تلك المرحلة التي تتبرّأ فيها من حولك وقوتك وتتوجه بكامل ضعفك ويقينك إلى الله؛ يأتيك فيها المدد، يأتيك غيث الفتوح
مهما تعبت لا تتوارى للوراء، كل الطرق لا تخّّلو من شِّواك تثبت مدى قدرتك في تخَّطيها، فلا تستسلم
نحن في أمانك دائمًا ورعايتك، نحن في زحام من النِّعم والمَسرات، نحن في خير وافر ومُمتد لأنّك وحدك ربّنا فلك الحمدُ حمدًا كثيرًا
اللَّهمَّ رحمتَكَ أَرْجو، فلا تَكِلْني إلى نفْسي طَرْفةَ عَينٍ، وأَصلِحْ لي شأْني كلَّه، لا إلهَ إلَّا أنتَ
اللهم لك الحمد على رحمتك الخاصّة والعامّة، ولطفك الضافي والخافي، وجبرك المحسوس والملموس، وحلمك الدائم، وسترك القائم، وعطائك بالمدّ أو الصدّ، لك الحمد يا حميد يا مجيد حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه
استعينُوا على ثِقال الأيام بقوة التوكل على الله، وحُسن الظنّ به، وكثرة لا حولَ ولا قوّة إلا بالله، ومُلازمة القرآن.. فليسَ ثمّة مواساة تمنحك القوة والثبات وتُزهِر بك من بعد اليبَاس؛ مثل التـي تستمدّها من الله
إلهي، أسألك بأن تجعل كل دروبي واضحة، وخطواتي مستقيمة، أن يسفر كل هذا السعيّ إلى الوجهه الصحيحة دائمًا، أن يكون قلبي مطمئنًا وأن أجدّ في كل جزء مذعور في حياتي طمأنينة ودِفء
سيأخُذ كل البشر نصيبهُ سعادة أو حُزن
لن يفُوتك شيء كتبهُ الله لك
فأرضى بالقدر وقُل الحمدُلله دومًا
وعلى كل حال
لن يفُوتك شيء كتبهُ الله لك
فأرضى بالقدر وقُل الحمدُلله دومًا
وعلى كل حال