عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول اللهﷺ يُبَشِّر أصحابه بقدوم رمضان فيقول:

«قد جاءكم شهر رمضان شهرٌ مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تُفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، ‏وتغل فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم»

‏تركتُ قلبي للهِ، وسألتَهُ حُباً حلالاً، لا ذنوب فيه؛ فأهداك إليّ بقلبٍ مُهذّباً، صالحاً، يمسح على تعبي برفق وطمئنه، فيمدّه بأيامٍ لا يعرف القلق طريقًا إليها.

#مُنَىٰ_مفتاح

"هذه المِنصّة تدعم القضية الفلسطينية والمقاومة ولا تعترف بدولة اسمها
اسرائيل"

🇱🇾🇵🇸

لا تنسوا إخواننا في فلسطين من صالح دعائكم 🇵🇸

اللَّهُمَّ ربَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،
كُنْ لِي أخواننا في فلسطين جَاراً مِنِ اليهود الطاغين، وَأَحْزَابهم مِنْ خَلاَئِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيهم أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ🤲

-"‏التراكمات صنعت مِني شخصًا غاضبًا غاضبًا على أتفه الأسباب".

كُلما تقدم العمر، أجد أن ألم فقدان أبي يزداد وجعاً، وأن الأيام والسنوات الخالية من وجودهُ تزداد مرارةً وعُجافاً..
وأن الفتاة بدون أبيها تائهة، عاجزة، مبتورة الذراعين؛ حتى وإن بلغت من العمر مئة!..
جبر الله غصة إفتقادي لكَ، وأعانني الله على المضي في الحياة بدونك.

#مُنَىٰ_مفتاح

الّذي يشتاق مُنذ الليلة الأولى!

ماذا يفعل في باقي لياليه؟

سيّد قلبي، وحشاشة كبدي،
مُتلف آلامي، ونعمة أيامي..

لا غيّب الله وجُهكُ البشوش عن واقعي وأحلامي؛
وأدامك الله رياضاً لِعُمري وأرتواءً لفؤادي.

#مُنَىٰ_مفتاح

لم يسبق وحدث في #نوڤمبر معارك، دائماً ما يكون هوَ شهر السكينة.
طقس رائع، نسمات باردة، شمس مُختبئة تحت الغيوم..
إنّهُ شهر الحُب والأمان وكُل الأحلام.

#مُنَىٰ_مفتاح

كان يجب علي الرحيل منذ المرة الأولى؛
لكنّي دائماً ما أستنزف طاقة محاولاتي في القلب ذاته.

أصبحتُ أخاف أن أرتدي حُزني القديم بثيابٍ جديدة..

أشهَدُ أنّي مُنكسرة يا أبي، ولهيب الشوق يأكُل أضلُعي.

"أين يذهب الإنسان حينما يشعر أن جميع الأماكن لا تناسبه"؟

أتمنى لو كانت المشاعر لا تتغير..
هكذا تبقى ثابتة مثل الجِبال، أتمنى لو أنها كانت واضحة، مرئية، وملموسة!..
تمنيت لمسها دون أن ترتجف يداي؛ خوفاً من برودها وتلاشيها.

#مُنَىٰ_مفتاح

عندما يتراكم الخُذلان، يُصبح غير قابلاً للإصلاح..
فيبني جداراً من البرود؛ ويهد جُدراناً من الحُب.

#مُنَىٰ_مفتاح

"إلى شخصي المُفضّل

جميع طُرقي الطّويلة لا يُهوِّنها

سوى أنَّك معي بها

كُلّ الأيّام القاسية

لا تلين إلّا بكلماتِك

حتّى أنا

لا أُكون ذاتي الّتي أُحبُّها

إلّا بجوارِك .."

كُل ليلة!..
عندما ينام الجميع، ويصفو عقلي من ضجيج المّارة؛ ومن أصوات البشر..
عندما أكون لا أسمع إلا عجلات السيارات القليلة المُحتكة بقطران الطريق،
أو أصوات الحيوانات السائرة في الشوارع..

كُل ليلة، عندما يكون جسدي مُنهكًا ومُنطفئًا؛
لا أسمع شيئًا سوىٰ صوت عقلي الّذي يتسائل:

كيف كانت ستكون حياتي الآن لو كان أبي لايزال على قيد الحياة؟

ماذا لو إنّه رآني عندما تم تتويجي خريجة مع مرتبة الشرف؟
أكان سيصفّق لي بفخره المعتاد، أم كانت عيناه ستنطقان بما تعجز عنه الكلمات!

ماذا لو رآني أختار شريك عمري؟
أكان سيفرح! أم كان سيتأثر ويقول لي: لا تتركيني يا صغيرتي!..

ماذا لو رآني أمًّا؟
هل كانت ستكون إبنتي حفيدته المُفضلة كما كُنت أنا لهُ؟
أم كان سيكون شعوره عاديٌ لأنه قد سبق وعاش شعور الجد!

ماذا لو رآني أتعثّر في الحياة؟
أكان سيمسح عني التعب بصمته الدافئ، كما كان يفعل دائمًا!!
أم كان سيتركني أَتَخَبّط في الحياة بطولها وعرضها حتى أجد الأمان بنفسي!

ماذا لو رآني أضحك؟
أكان سيفرح لأنّي أستطيع تخبئة حزني،
أم سيحزن لأنّ الحياة جعلتني أضحك بدونه!

ماذا لو رأيتُه اليوم؟
هل كنتُ سأركض نحوه كما كنت أفعل وأنا طفلة،
أم كنتُ سأكتفي بالنظر إليه خِفيةً وخوفًا أن يتلاشى طيفه!

ماذا لو لم يرحل أبي؟
كم من لحظات ضعف طويلة لم تجرؤ أن تظهر،
وكم من قوة كانت لتولد؟
وكم من وجعٌ ما كان ليظهر..
وكم من زعلٍ وإنكسار ما كان سيكون لو أنه هنا..

رحيله وجعٌ علّمني الصبر،
لكنه ترك فيّ جوفي فراغٌ لا يُملأ، مهما مرّت السنوات، وأعتاد الجميع غيابه..

لا يزال غصّة، وحسرة، ونُقطة ضعف لم أتجاوزها بعد.

#مُنَىٰ_مفتاح