إلى استراتيجية عسكرية تقوم على بدء الحرب بهجوم متحرك وسريع ومباغث يربك العدو ويوقع به خسائر هامة دون علم العدو مسبقا بهذا الهجوم.
في السلم: هي تدريبات عسكرية تقوم بها عدة دول حليفة أو دول منفردة بين أفرع قواتها العسكرية المختلفة لتطوير أدائها وتعزيز مهاراتها الميدانية وتقوية الروابط العسكرية بين الدول المشتركة.
خلفية المفهوم
عدل
معظم الأساليب الحربية تعتمد على التكامل بين المناورات الحربية وحرب الإستنزاف, ولتحقيق الفوز يجب قتل العدو أو اسره.

مفهوم المناورة الحربية طبق على مدى التاريخ من قبل الجيوش الصغيرة والأكثر تماسكا والأحسن تدريبا والأفضل تقنيا على حساب حرب الاستنزاف. والتعبير المناورة التكتيكية استعمل للدلالة على تحرك القوات للحصول على تموضع أفضل بالنسبة للعدو بدل استخدام المناورة الحربية. فكرة استعمال التحرك السريع لابقاء العدو غير متوازن هي قديمة قدم الحرب نفسها رغم أن التغير التكنولوجي كتطور سلاح الفرسان والعربات زاد الاهتمام بالمناورة الحربية في ساحات القتال العصرية.

عقيدة حرب الإستنزاف
عدل
العقلية الغربية وخصوصا الولايات المتحدة تعتقد أن العقيدة العسكرية في معظم المعارك بين الجيوش التي أنشئت تاريخيا قامت على أساس استراتيجية حرب الإستنزاف. وتكشف دراسة أعمق ان هذا الرأي ليس عالميا، والعديد من الثقافات والمذاهب العسكرية التاريخية قامت على مبدأ المناورة الحربية.

نظرة الاستنزافيين للحرب تقوم على نقل الكثير من الرجال والعتاد إلى نقاط قوة العدو، مع التركيز على تدمير العدو أصوله المادية ويقاس نجاح الجيش والانتصار في الحرب بقتل قوات العدو وتدمير معداته وبنيته التحتية، واحتلال الأراضي. حرب الاستنزاف تميل لاستخدام المركزية الصارمة وهيكلة القيادة التي لا تحتاج إلا إلى قليل من الإبداع أو المبادرة من القياد المنخفضي المستوى (وتسمى أيضا من أعلى إلى أسفل، أو تكتيكات "دفع القيادة").

وهذا ما يسمى ب "الحرب الصناعية" من جانب البعض لأنها تعتمد على 'الكثرة'. انها معارك شبه جامدة واسعة النطاق.الحرب الأهلية الأمريكية، حرب القرم والحرب العالمية الأولى هي أمثلة كلاسيكية لحرب الإستنزاف. عقيدة المناورة الحربية ترى أساليب الحرب باعتبارها الطيف مع حرب الاستنزاف وحرب المناورة على عكس الغايات. في حرب الاستنزاف ينظر إلى العدو كمجموعة من الأهداف يمكن العثور عليها وتدميرها. حرب الاستنزاف تستغل المناورات لتنقل قوة النيران لتدمير قوات العدو، والمناورة الحربية من ناحية أخرى، تستغل القوة النارية والاستنزاف لتدمير العناصر الرئيسية المتصارعة فقط. المناورة الحربية استراتيجية تدعو إلى الحركة كي تؤدي إلى هزيمة قوة معارضة أكثر كفاءة وليس لمجرد الاتصال المباشر بها وتدمير قواتها حتى تلك التي لم تعد قادرة على القتال. فبدلا من ذلك، في المناورة الحربية، تدمير بعض أهداف العدو ك(مراكز القيادة العسكرية و القواعد اللوجستية وقوات الدعم، وما إلى ذلك) يقترن بعزل قوات العدو واستغلال نقاط ضعف حركة العدو وجعله غير قادر على الحرب.

تجاوز نقاط قوة العدو غالبا ما يؤدي إلى انهيار تحصيناته حتى في حالة الضرر المادي الضئيل (مثل خط ماجينو). القوة النارية، التي تستخدم أساسا لتدمير أكبر عدد ممكن من قوات العدو في حرب الاستنزاف، تستخدم لقمع أو تدمير مواقع العدو واختراق نقاطه خلال المناورة الحربية. تكتيكات التسلسل التي تعمل بها القوات التقليدية أو القوات الخاصة تستخدم على نطاق واسع من أجل التسبب في الفوضى والارتباك وراء خطوط العدو.

ويلخص يونارد المناورة الحربية النظرية على النحو التالي: استباق، تشويش، وتعطيل العدو كبدائل للدمار الشامل للعدو من خلال حرب الاستنزاف. توضيحا لمفهوم الجادبية العسكرية لكارل فون كلوزويتز نقترح السؤال: عل الجادبية العسكرية مصدر للقوة أو للضعف؟ هذه المسألة يمكن حلها باستخدام لعبة الشطرنج باعتبارها نموذجا:هل الملكة (أقوى قطعة في اللعبة) أو الملك (الدي يجعلك تخسر اللعبة) مركز جادبية اللاعب المعارض؟ بمجرد محاصرة الملك أو القضاء عليه، لا يهم كم عدد قطع الشطرنج الأخرى التي بقيت أو التي اخدتها.

حين تصبح الوتيرة والمبادرة ضرورية للغاية لنجاح المناورات الحربية، هياكل القيادة تميل إلى المزيد من اللامركزية، مع إعطاء المزيد من الحرية التكتيكية إلى الوحدات منخفضة المستوى. هذا يسمح إلى هيكل القيادة المركزية "على الأرض" وقادة الوحدات، التي لا تزال تعمل في إطار المبادئ التوجيهية لرؤية القائد، باستغلال نقاط ضعف العدو التي تصبح واضحة (وتسمى أيضا تكتيكات "اعادة الجذب" أو التوجيه المراقب).

عناصر المناورة الحربية
عدل
الوتيرة: وتيرة ما تجلى من مراقبة وتوجيه وتقرير وتفعيل.
نقط
ة الإتصال: مركز الجهد، أو ضرب العدو في المكان المناسب في الوقت المناسب. وفقا لمارتن فانعا نقطة حيوية ودفاع ضعيف في آن معا.
المفاجأة: تقوم على الخداع.
الأسلحة المتنوعة والمناسبة
المرونة: وفقا لمارتن فان العسكري المرن يجب أن يكون شاملا وذاتيا ولديه مقدرات زائدة عن حاجته.
اللامركزية في القيادة: اتخاد قرارات سريعة تتفاعل مع الأوضاع المتغيرة لتبقى الاتصالات قائمة. والمستويات الدنيا في الجيش عموما يجب أن تفهم القصد.
المناورات القديمة
عدل
بالنسبة لمعظم الجيوش في التاريخ كانت السرعة محدودة لأن القوات تكونت من جنود يسيرون نحو مشاركة متساوية للجميع. هذا يعني أنه من الممكن للجيشين المسير نحو بعضهما طالما كانا يرغبان في ذلك، مع ظروف ملائمة في كثير من الأحيان يتم تحديد مكان وزمان المعركة بالاتفاق وأخيرا بدء القتال. ولعل آخر وأشهر مثال على ذلك انتهى مع معركة اجينكورت في 1415، وذلك من قبل هنري الخامس ملك إنجلترا الدي تجنب القتال بينما كانوا في مسيرهم إلى كاليه للتموين، مما اتاح له اختيار ميدان المعركة.

واحدة من أشهر أساليب المناورة في التاريخ كان تكتيك الكماشة أو التغليف، والذي استخدمه حنبعل ضد الجمهورية الرومانية في معركة كاناي في 216 قبل الميلاد، ومن قبل خالد بن الوليد ضد الإمبراطورية الفارسية في معركة الولجة في 633 ميلادية.

في أزمنة ما قبل التاريخ بدأ هذا يتغير مع تدجين الحصان، واختراع العربات وتزايد الاستخدام العسكري لسلاح الفرسان للهجوم على مجموعة الجنود المشاة لكسر تشكيلاتهم، ولقطع خطوط الاتصالات وعزل الجنود في وقت لاحق لتطبيق مفهوم هزيمة بالتفصيل بإستخدام ميزة السرعة.

المناورات التدريبية العصرية
عدل
هي تمارين عسكرية تجريها الجيوش والقوات المسلحة كنشاط تدريبي لاختبار الجهوزية العسكرية أو تكتيكات أو استراتيجيات عسكرية معنية أو أختبار أسلحة أو جميع هذه النشاطات من الدخول في معركة أو حرب حقيقية. تطلق على المناورات العسكرية أسماء رمزية مثل أي عملية عسكرية.

@Military_tactic
#الدليل1101

سرايا المشاة

تتألف الكتيبة المشاة من ثلاث سرايا هجوم تشكل قوة الاقتحام،كل سرية مشاة تتألف من قيادة السرية وثلاث فصائل مشاة وتتألف فصيلة المشاة من قيادة الفصيلة وثلاث جماعات مشاة .
إن سرايا المشاة هي المصدر الرئيسي لنيران الأسلحة الخفيفة في مراحل المعركة المختلفة فهم الذين يلتحمون مع العدو وفى النهاية يحسمون الموقف بوجودهم الفعلي على الأرض تعتبر سرية المشاة اصغر وحده في المشاة ذات اكتفاء ذاتي من الناحية التعبوية .

- قيادة السرية :
1- قائد السرية هو المسئول الأول عن قيادة السرية وتدريبها للعمليات وقيادتها في المهام .
2- قائد ثاني السرية جاهز كبديل لقا / س ويقوم بالإشراف على التدريب .
3- رقيب أول السرية يقوم على عاتقه كافة الشئون الإدارية للسرية .
4- رقيب ش .أ السرية مسئول عن مكاتبات السرية وبعض اللوازم التنظيمية لقائد ثاني السرية .
5- فرد طبي السرية المتابعة الصحية
6- 2 فرد إشارة لمتابعة الاتصالات الخاصة بالسرية .

قسم م / د
يتألف فصيلة مقاومة الدروع من قيادة الفصيلة وثلاثة مجموعات كل مجموعة أربع جنود مقسمين إلى طاقمين لديهم عدد 2 مدفع عديم الارتداد :مدفع 82 مم . . . : حيث أن أطقم م/د تعمل أزواجا
ويستخدم هذا الفصيلة في الدفاع لتدمير دروع العدو ومنعها من اختراق مواقعنا والاشتراك في القطاعات الساترة .
أما في الهجوم فحماية القطاعات في مناطق التجمع والتشكيل وخط البدء، واللحاق بسرعة في مرحلة إعادة التنظيم والمساعدة في صد هجمات المعاكسة وتدمير نقاط العدو .
أما في التقدم فعليها حماية الأجنحة وقد تشترك في حرس المقدمة لمعالجة الأهداف التي تعيق تقدم القوات مثل الدبابات .
أما في الانسحاب فعليها حماية مؤخرة القطاعات والمواقع المتوسطة والاحتفاظ بالموقع الجديد .
وعند عدم وجود تهديد من المدرعات فإن المجموعة تقاتل مثل المشاة .

- قسم هاون 60مم :
هي العناصر التي تزود السرية بنيران غير مباشرة . . ويحتوى القسم على سلاحي هاون 60مم . . القسم مكون من ستة أفراد .
طاقم الهاون مكون من فردين أحدهما رامى والأخر مساعد وللقسم رقيب وأخر قائد للمجموعة .
والقسم تحت إمرة قائد السرية وقد يعطيه للفصيلة في بعض الحالات .

- قسم الرشاشات المتوسطة م / م :
ويحتوى القسم على سلاحي جرينوف ثقيل . . القسم مكون من ستة أفراد .طاقم م / م مكون من فردين أحدهما رامى والأخر مساعد وللقسم رقيب وأخر قائد للمجموعة .
تستخدم الرشاشات المتوسطة من فوق المناصب الخاصة بها وتستخدم ضد الأرض والجو وخصائصها تتركز في قوة نيرانها سواء في الظلام أو الضباب طالما أن الأهداف منتخبة من قبل .

- واجبها نحو الفصيلة :
1- تغطية واجهة الفجوات بين المواقع الدفاعية وحماية الأجنحة المفتوحة .
2- تقديم احتياطي متحرك خاصة في واجبات فوق الاختراق .
3- تسهيل احتلال الأرض بسرعة .
4- في الدفاع تعوق تقدم العدو .
5- تقديم إسناد ناري في الهجوم والهجوم المعاكس .
6- تقديم النار الإزعاجية وخاصة من مواقع مؤقتة .

- فصيلة المشاة :
يتكون من ثلاثة جماعات وقيادة الفصيلة المكونة من قائد الفصيلة ورقيب الفصيلة وجندي الإشارة . . والجماعة مكونة من عشرة أفراد يحملون أسلحة مختلفة - 8 بنادق آلية 1 جرينوف خفيف 1 قاذف صاروخي م / د R P G7 - والجماعات قد تعمل منفردة عن بعضها أو مجمعة تحت قيادة قائد الفصيلة .

- واجبات قا / ف (قائد الفصيلة) :
1- مسئول عن الانضباط والتدريب والسيطرة والاستخدام التعبوي والاستعداد القتالي للفصيلة .
2- تدريب الأفراد على استخدام سلاحهم الاستخدام الأمثل بالتعاون مع نار الإسناد .
3- إن يكون ملم بأساليب العدو في القتال كذلك يعرف تشكيلات العدو المختلفة .
4- أحد مهامه التعاون مع المجاورين .
5- تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب واتخاذ المبادرة في حالة غياب الأوامر .
6- العناية الصحية بالاحتياجات الشخصية لجنوده ومعداتهم .

- واجبات رقيب الفصيلة :
1- هو القائد الثاني للفصيلة ويقوم بمهام قائد الفصيلة في حالة غيابه .
2- تنظيم وضبط قيادة الفصيلة من حيث الترقيات والتخفيضات والمهمات والعقوبات .
3- يساعد في التدريب .
4- يقوم عليه دور التجهيز الإداري للفصيلة عن طريق الاتصال برقيب أول السرية أو قائد ثاني السرية في تجميع التموين الغذائي واستكمال خطوط النيران للفصيلة أو ما شابه ذلك من المهام الإدارية .
5- توجيه مجموعة الإسعاف والإخلاء أثناء العمليات .
6- مسئولية تنظيم مهمات الفصيلة أثناء العمليات التكتيكية مثل :
أ - إيجاد مأوى للجماعات .
ب - قوات الأمن أثناء الانسحاب .
جـ – إسناد الوحدات أثناء الغارات .
د - دوريات الأمن في الهجوم الليلي .
هـ – فرق الأمن في حالة الدفاع .

- (قائد الجماعة) قا / جم :
1- هو القائد التكتيكي لجماعته فعليه ضبط التحركات وتوزيع الرماية .
2- يسيطر على فريقي رماية في الهجوم ويختار موقع القتال في الدفاع ويعطى الأوامر اللازمة لرجاله للبدء أو التوقف أو نقل الرماية .
3- يتا
بع إداريات جماعته .

- قائد الفريق (الجماعة تنقسم إلى فريقين)
1- المثل الأعلى لفريقه ومرشح لقيادة الجماعة .
2- يضبط التحركات لفريقه والرمايات وذلك بالقيادة من الأمام .
3- استخدام الإشارات والأوامر اللازمة .

- فرد طبي الفصيلة
1- مساعدة رقيب الفصيلة في أمور الصحة والنظافة .
2- مهام أخرى مثل :
أ - الاهتمام بنقل المصابين تحت إمرة رقيب الفصيلة .
ب - التأكد من وجود الإسعافات الأولية للوحدة .
جـ – القيام بأي مهمة أخرى من قبل القائد أو الرقيب .

- الملاحظ الأمامي
1- يساعد قائد الفصيلة في تخطيط الرماية غير المباشرة (المدفعية) .
2- يطلب ويوجه رماية المدفعية المساندة من الوحدات القريبة .
3- في حالات الضرورة يطلب ويوجه الإسناد الجوى .
4- يرسل المعلومات إلى قسم الهاون في السرية أو فصيلة الهاون في الكتيبة أو إلى مدفعية الإسناد المباشر .

- تسليح الفصيلة
1- سبعة وعشرين بندقية (كلاشنكوف) .
2- ثلاثة رشاش خفيف (جرينوف خفيف) .
3- ثلاثة قاذف صاروخي مضاد للدبابات ( RPG7) .
4- مسدس إشارة خاص قائد الفصيلة .
5- ستة مسدسات للأسلحة الرئيسية .
6- قنابل يدوية ضعف عدد حملة البنادق نصفها هجومي والأخر دفاعي .

- معدات الاتصال في الفصيلة
1- جهاز لاسلكي صغير محدد فيه الاتصال مع قائد السرية والفصائل المجاورة .
2- تليفون سلكي على تحويله قائد السرية :عند التمركز لمسافات بعيده عن موقع السرية :
3- 4 جهاز لاسلكي صغير محدد فيه الاتصال بين قائد الفصيلة وجماعاته .

- المعدات الفنية للفصيلة
1- بوصلة قائد الفصيلة وعدد 3 بوصلة صغيرة لقادة الجماعات .
2- نظارة ميدان قائد الفصيلة .
3- صفاره كبيره خاصة قائد الفصيلة .
4- عدد أربع بطاريات ميدان .

- تفصيلة المعدات والأسلحة التي تحملها الجماعة
1- قائد الفصيلة
أ - البندقية مع السكين
ب - الجعبة وبها ثلاث شواجير
جـ - مسدس إشارة
د - 2 قنبلة يدوية .
هـ - نظارة ميدان .
و - 2 جهاز لاسلكي .
ز - بوصله .
ح - صفاره .
ط - بطارية ميدان .
ى - الخوذة .
ك - المزودة :جعبة طعام القتال : .
ل - زمزمية الماء .
م - القناع الواقي .
ن - كريك الحفر .

2- مجموعة البنادق
أ - البندقية والسكين .
ب - الجعبة وبها ثلاث شواجير .
جـ - 2 قنبلة يدوية (هجومية ودفاعية)
د - الخوذة .
هـ - المزودة .
و - زمزمية الماء .
ز - القناع الواقي .
ح - كريك للحفر .

- قائد الجماعة يحمل معه إضافة للسابق
أ - بوصله صغيره .
ب - بطارية ميدان .
جـ - جهاز لاسلكي .

3- حامل الـ R P G7
أ- القاذف R P G7 + مسدس
ب - جعبة قذائف بها ثلاثة قذائف .
جـ – الخوذة .
د – بلطة صاعقة (تشبه فأس تكسير الحطب ولكنها أصغر في الحجم)
هـ - المزودة .
و - زمزمية الماء .
ز - القناع الواقي .
ح - فاروع للحفر .

4- حامل الرشاش الخفيف
أ - جرينوف خفيف + مسدس .
ب - عدد 2 مخازن .
مع جميع ما يحمله فرد الـ R P G7من معدات أخرى .
@Military_tactic
التدعيم: هو أن يأخذ للكتيبة من خارجها مجموعة أو سرايا أو فصائل تدعم الكتيبة بمشاة ( م. ط ) أو ( م. د )
* فأركان الجيش ٣ أركان :
١- البرية
٢-البحرية
٣-الجوية
@Military_tactic
2025/07/14 00:36:13
Back to Top
HTML Embed Code: