Telegram Web Link
عن العشر الأواخر وليلة القدر
Forwarded from ڪُنّاشَة؛
​​-
«يومٌ من أيّام اللهِ الخالِدَة؛

فتحُ مكةَ العَظيم الذِي كَان في العشرِين مِن شَهر رمضَان المبَارك سَنة ثمانٍ من الهِجرة، دخَلها رسُول اللّٰه -ﷺ- فاتحًا مظفرًا مؤيّدًا منصورًا؛ وطهّر اللّٰه به بيتَه من أزلام الرِّجس وأصنامِ الكُفرِ وطُغيانِ المُشركين، وعلَت كلمَة التَّوحيد في مكّة المكرّمة، بعد قرونٍ عاشتها في ظَلام الشِّرك».

• ٢٠ رمَضان - ٨ هـ.

فيَا أيّها العاصِي وكلّنا ذلك: لا تقنَط مِن رحمةِ اللهِ بسوءِ أعمالِك، فكَم يعتق مِن النارِ فِي هذه الأيامِ مِن أمثالِك.

- ابن رجب - رحمه الله.
| @HQuraan1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

ومِن هُنا بدأت حِكايةُ الحدِيدِ والنّار..
كاتِبُهَا مُجرِمٌ ورِثَ القتل عن أبِيه!

#الثورة_السورية
#30_آذار
تعزية وإدانة للتفجير الذي استهدف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي

#إدارة_الشؤون_السياسية
#حكومة_الإنقاذ_السورية
#الثورة_السورية #إدلب
#اعزاز
-

كَيْفَ لِقُلُوبِنَا الهَشَّةِ الضَّعِيفَةِ أَنْ تَتَحَمَّلَ كُلَّ هَذَا العَذَابِ! .. نَحْنُ نَنْسَى المُصَاب سَرِيعَاً وَكَأَنَّهُ لَحْظَةٌ خَاطِفَةٌ، أَوْ عَبْرَةٌ سَانِحَةٌ؛ لا وَقْتَ حَتَّى لِتَذَكُّرِ مَنِ اسْتُشْهِدْ.. تَعْلَمُ لِمَاذَا؟ لِأَنَّنَا فِي اليَوْمِ التَّالِي نَمُرُّ بِنَفْسِ المَآسِيَ، وَنَسْكُبُ مِثْلَ تِلْكَ العَبَرَاتِ، لا وَقْتَ لِتَذَكُّرِ مَنَاقِبِ مَنِ ارْتَقَى.

يَا صَاحِبِي.. ذَاكِرَتِي خَاوِيَةٌ عَنْ تذْكَارِ المَاضِي، قَلَمِي كَسِيرٌ لا يَسْتَطِيعُ الرِّثَاء، قَلْبِي أَسِيرٌ لا يَقْوَى إِلَّا عَلَى البُكَاء، أَعْيُنُنَا تَقَرَّحَتْ فَلَمْ تَعُدْ تَذْرِفْ، لِسَانِيَ الآنَ يَهْرِفُ وَلا يَدْرِي مَا يَكْتُبُ وَمَا يَعْرِفْ! .

-أنوار!
-

اللهُمَّ إن لم نُحسن في دُعائنا فَأنتَ أعلم بِحَوائِجنا، وإن قَصَّرنا فأنتَ سُبحَانَك تَعلمُ غَايَتِنَا ولا يُخفَىٰ عَليكَ شيءٌ مِن أَحوالنا فَاجبر خَواطِرنا بِفَيضِ نِعَمِك.
Forwarded from تَأَسٍّ..
-

رمضانُ يُسرعُ بالفراق كأنَّما
كلُّ الأحبَّةِ بالفراقِ سِراعُ!💔
لا تنسونني من الدّعاء في هذه الأوقات المُباركة، ولكم بالمثلِ إن شاء الله
-

كان عليٌ بن أبِي طالب رضِي اللهُ عنهُ ينادِي آخِر ليلةٍ مِن رمضان: يا ليت شِعرِي! من المقبُول فنُهنِّيهِ! ومن المحرُوم فنُعزِّيهِ.!

قال ابن مسعُود رضِي اللهُ عنهُ: أيُّها المقبُولُ هنِيئًا لك، ويا أيُّها المرُدودُ جبر اللهُ مُصِيبتَك.
-

جاء يومُ العيد، يومُ الخروجِ من الزمنِ إلى زمنٍ وحدَه لا يستمرُّ أكثرَ من يوم. زمنٌ قصيرٌ ظريفٌ ضاحِكٌ، تَفرِضهُ الأديانُ على الناس، ليكونَ لهم بين الحينِ والحينِ يومٌ طبيعيٌّ في هذه الحياةِ التي انتقلتْ عن طبيعتِها.

يومُ السلام، والبِشر، والضَّحِك، والوَفاء، والإخاء، وقَولِ الإنسانِ للإنسان: وأنتُم بخير!

يومُ الثِّياب الجديدةِ على الكُلِّ إشعارًا لهم بأنّ الوجهَ الإنسانيَّ جديدٌ في هذا اليوم، يومُ الزِّينةِ التي لا يُرادُ منها إلا إظهارُ أثَرِها على النفسِ ليكون الناسُ جميعًا في يومِ حُب.

يوم العيد؛ يومُ تقديمِ الحَلوى إلى كُلِّ فَمٍ لتحلوَ الكلماتُ فيه.. يومٌ تَعُمُّ فيه الناسَ ألفاظُ الدُّعاءِ والتهنئَةِ مُرتفِعةً بقوةٍ إلهيَّةٍ فوق مُنازَعاتِ الحياة.

ذلك اليومُ الذي يَنظرُ فيه الإنسانُ إلى نفسِه نظرةً تلمحُ السعادة، وإلى أهلِه نظرةً تُبصِرُ الإعزاز، وإلى دارِه نظرةً تُدرِكُ الجمال، وإلى الناسِ نظرةً ترى الصداقة.

ومن كُلِّ هذه النظراتِ تَستوي له النظرةُ الجميلةُ إلى الحياةِ والعالَم، فتُبهِجُ نفسَه بالعالَم والحياة.
وما أسماها نظرةً تَكشفُ للإنسانِ أنّ الكُلَّ جَماله في الكُل.

-الرافعي!
-

‏وأينَ نذهـبُ؟
كُلّ الأرض ترفُـضُنا
وتزدرِينَا، وكُلُّ الأرضِ تمتِهنُ !💔

-حُذيفة العرجِي

#لبنان
-

العِيدُ... العِيد!

أتى العِيدُ ومضَى ولم نشعُر بِهِ!

للهِ درُّ القائِل: "العِيدُ قِطعَةٌ مِن الزَمَن تَقطَعُ النَاسَ عَن أيَّامِ السَنَة، ثُم َتنتَهِي وَيَرجِعُ الكُلُّ بَعدَ العِيدِ إلى المُعتَادِ مِن خَيرٍ أو شَر"

"ولا شيءَ يُطمئنُ نفسَ المُؤمنِ إلّا أنَّ أمرَهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومَالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخَطبُ، وطالَ به البَلاء، وحلَّ عليه الأسَى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مَولاه، يسيرٌ برحمتِه، مُنفرجٌ بقُدرَتِه جلَّ جلالُه، ومن رُزِقَ اليقين فِي هذا سَكَنت نفسُه، وسلَّم بالرِّضا قلبُه"
.
2024/06/05 21:15:17
Back to Top
HTML Embed Code: