لا يجتاز الإنسان منّا أيّامه الصعبة بقدر ثباته، بل بقدر يقينه بالله، ولا ينجح بقدر سعيه، بل بقدر توفيقه من الله، ولا يأمن قلبه ولا يأنس بوجود أحد بقدر أُنسه بالله.
ولا معنى لأي شيء دون الافتقار إلى الله والانكسار له، فاصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رب.
ولا معنى لأي شيء دون الافتقار إلى الله والانكسار له، فاصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رب.
ينتابُ المرءُ شعورٌ هائِل بالخيْبة حينَ يخسر رهانه بينهُ وبينَ نفسِه في شخصٍ وثقَ به؛ وما أكثر الخيباتِ وما أقساها تلكَ
المشاعر التي نزفت حُزنًا من وريدٍ كانَ آيسًا فآمَلَ وظنَّ خيرًا لكن للأسفِ ظنهُ خاب.
المشاعر التي نزفت حُزنًا من وريدٍ كانَ آيسًا فآمَلَ وظنَّ خيرًا لكن للأسفِ ظنهُ خاب.
واللهِ ما أفلتنا يدًا مِن يد، ولا نوينا أذًى لأي أحد؛ نخشى دائمًا الفِراق، ونكره الغياب، ولا نُطيق لوع الهجر أو الخصام، لكنا إن تحملنا فوق قُدرتنا، واستُنزِفت طاقتنا، وشعرنا أننا هُنَّا، أغلقت كرامتنا باب العتاب للأبد، فعِزَّة النفس لدينا لا تُساوَم بأي ثمن، و"قلوبنا" علينا غالية لا يسكُنها إلا غالٍ، ولا يستحقها إلا عزيز..
والسلام.
والسلام.
يعزُّ على الواحدِ منّا أن يركُض نحو شيءٍ يحبه، فيهبه من عُمره كل عُمره، ثم يُدرك أنه كان في الاتجاه الخاطيء؛ أن يرى كل ما سعى مِن أجله وقطعَ لخاطرهِ أميالًا وأشواطًا لم يأخذ نحوه خُطوة واحدة. يا لسوء حظ مَن لم يبادله الخلق شعورًا أخذ مِن روحهِ وعافيته كثيرًا بينما كانوا هم يرونهُ عاديًا أو أقلّ مِن العادي.
Forwarded from {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} (حوَّاء آدم)
" أنا مُنبهره بِـ كام مرة ربنا طمن سيدنا موسى في سورة طه وقاله مَتخافش أنا معاك.
مُنبهره بتثبيت ربنا ليه ولـِ قلبه و بفكرة الحوار بحد ذاته إللي دار بين سيدنا موسى وربنا ، كل المحادثة كانت بينهم إن سيدنا موسى بيشتكيله و يبوح له بضعفه وربنا بيرد عليه يطمنه :♡
( قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ )
( قَاَلَ لآتَخافآ إنًٍَي مَعَكُمآ أسْمَعُ وَأَرَىٰ )
( قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ )
( لا تَخافُ دَرَكًا وَلا تَخشى ) .♡ "
مُنبهره بتثبيت ربنا ليه ولـِ قلبه و بفكرة الحوار بحد ذاته إللي دار بين سيدنا موسى وربنا ، كل المحادثة كانت بينهم إن سيدنا موسى بيشتكيله و يبوح له بضعفه وربنا بيرد عليه يطمنه :♡
( قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ )
( قَاَلَ لآتَخافآ إنًٍَي مَعَكُمآ أسْمَعُ وَأَرَىٰ )
( قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ )
( لا تَخافُ دَرَكًا وَلا تَخشى ) .♡ "