" وفجأة، ومن غير ميعاد .. ستطرق الفرحة والسعادة بابك يوماً.. ستدخل حياتك من غير استئذان، ولن تملك إلا أن ترحب بها وتستبشر .. ستطرق بابك حتماً، ولكن في الوقت الذي الذي أراده مدبرها، لا الوقت الذي تتوقعه.. ولعلمك، كلما تأخرت الإجابة كان الموعود أكبر، والفرحة به أجمل "
"صباح الخير يا سكر.. أريد أن أخبرك بأن الله يخبئ لك أمرا جميلا يشبه نقاء الرجاء الذي تستبشر به في قلبك، وأنه قادر على أن يهبك إياه الآن، لكنه ينتظرلك التمكين كي يصلك وأنت على أتم الاستعداد لاستقباله. هو قادم لا محالة.. فقط أحسن الظن بمولاك، واستبشر خيرا"
"وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" أراد مُلكا فريدا محشوا بالمستحيلات، فجمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة، وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش! ارفعوا سقف أدعيتكم في أمور الدنيا والآخرة، حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقونها، فأنتم تتعاملون مع "الوهاب"
" وقد يكون تأخر الإجابة سدا عظيما بين يدي بلاء شديد كان سيهدم بنيانك لو لم يكرمك الله بدعائه! يجلس العبد المسكين ليس يدري لطف ربه، ويقول: لم يستجب لي! وربما كان في تأخير الإجابة تحقيق لنعمتين : نعمة القلب الذي أذلته الحاجة لربه فصار ربانيا، ونعمة قضاء تلك الحاجة "
" حين يريد الله: يهيء الأسباب لما تريد.. يفتح الأبواب المغلقة.. ييسر لك السبل.. يسخر لك ما لا تقدر عليه.. يحل عسراتك.. يداوي جرحك.. يرمم روحك.. يقضي حوائجك.. يدبر لك الخير .. ومتى يريد الله: عندما يراك تتكئ بيقين على بابه، وتصبر على ما لم تحط به خبرا "
قد يكون التأخير في حصولك على ماتريد لخير أراده الله لك ، اصبر و لا تستعجل و تفاءل فقد ينتظرك من النعم أكثر مما تريد ، ولا تدري في اي لحظة قد تكون خلال ساعات وقد تكون الآن ، فليس أعظم من فضل الله
" أعلم جيداً أنك تعرضت لقصة في حياتك .. لموقف لا يمكنك أن تنساه .. لحديثٍ لن يغيب عن ذهنك .. لكن سأظل أقول لك : لابد أن يأتي اليوم الجميل، وتنسى فيه كل ما سلف .. ابتسم فقط .. ولا تمض وقتك في التفكير "