Telegram Web Link
Audio
انشودة رثاء رفيق درب الجهاد الأخ العزيز الشهيد المجاهد: عماد المعبري ( زاهر )
أداء المنشد المجاهد: حسين الطير
‏اليمن لايعرف كيف يدين ويستنكر بل يعرف كيف يضرب ويقصف ويصيب اهدافه بدقة عالية
اليمني لاينام على ضيم ولا ينسى ثأره ولا يتخلى عن حقه.
اليمن العظيم يؤدب عدو الأمة اللدود .
الأنصار قبل ان يصنعوا الصواريخ التي تسومكم سوء العذاب صنعوا مئات الآلاف من الصواريخ البشرية اليمانية المؤمنة الواعية المعبأة بثقافة القرآن وهوية الإيمان والذين بعون الله وبقوته سيستأصلون كيانكم المشؤوم من المنطقة وهم يعدون العدة لكم منذ عام 2002 بداية انطلاقة المـسيـرة القرآنية المباركة وهم القوم الذين وعد الله بهم في وعد الآخرة.
‏ماكان لإسرائيل أن تجرؤ على قتل رجلاً فلسطينيا واحدا ولا عربيا او مسلما لولا التواطؤ والخذلان العربي والحماية الأمريكية والغطاء الأميركي الذي توفره لها والذي سيرتد أثره على العالم كله لأنه مشارك في كل جريمة تحدث في غزة وفي بقية دول المنطقة
‏تلك الأفكار التكفيرية تلك الأمة المنحرفة التي حاصرت الإمام الحسين (عليه السلام) ومنعت عنه الماء والغذاء وقتلته مع أصحابه وأهل بيته هي نفسها الأفكار والأمة التي تُحاصر غزة ولبنان واليمن اليوم وتتخندق في صف عدو الأمة اللدود مع اختلافات الزمان والمكان والناس فقط .
‏القدرات العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية والتي تسابق الزمن في تطويرها وتناميها إضافة الى الأحداث التي تجري في المنطقة كل ذلك يدعم حق اليمن المشروع في استعادة الحقوق اليمنية وانتزاعها من عدو اليمن التاريخي
إنه عصر ظهور اليمن وأفول مملكة الشر والإرهاب.
سبحان الله العظيم يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء.
‏أي بندقية لا تكون بوصلتها غزة فهي خائنة عميلة
أي قنوات فضائة أي كتاب صحفيين أو مثقفين أي ناشطين إعلاميين أو سياسيين أو مجتمعيين أي خطباء أو مرشدين علماء أو نخب لا تكون بوصلتهم إسناد غزة ويعملون على إذكاء نيران الفتن الداخلية بين أبناء الأمة في هذه المرحلة التي يتكالب فيها اعداء الإسلام من كل حدب وصوب ضد أبناء الإسلام وفي مثل هذه الظروف التي تمر بها غزة فهي خائنة وشعوب الأمة ملزمة بإتخاذ موقف صريح وواضح منهم يجب تجريمهم ونبذهم .
‏أما السفينة فكانت لملاعين يعملون في البحر يمدون كيان وحشي مجرم قاتل يجوع ويحاصر ويبيد أكثر من إثنين مليون إنسان في غزــة .
أما من استهدفها فرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال أولي قوة وبأس شديد يخوضون معركتهم المقدسة بعنفوان يماني إيماني لامثيل له
‏النظام السعودي العميل ليس إلا جبهة رصد وإنذار مبكر لإسرائيل.
أما الأردن فخط دفاع أول للكيان
أما نظام سوريا الجديد فجيش ونظام يتجيش لخدمة إسرائيل في المنطقة.
أي أمة هذه الأمة التي تساعد وتساند عدوها اللدود على نفسها ؟ !
جرائم مرتزِقة "الإخوان" بحق أبناء تعز.. تجويع وتعطيش وتقتيل

المسيرة السبت 12-07-2025

نبيل بن جبل


بِدمٍ بارد وبسلوكيات المجرمين يستمر مرتزِقة تحالف العدوان السعوصهيوني وعلى رأسهم حزب "الإصلاح" في محافظة تعز باستهداف وإبادة أبنائها بشكل شبه يومي.

ممارساتٌ إجرامية متطرفة اعتاد على استخدامها فصائلُ المرتزِقة ضد أبناء محافظة تعز حتى تجاوز عددُ مَن أفنتهم آلاف القتلى في الأسواق وفي المنازل والطرقات وفي كُـلّ مكان، يضاف لهم آلاف السجناء داخل المعتقلات في المناطق المحتلّة في تعز وغيرها.

إنها نتيجة طبيعية لممارسات إجرامية على مدى عشرة أعوام وقرابة النصف في ظل غياب المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية وموت الضمير، وكذلك في ظل صمت المجتمع الدولي الذي اكتفى فقط بالصمت أَو بتجميع أرقام الضحايا منذ بدء عدوان التحالف الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن في مارس عام 2015م.

محطة جديدة من محطات الإجرام والإبادة سجلها عصابات" حزب الإصلاح " التابعة لدول التحالف في محافظة تعز يوم الجمعة، بتاريخ 10 يوليو، بارتكابهم مجزرةً مروعة بمديرية التعزية، بمنطقة العرسوم، استهدفوا من خلالها الأطفال بالمدفعية وهم يلعبون في وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان ونتج عن ذلك استشهاد (5 أطفال) في مجزرة بشعة ووحشية تكرارًا لممارسات القتل والإبادة السابقة التي اعتاد عليها هؤلاء الخونة والتي لا يكاد يمر يومٌ أَو أسبوعٌ واحدٌ دون أن ترتكب جرائمَ مروعة بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ لتُبيد وتقتل سنويًّا المئات منهم وتهدّد مصير الآلاف في حياتهم المستقبلية.

الجريمة الوحشية حدثت أمام مرأى ومسمع من أبناء تعز وقد شاهدها أغلب أبناء اليمن، ولم تكن هي الجريمة الأولى التي ترتكبها مليشيات "الإصلاح" في تعز فقد سبقتها المئات من جرائم القتل والإبادة المروعة وبطرق مختلفة ووسائل متعددة وبنفس الخطوات وبنفس السيناريو.

وبإيعاز من تحالف العدوان أبادت ونكّلت وهجَّرت تلك الجماعات الإجرامية قبل سنوات قليلة أهاليَ قرية الصراري بعد أن خنقوهم بالحصار لأسابيعَ متعددة.

كما أن تعز قد شهدت جرائم أُخرى كثيرة أكثر فظاعة منها على سبيل المثال لا الحصر جريمة قتل "بيت الرميمة والجنيد" وسحل وذبح وتقطيع العديد من أبنائهم في مشاهد مصوَّرة وموثَّقة للرأي العام، ولا زالت الجرائم تتوالى يومًا بعد يوم، وحينما نتحدَّث عما آلت وتؤول إليه الأمور يومًا بعد يوم في المحافظات المحتلّة سواء في داخل المناطق المحتلّة أَو في المناطق القريبة منها والمحاذية لها فَــإنَّنا نتحدث عن عشرات البيوت بل مئات الأسر وعشرات الآلاف من المظلومين في كُـلّ قرية ومنطقة ليس فقط على يد حزب "الإصلاح" التكفيري بل على يد الكثير من الفصائل المرتزِقة المجرمة الأُخرى، لكن حزب "الإصلاح" هو الحائز على المرتبة الأولى من الرصيد الإجرامي من بين لفيف خونة وعملاء تحالف العدوان.

وهذه الجرائم البشعة والمروعة لا يمكن أن يغفرها التاريخ ولا يمحوها الزمن ولن يتنازل عنها الضمير الحي في أوساط القبائل اليمنية الأبية ولن تسقط أبدًا بالتقادم ويتبرأ من جرائمهم التاريخ والزمن، وعليه يجبُ على كُـلّ النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية والإعلامية.. على كُـلّ الكُتَّاب والخطباء والمرشدين والمعلمين وعلى كُـلّ الأحرار في كُـلّ مكان العمل.. تبصيرُ الناس ومقاومة الظلم والطغيان والانطلاق لمواجهة العدوّ وتحرير بقية المناطق المحتلّة وتخليص المستضعَفين من شرور المرتزِقة الخونة المجرمين.

والجميع مطالَبٌ بالأخذ بالأسباب حتى يأذن الله بالنصر ومطالَب بإرشاد وتبصير المجتمع حتى يصبح مجتمعًا محرَّرًا واعيًا مستفيقًا يستحق النصرَ والتمكين.

وثمنُ المواجهة مع العدوّ مهما كان غاليًا فهو أقل مما سيدفعه الناس في الاستسلام والعبودية باهظًا.
2025/07/14 14:11:15
Back to Top
HTML Embed Code: