" فصكَّت وجهها وقالت عجوز عقيم " .. قد ترى نفسك في أسوأ حال، وأنَّ تحقُقَ أمنياتك محال .. لكن حين يُردك الله بفضل، يغمرك عطاؤه، وإن كانت ضدك كل الأسباب "
" يتوقف زحف الظلام .. وينجلي القلق .. وتتبخر الأحلام المزعجة .. ويشرق الصباح وكأنه يؤنبك، أو لعله يسخر منك: أين ذهبت كل مخاوفك يا حزين؟ غالبك الظن أن العتمة لن تنتهي، وبإشارة من الرحمن، ينبجس الصبح ناشراً ضياه، ومبدداً كل ظنونك"