هعيططططططط !

نحب الحياة مااستطعنا اليها سبيلا.

إمتنان خاص لفترات الأستقرار هذي اللّي الوضوح فيها يغمرني و رؤيتي صاااافية، أعرف وش ابي بدون مشتتات، حتّىٰ اللّي مؤقت و اللّي دائم، اللي ابيه هالفترة وما ابيه بعدين، واللّي مستقبًلا أتطلّع له.. الحمد لله يارب أنعمت عليَّ لهذا الحد، لا تعميني ولا تترك الطُرق تتداخل عليَّ وتضيّعني عنك 🤍

ما اخترنا هذه الأحزان، ولا هي اختارتنا، ولكننا خلقٌ من خلق الله، تجري علينا وعلى أحبابنا الأقدار، كما تحفنا وإياهم الألطاف. ثم إننا ندرك بأن الحزن النبيل مما يهذب النفس، ويُورثها الحكمة، ويكسرها ذلك الانكسار الذي يعود -في عواقبه- استقامةً في خلائقها، ويُريها ضعفها حتى تَقوى على إحكامِ شَكيمتها وأطْر أهوائها على الحق؛ فلا يصيبها البطَر، ولا تغترّ بما أوتيَت.

مع قُرب فترة الإكتئاب الموسمي حقي قررت هالسنة من باب التحسين -الإجباري- أكبّر راسي و أبرّد دمي.. بكثّر من "بالطقّاق، بكيفهم، بحريقة، وشتائم أخرىٰ…" بقولها وبمثّل علىٰ نفسي إنّي مرتاحة معها، ببساطة fake it till you make it، توتري الزائد جاب لي الأرق و الهالات والهواجيس اللّي مالها طعم وياليته يالييييته كان في المكان الصحّ! إلّا هدر علىٰ الفاضي وبِلا تقدير، سو بنغيّر السياسة من الهدر إلىٰ الترشيد ونرجع لكم بالمُستجدات، و يا أنا يا هالعادات!

"بسمك اللهم نخوض دروبا جديدة آملين ألا نتعثر"

أحتفظ لك بذكرىٰ طيبة، بكلمة لمست خوفي ذات يوم فتلاشىٰ، بنبرة دافئة أصطفيتني بها حين كان كل شيء يقتلني قسوة، بلحظة حنونة أنتشلتني بها من اسوأ ايامي و أكثرها مرارة، أحتفظ لك بمشاهد عذبة في زاوية بعيدة في ذاكرتي لا تصلها يد، ولا تشوهها فظاعة الحياة.. هذي هي الشوؤن الصغيره التي أعنيها.

‏المسلسلات السورية شغلتها تشهّيك بشيء عندك وعشرة لأ، تشهيك بحياة عاديه، بكاسة متّه، بسهرة جار عند باب جاره، تشهّيك بشقة صغيرة أثاثها فخم وبسيط، بأصوات الأطفال و أنت تتمشىٰ بالشوارع، بعزومة أثنين علىٰ القهوة من دون ترتيب، بجلسة عابره علىٰ جبل قاسيون..

نرجعّ ونأكد بطّلان الادويه وكلام الاطباء ونثبتها بمقولة "مريض الهوى م ينفعه كود محبوبه " انتهى.

‏﴿ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾

‏"رغم أنها فانية
‏وأنا أيقن أنها فانية
‏لكنّها رثعت بيّ ياربي، دنيا سرابيّة فانية دنيّة متقلبة عاثت بخاطري
‏وأنت وليّ خاطري ياربِّ يا حبيبي."

أكتر حاجة بحبها في الدين الإسلامي إن حرفيًا أقل و أصغر حاجة بنُجزى عليها
رد السلام ، إماطة الأذى عن الطريق ، زيارة المريض ، الكلمة الطيبة ، شوفت حاجة حلوة فقلت سبحان الله ، زيارة الأقارب و مساعدة الغير و غيره كثير
يعني حرفيًا الذوقيات في التعامل مع غيرك بتأخذ ثواب عليها
بتتعب أو تتجرح بتاخد ثواب
بتكظم غيظك أو تجتهد في مذاكرتك بتأخذ ثواب
حتى بسم الله و الحمد لله لما ناكل و غيرهم من الأذكار اللي بنقولها في حياتنا اليومية بنأخذ ثواب و أجر عليها
بحس إن ربنا بيسهلنا كل حاجة عشان نجمع حسنات
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة والله 🩵🩵🩵🩵.

الاسئلة المهمة تبقى بلا إجابات .

أدرك هذه الليلة أن أهمية المرة الأولىٰ ما تسوىٰ الكثير مقابل أهمية المرة الأخيرة، هذي اللّي جايتك بعد صبر وعدّة محاولات وعاقد عليها الآمال، كل مرة بعد الأولىٰ أنت ترجو انها الأخيرة.. الأخيرة اللّي تجي وتقفل الباب وراها وتخليك مُستقر

كان الله في عوننا
حين جئنا نرتَّب دعوةً
متعبة فما استطعنا سوى
التفوه بـ " يا ربّ " .

"ما بقى من ذكرياتك سوى يوم الربوع
‏النهار اقرأ رسايلك .. و الليل أسهره"

من يعفينا من قلق الأسئلة؟ أقصد من يلملمّ كل هذه الإستفهامات من أصواتنا الداخليّة ويعلمها إننا تائهين، حتّىٰ إحنا بكبرنا مانملك لأنفسنا إجابة!

يا رَبّ..
رَتِّب قلبي، وقتي، يومي، إنجازي، فراغي.

‏بعد ثالث كوب قهوة اخدّر من اللي تحت حاجبك و اعذب من هالليلة القمرَا، انا على اتَّم الاستعداد اسامرّك واعطيك اغاني وتعطيني قصايد و صوتك/ ها أتفقنا؟.

‏"أيظلُ المرء مجروحًا طوال عمره، ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاةٍ في هذا الطريق؟"