ماتخافش من خوض تجربة ثانية وجديدة..اللحظة الحلوة حتعيشها مرة أخرى، في مكان آخر، بشعور آخر، و حتتغير الخرابة لصورة رائعة،و آمنه..
الشيء الوحيد آللي لازم تتيّقن إن الدنيا حتعلمه لك على مرّ السنين أجمع..إنك إنت فقط المسؤول عن اختياراتك، و عن تهورك..و إنت بس آللي "حتشيل شيلتك لوحدك" ،الناس مجرد شيء ثانوي في حياتك.
جرب تبحث و تركز في جوُهر البشّر..نافذة روحهُم، ماتشغلش بالك بالمظهر.. لإنَّ القوي يضعف، و الجمال غير باقٍ .
-اللحظة اللي تشوف نفسك فيها في المرايات ..زي ايقاف زمني لكُل الأحداث،لحظة إختلاء إبن أدم مع وَعيه-
المغادرة و الرحيل ليس إختيار لحظي و مِن موقف واحد..يغادر كل جزء من مشاعرك مع كل موقف إلى أن تنتهي أخر ذرة مشاعر..و في النهاية يكون عليك السلام و كأنَّك لم تُكن.
-التسامُح مش معناه الموافقة على الغلط،إنمَّا يعني إنك إكتفيت من التفكير في الغلط..سامح لشفاء نفسك من غلط الآخرين فيها-
قبل ما يرفعك الله إلى درجة أعلى "يُفصلك" وقف تسميها بالوِحدة ، يبعد عنك "التشتت" ،لا صوت صديق، لا صوت حبيب ،لا صوت من الأهل ..حتى صوتك الداخلي يهدأ ،عشان تتمكن من الشعور بصوته سبحانه بوضوح،و عشان تتيَّقن إن في صوت مُختلف، "صوت النجاة".. و هُنا يخير بني آدم في هذه اللحظة،إما أن يهديه الله أو يستجيب له .. أو يضله و قد ضاع سبيله دُنيا و آخرة و العياذ بالله ..اللهُم نسألك الهُدى و التُقى و العفاف و الغِنى .
