Telegram Web Link
تسكت و عيونك تتكلّم .
الدفء والبرد، الصلابة والرِّقة، القبول و الرَّفض..
-نجي زي شي ما يجيش فالعمر إلا مرة-
التقبُل يخليك تمشي خفيف، بلا محاولات إنكار و دفاع.
الحياة فيها طرق أكثر و أوسع من الطريق الكذّاب اللي تحساب إن سعادتك بتنتهي بدونه !.
ماتخافش من خوض تجربة ثانية وجديدة..اللحظة الحلوة حتعيشها مرة أخرى، في مكان آخر، بشعور آخر، و حتتغير الخرابة لصورة رائعة،و آمنه..
الشيء الوحيد آللي لازم تتيّقن إن الدنيا حتعلمه لك على مرّ السنين أجمع..إنك إنت فقط المسؤول عن اختياراتك، و عن تهورك..و إنت بس آللي "حتشيل شيلتك لوحدك" ،الناس مجرد شيء ثانوي في حياتك.
جرب تبحث و تركز في جوُهر البشّر..نافذة روحهُم، ماتشغلش بالك بالمظهر.. لإنَّ القوي يضعف، و الجمال غير باقٍ .
-I really feel a fatal headache..I feel like my head is about to explode-
- اليوم كارهّ للبشرية أجمع و الحالة هذي روتين مش فترة و تعدي -
-I don’t mind if there’s not much to say,sometimes the silence guides our minds-
-اللحظة اللي تشوف نفسك فيها في المرايات ..زي ايقاف زمني لكُل الأحداث،لحظة إختلاء إبن أدم مع وَعيه-
‏أنا ..
‏بعدها يجي أي شيء .
المغادرة و الرحيل ليس إختيار لحظي و مِن موقف واحد..يغادر كل جزء من مشاعرك مع كل موقف إلى أن تنتهي أخر ذرة مشاعر..و في النهاية يكون عليك السلام و كأنَّك لم تُكن.
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي"
-التسامُح مش معناه الموافقة على الغلط،إنمَّا يعني إنك إكتفيت من التفكير في الغلط..سامح لشفاء نفسك من غلط الآخرين فيها-
قبل ما يرفعك الله إلى درجة أعلى "يُفصلك" وقف تسميها بالوِحدة ، يبعد عنك "التشتت" ،لا صوت صديق، لا صوت حبيب ،لا صوت من الأهل ..حتى صوتك الداخلي يهدأ ،عشان تتمكن من الشعور بصوته سبحانه بوضوح،و عشان تتيَّقن إن في صوت مُختلف، "صوت النجاة".. و هُنا يخير بني آدم في هذه اللحظة،إما أن يهديه الله أو يستجيب له .. أو يضله و قد ضاع سبيله دُنيا و آخرة و العياذ بالله ..اللهُم نسألك الهُدى و التُقى و العفاف و الغِنى .
في خطواتك الجديدة خلي تبريرك الأول بأنك تكمل فيه .. أنا رايق ولا لأ!؟.
2025/10/24 06:22:41
Back to Top
HTML Embed Code: