Telegram Web Link
مخارِجُ الحُرُوفِ سبعة عشر مخرجاً ، مِن الجوف وصُولاً إِلى الشّفتين .. لا أدرِي كيف تخرُج كلِمة "يارب" مِن القلب ! مِن القلبِ تماماً ، الّذِي لا ينتمِي إِلى أيٍّ مِن هذِهِ المخارِج ♥️.
لِماذا فِي السِّجنِ يضعُون القُبضان بدلاً مِن الأبواب المُغلقة ؟
_ لِأنّ الجُزء الأكثرُ دِقةً فِي حُرِّيةِ الإِنسان هُو الخصُوصِيّة .
أنّ الأشياء دوماً مُهدّدة بِالغِياب ، وأنّنِي ذات يومٍ كُنتُ هُنا فِي هذا المكان ، حيثُ لن أكُون أبداً مرّة أُخرى .
Forwarded from سَاهُورْ.💕
-
رُبمّا كان هذا هوَّ المعنىٰ :
أن تترُكَ المحطّات خاليةً وراءك ..
أن تُغادر، قبل أن تُغادرك الأشيَاء.
مُش حِلو إن الإِنسان يكمِّل ويتعب ويجتهِد عشان حُلم مُش حُلمِه ، ولا حِلو إِنِّه يمشِي فِي طرِيق مُش طرِيقِه .

يا جماعة ، مافِيش تعب ولا إِرهاق أكثر مِن إِنّك مجبُور تكمِّل فِـ طرِيق أنت ما عُمرك حلِمت بِه .

صِدق لمّا قالُوا إِنّو حتّى الأحلام لازِم تِقاوِم عشان تِقدِر تعِيش مُش بس إِحنا 💔.
كُل واحِد شايل شيلتِه ومستحمِل نفسِه بِالعافِية ، فِـ يا نهوِّن على بعض ، يا ملناش دعوة بِبعض .
ثُمّ تعِي أنّ كُل ما عليك فِعلهُ هُو أن تصمُت ، ألّا تُشعِل فتِيل ما تحُسّ بِهِ مع من يُطفِئِه عمداً .
ذِكْرَى.
يَـارب ♥️."
تقبّل مُحاولاتِي وتقبّل قلِيلِي ، وبارِك فِي وقتِي وفِي جُهدِي ♥️.
أُناجِيك ولستُ بِبطنِ الحُوت ، لكِنِّي فِي جوفِ اللّيلِ أُصارِعُ وِحشة أيّامِي .
لا إِله إِلّا أنت دُلّنِي ❤️‍🩹.
ذِكْرَى.
كيف حالُك ؟
أشعُر بِعدم الانتِماء لِأي شيء .
أنا بتعامِل معاك بِتربِيتِي وأصلِي ، مُش بِاللِي تِستِحِقِّه ولا بِالقدر إِللِّي تستاهِلِه ، فكونك سيِّء أو أذّتنِي أو حصل بِيننا موقِف وعاملتك بِلُطف ده مِش معناه إِنِّي شخص مُنافِق أو ضعِيف بِالعكس أنا بوضِّح لك إِن بِرُغم السّوء اللِي جوّاك أنا برضُو أحسن مِنّك وده الفرق بِيننا .
لمّا تبُص وراك وتلاقِي إِنّك مُش عاوِز تِرجع تانِي ، إِعرِف إِنّك مِشِيت صح ♥️.
الخصُوصِيّة قُوّة فالنّاسُ لا يستطِيعُون تدمِير ما لا يعرِفُون .
ذِكْرَى.
يَـارب ♥️."
أعُوذُ بِك مِن طُولِ التّمنِّي ، وحرمان الوصُول .
تمعّنتُ بِالنّظر فِي جُملة " اهجُر ما يُؤذِيك "
كيف يهجُرُ الإِنسانُ نفسه ؟
أُوضة إِيه اللِي مِتبهدِلة يا ماما ، أُومال لو دخلتِي دِماغِي هتعمِليِ إِيه ؟
أخفيتُ عنهُم دمعتِي مُتعمِّداً
والحُزنُ رغم توجُّعِي ما بانَ ..
أخفيتُ كسراً فِي الفُؤادِ بِبسمةٍ
عمّن أُحِبُّ كأنّهُ مـا كانَ ..
أحياناً نُنهِي علاقات تمنينا لو أنها اكتملت وبقت ، نحذِفُ المُحادثات والأرقام ، نسِيرُ فِي طُرقاتٍ طوِيلة لِكنها تحمِينا مِن لِقاءٍ لا نستطِيع تحمُل عواقِبه ، أحياناً نبدُو وكأننا الطرف الأقلُ حُباً لا يُصدِقنا أحد حِينما نقُولُ أنهُ يجِب أن نرحل ونُفلِت بعض الأيادِي وأن الحُب الذِي فِي قلُوبِنا كان يُعذِبنا ولم نستطِع تحمُلِه ، أحياناً لا نعرِف كيف نقُول أن فِي بعضِ الأحيانِ نهجُر لِأننا نُحِب ، ولا نمتلِك مُبرِرات منطِقِية لِنُبرِر لِلبعض لِماذا تركناهُم .

فِي بعضِ الأحيانِ نتقبل كُل التُهم وأن يُشِير إِلينا البعضُ بِأننا أكبرُ القُساه ونكتفِي بِأننا نعلم أننا لم نتوقف يوماً عن حُبِهِم ولعلهُم يوماً يعلمُوا .
2024/05/29 05:33:22
Back to Top
HTML Embed Code: