Telegram Web Link
أعيذك من تضخيم الصّغائر واتخاذ كلّ شاردة وواردة من عقبات الحياة همًّا يستنزف شعورك، وأن تكون محاطًا بفيض من النعم والعطايا ولكنك تغفل عنها وتختار التقوقع حول يسير الهم والأحزان
سلّم أمرك لله، ثمّ املأ قلبك رضًا به فهو العليم بحالِك وألمك وأُمنيتك
كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ ، كلّ ذلك لا يرتوي إلا بموارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه
اللهم اني استودعتك اموري كلها نفسي ، قلبي ، مستقبلي ، صحتي رزقي ، توفيقي خاتمتي ، ديني فيارب وفقني لما تحبه وترضاه
اللهم إني أعوذ بك من ضعف الصبر وفراغ الأنفس، وضيق الأمل والخيبة
الحمدلله دائماً
وفي كل ضيق تأتي سعة الله من حيث لا نشعر وتأتي ألطافه من كل نافذة
الحمدلله
إذا ضاقتْ بِكَ الأبوابُ أرْضًا
فَبَابُ اللهِ دَومًا لا يَضيقُ
‏فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارًا
‏بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ
‏وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا
‏فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ
‏وأعوذ بكَ ألف مرة ، أن نقع في ما كُنّا ننهى الناس عنه
اللهم سخر لي الارض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين وكل من وليته امري وارزقني من حظوظ الدنيا أجملها
صباح الخير
وفي أول صباح مِن ١٤٤٣ ه‍جرياً.

‏اللهُم نسالك اياماً مبشرة، وهموماً راحلة، وقلوباً مطمئنه، ياربّ إرحنا من كل حزن وأعد شعور الطمأنينة إلى قلوبنا وأجبر خاطرنا جبرًا أنت وليّه يارب عام تزهر فيه أنفسنا وتتحقق فيه أمانينا وتتيسر فيه أمورنا و تتغير حياتنا للافضل والأجمل ، يارب عام لطيف كله سعادة وهناء وراحة بال
"تأكد ان الله يعلم ما يقلقك وهو ارحم بك من نفسك، وتأكد ان الله يرى نيتك ويقينك حين تغلغل في اعماقك وابهجك في عز حزنك.. تأكد ان الله لن يخذلك ما دمت تراه في كل شيء وليًا لأمرك."
٤- "إن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو عَارضه كُلُّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له."
‏يا رب.. بكل ما تحمل هذه الكلمة من رحمةٍ، لا تترك أمري في يدي، ولا تجعلني أقف بحيرةٍ بين أمرين، لا أعرف أيهما الصواب
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
‏من رضي بقضاء الله أرضاه الله بجميل قدَره
ليس بوسع الكلمات أن تُسعف في كل مرة، ولكنهُ بوسِع الدُعاء دائمًا .. دائمًا
أتأمل وجود الله في حياتي، أتأمل لطفه بي، وكيف أن هذا اللطف كان يضخ في قلبي اليقين، ليفيض فيحفني بهالة من السكينة والأمان، كيف أن نعمه تزداد ليربيني بالرفق والحنان فأخجل من تقصيري، فأشكر، وأتعلق بحبل وده أكثر
2025/07/05 20:04:33
Back to Top
HTML Embed Code: