‏من جمال العربية !
‎#اليوم_العالمي_للغة_العربية

..

كان لله حكمه في خلق حواء من ضلع ادم ..وهي ان بكل رجل جذور انثوية يلاحظها "باللطف ،الحنان ، تحمل المسوؤليه ، العطاء ،التضحية" هذه كلها صفات انثوية ..

وبكل انثى جذور ذكورية " القوة ، الشهامة ، الشجاعة ، الثبات "

اللي حصل بمجتمعنا ان كل رجل كانت تظهر فيه جذوره الانثوية يُقمع تحت مسمى "انت رجل انشف ..الرجال ما تبكي ..والخ "

وكل بنت كانت تظهر مظاهر الذكورة كانت تُقمع تحت مسمى "انتي بنت صوتك لا يعلى ..انتي بنت لازم تسكتي بحضور الرجال ..انتي بنت ايش يعني تشتغلي ماعندك رجال"

اضطربت المجتمعات وعلى اساسها طلعت لنا الفوارق العقيمة اللي صنعت للبنت منطقة ضعف وخنوع كبيرة ..وصنعت للرجل مساحه كبيرة من القسوة "

واللي يخرج من المنطقتين يُصنف برجل ضعيف ..سكان يمين ..دي وث" لمجرد انه سمح للبنت تعيش الحياة الطبيعيه ..

ولو خرجت تتحول "لمسترجله ..قليلة ادب ..منفتحه (بمعناها الباطن بنت سيئة "

الكارثة العظيمة ان أكثر من يطلق الاحكام هذه هن النساء اللي آمنوا تماما انهن عنصر ثانوي

وهذا كله انتج لنا الهشتاق اللي تشوفوه اجمل ما قيل بالجندر

و انتج لنا مجتمع مشحون بطاقة غضب عارمه ..بنات تهاجم الرجال بشكل وحشي ..ورجال يتهموا البنات بالعمالة للمنظمات لهدم المجتمع المقدس ..

حقهم طبعا كرجال يهاجموا ..شخص جاء للحياة بلباس القديس من لحظات الولاده ..رعب حقيقي ان طرف ثاني بالحياة يسعى لمنافسته ..

انا شخصيا مع كل إمرأه تحترم ذاتها وتسعى لإكتمال نفسها "لسحب النصف الاخر لحياة طيبة "
وما أحمل اي ضغينه لأي رجل يحترم ذاته وكينونته بأنه نصف مش كل ..وانه جزء من كل ..

اي حملات تسعى لصعود طرف على طرف تعتبر حملات هوجائية ..

انا مع اننا نصحح المسارات السابقه ..ونهدم المغلوط منها ..

بدون ادوار الضحيه ..بدون تقديس طرف وطرحه كأنه محور الكون

#جمانة

#النهايات

ناس قليل جدا بالحياة اللي يفهموا اننا بالحياة هذه مجرد "رسائل" لبعض

كل شخص بالحياة معه رساله يأديها ..كل شخص ..
وكل شخص يدخل حياتك هو يحمل لك رساله ..اما فكرة يوصلها ..او معرفه ..او متعه ...او وجع ..او شعور جديد ..او او او

بس إجمالا كُلنا رسائل ..

والطبيعي ان لما تنتهي الرساله يختفي الشخص ..هذا الطبيعي جدا ..
في صديقة تظهر بحياتك فتره ازمتك وحزنك وتساعدك وتسندك وتوقف معك ..بس مثلا لأيام فرحك تختفي ..
لان رسالتها مساعدة مش متعه.

وفي ناس يظهروا بالافراح والرواق بس يرقصوا ويغنوا ويضحكوا ..بس دوريهم بالألم ..مالهم وجود ..لان رسالتهم إمتاع وتسلية ..وهكذا

إختفاء الناس واختفاء الاهداف ..وتغيير النوايا ..كلها مؤشرات لإنتهاء الرساله ..

رفضك للنهاية يدخلك بمنزلق خطر جدا ..يوصلك لإستنزاف رهيب على كل الأصعده ..

شخص اختفى من حياتك فجأه ..معناه رسالته بحياتك انتهت ..
شخص توفى..ادى رسالته الكامله وسلم روحه
هدف كنت اسعى له ..ووقفت ..انتهت رسالة الهدف
شعور فجأه بطلت اشعر فيه ..تحرر وانتهى

التمسك بعد إعلان النهاية انتحار ..واستنزاف وبداية صدمة

مرة ثانيه ..التمسك بعد اعلان النهاية مؤشر صدمة ..

مرتبطة بشخص وقلك اشوف اننا مش مناسبين يلا نفك ..وتتمسكي ..تأكدي ان الصدمة بتكون مروعة

موظف بمكان ..قالوا لك عملك سيء يفضل تستقيل ..ترفض
تأكد انهم بيفصلوك ..وبيكون الحدث مؤذي ومحبط

معك صديقة كل المؤشرات تقول ان صداقتكم تبعرث ..تحاولي ترجعي الطريق...تأكدي ان الخذلان بيكون اكبر

عندك صدمة ..تظل تقاوم البكاء والالم وتدعي القوة...بتُكسر ..ياخي تقبل انهزامك واعترف بشعورك وخليها تمر ..

اثنين كانوا مرتبطين ..وانفصلوا ..ويظل طرف يراقب الطرف الثاني ويتبع اخباره ويسقط الكلام اللي يكتبه على نفسه ..ياخي انسى خلصنا خلاص ..
تخيلوا انه يكتشف بعد فتره انه ناسيه ومرتبط بحد ثاني ..صدمة مؤذية ..ايش كلفك الله

بثقافتنا دائما النهايات مرفوضة والف كلمة غزل تنقال في البدايات رغم ان البدايات اخطر بكثير ..
لذلك تلاقي المقاومة حاضرة دائما ..فقط خوف من شبح النهاية ..

تقبل النهاية يعني انتهى رساله واستقبال رساله افضل ..
لا تعرقل حياتك..

تقبلوا النهايات ..زي ما تحبوا البدايات ..
خلو الامور تمر بدون مقاومة ..لا تعارض التيار ..
تفهم الطبيعة الكونية وخلي الاشياء تمشي بنسقها المعتاد..خصوصا بالعلاقات

لا تقاوم ..لا تربك طاقتك ..

تقبل وبس ❤

#جمانة_عبدالله

#قانون_الانعكاس 💙

قانون الانعكاس من أهم القوانين الكونية واللي اؤمن فيها جدا بالحياة ..وأكثر قانون يشتغل سواء امنت فيه او لا فهو طول الوقت يعمل وبدقة عالية جدا ..

قانون الانعكاس بإختصار يقول "إن كما في الداخل هو في الخارج " بصيغة اخرى "كل شي تقاومه ..يقاومك"
as above so below

بمعنى ان كل شي تشعر فيه بالداخل ينعكس على محيطك ..
يعني انت كشخص تشعر إنك قليل ولا تستحق ..وعندك مشكله بشعور الإستحقاق تأكد ان كل اللي بتقابلهم بحياتك بيجو عشان يثبتوا لك صحة نظرتك لنفسك ..

كل شخص بتقابله او ترتبط فيه بيجي يضرب لك نقاط الضعف ونقاط عدم التقدير لذاتك ويعمق عندك شعور الاستحقاق ..بيظل مديرك يهينك ويقلل منك ..وأمك تبهذلك اكثر من بقية اخوانك ..وصديقتك تستهزء فيك..وزوجك يضربك ويخونك ..والناس بالسوشال ميديا يسخروا منك

وبيستمر الحال إلى ان تفهم الرساله وتستوعب انك لازم تعدل وتنمي شعور الاستحقاق وتنتبه لنفسك ..وتنظف شعور عدم الاستحقاق هذا

اذا كنت شخص خائف سواء من الفقد او من التخلي او من العنصرية ..تأكد ان محيطك بيظل مليء بناس تجي ترعبك وتهددك بالرحيل ..بتظل بدائرة التخلي والمقالب الغبية والخوف ..وتظل تفقد وتخسر

لحد ما تفهم الرساله وتنظف شعور الخوف وتتحرر منه كل ذا بيختفي

اذا كنت شخص عندك شعور بالعار من شكلك ..او قبيلتك ..او منطقتك ..او اهلك ..او من تجربه حصلت لك ..او من انوثتك ..
تأكدي ان بيظل يظهر لك بحياتك ناس تعايرك بأهلك ..وتتنمر على شكلك ..وناس تبتزك وتهددك ..وتسخر من انتمائك

حتى ان في غرباء ممكن يظهروا بجلسه او بمكان يناقشوا موضوع انت تشعر بالعار منه وتحس انك المقصود وان الكلام في مرماك ..
وبتظل طووول الوقت تحس ان اي بوست عابر بالفيس يقصدك بصقة اساسيه لمجرد شعورك بالعار ..وهذا نلاحظه كثير لما يحصل ان شخص يطلق نكته على منطقة او محافظة معينه ..ونلاقي موجه الغضب عارمه

وبتظل الرسائل توصلك وتتوالى عليك لحد ما تنظف شعور العار وتفهم الرساله وتستوعب ان مافي شي بالحياة يستدعي الاحساس البغيض هذا ..بتختفي

قانون الانعكاس من اكثر القوانين المريحه بالحياة ..وأكثرها فعالية وبوابة كبيرة للسعادة والثراء والحب لمن يستغله صح

كيف تفهم ان الرساله هذه موجهه لك زي ماذكرت ببوست الرسائل الكونيه ..اي حدث يحصل يوصلك شعور فيه هو رساله ..قبل ما تندفع ..

اسأل نفسك ايش الشعور اللي وصلني من هذا الحدث ..غضب!!! ليش غضبت ..لاني حسيت انه يعايرني ..شعور بالعار ..لا تندفع ..نظف الشعور

الشعور اللي وصلني حزن ..ليش حزنت .. من الاحساس بالتخلي ..يبقى خوف ..نظف الشعور ولا تندفع

الشعور اللي وصلني انه حاول يستهزء فيني ويقلل مني ..ليش حسيت بكذا ..عدم استحقاق ..نظف الشعور

كيف تنظف الشعور ..؟؟؟

اعرف مصدره وجذره ..ايش اللي حصل لي لما بدئت اخاف ..
لما فقدت اول حب بحياتي ..تصالح مع الموقف مش شؤط تتصالح مع الشخص يكفي الموقف

ايش حصل لي لما بقيت احس نفسي قليله ..
لما تنمروا عليا بالموقف الفلاني ..تصالح ..

وهكذا

تأكد ان كل شي يحصل لك سببه انت ..انت وبس ..
رتب نفسك من داخل ..مافيش حد بالحياة كلها بيقدر يوجعك او يقلل منك او يحط من قيمتك او يرعبك ..

انت الان فهمت القانون وبيدك المفتاح ..ادخل عالم الحب ..

❤❤❤
#جمانة_عبدالله 💙

الخسارة ..

لما نخسر شي ..سواء مادي او معنوي او حتى حلم او امنيه ..ندخل بحزن وألم وضيق وبكاء ..او ممكن نقرر المكابره وادعاء القوة والتخلي ونكبت وكل حد وله طريقته ..

لكن لو جينا نشوف الصورة الكبيرة ..نلاقي ان الخسارة صورة من صور التجرد..

انت بخسارتك هذه تخلصت من الاشياء اللي كانت معلقه ..بعض النظر هي حاجة كويسه او لا اللي خسرتها ..لكن على الاقل انت تحررت منها ..

فلحظات التجرد هذه يلزمها سنين من الروحانيه والتأملات ..انك توصل لها بلحظه هذا شي رهيب مهما كان ظاهره سيء ..

يعني بشكل اخر ..شعور التجرد يكون حاضر ..فأبواب الفرص مفتوحه ..وقتها إختار القوة ..ما يعني انك تكون قوي وتكبت مشاعرك وطز باللي خسرته لا

يعني اختار انه انا خسرت صحيح لكن تأكد ان لحظه الخسارة في باب انفتح ..وباب كبييير ..كبير جدا ..هذه الحياة
ولأن طاقة الألم من أقوى الطاقات المحفزه للتغيير في الحياة ..
المتألم يتغير بشكل أسرع وأفضل من غيره

انت تقرر بس ..تظل في دائرة الخسارة وتحليلها والبكاء على اطلالها ..
ولا انك تشغل قانون الثنائية وتبدء تدور الباب ..

#جمانة_عبدالله❤

ناس كثير لما نتكلم عن حب وقبول وتقدير الذات يفهموها انها أنانية ..

في برمجة مجتمعيه كبيرة خلطت بين المفهومين من الطفولة للاسف ..

يُخلق الطفل مُحب لذاته مُقدر لها ..ويشوف نفسه أجمل واحلى طفل بالحياة ..ويقاتل لأجل استحقاقه بالشي ..

فلنقى الطفل لما يكون معه لعبة او شوكلاته مثلا ..فيجي طفل اخر يفكر ياخذها منه يرفض ويبكي من دافع استحقاقه بالشي انه حقه ومش من حق اي حد ياخذها منه بدون اذنه ورضاه ..

هنا يدخل الابوين او المحيط عشان يقله ..لا غلط ..خليه يلعب معاك او اعطيه منها ..واحيانا توصل للنهر بالقوة وانك طفل سيء واناني ..
طبعا من دافع الابوين بزراعة حب المشاركة والعطاء بالطفل ..

لكن بوعيه الطفولي تتكون فكره انه ما يستحق يمتلك شي وانه بمجرد ما يحتفظ بأملاكه لنفسه فهو طفل سيء واناني ومش محبوب ..من هنا تتكون فكرة انك عشان يتقبلك المجتمع لازم تبقى مستباح ..ولازم ما تمنع حد انه يأخذ شي منك ..

بالتالي تتبلور فكرة انا جيد طول ما انا ما اقول لا ..واعطي اشيائي للناس ولو على مضض

فيكبر شوية وتبدء فكرة الدين تبرز بشكل اكبر "انفق مما تحب" و"واتقي شح نفسك"

فيكبر وتكبر داخله فكره ان كلما حبيت ذاتي وقلت لا لأشيائي الخاصة انا شخص اناني ..

فلما يبلغ الرشد ونجي احنا نتكلم على تقدير الذات وضبط العطاء نُتهم اننا نحرض على الانانية ..

ما اقول انه غلط تربية الاطفال بهذا الشكل إنما دائما اعطي لطفلك محاسن المشاركة وانه انت طفل جميل وهذا حقك ايش رايك تلعب معه ..ايش رايك تعطيه ..استجاب كويس ..ما استجاب نتركه لقراره وخياره وباخر اليوم نحكي له قصة عن التعاون والمشاركة والى اي مدى هو خُلق جميل ..بدون اقصاء ولا تعنيف ..

الفرق بين الأنانيه وحب الذات ..ان الانانبة نابعة من احساس بالنقص وتبدء تبحث عن ذاتك على حساب الأخرين ..
تسرق نجاحات الغير وتنسبها لنفسك عشان تغذي الشعور الداخلي بالنقص ..
تستغل الاخرين لتحقيق هدفك ..يكون عندك حق داخلي يقولك يكفي تضحيات طز بالناس انت الاهم ..
عندك معلومة ..لا تعطيها لاحد انت تعبت فيها وهم ياخذوها ببساطة !! لا تعطي خليهم يتعبوا بالبحث زيك

عندك فلوس ..انت تعبت تكونها لا تتصدق خليهم يشتغلوا زي ما اشتغلت ...وهكذا

بينما حب الذات هو خب مطلق لذاتك وتقبل كامل لاحتياجاتك ..تقبل ان عندك اشياء لازم تحافظ عليها لنفسك ..انا استحق وغيري يستحق ..لكن عطائي بهذا الجانب شحيح فأعطي نفسي حد الاكتفاء عشان ابدء اعطي لغيري ..

عندي معلومات مش منطق اموت وانا محتفظ بكل هذا لنفسي ..لازم افيد غيري لعلي اختصر لهم الطريق
عندي فكرة لمشروع بس ماعندي طرق تنفيد ..مش منطق اظل محتفظ فيها عمري كله لحد الحظ ما يبتسم ..بشاركها مع غيري ..

تقدير الذات يوصلك تماما لحب مطلق لذاتك انك أفضل وأكمل ..لكن غيري يستحق ايضا انه يكون اجمل بمساعدتي له ..

لازم نعرف الفرق عشان نسعى اننا نقدر انفسنا تقدير يليق بنا بعيدا عن شح النفس والانانية ..

#جمانة_عبدالله 💚

‏اي شخص يعاني من انخفاض في مستوى الأمان الداخلي، جرب تسامح مع والديك.(تحديداً الاب)

اي شخص يعاني من انخفاض في مصادر دخله(جرب تسامح مع والديك) خصوصاً الأب .

اي شخص يعاني من انخفاض في ثقته بنفسه، جرب تسامح مع نفسك وانت طفل.(اقبل طفلك الداخلي)‏

اي شخص يشعر انه غير مبدع، جرب تسامح مع اي تحرش جسدي او لفظي او تنمر حدث لك وانت طفل.

اي شخص يشعر بخوف شديد، جرب اقبل حقيقتك ب صدق وتخلى عن اي زيف تحمله.

اي شخص يشعر بتوتر مستمر، جرب عملية التسليم الدائم.

-محمد ابراهيم