وكلما زاد بي شوقي شددتُ يدي
على ضلوعي لأخفي نزف شرياني
بي منك طوفان حب كيف استره
وكيف تستر كف موج طوفانِ؟
على ضلوعي لأخفي نزف شرياني
بي منك طوفان حب كيف استره
وكيف تستر كف موج طوفانِ؟
نالت على يدها ما لـم تنلـه يـدي نقشاً على معصمٍ أوهت به جَلَـدي، خافت على يدها من نبـل مقلتهـا فألبست زندها درعـاً مـن الـزردِ سألتها الوصلَ قالت لا تُغـرّ بنـا من رام منّا وصالاً مـات بالكمَـدِ، فكم قتيل لنا بالحُـب مـات جـوىً من الغرام ولم يُبـديء ولـم يُعِـدِ، وخلّفتنـي طريحـاً وهـي قائلـة: تأمّلوا كيف فعل الظبـي بالأسـد، قالت لِطَيفِ خيال زارني ومضـى: بالله صِدقٌ ولا تنقـص ولا تَـزِد، فقال:خلّفته لـو مـات مـن ظمـأٍ وقُلتِ: قِف عن ورود الماء؛ لم يَرِدِ، قالت: صَدقْتَ الوفا في الحب شيمته يا بَرْد ذاك الذي قالت على كبـدي وأمطَرَت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقـت ورداً وعضّت على العُنّاب بالبَـرَد، هم يحسدوني على موتي فوا أسفـي حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اذكر انه قال لي مرّه وش الحريّه؟