ربنا يعوّضنا
بأفضل مما كنا نتمنى.

يا ربّ وكلتك أمري كلُّه
فأعطني الخير من كل شيء.

صباحُ الخَير..

«فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّه»

مَن كثُرت معاصِيه؛ عُوقب بِالتَّعقِيد في صِغار أمُوره قبل كِبارها!

-أسامة الرمضاني

‏{ربِّ إنِّي لما أنزلت إليَّ من خير فقير}

قال ابن عاشور:
جملة جامعة للشكر والثناء والدعاء،
وقد رزق الله بها موسى الزوجه والسكن والعمل.

سأل جلال الدين الرومي صديقهُ شمس الدين التبريزي:

-كيف تبرد نار النفس ؟
رد عليه: بالاستغناء، استغنِ يا ولدي، فمن ترك ملكْ.

رد الرومي: وماذا عن البشر؟
قال: هم صنفان

من أراد منهم هجرك
وجد في ثُقْب الباب مخرجًا

ومن أراد ودك، ثقب في الصخرة مدخلاً.

أعِنّا علينا
لنسعىٰ إليك
أضعناكَ
والكونُ بين يَديك ..

حنانيك يا ربّ!
تاه الدليلُ وتُهنا
فدِّل الغواةَ عَليك.

‏"فَفِي الفُؤَادِ هُمُومٌ كُنتُ أكتُمُهَا
‏ ومَا لِغَيرِكَ يَا رَحمَٰـنُ أحكِيهَا."

الصفحة الرسمية
لمؤسسة بصائر - هدى.. ورحمة

الجمهورية العربية السورية
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
مشهرة بالرقم ١٥٠١ لعام ٢٠٢٥م

https://www.facebook.com/share/p/15kh5789WU/

صفحة طيبة يرجى المتابعة
سيكون بها كل خير ونافع بإذن الله تعالى

صبَاحُ الخَير..

«قُم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ
‏قد أدبر الهمّ مهزومًا لدى الغسقِ»

يُؤنسنِي ويربِط على قلبي كثيرًا قول ابن القيم:

"‏واللَّهُ تعالى لا يُضيِّع ماتحمَّلهُ عَبدُه لأجلهِ".

"اللهم إنا نظن بك غفرانًا، وعفوًا، وعافيةً، وسترًا، وتوبة، وهداية، وسعادة، وثباتًا، ورزقًا، وتوفيقًا، وفرجًا قريبًا، وحُسن خاتمة."

" لا تتركني لأفكاري
واختياراتي
وعراكاتي الداخلية
اللَّهُمَّ رَحِمْتك أرجُو فَلَا تَكِلني إِلَى نَفْسِي طَرفة عَينٍ يا ربّ."

"إنّ البيتَ ليتسع على أهله، وتحضرُهُ الملائكة، وتهجرُهُ الشياطين، ويكثر خيرُه: إنْ يُقرَأ فيه القرآن".

- أبو هريرة رضي الله عنه.

يا بُنـيّ ..

إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبدًا أنارَ بَصيرته،
ولا تُستَنار البَصيرة إلّا بالحُزن.

فَعِند الحُزن يرى المَرء حَقيقة كُلّ شَيء.. حَقيقة نَفسه، وحَال قَلبه، وصُحبته، وأهله،
حقيقة الدُنيا على حالِها، وما صارت إليه روحه..

تُدرِك بَصيرته جَمال الأشياء التي مَرَّت عليه وتجاوزها على عَجل، تتّصِل روحه بالسماء وتقترِب مِن الله أكثر،

فَيجعل الله مِن كُلّ ذَرَّةِ حُزنٍ في نَفس عَبده
-نورًا- يُضيء بِه بَصيرته
حَتّى يُدرِك هَوان الدُنيا برغم جَمالها، وحَقيقة الأشياء!

"يَا اتِّسَاعَ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ دُرُوبُهُ، يَا فَرَجَ مَنْ تَعَسَّرَتْ أُمُورُهُ، يَا غَيْثَ مَنْ جَفَّتْ رُوحُهُ."

"اللهم في هذا الصباح، أني أُحاول، فأعني وخذ بيدي، وبارك مسعاي بالقبول، وأوصلني إلى مرادي سالمًا، يارب ليس لي إلا ما سعيت لأجله، فتولني وكن لي المعين والسند، فأنت خير وكيل وإني لا أُحسن التدبير، فألهمني مالا أُدرك وخيرني في أمري بما تريد وترضى."

"ثم تهدأ وأنت تعلم أن الأمر أصبح بيد الله، وأن تدابير الله خير من تدابير البشر، فتسعي في حياتك مطمئن القلب مرتاح البال، تسعي وأن تعلم ان كل خطوة بعلم الله، وأن كل موقف مرهون برضا الله، وأن كل كرب وبلاء أختبار من الله على وشك الانتهاء."

ما لذَّةُ العيشِ إلّا صحبةُ العلما
هم السلاطينُ والساداتُ والحكما

تركت لِرَحْمَةِ الرَّحْمنِ نفسي
فما لي دون رحمته رجاء

لقد قصرت في عَمَلي طَويلاً
وقَدْ أخْطَأْتُ والدُّنْيا ابْتِلاء

فإن يعفو بفَضل مِنه أنْجو
وإلاّ فالحِسابُ هوَ الشَّقاء

أنا الإنسان في ظلمي وعجزي
وأنتَ اللهُ تَفْعَلُ ماتشاء.