- هُناك شيء يَمنعني من الإتكاء والثقة المُفرطة يَمنعني من القرب المبالغ به دائمًا أخلو بذاتي أتكئ على نَفسي وأُهوّن عليها وأثِق بها تمام الثقة.
مُتعب و أشعُر بضياع، لا أستطيع معرفة ما يجري، فقط أريد أن أبتعد عن كُل ما يحيط بي، و كُل ما يحدث.
- لم تعد في داخلي رغبة لخوضّ أحاديث أو التقرب من أحدهم، فجأة ومن دون أن أرغب شعرت بثقل التواصل مع الجّميع يسيطر على داخلي.
- شعرت أنني وحدي تمامًا، وكأنني آخر من بقي حيًا، لا أستطيع وصف شُعور الوحدة، أردت فقط أنْ أتبَخَّر في الجو وألا أُفَكِّر في أيّ شيء.
- إنه لكابوس نوعًا ما أن ترى شخصًا يتغير أمام عينيك، يتحول إلى غريب، ولا تتمكن حتى مع حبك الذي تحمله من إعادته مألوفًا ثانية.
- لم أعد أريد شيئًا من هذا العالم سوى أن يمنحني لحظات من الهدوء و السكينة، تقودني إلى الصوت الصادق في أعماقي الذي ضاع بين الزحام.
- أُريد النجاة من مشاعري وأفكاري مخاوفي وظنوني لقد أسرفت عُمري بالترقُب وأريدُ أن أشعُر بالأمان وأمضي لطُرق أكثر إشراقًا و نُور.
- لم أعد أرى شيئًا يجعلني استمر أكثر، نازلت عن إصراري من اللحظة التي أدركت فيها إنّ كل درب مشيت فيه بإصرار منّي عُدت منه مُثقلة بالندم.
- كنت بحاجةٍ ماسة لدفئ يغمر روحي الباردة، وكنت في إستغناءٍ تام عن أي عناق مبتذل، كنت بحاجة أن ينقذني أحد دون أن أطلب المساعدة.
- أرجو ألّا تتوقع مني أن أكون جيدة و طيّبة و محببّة على الدوام، هنالك أوقات سأكون فيها باردة، و يجتاحني الفراغ ومن الصعب أن تفهمني.
- أنا هادئ جدًا، بل أصبح يومًا بعد يوم أكثر صلابة وأشد قوة، لم أكن أبدًا عاطفيًا جدًا، اليوم فقدت ما تبقى لدي من عاطفة الزمن الماضي.
- هُنا شخص غير مؤذي ولكنه تعرض لكثير من الأذى يختبأ من الأيام لشدة العدم ولا يُمكن أن يفعل شيء سوى النظر على هذا القلق والأسى.
- لم أعد أريد شيئًا، فقد ركضت طيلة حياتي كلها وأنا أبحث عن أشياء لم أجدها، عن أشياء لا يمكن لأي إنسان أن يعطيني إياها أبدًا.
- أريد أن أرتاح من هذا التعب، كأن أنام ليلة أو يوم أو حتى شهر دون أن يوقضني أحد، أريد حقًا أن يهدأ تفكيري المفرط ولو قليلًا.
- أرجو أن لا أعاني مرارة الفقد مرة أخرى، أن لا أجد صعوبة في التعامل مع الأشخاص المقبلين على حياتي، أن أعيش حياة حقيقية.
- أسمى أمنياتي أن أجد شخص أتشارك معه آلامي و عزلتي، يرافقني في راحتي وفترات سعادتي، نمضي معًا في نفس الطريق ثم ننتهي معًا.
- أشعر بفراغ داخلي لا أعلم سببه، كل ما يمكنني تذكره أنني أفرطت في حب أحدهم وأدخلته قلبي بكل عمق ثم في لحظة خذلان عدت وحيدًا.