Telegram Web Link
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ : ﻣﺴﺠﺪ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ : ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ .
ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ
ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ..
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ..
ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻳﺴﻮﻱ
ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ .. ﻳﻜﺒﺮ
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﺒﺮ
ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺃﺑﻮ ﻟﺆﻟﺆﺓ
ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ﻓﻴﻄﻌﻨﻪ
ﻋﺪﺓ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﺑﺴﻜﻴﻦ
ﺫﺍﺕ ﺣﺪﻳﻦ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺧﻠﻒ ﻋﻤﺮ ﻓﺬﻫﻠﻮﺍ
ﻭﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ
ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻠﻢ
ﻳﺪﺭﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ..
ﻓﻤﺎ ﺇﻥ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺻﻮﺕ
ﻋﻤﺮ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻟﻜﻦ
ﻻ ﻣﺠﻴﺐ .
ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﻳﺪ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ
ﻓﻴﻘﺪﻣﻪ ﻓﻴﺼﻠﻲ
ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ .
ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺇﻟﻰ
ﺑﻴﺘﻪ .. ﻓﻴﻐﺸﻰ
ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻔﺮ
ﺍﻟﺼﺒﺢ . ﺍﺟﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ
ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻔﺰﻋﻮﻩ
ﺑﺸﻲﺀ ﻟﻴﻔﻴﻖ ﻣﻦ
ﻏﺸﻴﺘﻪ . ﻧﻈﺮﻭﺍ
ﻓﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﻗﻠﺐ
ﻋﻤﺮ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﺇﻧﻜﻢ
ﻟﻦ ﺗﻔﺰﻋﻮﻩ ﺑﺸﻲﺀ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﺣﻴﺎﺓ .
ﻓﺼﺎﺣﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ
: ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﺍﻟﺼﻼﺓ .
ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﻏﺸﻴﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ
. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﻦ
ﻋﺒﺎﺱ : ﺃﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ .
ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﻻﺣﻆ
ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻤﻦ
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ . ﺛﻢ
ﺩﻋﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻓﺘﻮﺿﺄ ﻭ
ﺻﻠﻰ ﻭﺇﻥ ﺟﺮﺣﻪ
ﻟﻴﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎً .
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ
ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻣﻊ
ﺍﻟﺼﻼﺓ . ﺣﺘﻰ ﻓﻲ
ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ، ﺑﻞ
ﻭﺣﺘﻰ ﻭﻫﻢ
ﻳﻔﺎﺭﻗﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ
ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ
.ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﻌﻠﻢ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ
ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ
ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ
ﺃﻳﻤﺎﻧﻜﻢ
- الحمدلله
- اللهُ أكبر
استغفر الله
تركت صلاتك وكنت من اللاهين ..!
ألم تسمع قول ربك فويل للمُصلين ..!
ويل لمن أخر الصلاة فما بال التاركين ..!
أثقلت عليك الصلاة أم كنت من الساهين ..!
أنسيت الموت والقبر والعذاب المهين ..!
أم ظننت إنك ستكون من الخالدين ..!
فهيا الى صلاتك لتكن من الفائزين ..!
بجنات الخلد وصحبة سيد المرسلين ..!
أسرع الى طاعة الله وكن من التائبين ..!
ليرحمك برحمته فهو أرحم الراحمين
احبك ربى
لماذا سُمِّيَ
القلبُ قلبا ، والمالُ مالا ، والدنيا دنيا
وآدم آدم ، وحواءُ حواءَ ، والأقصى أقصى؟
أنَّ القلبَ سميَ بذلك لكثرةِ تقلُّبِه فهو أسرعُ تقلُّبًا من الماءِ في القِدرِ عندما يَغليِ
أما المالُ فسُمِّي مالا لأنَّ الإنسانَ يميلُ إليه فإيَّاكم والانجرارَ إلى الحرام منه
وأما آدمُ فسُمي بذلك لأنَّه خُلِقَ مِن أديمِ الأرض أي منْ تُرابِ الأرضِ
وأما حواءُ فسُميت بذلك لأنها خُلِقتْ مِن ضِلَعِ حي وهو آدمُ عليه السلام
وأما الأقصى فسُمّيَ بذلكَ لبعدِ المسافةِ بينهُ وبينَ المسجدِ الحرامِ،
وأما الدُّنيا فسُمِّيت دنيا لِدَناوتِها
رزقني الله وإياكم السعادة في الدنيا وفي الأخرة يارب
ﺇﺿﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺷﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ،
ﻷﻥ ﺇﺿﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺗﻘﻄﻌﻚ ﻋﻦ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺍﻵﺧﺮﺓ
،ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻳﻘﻄﻌﻚ ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ
..
التفريطُ في أداءِ السنن الرواتب التي قبل الصلاة أو بعدها حرمانٌ من الفضل الكبير الوارد فيها .
قال ﷺ : (من صلى في اليوم والليلة ثنتا عشر ركعة بنى له الله بيتاً في الجنة) . وهي على الترتيب:
ركعتان قبل الفجر
وأربع قبل الظهر
وركعتان بعدها
وركعتان بعد المغرب
وركعتان بعد العشاء.
..
هل تعرف ماهي ألأمنيآت ألمستحيلة ألمذكورة في آلقرآن الكريم !!
يآليتني - كنت ترأبآ
يآليتني - قدمت لحيآتي
يآليتني - لم أوت كتأبية
يأليتني - لم أتخذ فﻵنآ خليﻵ
يأليتنآ - أطعنأ آلله وأطعنأ ألرسوﻵ
يأليتنى - مت قبل هذأ وكنت نسيآ منسيآ
ياليتني - أتخذت مع ألرسول سبيلاًً
يأليتني - كنت معهم فأفوز فوزاً عظيمأ
أمنيآت ... يمكننآ إدرأكهآ ألآن
فلنتداركهآ مآ دمنأ أحيآء
طآبت أوقاتكم بذكر آلله.
قال صلى الله عليه وسلم :
" عشرٌ من الفِطرةِ:
قصُّ الشَّاربِ،
وإعفاءُ اللِّحيةِ،
والسِّواكُ،
واستنشاقُ الماءِ،
وقصُّ الأظافر،
وغسلُ البراجمِ، -مفاصل الأصابع-
ونتفُ الإبطِ،
وحلْقُ العانةِ،
وانتقاصُ الماءِ. -الاستنجاء-
والمضمضةَ " .
قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء}
.
فما في الإنسان من العلم والرشد هو فضل من الله
فإذا مَنَّ الله على العبد بعلم ورشد فلا يتكبر

لأن هذه الصفات من الله
ولو شاء الله لحرمه إياها أو لسلبه إياها بعد عطاء
فتكون كل تصرفاته طيشا وهدرا
.
التفسير المحرر
ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائماً أن يُطهر قلبه
وأن يعتني بأعمال القلب

واعتناء المرء بأعمال القلب يجب أن يكون أشد من اعتنائه بعمل الجسد

لأن عمل الجسد يقع من كل إنسان من مؤمن ومنافق
.
ابن عثيمين
القرآن الكريم الكتاب مبارك، أي: كثير البركات والخيرات
فمن تعلمه وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة
لأن ما سماه الله مباركاً فهو كثير البركات والخيرات قطعا.
وكان بعض علماء التفسير يقول: اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا، تصديقا لقوله:{كتاب أنزلناه مبارك}.
العذب النمير
الصبي وإن لم يكن مكلفاً
فوليُّه مكلَّف
لا يحل له تمكينه من المحرَّم
فإنه يعتاده
ويعسُر فطامه عنه

ابن القيم / تحفة المودود
من قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام

بل يصلي قائماً، فيومئ بالركوع ثم يجلس ويومئ بالسجود، لقوله تعالى:(وَقوموا للَّه قانتين)، ولعموم قوله تعالى: (فاتقوا اللَّه ما استطعتم)

ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
ابن باز
يقول الله في الحديث القدسي:
(ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ...
-وذكر منهم-
ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره)،
رواه البخاري

خصمك رب العالمين فهل تطيق ذلك؟!

وحقوق الخلق الأصل أنها لا تدخل تحت المغفرة يوم القيامة حتى يستوفيها أصحابها.
"ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا*إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"
وقوف صلاة ووقوف قيامة:
من قام بالأول خَفّ عليه الثاني
..
في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال ﷺ:«وجبت»
ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً
فقال: «وجبت».
فقال عمر رضي الله عنه: ما وجبت؟
قال: «هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض»
قال النووي: ويستحب الثناء على الميت وذكر محاسنه، وقد نهي عن سب الأموات إلا للمنافق ولسائر الكفار، ولغير المتظاهر بفسق أو بدعة، فإن هؤلاء لا يحرم ذكرهم بشر، للتحذير من طريقتهم، ومن الاقتداء بآثارهم.
قال الضياء المقدسي:
أوصاني العماد المقدسي فقال:
أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.
قال:
فرأيت ذلك وجربته كثيراً،
فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير،
وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
(ذيل طبقات الحنابلة 205/3)
قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه:
(مامن رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة.
ومن أتاه مصبحا، خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)
رواه أبو داود
قال الخطابي:(كان له خريف في الجنة) أي: مخروف من ثمر الجنة.
والمعنى والله أعلم أنه بسعيه إلى عيادة المريض يستوجب الجنة ومخارفها. (معالم السنن 299/1)
2024/05/14 17:47:37
Back to Top
HTML Embed Code: