Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"الخسائر جسيمة وتخلق حالة من الصدمات".. الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي يحلل ظاهرة "الانقسامات والاستنزاف العسكري" لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة
كان يأخذ ملابس النساء في عْرْة ويتصور وينشر ويسخر، وأمس، كانت الصرخة الأخيرة له إيماااا
يديعوت أحرونوت عن بيان لأهالي الجنود الذين قتلوا في كمين خان يونس:

- نشعر بالصدمة من التهور الذي كشفه الحادث.. فقدنا 7 من محاربينا نتيجة إهمال جسيم

- لا يعقل أن يتنقل أبناؤنا بمعدات قديمة معيبة

- الكتيبة 605 الوحيدة التي تستخدم معدات قديمة
⭕️ عــــــاجــــــل ⟩⟩ | في أحدث حصيلة: 5 شهداء وعدد من الجرحى بقصف مسيرة صهيونية مركبة ودراجة نارية في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
الطقس المتوقع خلال ال24ساعة القادمة بمشيئة الله تعالى
⭕️ عــــــاجــــــل ⟩⟩ صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة.
عاجل | كتائب القسام:

- نزف القائد المجاهد اللواء/ محمد سعيد إيزدي "الحاج رمضان"، قائد ملف فلسطين في قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين.

- الحاج رمضان، كرّس حياته للقدس وفلسطين ومن أجل تحريرهما، وكان المسئول المباشر عن العلاقة مع قيادة المقاومة الفلسطينية وفي القلب منها حركة حماس وكتائب القسام.

- فلسطين ومقاومتها ستفتقدان القائد الحاج رمضان، ونستذكر دوره البارز في إسناد المقاومة الفلسطينية وإمدادها وتطويرها بكل السبل، أداء للواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

- كان الحاج رمضان، نعم القائد الفذ صاحب البصمات العظيمة والمسئولية المقدسة، ولبى نداء الله في دعم المقاومة والتماس المباشر مع قيادتها وتقديم كل سبل العون لها عبر سنوات طويلة، وحمل هموم وآمال المقاومة والمجاهدين لإخوانه على مستوى إيران.
عاجل | كتائب القسام:

- نؤكد بأن العدو لا يزال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في شعبنا وأمتنا من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ.

- نشيد بصمود الشعب الإيراني وأداء القوات المسلحة الإيرانية وضرباتها الموجعة التي أقضت مضاجع العدو وأوضحت بشكل جليٍّ ضعف هذا الكيان المؤقت، وأنه يمكن ردعه وكسره، وأن زواله عن أرض فلسطين ليس وهماً كما كان يروّج المنبطحون، بل هو ممكن إذا توحدت جهود الأمة وقواها الحية.
عاجل | حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

- ننعى شهيد فلسطين الكبير، القائد اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير فلسطين والقدس.

- عرفنا الشهيد الكبير رمزاً من رموز المقاومة، وأمضى حياته في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، وكانت له إسهامات جليلة وعظيمة في تقديم كل أدوات الدعم والمساندة لحركات المقاومة في فلسطين والمنطقة، على مدى سنوات طوال.

- كان الحاج رمضان، متميّزاً بعقلية قيادية فذة، ورؤية استراتيجية ثاقبة، وروح جهادية ملؤها الإصرار والثبات والعزيمة.

- سيبقى شعبنا الفلسطيني العظيم وفياً للحاج رمضان ولكل القادة الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين وما بخلوا بدمائهم ولا بأرواحهم في سبيل نصرة قضيتنا وتحرير المقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
عاجل | حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

- نحن على ثقة تامة ويقين أكيد بأن العدو المجرم، سليل النازية والفاشية، سيدفع ثمن جرائمه المتواصلة واعتداءاته الهمجية بحق شعوب أمتنا، واستهداف القادة العظماء، ولن يفرح طويلاً بجرائمه، وسيدفع غالياً ثمن إراقة دماء الأطفال والنساء والأبرياء في كل الساحات.

- نثمن غالياً التضحيات العظيمة والشجاعة الكبيرة التي يقدمها الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
صادر عن حرس الثورة الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

إلى الشعب الإيراني الشجاع والبطل، وإلى العوائل المكرّمة للشهداء:

إن أبناءكم وخدامكم في حرس الثورة الإسلامية، وبعد العدوان الذي شنه الجيش الصهيوني على أجواء بلادنا وبدئه حرباً مفروضة على إيران الإسلامية، وباستجابة لنداء القائد الأعلى للقوات المسلحة وبدعم من الشعب الإيراني، قاموا بتصميم وتنفيذ سلسلة عمليات "الوعد الصادق 3" في 22 موجة عنيفة، مستمرة ومتعددة الطبقات، مستهدفين بنك الأهداف العسكرية المتنوعة والمتعددة للعدو في الأراضي المحتلة بالقدس، وأثبتوا مرة أخرى أنّ جنود الوطن الشجعان لا يتركون عدواناً دون رد، وأنهم بتوكلهم على الله وعزيمتهم العالية وضربتهم القاسية، دمّروا وهم الاستسلام الأحمق لإيران وسخروا منه.

نُكرّم شهداء هذه الحرب المفروضة ونُحيّي أرواحهم الطاهرة. وفي ملحمة الدفاع المقدّس التي دامت 12 يوماً، أصبح القادة الشهداء من أمثال الفريق الشهيد محمد باقري، الفريق الشهيد غلام علي رشيد، الفريق الشهيد حسين سلامي، الفريق الشهيد علي شادماني، واللواء أمير علي حاجي زاده، وسائر القادة الشهداء، والعلماء الشهداء، وشهداءنا المدنيين من النساء والأطفال، كشموس مضيئة ومصابيح للهداية في هذا الميدان، وأثبتوا أن الاستشهاد في سبيل الدفاع عن الوطن والثورة الإسلامية هو نهج ومنتهى حياة كل رجال الله.

ونُعلن خالص تقديرنا واحترامنا لأفراد الشعب الإيراني، لاسيما عوائل الشهداء الكريمة، ولقائد الثورة الإسلامية القائد الأعلى للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي العزيز، وللمراجع العظام، والعلماء، ورؤساء السلطات الثلاث، خاصة رئيس وأعضاء الحكومة المحترمة، والنخب الأكاديمية، والجهاز الدبلوماسي، والإعلام الوطني، والنشطاء في الفضاء الافتراضي، والأحزاب السياسية، والكوادر الطبية والإغاثية. لقد تألق كل هؤلاء بجانب القوات المسلحة، وسجّلوا حضورهم في سجل التاريخ المشرق.

لقد قدّم الشعب الإيراني، امتداداً لقيم الدفاع المقدّس الذي دام 8 سنوات، وفي مواجهة تاريخية منتصرة، صورة مشرقة عن العزة الوطنية، وروح المقاومة، والتماسك الداخلي، أمام العالم. وكانت نتيجة هذه الوحدة والجهود تجسيداً لإيران القوية، ورفضاً قاطعاً لحسابات المستكبرين العالميين ضد الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس.

إن الهدوء، والحكمة، والصلابة التي تحلّى بها قائد الثورة الإسلامية منذ اليوم الأول للحرب المفروضة من أجل تعبئة وطنية ضد المعتدين، شكّلت رصيداً متنامياً يُبرز الدور الفريد للإمامة في توحيد النظام الإسلامي، وذكّرتنا جميعاً بذلك. في ظلّ هذا الشعب العظيم، وتحت قيادة هذا القائد الجليل، يكتسب أبناء القوات المسلحة الشجاعة لخوض معركة تاريخية تصنع الحضارة.

ويعجز الحرس الثوري الإسلامي عن وصف وتفصيل هذه التضحيات المخلصة، الفريدة، والتاريخية للقوات المسلحة، خاصة المجاهدين البواسل في القوة الجوفضائية، ووحدات الصواريخ، والباسيج الشجعان، والجنود المجهولين في الاستخبارات، ومقاتلي الدفاع الجوي، ولا يمكن أن تكون إلا الشهادة هي الجزاء الحقيقي لتلك التضحيات ولهؤلاء المجاهدين.

ومن أبرز إنجازات هذه المرحلة من معاقبة المعتدين، وعلامة على بؤس القتلة الصهاينة الإرهابيين وداعميهم المتعطشين للدماء، يمكن الإشارة إلى: تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة الرصيد الاجتماعي، وتعميق الثقة بالقوات المسلحة، وتقوية روح الاعتماد على النفس، وكشف وتفكيك الشبكات التخريبية الداخلية، ورفع مكانة إيران في قلوب الأمة الإسلامية، والحصول على دعم دولي لعدالة قضية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني، وانهيار فكرة تغيير النظام في إيران، والحفاظ على ركائز ومقومات القوة في البرنامج النووي، وصون البنى التحتية الدفاعية والصاروخية، وتحطيم أسطورة الدفاع الجوي متعددة الطبقات والمكلفة للعدو، وتفاقم أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، وتفنيد أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر، وبثّ الأمل في الشعوب المستضعفة بمواصلة مواجهة المستكبرين.

إنّ دخول الجيش الأميركي الإجرامي، المهزوم سلفاً، إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني البائسين، لم يُفلح في تغيير معادلات الميدان ولا اليد العليا لإيران، حيث كانت الضربة الصاروخية الانتقامية الإيرانية على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، ضمن عملية "بشارة الفتح"، رسالة جديدة لقوة إيران، وفهمها الأعداء بوضوح.

وجدير بالذكر أن من بدأ الحرب المفروضة هو الجيش الإرهابي الصهيوني، لكن نهايتها خطّها أبناء الشعب الغيارى والشجعان في القوات المسلحة، خاصة القوة الجوفضائية للحرس، في الموجة الثانية والعشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، وكانت ضربتهم الأخيرة مدمّرة إلى درجة أن "عويلات وقت إطلاق النار" خرجت من حناجر الكيان الصهيوني السفّاك ورئيس أمريكا المتوهّم.
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الشعبين الفلسطيني والإيراني، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية شهيد فلسطين الكبير:

القائد المجاهد اللواء/ محمد سعيد إيزدي "الحاج رمضان"   

قائد ملف فلسطين في قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني

والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين _اللّتين كرّس حياته لهما ومن أجل تحريرهما_ بعد أن اغتالته يد الغدر الصهيونية خلال العدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية في إيران.

وتتقدم الكتائب إلى الإخوة في الحرس الثوري وإلى الشعب الإيراني ولعموم قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران وعلى رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي بعظيم العزاء والمواساة باستشهاد الأخ والصديق القائد الكبير: الحاج رمضان، والذي كان المسئول المباشر عن العلاقة مع قيادة المقاومة الفلسطينية وفي القلب منها حركة حماس وكتائب القسام، الذي التحق بركب شهداء الأمة الأبرار في مواجهة الصهيونازية المجرمة.

وإن كتائب القسام إذ تنعى هذا القائد الذي ستفتقده فلسطين ومقاومتها، لتستحضر دوره البارز في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، فقد كان نعم القائد الفذ صاحب البصمات العظيمة والمسئولية المقدسة، ولبى نداء الله في دعم المقاومة والتماس المباشر مع قيادتها وتقديم كل سبل العون لها عبر سنوات طويلة، وحمل هموم وآمال المقاومة والمجاهدين لإخوانه على مستوى الجمهورية - جنباً إلى جنب مع ثلة من إخوانه المجاهدين والقادة العظام في الجمهورية-.

وتؤكد الكتائب بأن العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في شعبنا وأمتنا من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء أمتنا من كافة البلدان؛ لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا  الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى.

وختاماً.. نشيد بصمود الشعب الإيراني وأداء القوات المسلحة الإيرانية وضرباتها الموجعة التي أقضت مضاجع العدو وأوضحت بشكل جليٍّ ضعف هذا الكيان المؤقت، وأنه يمكن ردعه وكسره، وأن زواله عن أرض فلسطين ليس وهماً كما كان يروّج المنبطحون، بل هو ممكن إذا توحدت جهود الأمة وقواها الحية، وإن قلوب أبناء الأمة تنبض مقاومةً وعداءً للاحتلال، وهو ما كنا ولا زلنا نلمسه من فرحتهم الغامرة مع كل صاروخ يصيب الكيان أو إثخان في قواته من جميع جبهات المقاومة.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الخميس 1 محرم 1447هـ
الموافق 26/06/2025م


الموقع الرسمي - كتائب القسام
شبكة اليمن 🇵🇸 اخبار فلسطين مباشر
Photo
الحرب الإعلامية الأميركية... حين تصبح الصورة أثقل من القنبلة النووية

منذ غزو العراق عام 2003، أدركت الولايات المتحدة أن النصر لا يُصنَع فقط على الأرض، بل يُنتزع من شاشات التلفاز، ومن عناوين النشرات الإخبارية. الإعلام، بالنسبة للبنتاغون، لم يكن مجرد سلاح مساعد، بل كان رأس الحربة في المعركة، أداة لتشكيل وعي الشعوب، وصياغة مشهد الهزيمة والنصر.

في الأيام الأولى للغزو، خُيِّل للعالم أن معركة مطار بغداد هي نهاية الحرب، وأن سقوطه يعني سقوط العاصمة. انفجرت الشاشات بالتحليلات، واستُدعي خبراء عسكريون لتأكيد أن لحظة الحسم قد وقعت. ولكن ما لم يُعرض، كان أشدّ خطورة. فمطار بغداد، رغم أهميته، لم يكن عقدة المعركة، بل كانت الكثافة السكانية في بغداد – الممتدة على مساحة تفوق 673 كم² – هي كابوس واشنطن الحقيقي. دخول المدن كان يعني التحامًا مباشرًا مع آلاف المقاتلين في أزقة متداخلة، وبين ملايين السكان، حيث تنعدم السيطرة وتختنق التكنولوجيا.

اليوم، تتكرّر المسرحية في عنوان جديد: إيران.

الآلة الإعلامية الأميركية – مدعومة بأبواق غربية وإقليمية – تُركّز على فكرة أن قصف المفاعل النووي الإيراني، أو تحييد برنامج طهران، يعني بالضرورة إسقاط "محور المقاومة" بأكمله، وأن دوي الصواريخ فوق نطنز أو أراك يوازي دفن فكرة التوازن مع "إسرائيل". فالضربة الجوية، في لغة البروباغندا، هي نهاية التاريخ.

لكن الواقع رسم مشهداً آخر، مدوٍّ وصاعق.

عملية واحدة... لم تكن نووية، ولا جوية، بل ميدانية خالصة. عبوة ناسفة زرعت في داخل دبابة إسرائيلية على تخوم غزة. الكاميرا التقطت اللحظة، والدخان تصاعد من فوهة الهيبة العسكرية. هذه الصورة، التي تناقلها العالم، لم تكن مجرد تفجير، بل تفكيك لحرب إعلامية كاملة.

فالحدث طغى على أنباء القصف في إيران، التي تمتد على مساحة تفوق 1,648,000 كم²، وأُريد للضربة فيها أن تهز المنطقة. حتى سقوط العشرات من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين  – لم يستطع أن يُنافس وزن تلك الصورة القادمة من الدبابة.

وكأن العبوة الناسفة لم تُفجِّر فقط حديدًا، بل نسفت السردية الأميركية بكاملها. باتت مشاهد الميدان أكثر تأثيرًا من التحليلات، وصوت المقاوم يعتلى الدبابة  أعلى من قاذفة B-2 في السماء.

لقد تهاوت استراتيجية الحرب النفسية الأميركية أمام صورة واحدة دقيقة، خطط لها مقاتلون بلا فضائيات، لكن بعقل عسكري يدرك أن كسب المعركة يبدأ من الشاشة، ومن عقول الجماهير. فكما كانت بغداد شوكة في خاصرة الغزو رغم سقوط المطار، فإن الدبابة المشتعلة كانت صورة النصر وسط نيران الإعلام الكاذب.

هكذا، لم تسقط الهزيمة على شعوب المنطقة، بل سقطت على من أراد تسويقها.
يديعوت أحرنوت:

إسرائيل وسوريا تستعدان لتطبيع العلاقات

الاتفاق المتوقع بين سوريا وإسرائيل يشمل ضم الجولان رسمياً للسيادة الإسرائيلية

بموجب الاتفاق ستدافع إسرائيل عن نظام الحكم السوري وتثبته .
بسم الله الرحمن الرحيم

"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"

بيان نعي صادر عن ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين :

بكل آيات الصبر والاحتساب ، وبكل عزيمة وإصرار على مواصلة درب الجهاد والمقاومة تزف ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين  إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية و الإسلامية :
شهيد فلسطين الكبير /

اللواء " محمد سعيد إيزدي " الحاج رمضان"
أبرز قادة حرس الثورة الإسلامي وقوة القدس ومسؤول ملف فلسطين وأحد كبار القادة المجاهدين الذين دعموا فلسطين وقضيتها ومقاومتها منذ عشرات السنوات .

والذين إرتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين فجر اليوم السبت 25 من ذي الحجةلعام 1446 هجرية الموافق 21 يونيو /حزيران 2025م خلال العدوان الصهيوني الإجرامي على مدينة قم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية  وذلك بعد حياة ومسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء في ميادين وتضحيات جسام من أجل قضيتنا الفلسطينية و في سبيل تحرير ارض فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى المبارك .

إننا في ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين ونحن ننعى شهيد فلسطين الكبير " الحاج رمضان" الذي طالما تمنى الشهادة على أعتاب المسجد الأقصى المبارك وفي سبيل تحرير فلسطين لنشيد بسيرته الجهادية الحافلة بالجهاد والمقاومة وخدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ نهج المقاومة والجهاد والمواجهة حيث كرس جل وقته وجهده من أجل دعم وإسناد المقاومة في فلسطين وتطوير عملها وإمدادها بكل الخبرات والإمكانيات اللازمة من أجل الصمود ومواجهة العدو الصهيوني لمدة تزيد عن 30 عاماً ونعتبر ان فلسطين ومقاومتها قد فقدت رجلاً وقائدا أسطورياً ساهم بشكل كبير جداً في كل وصلت له المقاومة من كسر هيبة وعنجهية الكيان الصهيوني وكشف الوهم الكبير الذي كانت تسوقه دول الغرب حول أسطورة القوة الصهيونية التي لا تقهر  .

نودع شهيد فلسطين الكبير " الحاج رمضان" الذي إرتقى خلال معركة الوعد الصادق  ومعركة طوفان الأقصى لنؤكد أن خسارة فلسطين ومقاومتها بفقدان قائد كبير ورمز من رموز المقاومة في الأمة لهو مصابٌ كبير ولكن حسبنا أن الشعب الإيراني العظيم والجمهورية الإسلامية  والتي قدمت الشهداء العظام والأفذاذ من أجل فلسطين ومقاومتها من أجل تحرير المسجد الأقصى المبارك و في معركة مواجهة الإستكبار الطاغوتي ولادة للقادة وقادرة وبكل إقتدار على تجاوز هذه المرحلة ولديها القدرة على رفد العمل المقاوم بكل ما يلزم وما تحتاجه من عقول وقادة .

نتقدَّم بخالص التعازي والتبريك بالشهادة لسماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي .. حفظه الله ولحرس الثورة الإسلامي وللجمهورية الإسلامية الإيرانية وللشعب الإيراني المجاهد ولكل أحرار الأمة والعالم ولذوي الشهيد القائد "الحاج رمضان" ونسأل الله تعالى أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرفع مقامه في الجنَّة مع النبيين والصديقين والشهداء والصَّالحين ، وحسن أولئك رفيقًا ، وأن يعوّضنا فيه خيراً ، وأن يلهمنا جميعاً جميل الصبر وحسن العزاء .

وإنه لجهاد بلا هوادة .. نصر أو شهادة .

ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين
الخميس 1 محرم  لعام 1447 هجرية ،الموافق 26 / حزيران 2025م
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يتهم #أوروبا بتبني "معايير مزدوجة" ويدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب "انتهاكها الصارخ" لحقوق الإنسان
⭕️ عــــــاجــــــل ⟩⟩ | عراقتشي: ندين مواقف بعض الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل وندعوها إلى نهج أكثر مسؤولية تجاه تصرفات تل أبيب بالمنطقة
بينهم أطفال.. 18 شهيدا جراء قصف الاحتلال مواطنين في سوق مدينة دير البلح في قطاع غزة.. مزيد من التفاصيل مع مراسلنا أحمد البطة
2025/06/29 18:51:41
Back to Top
HTML Embed Code: