Forwarded from أبو طَلحة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أذكار الصباح والمساء هي من محطات تجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى..
أذكار الصباح والمساء هي من أعظم أبواب العبودية لله تعالى..
أذكار الصباح والمساء فيها تجديد للتوحيد وللشهادة بأصول الإسلام..
فلا تغفلنّ عنها -يرحمك الله-!
أذكار الصباح والمساء هي من أعظم أبواب العبودية لله تعالى..
أذكار الصباح والمساء فيها تجديد للتوحيد وللشهادة بأصول الإسلام..
فلا تغفلنّ عنها -يرحمك الله-!
صلاة العيد لا تُسقِطْ صلاة الجمعة :
اذا وافق يوم العيد يوم جمعة لا تسقط صلاة الجمعة بصلاة العيد لان صلاة العيد سنة مؤكدة بينما صلاة الجمعة فريضة مُحتَّمة والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها وخاصة إذا كانت هذه الفريضة بوزن صلاة الجمعة ، و التي نزل في شأنها العظيم سورة كاملة فقال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
وقد حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وافق يومُ العيد يومَ الجمعة، فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث. وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.
وإنما رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل القرى و العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشق عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ) رواه أبو داود.
وقد حمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حق من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرخص لهم حينئذ في ترك الجمعة.
ولذلك كله فالاحتياط للدين يقضي بالمحافظة على الصلاتين في ذلك اليوم، وأما ما ذهب إليه بعض فقهاء الحنابلة: أنَّ مَن صلى العيد لا يطالب بصلاة الجمعة مطلقًا، وإنما يصلي الظهر: فهو على خلاف الأحوط والأبرأ للذمة.
- فلا تشوشوا على الناس وابتعدوا عن الجدال والخلاف الذي يُفرِّق صفوف المسلمين وهم يستقبلون أيام العيد السعيد، بل الواجب العمل بالمحكمات، وترك المتشابهات، والتسليم بما استقرت عليه مذاهب المسلمين المتبوعة .
- وطالب العلم الموفق هو الذي يرشد الناس إلى ما مايخرجهم من خلاف أهل العلم واتباع الأحوط لهم في عصر تساهل الناس في دينهم وتهاونوا في فرائضهم وتكاسلوا عن أدائها
فلا ينبغي أن يفتش لهم عن أقوال تسند كسلهم وتهاونهم وتقصيرهم..
واتفق الفقهاء على أن الخروج من خلاف أهل العلم مطلوب ومستحب.
وبعد هذا أقول: يا أخي هل تجد عذراً كافياً بدليلٍ قويٍّ يقابلُ أدلةَ وجوب سعيك للجمعة يدفعك إلى ترك الذهاب إليها وأنت بجانب المسجد تسمع أذان الجمعة.
فمن صلى الجمعة مع العيد فقد خرج من الخلاف ، ومن لم يصلها عصى الله عند الجمهور فإلى ماذا نرشد الناس برأيكم ..؟!
اذا وافق يوم العيد يوم جمعة لا تسقط صلاة الجمعة بصلاة العيد لان صلاة العيد سنة مؤكدة بينما صلاة الجمعة فريضة مُحتَّمة والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها وخاصة إذا كانت هذه الفريضة بوزن صلاة الجمعة ، و التي نزل في شأنها العظيم سورة كاملة فقال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
وقد حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وافق يومُ العيد يومَ الجمعة، فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث. وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.
وإنما رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل القرى و العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشق عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ) رواه أبو داود.
وقد حمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حق من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرخص لهم حينئذ في ترك الجمعة.
ولذلك كله فالاحتياط للدين يقضي بالمحافظة على الصلاتين في ذلك اليوم، وأما ما ذهب إليه بعض فقهاء الحنابلة: أنَّ مَن صلى العيد لا يطالب بصلاة الجمعة مطلقًا، وإنما يصلي الظهر: فهو على خلاف الأحوط والأبرأ للذمة.
- فلا تشوشوا على الناس وابتعدوا عن الجدال والخلاف الذي يُفرِّق صفوف المسلمين وهم يستقبلون أيام العيد السعيد، بل الواجب العمل بالمحكمات، وترك المتشابهات، والتسليم بما استقرت عليه مذاهب المسلمين المتبوعة .
- وطالب العلم الموفق هو الذي يرشد الناس إلى ما مايخرجهم من خلاف أهل العلم واتباع الأحوط لهم في عصر تساهل الناس في دينهم وتهاونوا في فرائضهم وتكاسلوا عن أدائها
فلا ينبغي أن يفتش لهم عن أقوال تسند كسلهم وتهاونهم وتقصيرهم..
واتفق الفقهاء على أن الخروج من خلاف أهل العلم مطلوب ومستحب.
وبعد هذا أقول: يا أخي هل تجد عذراً كافياً بدليلٍ قويٍّ يقابلُ أدلةَ وجوب سعيك للجمعة يدفعك إلى ترك الذهاب إليها وأنت بجانب المسجد تسمع أذان الجمعة.
فمن صلى الجمعة مع العيد فقد خرج من الخلاف ، ومن لم يصلها عصى الله عند الجمهور فإلى ماذا نرشد الناس برأيكم ..؟!
Forwarded from مــُحـِــبْ الـــرَحــمــَـنْ
"على هذه القامات فلتبكِ البواكي"
في زمنٍ عزّ فيه الثبات، كنتَ من الثابتين.
وفي أرضٍ اشتدّ فيها البلاء، كنتَ من الصابرين.
وفي ساحاتٍ احتدمت فيها المعركة بين الحق والباطل، كنتَ من المجاهدين بالكلمة والموقف، والروح.
يا نائل،
ما كان دمك إلا ترجمان صدقٍ لما نطقت به من على المنابر، وما كانت خطاك إلا سعيًا في درب النور، فكنتَ منارةً في زمن العتمة.
أُغمدت الروح في جسدٍ نحيل، لكنه كان أطول من القامات، وأثبت من الجبال.
أيها العابر إلى الخلود، سلامٌ عليك يوم وُلدت، ويوم وقفت على ثغور غزة، ويوم ارتقيت شهيدًا.
يا شيخنا...
علَّمْتنا أن الكلمة لا تموت، وأن صاحبها إن قُتل، عاش أثرُه فينا.
نم هانئًا، فإن في دمك حياةً، وفي فقدك يقظةً، وفي سيرتك حكايةً تُروى للأجيال.
فلتبكِ البواكي على شيخٍ رحل، ولم يرحل...
محہب الرحہمن
في زمنٍ عزّ فيه الثبات، كنتَ من الثابتين.
وفي أرضٍ اشتدّ فيها البلاء، كنتَ من الصابرين.
وفي ساحاتٍ احتدمت فيها المعركة بين الحق والباطل، كنتَ من المجاهدين بالكلمة والموقف، والروح.
يا نائل،
ما كان دمك إلا ترجمان صدقٍ لما نطقت به من على المنابر، وما كانت خطاك إلا سعيًا في درب النور، فكنتَ منارةً في زمن العتمة.
أُغمدت الروح في جسدٍ نحيل، لكنه كان أطول من القامات، وأثبت من الجبال.
أيها العابر إلى الخلود، سلامٌ عليك يوم وُلدت، ويوم وقفت على ثغور غزة، ويوم ارتقيت شهيدًا.
يا شيخنا...
علَّمْتنا أن الكلمة لا تموت، وأن صاحبها إن قُتل، عاش أثرُه فينا.
نم هانئًا، فإن في دمك حياةً، وفي فقدك يقظةً، وفي سيرتك حكايةً تُروى للأجيال.
فلتبكِ البواكي على شيخٍ رحل، ولم يرحل...
محہب الرحہمن
Forwarded from الشيخ أبو إسحاق الحويني
برنامج يومي في عشر ذي الحجة)
من الأعمال الصالحة في #عشر_ذي_الحجة -سوى الحج والأضحية، وهما من خصائص العشر، وأجل الأعمال فيها-:
❶-لزوم الفرائض.
❷-المحافظة على الرواتب.
❸-المحافظة على الوتر.
❹-صيام العشر.
❺-كثرة التلاوة.
❻-كثرة الذكر.
❼-كثرة الدعاء.
❽-كثرة الاستغفار.
❾-الصلة.
❿-بذل الإحسان والنفقة.
١-(لزوم الفرائض) جماعة في المسجد للرجال. فأجر العشاء والفجر في جماعة كقيام ليلة كاملة من ليالي العشر، وغيرها.
٢-(المحافظة على الرواتب) ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.
٣-(المحافظة على الوتر) وأدنى الكمال ثلاث ركعات.
٤-(صيام العشر) قال النووي: "وصومها مستحب استحبابا شديدا".
٥-(كثرة التلاوة) ويحرص العبد على ختم القرآن كله في العشر.
٦-(كثرة الذكر) خاصة التكبير المطلق والمقيد.
ومن المكاسب اليومية العظيمة هذه الأذكار الجليلة:
١-(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) ١٠٠مرة.
٢-(سبحان الله وبحمده) ١٠٠مرة.
٣-(رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم) ١٠٠ مرة.
٤-(سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) ٣ مرات.
٧-(كثرة الدعاء) وتحري مواطن الإجابة اليومية: بين الأذان والإقامة، وقبل السلام من الصلاة، وفي السجود، وجوف الليل.
٨-(كثرة الاستغفار)، خاصة عند ختام الأعمال.
٩-(الصلة) خاصة صلة الوالدين والأهل والأقارب بالمال-وهو أعظم وجوه الصلة- والزيارة والسلام.
١٠-(بذل الإحسان والنفقة) في جميع وجوه الخير.
قال ﷺ:
"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
#صحيح_مسلم
وقالت خديجة رضي الله عنها للنبي ﷺ :"والله، لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
#متفق_عليه
فصاحب الإحسان والبذل لا يخزيه الله أبداً.
من الأعمال الصالحة في #عشر_ذي_الحجة -سوى الحج والأضحية، وهما من خصائص العشر، وأجل الأعمال فيها-:
❶-لزوم الفرائض.
❷-المحافظة على الرواتب.
❸-المحافظة على الوتر.
❹-صيام العشر.
❺-كثرة التلاوة.
❻-كثرة الذكر.
❼-كثرة الدعاء.
❽-كثرة الاستغفار.
❾-الصلة.
❿-بذل الإحسان والنفقة.
١-(لزوم الفرائض) جماعة في المسجد للرجال. فأجر العشاء والفجر في جماعة كقيام ليلة كاملة من ليالي العشر، وغيرها.
٢-(المحافظة على الرواتب) ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.
٣-(المحافظة على الوتر) وأدنى الكمال ثلاث ركعات.
٤-(صيام العشر) قال النووي: "وصومها مستحب استحبابا شديدا".
٥-(كثرة التلاوة) ويحرص العبد على ختم القرآن كله في العشر.
٦-(كثرة الذكر) خاصة التكبير المطلق والمقيد.
ومن المكاسب اليومية العظيمة هذه الأذكار الجليلة:
١-(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) ١٠٠مرة.
٢-(سبحان الله وبحمده) ١٠٠مرة.
٣-(رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم) ١٠٠ مرة.
٤-(سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) ٣ مرات.
٧-(كثرة الدعاء) وتحري مواطن الإجابة اليومية: بين الأذان والإقامة، وقبل السلام من الصلاة، وفي السجود، وجوف الليل.
٨-(كثرة الاستغفار)، خاصة عند ختام الأعمال.
٩-(الصلة) خاصة صلة الوالدين والأهل والأقارب بالمال-وهو أعظم وجوه الصلة- والزيارة والسلام.
١٠-(بذل الإحسان والنفقة) في جميع وجوه الخير.
قال ﷺ:
"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
#صحيح_مسلم
وقالت خديجة رضي الله عنها للنبي ﷺ :"والله، لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
#متفق_عليه
فصاحب الإحسان والبذل لا يخزيه الله أبداً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من فضائل الأعمال في العشر
يا إلهي، غدًا من أعظم أيامك، نستحي أن نخص أنفسنا بدعوة وأولادنا، وأهلنا _ عيالك في غزة _ بلغت قلوبهم الحناجر.
اللهم أطعم جائعهم، واشف مريضهم، وآمن خائفهم، واجعل شهيدهم شفيعا لكل مسلم مستضعف .
يا رب؛ إن كنت معهم فمن عليهم....يارب؛ حلمك على الظالم فتن من يجهل حكمتك.
اللهم أطعم جائعهم، واشف مريضهم، وآمن خائفهم، واجعل شهيدهم شفيعا لكل مسلم مستضعف .
يا رب؛ إن كنت معهم فمن عليهم....يارب؛ حلمك على الظالم فتن من يجهل حكمتك.
أدعو الله للمؤمنين والمؤمنات في غ زة اللهم فرّج عنهم وثبتهم وقهم سيئات مكر عدوك
وأطعمهم وانصرهم
وأدعو لأبناء الإسلام، و شبابهم:
اللهم اهدهم وسددهم، واشرح صدورهم للإسلام واجعلهم على بيّنةٍ منك
واجعلهم هُداةً مهتدين
واجعلهم صالحين مُصلحين
وأعِذهم من شياطين الإنس والجن
واتمم لنا الأعمال الإصلاحية والدعوية والتعليمية التي نرجو بها نفع كل مسلم ومسلمة
الأبناء والبالغين والشباب والآباء والأمهات وكل مسلم ومسلمة
واهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك
واغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا
أفرغ علينا صبرا وتوفّنا مسلمين
واشرح صدورنا لأعمال الخير ويسّر لنا أمورنا
وبارك في كل والد ووالدة يسعى لإصلاح ولده
وأقرّ عينه بأبنائه
إنك على كل شيء قدير
اللهم ربنا طهِّرْ كل مجالات الإصلاح من المنافقين والمُفسدين الذين يأكلون بدينهم وافضحهُم واجعلهم عبرةً
ولا تفتن المسلمين بهم.
واهدْ كلَ صادقٍ يطلب الخير للمسلمين ويرجو بعمله ما عندك.
وحَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ
وأطعمهم وانصرهم
وأدعو لأبناء الإسلام، و شبابهم:
اللهم اهدهم وسددهم، واشرح صدورهم للإسلام واجعلهم على بيّنةٍ منك
واجعلهم هُداةً مهتدين
واجعلهم صالحين مُصلحين
وأعِذهم من شياطين الإنس والجن
واتمم لنا الأعمال الإصلاحية والدعوية والتعليمية التي نرجو بها نفع كل مسلم ومسلمة
الأبناء والبالغين والشباب والآباء والأمهات وكل مسلم ومسلمة
واهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك
واغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا
أفرغ علينا صبرا وتوفّنا مسلمين
واشرح صدورنا لأعمال الخير ويسّر لنا أمورنا
وبارك في كل والد ووالدة يسعى لإصلاح ولده
وأقرّ عينه بأبنائه
إنك على كل شيء قدير
اللهم ربنا طهِّرْ كل مجالات الإصلاح من المنافقين والمُفسدين الذين يأكلون بدينهم وافضحهُم واجعلهم عبرةً
ولا تفتن المسلمين بهم.
واهدْ كلَ صادقٍ يطلب الخير للمسلمين ويرجو بعمله ما عندك.
وحَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ
Forwarded from فَذَكِّرْ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنَّ التَّسبيحةَ الواحِدَة في صحيفةِ الإنسانِ خيرٌ منَ الدُّنيا ومَا فيهَا؛ لأنَّ الدُّنيا وما فيها تذهبُ وتزولُ، والتَّسبيحُ والعملُ الصَّالِحُ يبقَى.
- ابن عثيمين.
- ابن عثيمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أعظم ثلاث سنن في عرفة
عيدكم مزهرٌ بصلاتكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
..
..
#عيد_الأضحى يتبعه ثلاثة أيام تسمى #أيام_التشريق، وهي:
الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر.
-يحرم صومها إلا لمن لم يجد الهدي من الحجاج.
حتى لو وافقت الاثنين أو الخميس، فإنه يحرم صومها.
(فالأيام التي يحرم صومها في السنة خمسة، هي:
يوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة).
الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر.
-يحرم صومها إلا لمن لم يجد الهدي من الحجاج.
حتى لو وافقت الاثنين أو الخميس، فإنه يحرم صومها.
(فالأيام التي يحرم صومها في السنة خمسة، هي:
يوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة).
اليوم 13/ 12/ 1446هـ. 9-6- 2025
مع غروب شمس هذا اليوم، نختم مواسم الخير من هذا العام.
فهذا اليوم هو:
١-آخر #أيام_التشريق.
٢-وآخر أيام الأضحية.
٣-وآخر أيام التكبير المطلق والمقيد.
ثم نستقبل مواسم الخير من العام الجديد،
وهكذا المسلم حالٌ مرتحلٌ مع مواسم الخير.
نسأل الله القبول والعافية والثبات، وصلاح الأقوال والأعمال والنيات.
مع غروب شمس هذا اليوم، نختم مواسم الخير من هذا العام.
فهذا اليوم هو:
١-آخر #أيام_التشريق.
٢-وآخر أيام الأضحية.
٣-وآخر أيام التكبير المطلق والمقيد.
ثم نستقبل مواسم الخير من العام الجديد،
وهكذا المسلم حالٌ مرتحلٌ مع مواسم الخير.
نسأل الله القبول والعافية والثبات، وصلاح الأقوال والأعمال والنيات.
المبالغات في الثناء على بعض النشطاء من غير المسلمين كما هو الحال مع أفراد السفينة مادلين مقابل ازدراء عموم المسلمين وتحقيرهم؛ ما أظنه مسلكًا يستقيم مع مقاييس العدالة الشرعية المأمور بها في الشريعة في تقييم الأفعال ووزن الأشخاص وفق مفهوم التكليف الشرعي؛ بل هو أقرب للمقاييس الغربية والقوانين الإعلامية والدعائية.
وهذا لا يعني تمرير فعلهم دون إجلال أو تقدير أو ثناء؛ قطعًا لا، ففعلهم ممدوح ومسالك الشريعة عمومًا تدعو لشكر من أسدى صنيعًا لمسلم والاحتفاء بفعله وعدم مطله حقه وقدره ولو كان كافرًا، فكيف لو كان هذا الصنيع يعجز عنه أكثر المسلمين، وكان هدي نبينا صلى الله عليه وسلم شكر الناس وحفظ الإحسان وشكره ولو صدر من كافر.
كل هذا التقرير إلى الآن لا يكاد يتجاوز حدود الشريعة لكن من أعجب من أنت راء اليوم كلمات من عينة: هؤلاء من غير المسلمين أو هذه التي ترتدي كذا وكذا من لباس لا يستر أو هذا الذي لا يعرف الله قد فعلوا كذا وكذا بينما المسلمون في حالة خور وجبن وما شابه.
في حين أن هذا الكلام يغفل عن أظهر الحقائق، ان لو فعل ذلك أناس عرب مسلمون لا يحملون جنسية أوروبية فلن يعرف أحدهم للشمس طريقًا بعد اليوم، لا بعد أن يصل غزة؛ بل قبل الخروج من بيته أصلًا، ولو سلمنا جدلًا أنه خرج فسوف يُباد من الملعونين أينما ثقفوا غير مأسوف عليه؛ بخلاف ما يحدث مع الأوروبيين والشقراوات والعيون الزرقاء.
وخطاب الشرع للمكلفين إنما يقوم على الاستطاعة والثمرة، لا الرمزية الإعلامية أو السياسية فحسب؛ ومن خطوط الشريعة المحكمة: عدم تعريض الأنفس للتهلكة مع غلبة الظن إلا ما أتى في مثل مواضع الجHاد والهلكة، وحتى هذه ليست بإطلاق وإنما يتفاوت نظر الفقهاء في بعض مواضعها.
فإن قال قائل الرمزية هنا لها ثمرة من تعريف الناس والبعد السياسي وما شابه؛ قلنا: نعم هذا حق لكن في غير هؤلاء الأوربيين والتي تسبغ عليهم جوازاتهم حماية وأمنًا، فإن ثمة مفاسد أخرى يوازن الشرع فيها بين هذا وذاك بمقاييس شرعية لا دعائية إعلامية.
ومثل هذا الكلام الذي يدعو لمقارنة فعل هؤلاء النبلاء الاوروبيين تجاه خذلان المسلمين لإخوانهم وإن حوى حقًا في طياته إلا إنه خطاب لا ينضبط بضوابط الشريعة؛ بمعنى أن هذه الفتاة التي خرجت بملابس لا تكاد تستر شيئًا على متن سفينة تعانق شابًا في مشهد إعلامي جذاب لتعلن للعالم أن غزة ليست وحدها، هل هذا الفعل في ميزان الشريعة لو صدر من امرأة مسلمة يقع موقع القبول والثناء؟
أو بمعنى آخر ما حدود الخطاب الشرعي لامرأة مسلمة تجاه أهلها المنكوبين اليوم، وكذلك ما حد الأمر الشرعي للرجال؟
أمرت الشريعة بنصرة المستضعفين وفك حصارهم بلا ريب، لكن هذا الأمر يسير وفق منظومة من القدرة والاستطاعة المفضية لغلبة الظن أو على الأقل احتمالية تحقيق المراد، أما الخروج بصدور عارية إلى مظان الهلكة وتسلط كافر على عرض امرأة مسلمة او دماء امرئ مسلم فأقل ما يُقال: إن هذا يدعو لمزيد نظر وتأمل.
هذا كله فضلًا عن أن جدوى هذه الرمزيات بات محل نظر في عالم متوحش ميزانه القوة التي لا ترحم، وربما أتى بثمار من الإحباط وتقرير واقع مزري وفرضه.
ومن ينظر نظرة إنصاف، يرى أن هذه الأمة قدمت ولا تزال خيرة شبابها وفتياتها دماءً وأعمارًا في رحلات من الألم والأنين لكنها رحلات خفية لا يعلم عنها إعلام الغربيين شيئًا او يعلمها ويتجاهل او ما بينهما.
ولست أصبو هنا إلى نفي الخذلان والتقصير عن انفسنا؛ بل هو واقع لا تمحوه الكلمات والمنشورات .. لكنا أيضًا مأمورون برد الأحداث إلى نصابها الشرعي بعدل وإنصاف خاصة إن صدرت هذه اللغة غير المتزنة من أفاضل وفضليات بدافع الغيرة على إخوانهم وأمتهم.
شكر الله لهؤلاء النبلاء صنيعهم وهداهم إلى الحق
والله المستعان
وهذا لا يعني تمرير فعلهم دون إجلال أو تقدير أو ثناء؛ قطعًا لا، ففعلهم ممدوح ومسالك الشريعة عمومًا تدعو لشكر من أسدى صنيعًا لمسلم والاحتفاء بفعله وعدم مطله حقه وقدره ولو كان كافرًا، فكيف لو كان هذا الصنيع يعجز عنه أكثر المسلمين، وكان هدي نبينا صلى الله عليه وسلم شكر الناس وحفظ الإحسان وشكره ولو صدر من كافر.
كل هذا التقرير إلى الآن لا يكاد يتجاوز حدود الشريعة لكن من أعجب من أنت راء اليوم كلمات من عينة: هؤلاء من غير المسلمين أو هذه التي ترتدي كذا وكذا من لباس لا يستر أو هذا الذي لا يعرف الله قد فعلوا كذا وكذا بينما المسلمون في حالة خور وجبن وما شابه.
في حين أن هذا الكلام يغفل عن أظهر الحقائق، ان لو فعل ذلك أناس عرب مسلمون لا يحملون جنسية أوروبية فلن يعرف أحدهم للشمس طريقًا بعد اليوم، لا بعد أن يصل غزة؛ بل قبل الخروج من بيته أصلًا، ولو سلمنا جدلًا أنه خرج فسوف يُباد من الملعونين أينما ثقفوا غير مأسوف عليه؛ بخلاف ما يحدث مع الأوروبيين والشقراوات والعيون الزرقاء.
وخطاب الشرع للمكلفين إنما يقوم على الاستطاعة والثمرة، لا الرمزية الإعلامية أو السياسية فحسب؛ ومن خطوط الشريعة المحكمة: عدم تعريض الأنفس للتهلكة مع غلبة الظن إلا ما أتى في مثل مواضع الجHاد والهلكة، وحتى هذه ليست بإطلاق وإنما يتفاوت نظر الفقهاء في بعض مواضعها.
فإن قال قائل الرمزية هنا لها ثمرة من تعريف الناس والبعد السياسي وما شابه؛ قلنا: نعم هذا حق لكن في غير هؤلاء الأوربيين والتي تسبغ عليهم جوازاتهم حماية وأمنًا، فإن ثمة مفاسد أخرى يوازن الشرع فيها بين هذا وذاك بمقاييس شرعية لا دعائية إعلامية.
ومثل هذا الكلام الذي يدعو لمقارنة فعل هؤلاء النبلاء الاوروبيين تجاه خذلان المسلمين لإخوانهم وإن حوى حقًا في طياته إلا إنه خطاب لا ينضبط بضوابط الشريعة؛ بمعنى أن هذه الفتاة التي خرجت بملابس لا تكاد تستر شيئًا على متن سفينة تعانق شابًا في مشهد إعلامي جذاب لتعلن للعالم أن غزة ليست وحدها، هل هذا الفعل في ميزان الشريعة لو صدر من امرأة مسلمة يقع موقع القبول والثناء؟
أو بمعنى آخر ما حدود الخطاب الشرعي لامرأة مسلمة تجاه أهلها المنكوبين اليوم، وكذلك ما حد الأمر الشرعي للرجال؟
أمرت الشريعة بنصرة المستضعفين وفك حصارهم بلا ريب، لكن هذا الأمر يسير وفق منظومة من القدرة والاستطاعة المفضية لغلبة الظن أو على الأقل احتمالية تحقيق المراد، أما الخروج بصدور عارية إلى مظان الهلكة وتسلط كافر على عرض امرأة مسلمة او دماء امرئ مسلم فأقل ما يُقال: إن هذا يدعو لمزيد نظر وتأمل.
هذا كله فضلًا عن أن جدوى هذه الرمزيات بات محل نظر في عالم متوحش ميزانه القوة التي لا ترحم، وربما أتى بثمار من الإحباط وتقرير واقع مزري وفرضه.
ومن ينظر نظرة إنصاف، يرى أن هذه الأمة قدمت ولا تزال خيرة شبابها وفتياتها دماءً وأعمارًا في رحلات من الألم والأنين لكنها رحلات خفية لا يعلم عنها إعلام الغربيين شيئًا او يعلمها ويتجاهل او ما بينهما.
ولست أصبو هنا إلى نفي الخذلان والتقصير عن انفسنا؛ بل هو واقع لا تمحوه الكلمات والمنشورات .. لكنا أيضًا مأمورون برد الأحداث إلى نصابها الشرعي بعدل وإنصاف خاصة إن صدرت هذه اللغة غير المتزنة من أفاضل وفضليات بدافع الغيرة على إخوانهم وأمتهم.
شكر الله لهؤلاء النبلاء صنيعهم وهداهم إلى الحق
والله المستعان
قال النبي ﷺ :
كلمتان
خفيفتان على اللسان،
ثقيلتان في الميزان،
حبيبتان إلى الرحمن،
" سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم "
متى آخر مرة قلتهما؟
كلمتان
خفيفتان على اللسان،
ثقيلتان في الميزان،
حبيبتان إلى الرحمن،
" سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم "
متى آخر مرة قلتهما؟
حافظ/ي على:
- سبحان الله ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
- الحمد لله ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
- الله أكبر ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
- لا إله إلا الله ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحي الله مئة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مئة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مئة مرة؛ فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مئة تهليلة. قال ابن خلف : أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل؛ إلا أن يأتي بمثل ما أتيت".
صحيح الترغيب، ح: 1553.
- سبحان الله ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
- الحمد لله ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
- الله أكبر ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
- لا إله إلا الله ( 100 مرة ) صباحا ومساءا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحي الله مئة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مئة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مئة مرة؛ فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مئة تهليلة. قال ابن خلف : أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل؛ إلا أن يأتي بمثل ما أتيت".
صحيح الترغيب، ح: 1553.