اليوم يجتمع شرف العام والأسبوع واليوم:
‏أفضل أيام الدنيا ‌ عشر ذي الحجة⁩،
وأفضل أيام الأسبوع يوم الجمعة⁩
و ‌ساعة الإجابة⁩..

يوم عظيم مليء بالحسنات لمن استغله!

‏قال ابن حجر: “ويوم الجمعة في عشر ذي الحجة أفضل من الجمعة في غيره؛ لاجتماع الفضلين فيه.”

كنوز الحسنات وضعت أمامك!


‏الهج بالدعاء وتَحَرَّ مواطن الإجابة:
‏-عند صعود الإمام للخطبة إلى نهاية الصلاة.
‏-قبل السلام من الصلاة.
‏-السجود.
‏-بين الأذان والإقامة.
‏-بعد العصر إلى أن تغرب الشمس.
‏-الزم الإلحاح تسعد مع أهل الفلاح.


‏فاجمع بين التكبير
والصلاة على نبيكﷺ

"وامنَحني القُدرَة على رُؤيةِ الرَّحمة المُبطّنة في كُلِّ ما قَسَمتَ".

السّاعَة الأخِيرة.

••
"التَّكبير من العبادات الَّتي إذا استقرَّت في القلب، أخذَت مكانًا عظيمًا .. فزالت معه الهمومُ والمخاوِف والأحزَان، وتوالتِ الخَيرات والبَركات والرَّحمات والبُشريات علىٰ القلب!"🤍
ㅤ

‏إلى كل من قصّر في هذه الأيام المباركة، في خير أيام الدنيا، مضى النصف وأمامك النصف الأخير، فأرجوك لا يفوتك! اركض بقلبك اليوم ولا تيأس، إيّاك أن يمنعك تقصيرك من المسارعة والمجاهدة وما يدريك! لربما يرى الله صدقك ومجاهدتك ومحاولتك فينظر إليك نظرة رضا ورحمة لا تشقى بعدها أبدًا.

‏"*غـــداً* يومُ العَطايا، يومُ عرفة، فرَتِّب فُؤادَك،
‏وقِفْ على بابِ الرَّجاء، واقرعْ تُجب؛ إنَّ الدُّعاءَ عطاء"🤍..

‏قال أحد الصالحين: والله ما دعوتُ دعوة يوم عرفة وما دار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح

‏جدّدوا النية وأحسنوا ظنكم بالله، وادعوا وأنتم مُوقنون أنه لن يُضيّعكم فهو سبحانه أعظم وأكرم🤍.

-
عيدُكُم مُبارك، تقبَّل اللّٰهُ منَّا ومنكُم، وأعادَهُ علينا وعليكم بالخيرِ واليُمنِ والبركة، وعلى الأمَّةِ بالنَّصرِ والعِزِّ والتَّمكِين.

كُل عامٍ وأنتم بخير.🤍

-
كَبِّـروا واستبشِـروا..

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ،

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ،

اللَهُ أَكْبَرُ، وَلِلهِ الْحَمْدُ 🌱🤍.

"كُلّ الكُهوف مُظلمة، الّا الكهف في مِصحفنا،
فيها نور يُضيء لنا مابين الجُمعتين."

لا تغفلوا عن قراءة سورة الكهف، والدّعاء لنا :)'

• | 🤍

" إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين .."
الحافظ ابن حجر | فتح الباري ٢ | ٤٤٣

ينعاد عليّنا وأحنا حافظين القرءان ، عاملين به ، مُعلمين له ، مُتخلِقين بأخلاقه ..🤍

كان أحد السلف إذا مشى في
طريق وهو غافلٌ عن ذكر الله،
رجع ثانيًا وذكر الله! ، يقول:
"أُحب أن تشهد لي البقاع
التي أمرُّ فيها يوم القيامة"

وقال عون بن عبدالله:
إنَّ البقاع ليُنـادي بعضهم
بعضا: يا جارتاه أمرَّ بك اليوم
أحدٌ يذكر الله-عزَّ وجلّ؟
فقائلةٌ : نعم، وقائلةٌ: لا

يقول أبو الدرداء:
اذكروا الله-عزَّ وجلّ-عند
كل شُجيرةٍ وحُجيرة ،
لعلَّها تأتي يوم القيامة
فتشهد لكم

"لا تتضجرّوا من ‌الرسائل الجماعية⁩ في ‌العيد⁩ فهو يوم واحد، والمعارف كثيرون

‏وخصّوا المقرّبين برسائل تميزهم وتشعرهم بالتقصّد والتعنّي وما أجمل الرسائل الصوتية للأحباب؛ فهي حمّالة المشاعر الصادقة

‏وبعد زحمة المعايدة اتصلوا بمن لهم عظيم الفضل عليكم؛ فذلك قمِن بإيقاظ مشاعر البهجة"🌸💕!

يومنا هذا هو اليوم الثالث عشر، وهو اليوم المُسمّى بيوم النَّفر الثاني، لأن من أراد التأخر نفر فيه.

وهو آخر أيّام التشريق.
وآخر أيّام الأضحية.
وآخر أيّام التكبير المطلق والمقيّد..

تقبّل الله منا ومنكم صالح القول والعمل، وأعاد هذه المواسم المباركة علينا وعليكم بالخير والعافية.

انتهت المواسم يا صاحبي وقد خلت أيام الله . .
ذهب رمضان ومرت العشر الأواخر
وقد مضت ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر
وكبرنا الله على ما هدانا وانتهى عيد الفطر
وقد ولّى زمن الاعتكاف
انتهت في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة
وقد منّ الله علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم
وبلوغ الدعاء فيه ثم أتى يوم النحر فذبحنا
طاعة لأمر الله وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا
وانتهت أيام التشريق كلها . .

انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينتهِ القرآن بعد
ولم تنتهِ الصلاة ولم ينته الدعاء والسجود
والقيام والصدق مع الله وتذكر قوله تعالى :
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾
إياك ان تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدق
في أيام وتغدر وتفجر في أيام أُخرى
انتهى كل شي يا صاحبي ولم يبقَ لك إلا الله..

« نام وأنت مغفور الذنب »

‏من قال حينَ يأوي إلىٰ فراشه :
لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له،
لهُ المُلك وله الحَمد
وهو علىٰ كل شيءٍ قَدير،
لاحول ولا قوة إلا باللّٰه،
سُبحان اللّٰه والحَمد للّٰه
ولا إلـٰه إلا اللّٰه واللّٰهُ أكبَر

‏ غفرَ اللّٰه ذنوبهُ أو خطاياه
وإن كانت مثلَ زبدِ البحر

- "[ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ](النور: ٣١)

- يقولُ الإمام ابن القيم -رَحِمَه اللَّـٰه-: "خيرُ أيامِ العبدِ علىٰ الإطلاقِ يومُ توبتِه إلىٰ اللَّـٰه!

وفي الأثر: إذا تاب العبدُ، نادىٰ منادٍ: "إنَّ فلانًا قد اصطلحَ مع ربِّه!"

فإذا جئتَ بعملٍ يخدشُ الحبَّ الذي في قلبِكَ للَّـٰه، فتفنَّنْ في استرضائه، كما لو كان محبوبَكَ من الدنيا.. تارةً بالصدقة، وتارةً بالاستغفار، والصلاة، والقرآن.
فإنَّ النبيلَ من الناس إذا استُرضِيَ، رَضِيَ؛
فكيف باللَّـٰه، وهو أرحمُ الراحمين؟!"


- هذا واللَّـٰه ملءُ القصدِ والأربِ؛؛

إنَّ جراح الحُر نورٌ لقلبهِ
تهذِّبهُ حتى يجيدَ التفرُّسا."

‏-
‏صباحكم بدايات جديدة مع القـرآن ..

‏" ما حال الفتور الذي أصابك إن أخبرتُك بأنك سترتفع درجات في الجنة بكل آية؟
‏ما حالك عند استذكار لحظة تتويج والديك بتاج الوقار؟

‏ماذا سيكون بعد استشعار شفاعة القرآن لك يوم القيامة؟ تمسكوا بقرآنكم بقوة، وستسعدون قريبًا بانضمامكم لركب الخاتمين لكتابه والمُتقنين!

‏لا ينسى الله تعبك أثناء حفظك لكتابه، والمكوث على القرآن والصبر على العثرات، سيجازيك الله عليها فلا تحزن لِما واجهت من متاعب ‏فإنما هي حسنات"