كان مستحيلًا، حتى مسّه حنانك.. فصار ممكنًا وكم من جدارٍ جامدٍ تهاوى أمام دفءٍ صادق
أتفهم دائماً لأنني أعرف قسوة ألا يجد المرء من يفهمه، أعرف كيف يتخبط تائهاً في الأماكن التي ظن أنه يعرفها وتعرفه، أعرف مرارة الوحشة بعد فرط الألفة.
لكنني صبور يا الله، وضعتُ يديّ فوق قلبي مئات المرات في الليالي التي مضت، يارب يدُك أرحم من يدي وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي .