‏لا يجتاز الإنسان منّا أيّامه الصعبة بقدر ثباته، بل بقدر يقينه بالله، ولا ينجح بقدر سعيه، بل بقدر توفيقه من الله، ولا يأمن قلبه ولا يأنس بوجود أحد بقدر أُنسه بالله.

ولا معنى لأي شيء دون الافتقار إلى الله والانكسار له، فاصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رب.
"عَساها تُقدَّر كما دعونا."
♥️
‏الإفلات حل أيضًا
‏هناك وداعات لا يعود
‏الإنسان منها كما ذهب
‏يعود -شبحًا-
‏كأن ألوانه قد رحلت أيضًا
‏قد نرغب أحيانًا بالغياب حتى من أنفسنا
‏إنها مشقّة أن تحاول إخفاء ما تشعر به ومشقّة أخرى
‏أن تحاول شرح ما تشعر به
‏"أحياناً يبكي فيك كل شيء إلا عينيك."
اما عن صديقي فلا أعرف كيف هانت عليه صداقتنا وكيف تحول لشخصٍ لم أعد اعرفه.
ينتابُ المرءُ شعورٌ هائِل بالخيْبة حينَ يخسر رهانه بينهُ وبينَ نفسِه في شخصٍ وثقَ به؛ وما أكثر الخيباتِ وما أقساها تلكَ
المشاعر التي نزفت حُزنًا من وريدٍ كانَ آيسًا فآمَلَ وظنَّ خيرًا لكن للأسفِ ظنهُ خاب.
‏ما لا يحفظه الود، لا تبقيهِ القوة.
‏وهَب لي أُنسًا منكَ يُذهِبُ وحشَتي .
واللهِ ما أفلتنا يدًا مِن يد، ولا نوينا أذًى لأي أحد؛ نخشى دائمًا الفِراق، ونكره الغياب، ولا نُطيق لوع الهجر أو الخصام، لكنا إن تحملنا فوق قُدرتنا، واستُنزِفت طاقتنا، وشعرنا أننا هُنَّا، أغلقت كرامتنا باب العتاب للأبد، فعِزَّة النفس لدينا لا تُساوَم بأي ثمن، و"قلوبنا" علينا غالية لا يسكُنها إلا غالٍ، ولا يستحقها إلا عزيز..

والسلام.
‏اِرحل من المكان اللي ما ياسع روحك، تذكر أن أرض الله واسعة
Forwarded from نيّر ..
‏اللهم يا جبار القلوب والخواطر
‏أجبر قلبي وخاطري جبراً يتعجّب منه اهل السمٰوات والارض
‏جبراً يليقُ بعظمتك وقوتك وجبروتك
‏جبراً يالله لا انكسرُ بعدهُ ابدًا ♥️
يعزُّ على الواحدِ منّا أن يركُض نحو شيءٍ يحبه، فيهبه من عُمره كل عُمره، ثم يُدرك أنه كان في الاتجاه الخاطيء؛ أن يرى كل ما سعى مِن أجله وقطعَ لخاطرهِ أميالًا وأشواطًا لم يأخذ نحوه خُطوة واحدة. يا لسوء حظ مَن لم يبادله الخلق شعورًا أخذ مِن روحهِ وعافيته كثيرًا بينما كانوا هم يرونهُ عاديًا أو أقلّ مِن العادي.
‏كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في إتجاه إنسان ثم يعود يركض في الإتجاه المعاكس؟
‏وَلَا تَحْزَنْ
Forwarded from نيّر ..
‏مُثقلة هذه الروح بما ليس لها
‏بشيءٍ مضى .. ولم يمضِ داخلي ..
Forwarded from {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} (حوَّاء آدم)
" أنا مُنبهره بِـ كام مرة ربنا طمن سيدنا موسى في سورة طه وقاله مَتخافش أنا معاك.
مُنبهره بتثبيت ربنا ليه ولـِ قلبه و بفكرة الحوار بحد ذاته إللي دار بين سيدنا موسى وربنا ، كل المحادثة كانت بينهم إن سيدنا موسى بيشتكيله و يبوح له بضعفه وربنا بيرد عليه يطمنه :♡

( قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ )
‏( قَاَلَ لآتَخافآ إنًٍَي مَعَكُمآ أسْمَعُ وَأَرَىٰ )
‏( ‏قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ )
( لا تَخافُ دَرَكًا وَلا تَخشى ) .♡ "
2024/05/02 13:42:04
Back to Top
HTML Embed Code: