هل تغيير الذات، مهمَّة مستحيلة؟ أم ممكنة؟ أم هي مهمَّة واجبة لكل انسان؟

هل أن مقولة "التعايش مع الذات" و"التصالح معها" والتي تزخر بها كتب التنمية وكلمات روّادها، مقولة صحيحة، او هي فخٌ وتبريرٌ للفشل في تغيير الذات؟

كيف ينظر الدين إلى رحلة تغيير الذات؟
ما هي نوازع الشر الموجودة والتي لابد من معالجتها؟

ما هي أهمية هذه المهمة في مرحلة الشباب؟ وما هي الأدوات المساعدة في ذلك؟

كيف نغتنم شهر رمضان لهذه المهمة؟

-
ندوة حوارية في هيئة عين الزهراء (ع)، أبناء العباسية، النجف الأشرف
25 شعبان 1446

كما يستعد الانسان لضيف عزيز..
لابد من الاستعداد لشهر رمضان..
ولابد من وضع البرنامج الطموح لاغتنامه
فان المحروم من حُرم فيه
ومن لا يغفر له فيه، لا يغفر له إلا إذا أدرك عرفة - كما في الحديث الشريف-

واليوم..
حيث لا يفصلنا عن شهر رمضان إلا شمسٌ تطلع من أفقها فتقطع عرض السماء ثم تغرب.. تفعل ذلك أربع مرّات أو خمس..
ثم يبدأ الموسم،
وما أسرع ما ينقضي الشهر بعد دخوله؟!
فلابد من الاستعجال في الاستعداد.

لكن كيف نغتنم شهر رمضان؟
وبماذا؟ ولماذا؟
في هذه الصفحات بعض الملاحظات العملية للأخوة الشباب، كتبتها قبل سنوات عدة، ولعل في إعادة نشرها فائدة إضافية
وأسألهم الدعاء

اللهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْه

بسم الله الرحمن الرحيم
بناءاً على عدم ثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان المبارك في العراق والدول المحيطة فإن يوم غدٍ السبت الموافق (1/3/2025) هو المكمل لعدة شهر شعبان المعظم، وسيكون يوم الأحد هو أول ايام الشهر الفضيل لعام 1446 للهجرة.

مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه.

لكي لا يسرق شياطينُ الإنس منك شهر رمضان
استعد من الآن
تعرَّف على فضله في أحاديث النبي وأهل بيته .. تزدد عزيمة
تعرَّف على غايته، عبر التدبُّر في القرآن، تزدد بصيرة

الليلة .. اقرأ دعاء استقبال شهر رمضان
غدأ.. اقرأ خطبة النبي (ص) في استقبال هذا الشهر
بعد ذلك.. اقرأ دعاء الامام زين العابدين (ع) في وداع شهر رمضان

لتعرف أي ضيفٍ كريم يقدم عليك
وأي فرصة عظيمة تنتظرك
وأي مائدة كريمة قد مدَّت أمامك

وقرِّر من الآن، ونظِّم وقتك ضمن خطة طارئة.. لا يمنعك عنها عملٌ أو دراسة، فكيف بلهوٍ أو لعب؟!
واسألكم الدعاء
#شهر_رمضان

سيكون البرنامج الرمضاني لهذا العام، استكمالاً للأعوام السابقة، في تفسير سورة المؤمنون المباركة، في مكتب المرجع الوالد في العاصمة الايرانية، طهران

يمكن للاخوة الذين يجيدون اللغة الفارسية، الحضور، او الاستماع الى التسجيلات الصوتية في قناة التلغرام الفارسية،
كما سأحاول للاخوة الذين لا يجيدونها، نشر ملخَّص المباحث مكتوبة باذن الله تعالى باللغة العربية.

واسالكم الدعاء

اللهُمَّ ما كانَ في قَلبي مِن شَكٍّ أو ريبَةٍ أو جُحودٍ أو قُنوطٍ أو فَرَحٍ أو بَذَخٍ أو بَطَرٍ أو خُيَلاء أو رياءٍ أو سُمعَةٍ أو شِقاقٍ أو نِفاقٍ أو كُفرٍ أو فُسوقٍ أو عِصيانٍ أو عَظَمَةٍ أو شَيءٍ لا تُحِبُّ فأسألُكَ يا رَبِّ أن تُبَدِّلَني مَكانَهُ إيماناً بِوَعدِكَ، وَوَفاءً بِعَهدِكَ، وَرِضاً بِقَضائِكَ، وَزُهداً في الدُّنيا، وَرَغبَهً فيما عِندَكَ، وَأثَرَةً وَطمأنينَةً وَتَوبَةً نَصوحاً، أسألُكَ ذلِكَ يا رَبَّ العالَمينَ


من دعاء الليلة الأولى من شهر رمضان