اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🤍

أرجوكم.. مهما بلغت بكم المآسي وسحق الحزن أشلاءكم الحيّة، لا تتوقفوا فجأة عن كونكم صديق أحدٍ ما، أرجوكم لا تتوقفوا عن فعل ذلك بغتة، وتتركوا إنسانًا بائسًا يطحنه جهل المعرفة بالأسئلة التي بألسنتكم إجاباتها لكنكم عمدًا لا تقولونها، أرجوكم لا أحد يستحق أن يعيده أحد آخر لمشهد الغريب بعد ما كان أشد التصاقًا من الروح، دون علىٰ الأقل أن تربت عليه الأسباب!

‏"ولكن الألم يحررنا، يعيد للأشياء حجمها الطبيعي، ويعيد ترتيب الكثير من الفوضى التي تسببنا بها ونحن نلهث خلف السعادة المزعومة"

انا راسي مكلفني كثير ، تخيل احطك في؟.

لقد تسبّبوا لي بأذية بالغة ، لِدرجةِ أن
ظننتُ أن الله لا يحبني من فرط الألم.

إجبار النفس وكتمانها مؤذي
‏بصيغةٍ أخرى: كنه اللي يبي يوّدع غالي ولا عنده إيدين

اداوي جرحك بـ يدي
وأنا اللي كل يديني جروح.

﴿وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾

نحن لا نتضامن مع القضية، نحن اصحابها .

صايره أشوف كل شيء بنظرة الـ " عادي " ما أعرف هو تبلد وإلا اعتياد وإلا ملل وإلا تعب من الإنتباه لكن فعلاً مـا عدت أندهش كثر مـا أتجاهل وأعدِّي

‏تركتك للراضين بالسهل ومُحبين البقايَا
‏واخترت أتجاوز سوَادك .. لا ألطّخ بياضي

‏"الزواج أعلى درجات الأمل في بلاد اللا طموح. إنّه الخلاص المثالي لأية امرأة مداركها العقلية ضيّقة، مصابة بقِصر النظر و لا تُجيد تأمين مستقبلها. على أيّ حال، لا يتمُ اختيار زوج مناسب، بلْ اكتشافه. هناك واحد بين كلّ ألف رجل يصلُح للزواج. الحبّ أو الزواج هو السرابُ الكبير في حياتنَا. لنتجنّب الوحدة، نضْطر لاختيار أسوأ الاحتِمالات : و تنتهي القصة ببضعة أطفال يصرخُون : “ماما” لإمرأةٍ حزينة"

‏﴿ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِىٓ ۖ ﴾

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ ..

‏"حتى لو إقتضى الأمر أن تخلع قلبك وتمضي من دونه، المهم أن لا تبقى مرهونًا بالمشاعر التي تُمرّر لجوفك القلق والأذى وتُبقيك بائسًا"

قيمتك عند الشخص بتعرفها من محاولاته إللي يبذلها عشانك، مو بس من الكلام.

عُدنا كما كُنا ألا ليتنا ما عُدنا ولا كُنا !.

{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ
يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا }

‏﴿وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم﴾.