Telegram Web Link
أخي، رفيقي، بُندقي، صاحبي
عريسنا الغالي (أبوطالبِ)

لعُرسِهِ طعمُ انتصارٍ كما
لضربةِ التوشكا على مأربِ

أمسَت قلوبُ القومِ أنشودةً
عنوانُها: (مبروك يا طالبي)
#معاذ_الجنيد
#ألف_مبروك_أخي_أبوطالب
(لَا تَحْسَبَنَّ) (وَلَا تَقُوْلُوا) .. ينهاكُمُ الله الجليلُ
فالموتُ لفظٌ لا يليقُ بِهم.. وإن عَزَّ الرحيلُ
قُتِلُوا ولكنْ في سبيلِ الله.. ما ماتَ القتيلُ
من عندنا انتقلوا إلى.. ما ليس تُدرِكُهُ العُقولُ
نحتاجُ لشُعورٍ فحسبُ.. وسوف يغمِرُنا الذُهولُ
#معاذ_الجنيد
#شهداؤنا_عظماؤنا
على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ
أقِلْ عثرتي إنِّي إلى الحلقِ عاثِرُ

على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ
أغِثني بيومٍ فيهِ تُبلَى السرائرُ

فإنِّي كما تدري مُسيءٌ ومُذنبٌ
وأنت كما أدري رحيمٌ وغافرُ

وإني كما تدري مُقِلٌّ مُقصِّرٌ
وأنت كما أدري حليمٌ وساترُ
#معاذ_الجنيد
🔁 RT @DhifullaSalman: َقْفَة
#معاذ_الجنيد

على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ
أقِلْ عثرتي إنِّي إلى الحلقِ عاثِرُ

على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ
أغِثني بيومٍ فيهِ تُبلَى السرائرُ

فإنِّي كما تدري مُسيءٌ ومُذنبٌ
وأنت كما أدري رحيمٌ وغافرُ

وإني كماتدري مُقِلٌّ مُقصِّرٌ
وأنت كما أدري حليمٌ وساترُ
🔁 RT @DhifullaSalman: 2
عُبيدُكَ يا ربّي بِبابِكَ واقفٌ
ذليلٌ، حقيرٌ، مُستكينٌ وصاغِرُ

عُبيدُكَ يا ربّي بعفوك طامعٌ
وإنّي إذا لم تعفُ عنّي لَخاسرُ

إلهي.. وهل للعبدِ إلا إلهُهُ
يُنجِّيهِ إن دارَت عليهِ الدوائرُ

أعِذني من الإضلالِ بعد هدايةٍ
وقد جاءني منك الهدى والبصائرُ

يتبع..
🔁 RT @DhifullaSalman: 3
ومن زلّةِ الأقدامِ بعد ثُبوتها
وأن ينطفي قلبٌ بذكرك عامِرُ

وبلِّغ بإيماني الكمالَ استقامةً
وأتمِمْ ولائي إنْ أنا فيهِ قاصِرُ

أغِثنا بعِتقٍ واعفُ عنَّا وعافِنا
على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ

#معاذ_الجنيد
#وقفة
هو الله ذي سدّد هو الله ذي رمى
هو الله جلّ الله ما اقواه واعظمه

الشاعر #رياض_الصايدي صاحب زامل #هو_الله في ذمة الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إن أملنا فيك أن رحمتك التي وسعت كل شيء لن تضيق على هذا الشاعر
اللهم ارحمه بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك بحق هذا الشهر الكريم
الفاتحة
كان ودِّي بأن تموتَ (الرياضُ)
لِتعِش أنت سالماً يا (رياضُ)

غير أنّ الحياةَ والموتَ أمرٌ
بيدِ الله ما عليهِ اعتراضُ
#معاذ_الجنيد
رحمة الله تغشاك يا #رياض_الصايدي
مُناجاة
ربي بِبابِكَ قد أنختُ رِحالي
ورميتُ في عتَبَاتِ بابِكَ (شَالي)

أرجوكَ عفوَكَ ثُمَّ عفوَكَ سيدي
ورضاكَ ثُمَّ رضاكَ كُلُّ سؤالي

إنْ لَمْ تُسامحني وتقبلْ توبتي
فأنا الذي سَيُساقُ بالأغلالِ

إنْ لَمْ تُكفِّر زلَّتي؛ فصحيفتي
ستجيئُني _لا شَكَّ_ عبر شمالي
إن لم تُجلّلني رضاك _أُعيذُني
بك من عذابك_ فالجحيمُ مآلي

وأنا الذي سيصيحُ مصطرخاً بها
في يوم لا تُنجي سوى الأعمالِ

وسأرتجي _وبك العياذُ_ لأفتدي
نفسي بكل عشيرتي وعيالي

بيديَّ سوف أودّ أدفع فلذتي
في النار كي أنجو من الأهوالِ

من رهبة الفزع الكبير ومشهد
اليوم العظيم وذلك الزلزالِ
فإذا الكواكبُ والنجومُ تناثرت
والأرض قد مُدّت بغير جبالِ

ربي أغثني يوم أُبعثُ شاخصاً
بصري وآتي للحساب لحالي

خوفي من اليوم الذي مقدارُهُ
خمسون ألفاً.. ليس خمس ليالي

أمسيتُ أضربُ صالِحي في سَيِّئي
فرأيتُ أني في جحيمك صالِ

وذكرتُ أنك في الكتاب دعوتَني
بتعَطُّفٍ لأتوبَ توبةَ قالِ
وعن القُنوطِ نهيتني ووعدتَ أنْ
ستُواجِهُ الإقبالَ بالإقبالِ

فأتيتُ مُنكسراً ذليلاً خائفاً
من للذليل سوى العزيزِ العالي

متوسِّلاً، مُتذلِّلاً، مُتخشِّعاً
مُتضرِّعاً لكَ راجِفَ الأوصالِ

ربي.. وهل للعبدِ ربٌّ آخرٌ
إلَّاكَ مولانا ونحنُ مَوالي
يا غافِرَ الذنبِ الكبيرِ وجابِرَ
العظمِ الكسيرِ ورازق الأطفالِ

يا رافعَ المُستضعفينَ، وواضِعَ
المُستكبرين، مُغيِّرَ الأحوالِ

يا عالِمَ الأعمالِ قبل صُدورها
ومُقَدِّرَ الأرزاقِ والآجالِ

يا مُنزِلَ الخيراتِ والبرَكاتِ والـ
آياتِ تِبياناً لكلِّ مجالِ
يا من هو القُدُّوسُ ليس كمثلهِ
شيءٌ.. تعالى الله عن أمثالِ

يا من تُسبِّحُهُ السماواتُ العُلى
والأرضُ في الأبكارِ والآصالِ

يا من يُسبِّحُ كلُّ شيءٍ باسمهِ
يا خالقَ الإنسانِ من صَلصَالِ

يا من تُمدُّ لهُ الأكفُّ، وتُرفَعُ
الأبصارُ في الإخصابِ والإمحالِ
يا من إليهِ الأمرُ يُرجعُ كُلُّهُ
ومصيرُنا للقاهرِ الفعَّالِ

يا حيُّ، يا قيّومُ، يا سبُّوحُ، يا
قُدُّوسُ، يا جبّارُ، يا مُتعَالي

أرجوكَ يا ذا المنِّ والإحسانِ والـ
إنعامِ والإكرامِ والإجلالِ

أرجوكَ من خوفي ومن طمَعي ومن
ضعفي ومن فقري ومن إذلالي
أرجوك لا يحجُبْ دُعائي عنك يا
مولاي تقصيري وسُوءُ فِعالي

أرجوك لا تقطعْ رجائي منك يا
أقصى الرجاءِ ومُنتهى الآمالِ

أرجوك تُبْ، واغفرْ، وكفِّرْ، واعفُ عـ
مَّـا ساءَ من فعلي ومن أقوالي

(إن كان لا يرجوك إلا مُحسنٌ)
فبمن يلوذُ ويرتجي أمثالي!؟
أيخيبُ با ربي سؤالي عند من
سبقت عطاياهُ بغير سؤالِ

أترُدّني ربّي وأنت مُعوَّلي
وعليك مُتَّكَلي ومنك منالي

ووسِعتَ ربي كل شيءٍ رحمةً
أتُشيحُ عن هذا الحقير البالي

أنت الذي سمّيتَ نفسك غافراً
فاغفر خطيئاتي وضَعْ أثقالي

إني أنا العبدُ المُسيءُ الدائمُ
التقصيرِ والتفريطِ والإهمالِ
فلقد عصيتك طاعةً لعدُوّيَ
الشيطان يا لي من ظلومٍ يا لي

وأُقابلُ الإحسان منك بحالة
العصيان يا لي من لئيمٍ يا لي

وأتوبُ من ذنبٍ فتقبلُ توبتي
وأعود مُرتكباً لذنبٍ تالي

ولكم دعوتك فاستجبت وبعدها
أعرضتُ منصرفاً وغير مُبالي

ربي لقد عجِبَتْ ملائكةُ السما
مني.. وحِلمُك مدَّ في إمهالي
عاملتني وكأنني لا ذنبَ لي
بالجودِ والإحسانِ والإفضالِ

قرَّبتَ لي سُبُلَ الهدايةِ مُنقذاً
وسواي بين غوايةٍ وضلالِ

أكرمتني، ونصرتني، ورزقتني
ورعيتني في الحِلِّ والتِّرحالِ

وأنا المُفرِّطُ والمُضيِّعُ غارقٌ
بالذنبِ من (مِيمي) لنُقطةِ (ذالي)
لم أعصِ أمرك جاحداً أو هازئاً
لكنْ سكنتُ لحِلمِكَ المُتَوَالي

وجميلُ ظني فيك أنك راحِمِي
قد ساعدَ الشيطان في إغفالي

والنفسُ مرَّ العمرُ وهي تغُرُّني
ما بين تسويفٍ وبين مِطالِ

والآن مَن مِن حَرِّ نارِك مُنقِذي؟
وزفيرُها يشتدُّ لاستقبالي
2025/06/27 19:51:11
Back to Top
HTML Embed Code: