Telegram Web Link
‏أيام قصيرة باردة، الصوم فيها غنيمة عظيمة.
الصوم اختصه الله من بين سائر العبادات
في ‎#صحيح_مسلم
"كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف..إلا الصوم،فإنه لي،وأنا أجزي به"
قال أهل العلم:الكريم إذا قال أنا أتولى الإعطاء بنفسي كان ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه.
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد

لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عباده وهزم الأحزاب وحده،

لله الحمد لله الحمد لله الحمد ..

# حماة تتحرر

"وتم تحرير الأسرى من سجن حماة المركزي" وهذه الجملة تستحق كل جهد بذل وكل دماء قدمت وكل تعب وعرق ونصب.. والعقبى لبقية الأسرى
1
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) آل عمران: 26]                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       قبل أسبوع كان المجرم يظهر وقد كساه العجب والزهو، أنه انتصر على الشعب الحر الكريم،  لقد رفعه الله تعالى رفع استدراج ليلقيه من شاهق فيكون عبرة لكل معتبر. وأما نحن فكنا في غاية اليأس والقنوط، فأكرمنا الله بما لا نستطيع تخيله فضلا عن توقعه ، سبحانك يا رب ما أعظمك!
هذا معنى (إن تنصروا الله ينصركم)

وهذا وقت الخضوع لله والتواضع له،
هذا وقت التصافح والتغافر بين المؤمنين العاملين،
هذا وقت الشكر والثناء على الله،
وهذا وقت تمكين كلمته وإعلائها وإذلال أعدائه

وهذا الشرط في بداية الاية (إن تنصروا الله) هو المدار والمقياس

فمن تخلى عنه ترك الله نصره،
فلا نتنكر لأمر الله ولا نتوانى في تحقيق ما يحب؛ فالذي نصر قادر على أن يديل العدوّ مرة أخرى.

وقد أراكم الله الحجة يا أهل سوريا خلال 13 عاما كلها عبر والله ودروس عجيبة ومتنوعة وشاملة..
1
‏"ترجم حماسك إلى عمل"
هذا الحق والصواب، الحماس المفرط ان بقي في متابعة الاخبار والمقاطع وكأنها مباريات فلن يفيد الأمة في شيء، حماسك اليوم لأخبار المجاهدين وفتوحاتهم لا بد أن تترجم إلى عمل، بحسب مكانك وثغرك
وأوجب العمل، بناء النفس بالإيمان والعلم والوعي، والتأهب ليوم العمل والبذل
مع الدعاء الصادق المستمر للشباب المجاهدين ولأهلنا الصامدين
‏نحن نعيش أياما استثنائية في عمر الأمة فيها من الفرح والبهجة بنصر الله تعالى لعباده المؤمنين في سوريا ما يفوق الحصر، غير أن مثل هذه الأحوال فيها محاذير ينبغي التنبه لها:

1- المبالغة في توقع المستقبل بناء على النصر الحالي، فالبعض يرفع سقف الآمال دون مراعاة لأي أسباب أو سنن.
وأرى أهمية التفريق بين الأمرين؛ فالذي جرى إلى الآن هو نصر وفتح عظيم من عند الله لا شك فيه، وأما القادم -أعني ما بعد الفتوح-ففيه تحديات كبيرة وحسابات مختلفة وموازنات صعبة؛ وفيه تكاليف شرعية تتطلب الصدق في الامتثال في الرخاء كما تم الصدق في الشدة والنزال، ونسأل الله أن يوفق إخواننا من أهل سوريا للنجاح في المستقبل كما نجحوا في الحاضر.

2- المبالغة في تصور الكمال وعدم الوقوع في الأخطاء، وهذا خطأ متكرر في التجارب الإصلاحية، بل لا بد من تقبل معنى وجود النقص، وإمكان الزلل، وأن هذا لا يتعارض مع تنزل النصر وتحقق الفتح، مع الخشية بتخلف تمام النصر حال وجود الذنب.
ومن لا يفقه ذلك فقد يُصدَم إذا رأى شيئا من النقص أو الخطأ ممن ظن فيهم من الكمال ما يُشبه العصمة.

3-الغرور والركون إلى الأسباب والظن بأن هناك قدرة على تكرار هذا النصر متى ما أردنا.

4- نسيان واجبات التمكين وابتلاءاته التكليفية، فالله سبحانه كما جعل لأوقات الاستضعاف واجبات فقد جعل لأوقات التمكين واجبات كذلك: ﴿قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون﴾
فالمؤمنون بعد التمكين محلٌّ لنظر الله تعالى فيرى كيف يعملون، ولذلك فإن من المهم الفقه في واجبات التمكين كما كان هناك فقه في واجبات الاستضعاف، والتفريط في واجبات التمكين قد تُسلَب به النعمة.

5- التكبر والاستعلاء على الخلق من المخالفين والموافقين، وهذا مركوز في الطبع البشري عند الشعور بالقوة والنصر، وأما التكليف الشرعي فهو بعكس ذلك؛ ولذلك نرى أن النبي ﷺ دخل مكة عند الفتح متواضعاً، وعفا عن أهلها وأمّنهم، سوى بعض رؤوس المحاربين الذين أهدر دماءهم.
والحمد لله نحن نشاهد اليوم في الواقع السوري حالة عالية من التواضع عند النصر تبشر بخير.

6- التنازع والاختلاف عند توزيع المناصب والمكاسب، وكثيرا ما يحصل ذلك في التاريخ، ونسأل الله أن يعصم منه أهلنا في سوريا الذين ما انتصروا إلا باجتماع كلمتهم وحُسن إعدادهم وظُلم عدوهم؛ فبارك الله لهم في ذلك كله فنصرهم.

7- الاستهتار وترك الحذر اغترارا بالنصر، والتهاون بخطر الأعداء وكيدهم ومكرهم، وهذا يخالف الأمر الشرعي المتكرر (خذوا حذركم) وعادة ما يخف الحذر وقت النصر، وهذا إشكال.

وختاماً؛ فإن ما جرى من هذا النصر حجة من الله للأمة كلها، وللسوريين على وجه الخصوص، وهو باب عظيم للفقه في الدين والعلم بالله وسننه وأقداره.

اللهم أتم النعمة على المستضعفين في كل مكان..

#ردع_العدوان
لا يلهينكم الفرح عن الصلاة على النبي ﷺ.

ألف صلاة اتفقنا؟
لا يلهينكم الفرح عن الصلاة على النبي ﷺ.

ألف صلاة اتفقنا؟
اللهم تمم على خير في سوريا
ومكّن للصالحين المُصلحين واجمع كلمتهم على الهُدى
وأخرج المنافقين من بينهم
وأخز بشار وكل من عاونه من العرب والعجم
1
كونوا مع المجاهدين بدعواتكم،
تحروا اوقات الاستجابة،
والثلث الأخير من الليل،
ربّ عبد صالح، مستجاب الدعوة....
يارب نصرا قريبا للشام وفلسطين ونصرا للمسلمين يثلج الصدور
الدعاء الدعاء لإخواننا في سوريا أن يتم الله عليهم النعمة.. لا تستهينوا بالدعاء.. ولا تزال التحديات كثيرة وعظيمة..
هذا سجل أمني لتدوين أسماء مرتادي الجوامع لصلاة الصبح، وُجد في بعض المقرات الأمنيّة المحررة حديثا في سوريا.

وهذا التتبع الأمنيّ للمصلين ورواد المساجد هو سمة من سمات بعض الأنظمة السياسية في العصر الحديث، منذ مرحلة الاستقلال عن الاستعمار تبنّت بعض الدول هذا الخيار الصفري في محاربة الدين والتدين.

وهذا شيء لم يحدث في تاريخ الأمة منذ وفاة النبي ﷺ إلا في هذه العقود الأخيرة.

ومن يفعل ذلك لا يقول إنه يحارب الدين بل يحارب الإرهاب ويحارب الجماعات الإسلامية المتطرفة، وتجد من يصدقه ويتبنى خطابه ودعايته من الشيوخ والدعاة والخطباء وأئمة المساجد -كما هو الحال في سوريا-، فضلا عن الدعم العسكري اللامحدود لهذا النظام من الميليشيات الشيعية التي تزعم أنها تنصر أهل بيت رسول الله وهي تقف مع من يحارب دين الله.

ونسأل الله تعالى أن يعزّ أهل الشام وينصرهم على من طغى وتجبّر.
ما يجري في سوريا يعني أن كل المليارات التي بُذلت في العشر سنوات الماضية للقضاء على "الإسلاميين" لم تنجح في اجتثاث الجذور، بل ها هي تثمر.
وكل الكيد والمكر الذي يتعجب منه أعتى الماكرين في التاريخ والذي حوربت به الأمة في العقد الماضي لم يرتدّ إلا على الماكرين.

إنّ في ذلك لعبرة،
إن في ذلك لذكرى،
لمن كان له قلب،
ولأولي الألباب،

لكن من قادوا هذا المكر والكيد هل تظنون أنهم سيعتبرون؟
بل سيزيدون في الحرب والكيد والمكر بكل عزيمة وإصرار وكره لكلمة الله وحب لأعدائه.
حتى يريهم الله إن شاء، مزيداً مما يسوءهم.
👍1
هذا يوم عظيم من أيام الله تعالى
أعز الله فيه الحقَّ وأهلَه، وأذلَّ فيه الباطلَ وأهلَه.
أعتقد أنه نقطة تحول فارقة في حركة الأمم صعودا وهبوطا، ونرجو من ربنا كل خير فهو أهل الثناء والمجد.
النصر نصره والخير خيره والعزة منه والكبرياء له.
الحمد لله الذي أحيانا حتى نشهد هذه اللحظة التاريخية الحاسمة في تاريخ الأمة المجيدة.
لم أفرح في حياتي كاليوم، أشعرُ وكأنني ولدتُ من جديد.
فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين.
يا رب يا رب يا رب
كل من أعان على فكاك أسرى المسلمين عموما والنساء والأطفال خصوصا
ارفعه عندك أعلى الدرجات واغفر ذنبه كله
اللهم فرّج عن اخواننا في كل أسرٍ
اللهم أنزل بأسك على القوم المجرمين
لا تجعلنا ظهيرا للمجرمين
Forwarded from || غيث الوحي ||
كنت مغموما تحت وطأة أخبار السجناء التي تُقطِّع القلب، وقصصهم التي تُشيِّب الرأس، حتى مرت علي -لتوي- هذه الآية.. (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
الله! وكأني لأول مرةٍ أنتبه لذكر الحرير في هذه الآية، الحرير الذي هو علامةٌ لأعلى درجات الرفاهية والترف، جعله الله جزاءً للصابرين البؤساء، المحرومين -في سبيل ربهم- نعيم الدنيا وزينتها، المحتسبين عند ربهم كل تلك الشدائد والأهوال الثقال، أولئك أولى الناس بالحرير، والقطوف الدانية، والأرائك المتقابلة، والكؤوس الممتلئة، والنعيم والملك الكبير!
لا شيء في هذا العالم قادر أن ينصف فتاة دخلت عزباء إلى المعتقل وخرجت بأطفال لا تعرف أباءهم!
لا شيء قادر أن يحمل عنها ذاكرة العذاب التي بين يديها إلا صوت نحيبهم و هم ينادون؛
‏﴿يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴾..

لاشيء قادر أن يعيد للأمهات أعمار الشباب التي فنيت في أقبية التعذيب إلا حكم الله وهم يصرخون، ‏﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَنُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ﴾..

لاشيء يمكن أن يشفي القلوب النازفة من شدة القهر لكل الحرمان من الحياة إلا مشهد القيامة،
‏﴿وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾..

لاشيء قادر أن يشفي عذابات لا توصف في دهاليز تحت الأرض إلا حكم الله عليهم،
‏﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾..

اللهم لك الحمد على أن النار حق، والجنة حق، لك الحمد على حكمك يوم القيامة:
(يا أهل الجنة خلود فلا موت..
ويا أهل النار خلود فلا موت)..

لك الحمد على يوم القيامة..
فلا شيء سينصف في الدنيا إلا حسابك وجزاءك..

كفاح أبو هنود
2025/07/09 20:25:04
Back to Top
HTML Embed Code: