“ الحياة لا تتوقف عند ذهاب شخص، أو رحيل الشخص أو زوال شيء، ولكنني عندما أبكي اتذكر من كنت أبكي عنده، فتتوقف الحياة لثوانٍ، وأضحك أنا.
وعندما أمشي في أحد الأزقة، أتذكر من كان معي هنا.. فأتوقف عن المشي، وتقف الحياة لثوانٍ، وأبتسم أنا.. ثم أعاود السير في اتجاهي بقدماي فقط أحيانا؛ لأن روحي تأبى أن تأتي.
وعندما أكون في مناسبة أرتدي ثوبًا، تكسوني اللمعة، أنظر في المرآة، فأجد لمعة أخرى قد انطفأت، فتتوقف الحياة لثوانٍ، وأبكي أنا..
أحيانا، أمرُّ من عند ذلك المكان.. وتتوقف الحياة لثوانٍ وأتوقف عن الشعور بأي شيء عدا نفسي عندما كنت وكيف كنت هناك.. ثم أمضي. وحين لا أملك ممن رحل سوى صورة أو ورقة أمسكهما؛ أضعهما على قلبي، وتتوقف الحياة لثوانٍ.. وأتنهّد أنا.
الحياة لا تتوقف دائما، إنها تتوقف بضع مرات كل يوم مباغتة، جدًا..”
وعندما أمشي في أحد الأزقة، أتذكر من كان معي هنا.. فأتوقف عن المشي، وتقف الحياة لثوانٍ، وأبتسم أنا.. ثم أعاود السير في اتجاهي بقدماي فقط أحيانا؛ لأن روحي تأبى أن تأتي.
وعندما أكون في مناسبة أرتدي ثوبًا، تكسوني اللمعة، أنظر في المرآة، فأجد لمعة أخرى قد انطفأت، فتتوقف الحياة لثوانٍ، وأبكي أنا..
أحيانا، أمرُّ من عند ذلك المكان.. وتتوقف الحياة لثوانٍ وأتوقف عن الشعور بأي شيء عدا نفسي عندما كنت وكيف كنت هناك.. ثم أمضي. وحين لا أملك ممن رحل سوى صورة أو ورقة أمسكهما؛ أضعهما على قلبي، وتتوقف الحياة لثوانٍ.. وأتنهّد أنا.
الحياة لا تتوقف دائما، إنها تتوقف بضع مرات كل يوم مباغتة، جدًا..”
إلى مجهول..
إن كان في الكلمات عزاءٌ لك؛ عزّيتُك بها ولكن لعلمي أن الكلام هنا ماهو إلا لومٌ وتأثيمٌ في نَظَرِ القلب فلا أريد أن أزيدها عليك.
وحسبي أنك تعلم كل العلم أن هذه هي العادة في المُحبين، فإن لم يجتمعا أجسادًا لم ينفصلا أرواحًا وقلوبًا، كأن الدنيا كتبت عليهم جنّة الحُب وناره، تظل تُمنّيهم به حتى إذا تمكّن من القلب قالت: أنّى لك به، أنّى لك بوصلهِ؟
لتعيش ما تبقّى من العُمرِ مُصطليًا بناره في الحشا، كلما خَمَدت وقلتَ ها قد سلوتُ؛ تأجّجَت بفعل ذكرى وقودها الحنين..
لا أملك مواساةً غير ما كان في سيَر المُحبّين الأولين الذين ذاع صيتُهم فيه، فرؤية المُشترك معك في المِحنة؛ مِنحة وبمثابة جِذرٍ مؤازِر تجد فيها المواساة والسلوان والإيناس.
- مُنى بنفسج.
إن كان في الكلمات عزاءٌ لك؛ عزّيتُك بها ولكن لعلمي أن الكلام هنا ماهو إلا لومٌ وتأثيمٌ في نَظَرِ القلب فلا أريد أن أزيدها عليك.
وحسبي أنك تعلم كل العلم أن هذه هي العادة في المُحبين، فإن لم يجتمعا أجسادًا لم ينفصلا أرواحًا وقلوبًا، كأن الدنيا كتبت عليهم جنّة الحُب وناره، تظل تُمنّيهم به حتى إذا تمكّن من القلب قالت: أنّى لك به، أنّى لك بوصلهِ؟
لتعيش ما تبقّى من العُمرِ مُصطليًا بناره في الحشا، كلما خَمَدت وقلتَ ها قد سلوتُ؛ تأجّجَت بفعل ذكرى وقودها الحنين..
لا أملك مواساةً غير ما كان في سيَر المُحبّين الأولين الذين ذاع صيتُهم فيه، فرؤية المُشترك معك في المِحنة؛ مِنحة وبمثابة جِذرٍ مؤازِر تجد فيها المواساة والسلوان والإيناس.
- مُنى بنفسج.
"اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ؛ الحَمدُ للهِ الَّذِي بَلَّغنَا رَمضَان، اللَّهُمَّ ارزُقنَا صِيَامَهُ وَقِيَامَه، إيمَانًا واحتِسابًا يَا ذَا الجَلالِ والإكرَام، اللَّهُمَّ وَفِّقنَا فِيهِ لِفعلِ الطَّاعَات، وَوَفِّقنَا فِيهِ لِتَركِ المَعاصِي والمُنكَرات، إجمَع فِيهِ شَملَنا وَوَحِّد فِيهِ صَفَّنَا وَأصلِح فِيهِ أُولَاةَ أمُورِنا وانْصُر فِيهِ المُجَاهِدين وَسَدِّد فِيهِ الدُّعاةَ والعُلَماء الرَّبَّانيِّين وَوَفِّق فيهِ الشَّباب والشِّيب، والنِّسَاءَ والإمَة، بِتَوبَةٍ نَصُوح واستِقامَةٍ وَثَبات يا ربَّ العالَمين!
في زعل بخلينا نبكي
وزعل بخلينا نركض لحدا نشكي
وزعل بخلينا نشيل الصورة الشخصية ع المواقع
وزعل منعبر عنو بستوري أو حالة
وحزن بخلينا نكتئب ونعتزل الناس ، وحزن بيضحكنا بيخلينا نطلع مشوار ، نعمل أكل ، نركض
وأقسى زعل هو " الحزن الساكت "
يلي بخليك تسكت وتصفن وتنطفي وتدبل ع السكت
الزعل يلي بيجي ع هيئة صمت وسكوت وكتمان بيهدّك
ما بتحكي ولا بتشكي ولا بتلاقي أي عبارة أو كلمة أو صورة تعبر عن اللي بتحسو
بتسكت لأن الغصّة اللي بقلبك أكبر من كل الكلام وأتقل من إنو تحملا حروف لأن المشاعر يلي عم تحسا ما لقيت حكي يوصفها أو يحس فيها متل مو هي موجودة جواتك
لأن الكلام مالو قيمة ولا بيقدر يوصل الأحساس ، بتسكت لأن كلامك عن حزنك أو مظاهر الزعل ما رح تفيدك بشي ولا رح تقدر تخفف عنّك ولو شوي السكوت المحسوب عليك رضا وهدوء هو حرب عم تطحنك وجبل عَ قلبك عم يخنقك ويهد فيك
وزعل بخلينا نركض لحدا نشكي
وزعل بخلينا نشيل الصورة الشخصية ع المواقع
وزعل منعبر عنو بستوري أو حالة
وحزن بخلينا نكتئب ونعتزل الناس ، وحزن بيضحكنا بيخلينا نطلع مشوار ، نعمل أكل ، نركض
وأقسى زعل هو " الحزن الساكت "
يلي بخليك تسكت وتصفن وتنطفي وتدبل ع السكت
الزعل يلي بيجي ع هيئة صمت وسكوت وكتمان بيهدّك
ما بتحكي ولا بتشكي ولا بتلاقي أي عبارة أو كلمة أو صورة تعبر عن اللي بتحسو
بتسكت لأن الغصّة اللي بقلبك أكبر من كل الكلام وأتقل من إنو تحملا حروف لأن المشاعر يلي عم تحسا ما لقيت حكي يوصفها أو يحس فيها متل مو هي موجودة جواتك
لأن الكلام مالو قيمة ولا بيقدر يوصل الأحساس ، بتسكت لأن كلامك عن حزنك أو مظاهر الزعل ما رح تفيدك بشي ولا رح تقدر تخفف عنّك ولو شوي السكوت المحسوب عليك رضا وهدوء هو حرب عم تطحنك وجبل عَ قلبك عم يخنقك ويهد فيك
قالَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ :
« أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ ».
مُسلِم ٤٨٢•
« أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ ».
مُسلِم ٤٨٢•
Forwarded from أبو بكرٍ الصِّدِّيق!🌿
أنا أغبِطُ الأنصَار. أتذكّرُهم وهُم فِي وادي حُنَين بعد أن تفرّق الناسُ وانفضّوا عن رسول الله وكلّ المعاييرِ تُشيرُ إلى الهزيمة، ثمّ أستشعرُ ثقةَ رَسولِ الله بهم وبمحبّتهم له، وألتمس يقينه بإيمانهم واندفاعهم وغيرتهم عليه، فأتمنى لو كنت واحدا منهم.
لم يستنجد -فداهُ أبي وأمي- عندما حمي الوطيس غيرهم، ولم يستصرخ سواهم، ويكأنه جعلَ أمله في نصر الله بعدَ اللهِ بهم.
ملأت صيحاتُ العبّاس الوادي بأمرٍ من رسول الله: يا للأنصار، يا للأنصار، يا للأنصار.. ليتدافعوا بقلوبهم وأجسادهم إلى رسول الله ﷺ بعد سماعهم النداء، وقلوبهم -يحركها حبُّ الله- تهتفُ: لبيك يا رسول الله؛ لبيك يا رسول الله..
حتى إنّ أحدهم إن لم تُطاوعه بعيرَه في العودةِ تركها واستلّ سيفه، ومضى إلى الهيجاءِ بقلبٍ سمع فلبى، وروحٍ ترخص لدين الله، ليُضرّجَ سيفَه بدماء العدا، وليقرّ عيني رسول الله فداه أبي وأمي بالنصر الذي يترقّبه..
لتنقلبَ بعدها موازينُ المعركة، ولتتغير المعادلة، وليظفرَ المسلمين بغنائمَ ملأت جبال حنين..
يهزُّني عتابُ رسول اللهِ للأنصار..
«يا معشرَ الأنصار: ألا يرضيكم أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله إلى رحالكم؟»
أغبطهم كثيرًا..
أتمنى لو كنتُ معهم حينما وقف أمامهم رسول الله وعيناه تتقدم إليهم بالتّرضِية، وتنساب على مسامعهم كلماته الشّافية التي تغنيهم عن الدنيا وما فيها.
يا الله.. كيف كان وقعها على قلوبهم؟! :"
أيّ ظفرٍ أعظم من قلب رسول الله؟ وحب رسول الله؟ ورائحة رسول الله؟ ومرافقةِ رسول الله؟
أي فوزٍ -باللهِ- ألذّ من الفوزِ بصحبته ومحبته، ورفقته وشفاعته، ودعائه ورقته! يا لحظّ الأنصار!
أتخيَّل مشاعِرَ أبي سفيان، ويزيد، ومعاوية، والأقرع بن حبس، والعباس، وصفوان.. الذين أخذوا نصيبهم من الغنائم.. ما كان شعورهم بعد أن علِمُوا أنّ الأنصارَ قد غنموا برسولِ الله ﷺ، وهم لم يحصلوا إلّا على عرضٍ من الدّنيا قليل؟!
كلما قرأت جملته ﷺ .. ذهبَت بي بعيدًا بعيدًا.. أستشعر عمق ثقة رسول الله بهم، وعمق محبته لهم، وعمق يقينه بإيمانهم: لقد وزع الغنائم على الجميع ولم يعطهم مع أنهم هم من قلبًوا موازين المعركة: لكنه علم أن سيتفهمون موقفه، وأيقن أن سيدركون سبب فعله دون أن يضطر إلى شرحٍ ولا مراعاة
اللهم اغفِر للأنصار، وارحم الأنصار وأبناء الأنصار، وكل من يحب الأنصار..
إني أحبُّهم كثيرًا، لحبِّكَ لهم يا رسُول الله
لم يستنجد -فداهُ أبي وأمي- عندما حمي الوطيس غيرهم، ولم يستصرخ سواهم، ويكأنه جعلَ أمله في نصر الله بعدَ اللهِ بهم.
ملأت صيحاتُ العبّاس الوادي بأمرٍ من رسول الله: يا للأنصار، يا للأنصار، يا للأنصار.. ليتدافعوا بقلوبهم وأجسادهم إلى رسول الله ﷺ بعد سماعهم النداء، وقلوبهم -يحركها حبُّ الله- تهتفُ: لبيك يا رسول الله؛ لبيك يا رسول الله..
حتى إنّ أحدهم إن لم تُطاوعه بعيرَه في العودةِ تركها واستلّ سيفه، ومضى إلى الهيجاءِ بقلبٍ سمع فلبى، وروحٍ ترخص لدين الله، ليُضرّجَ سيفَه بدماء العدا، وليقرّ عيني رسول الله فداه أبي وأمي بالنصر الذي يترقّبه..
لتنقلبَ بعدها موازينُ المعركة، ولتتغير المعادلة، وليظفرَ المسلمين بغنائمَ ملأت جبال حنين..
يهزُّني عتابُ رسول اللهِ للأنصار..
«يا معشرَ الأنصار: ألا يرضيكم أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله إلى رحالكم؟»
أغبطهم كثيرًا..
أتمنى لو كنتُ معهم حينما وقف أمامهم رسول الله وعيناه تتقدم إليهم بالتّرضِية، وتنساب على مسامعهم كلماته الشّافية التي تغنيهم عن الدنيا وما فيها.
يا الله.. كيف كان وقعها على قلوبهم؟! :"
أيّ ظفرٍ أعظم من قلب رسول الله؟ وحب رسول الله؟ ورائحة رسول الله؟ ومرافقةِ رسول الله؟
أي فوزٍ -باللهِ- ألذّ من الفوزِ بصحبته ومحبته، ورفقته وشفاعته، ودعائه ورقته! يا لحظّ الأنصار!
أتخيَّل مشاعِرَ أبي سفيان، ويزيد، ومعاوية، والأقرع بن حبس، والعباس، وصفوان.. الذين أخذوا نصيبهم من الغنائم.. ما كان شعورهم بعد أن علِمُوا أنّ الأنصارَ قد غنموا برسولِ الله ﷺ، وهم لم يحصلوا إلّا على عرضٍ من الدّنيا قليل؟!
كلما قرأت جملته ﷺ .. ذهبَت بي بعيدًا بعيدًا.. أستشعر عمق ثقة رسول الله بهم، وعمق محبته لهم، وعمق يقينه بإيمانهم: لقد وزع الغنائم على الجميع ولم يعطهم مع أنهم هم من قلبًوا موازين المعركة: لكنه علم أن سيتفهمون موقفه، وأيقن أن سيدركون سبب فعله دون أن يضطر إلى شرحٍ ولا مراعاة
اللهم اغفِر للأنصار، وارحم الأنصار وأبناء الأنصار، وكل من يحب الأنصار..
إني أحبُّهم كثيرًا، لحبِّكَ لهم يا رسُول الله
Forwarded from أبو بكرٍ الصِّدِّيق!🌿
"اللهُمَّ إنَّكَ عفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا، عن والدِينا، عن صحبِنا، عن أحبَّائنا، عن مَن بالخيرِ ذكرَنا، عن كلِّ مؤمنٍ دخلَ بيتَنا، وعن المسلمينَ والمسلمات الأحياء منهم والأموات"
Forwarded from [ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ]
[ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ]
فيالكَ من قلبٍ لو انّ نياطَهُ
على جانبيّ العود شُدّت لَأنّتِ
على جانبيّ العود شُدّت لَأنّتِ
أمُوتُ شَوقًا ولا ألقَاكُمُ أبدًا ،
يا حَسرَتا ثُم يا شَوقًا ويا أسَفَا.🤍
يا حَسرَتا ثُم يا شَوقًا ويا أسَفَا.🤍
أكثِرُو مِنَ الإستِغفارِ فإنَّه رِزق، راحَة، سَعادَة، رِضا، جَنَّة |
استغفر الله العظيم وأتوب إليه .
استغفر الله العظيم وأتوب إليه .
إنّما هِي
أَنْفَاسٌ تعَد .. وعمر يَفنى ..
وأيّامٌ تنْقضِي .
هِيَ الدُنْيا ورَبّ البيّتِ تَفنى.
أَنْفَاسٌ تعَد .. وعمر يَفنى ..
وأيّامٌ تنْقضِي .
هِيَ الدُنْيا ورَبّ البيّتِ تَفنى.
غابوا و لكنني ما زلتُ أحفظهم
أحبّةً ليس في قلبي لهم بدلُ!
أحبّةً ليس في قلبي لهم بدلُ!
أعرفها..
لكن هذه المرة لم تكن مشرقة كعادتها، تشوهت ملامحها الجميلة ليس بحادث عابر، لم تمرض بمرض خبيث أفسد ملامحها، كل من يعرفها يقولون أنها بخير ولم يحدث مكروه لها، البعض منهم يتعامل معها بشكل طبيعي، وحدي لاحظت ما تعاني منه..
ليست كعادتها، ضحكتها باهتة، تنظر للأشياء بانهزامية، صامتة بشكل مريب تلك التي كانت لا تتوقف عن الثرثرة أصبحت تنطق أقل الكلمات، مشتتة دائمًا تسرح كثيرًا وتتأمل نحو الفراغ نحو اللا شيء، لا شيء يعجبها، لا شيء يثير فضولها، تلوح للراحلين عنها بابتسامة هادئة وتستقبل الصدمات بصمت تام، تلك التي كان قلبها يتمزق للفقدان لم يعد الفقدان يؤثر في قلبها، تتحدث عن الحياة بلا مبالاة امرأة في الستين، فتاتي المزعجة الثرثارة أصبحت هادئة وصامتة بطريقة مخيفة، لم يكن الحزن أو الاكتئاب سببًا في تغيرها، ولم يكن رحيل أحد عنها هو السبب في ذلك، بل كان الضغط والتفكير، الضغط وحده كفيل أن يفسد كل شيء حتى ربيع عمرك.
لكن هذه المرة لم تكن مشرقة كعادتها، تشوهت ملامحها الجميلة ليس بحادث عابر، لم تمرض بمرض خبيث أفسد ملامحها، كل من يعرفها يقولون أنها بخير ولم يحدث مكروه لها، البعض منهم يتعامل معها بشكل طبيعي، وحدي لاحظت ما تعاني منه..
ليست كعادتها، ضحكتها باهتة، تنظر للأشياء بانهزامية، صامتة بشكل مريب تلك التي كانت لا تتوقف عن الثرثرة أصبحت تنطق أقل الكلمات، مشتتة دائمًا تسرح كثيرًا وتتأمل نحو الفراغ نحو اللا شيء، لا شيء يعجبها، لا شيء يثير فضولها، تلوح للراحلين عنها بابتسامة هادئة وتستقبل الصدمات بصمت تام، تلك التي كان قلبها يتمزق للفقدان لم يعد الفقدان يؤثر في قلبها، تتحدث عن الحياة بلا مبالاة امرأة في الستين، فتاتي المزعجة الثرثارة أصبحت هادئة وصامتة بطريقة مخيفة، لم يكن الحزن أو الاكتئاب سببًا في تغيرها، ولم يكن رحيل أحد عنها هو السبب في ذلك، بل كان الضغط والتفكير، الضغط وحده كفيل أن يفسد كل شيء حتى ربيع عمرك.
"وَلَيَالٍ عَشْرٍ"
"ما من أيامٍ العملُ الصَّالحُ فيها
أحبّ إلى اللهِ من هذه الأيام
قالوا : يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟
قالَ : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ
إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ثمَّ لم يرجِعْ من ذلكَ بشَيءٍ" 💙
رواه البخاري
"ما من أيامٍ العملُ الصَّالحُ فيها
أحبّ إلى اللهِ من هذه الأيام
قالوا : يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟
قالَ : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ
إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ثمَّ لم يرجِعْ من ذلكَ بشَيءٍ" 💙
رواه البخاري