فوَّضتُك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، فوَّضتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، فوَّضتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، فوضتك سعادتي فلا تجعل همّاً يشقيني ولا خوفاً يرهقني.
العتيبي
العتيبي
Forwarded from د.ثائر الحلاق _ البحث العلمي والمصنفات
كل هذه الحشود لتحاصر بُليدة محاصرة، وتدمّر مدينة مدمّرة، ولتستأسد على أطفال رُضّع ونساء عُزّل
منذ سبعة عقود ويهزمنا عدو جبان مهزوم.
منذ سبعة عقود ويهزمنا عدو جبان مهزوم.
Forwarded from قناة الإعلامي أحمد منصور
خلاصة ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن المسؤولين العسكريين السابقين الذين يذكرون أسماءهم ومناصبهم أو الحاليين الذين لا يذكرون أسماءهم، هو أن إسرائيل تعيش أياما حالكة سوداء بالغة السوء لم تعش مثلها من قبل، وأن نتنياهو يقودها إلى مصير أسود وهزيمة مركبة ومستقبل ضبابي مجهول #فلسطين #رأي #أحمد_منصور
Forwarded from قناة الإعلامي أحمد منصور
من يعود لمتابعة الفترة الأخيرة من أحداث الحرب العالمية الثانية يجد أن نتنياهو يسير على خطى هتلر في إدارة الحرب، فقد أغرق هتلر جيشه في أوحال سيبيريا، أما نتنياهو فقد أقحم جيشه في جحيم غزة، وكما كان جوبلز بوق الدعاية لهتلر ينشر أكاذيب الانتصارات الوهمية، فإن ماكينة الدعاية الصهيونية أكثر احترافا و كذبا وتدليسا، و كما كانت نهاية هتلر سوداوية بائسة فقد أصبحت نهاية نتنياهو وشيكة، وستكون أكثر بؤسا وأشد سوادا، هذه دروس التاريخ #فلسطين #رأي #أحمد منصور
Forwarded from الأَثِيرُ: مُحَمَّد أَحْمَد
نقل الصديق الفاضل القاسم الأزهري عن الشيخ محمد الخضر حسين:
"الأفراد الذين جلسوا على عرش الخلافة بقوة مسلحة وعاثوا فيها فسادا = لم يلاقوا من الأمة قوة إرادة.
ولم تكن للأمة قوة إرادة = لأن شعورها بحقوقها لم يكن عامًّا.
ولا يكون الشعور بالحق عامًّا = لتقلص نور التربية والتعليم، أو لاختلاف طرقهما اختلافا يجعل الأذواق وطرق التفكير تتفاوت تفاوتا بعيدا.
لا يضطهد مستبد حقوق قوم إلا أن يفهم أن إحساسهم بها لا يزال معدوما.
أو أن شمل إرادتهم ما برح في تخاذل وشتات". ا.هـ
__-
وإن الكلام لَيكونُ في صدر المرء فما يمنعه من التكلم به إلا خشية أن يقتحم بابًا هو لأهل العلم حصرًا، فإذا رأيتُ لِعالِمٍ كلامًا فيه، خفَّت عليّ هيبةُ الكلام، وقلتُ ما قلتُ مطمئنًا..
كثيرٌ من الذين يستقرئون التاريخ، يرون العامةَ بمنأى عن ظلمات الحكم، قَلَّما يكون لهم دور فيما يجري، بل هم أتباع كل ناعق، ويدينون بالولاء لكل حاكم، عادلًا أو ظالمًا، غالبًا أو متغلبًا.. ويظلون في أسرابهم الآمنة، بينما يعاني المصلحون ما يعانون وتمتلئ بهم سجون الطغاة، وتملأ دماؤهم دروبَ الإصلاح وساحات السلاطين الجائرة!
فإذا كان ذلك كذلك، فليس عليهم من الأمر شيء، هكذا الأمر، كان، ولا يزال، وسيظل، فدعوهم وشأنهم ولا تتأملوا فيهم شيئًا، ولا تطلبوا منهم طلبًا!
هكذا يرون.
فهل هذا يعني أنهم براء من تبعات الملامة؟ وأن ليس عليهم من الأمر شيء حقًّا؟ وأن هذا أمر لا عيبَ فيه عليهم ولا مذمةَ ولا منقصة؟
كلا والله، بل عليهم، وسكوتهم وخنوعهم على مدى التاريخ لا يسوّغ أفعالَهم ولا يعطيها صكوكَ البراءة من كل شين.
ومتى صلحَ التاريخ أصلًا لنستدل به؟! إلا بقعًا يسيرةً مضيئةً في الظلمات الكوالح، كدرهمٍ في صحراء!
بل كل الذي يجري يشترك الناسُ جميعًا فيه، كل بحسبه.
وما هداة القوم وأشرافهم وقادتهم وعلماؤهم -الذين كانوا منارات الهدى وأمنة الأمة- الذين يُلقَونَ سنينَ في غيابات الأسر عنا ببعيد! فمن عليه أن يستنقذهم؟ ومن عليه أن يحميهم؟ ومن عليه أن يحررهم؟ ومن عليه سواد الواقع الذي طغى وادلهمّ وفسدَ؟
من؟!
"الأفراد الذين جلسوا على عرش الخلافة بقوة مسلحة وعاثوا فيها فسادا = لم يلاقوا من الأمة قوة إرادة.
ولم تكن للأمة قوة إرادة = لأن شعورها بحقوقها لم يكن عامًّا.
ولا يكون الشعور بالحق عامًّا = لتقلص نور التربية والتعليم، أو لاختلاف طرقهما اختلافا يجعل الأذواق وطرق التفكير تتفاوت تفاوتا بعيدا.
لا يضطهد مستبد حقوق قوم إلا أن يفهم أن إحساسهم بها لا يزال معدوما.
أو أن شمل إرادتهم ما برح في تخاذل وشتات". ا.هـ
__-
وإن الكلام لَيكونُ في صدر المرء فما يمنعه من التكلم به إلا خشية أن يقتحم بابًا هو لأهل العلم حصرًا، فإذا رأيتُ لِعالِمٍ كلامًا فيه، خفَّت عليّ هيبةُ الكلام، وقلتُ ما قلتُ مطمئنًا..
كثيرٌ من الذين يستقرئون التاريخ، يرون العامةَ بمنأى عن ظلمات الحكم، قَلَّما يكون لهم دور فيما يجري، بل هم أتباع كل ناعق، ويدينون بالولاء لكل حاكم، عادلًا أو ظالمًا، غالبًا أو متغلبًا.. ويظلون في أسرابهم الآمنة، بينما يعاني المصلحون ما يعانون وتمتلئ بهم سجون الطغاة، وتملأ دماؤهم دروبَ الإصلاح وساحات السلاطين الجائرة!
فإذا كان ذلك كذلك، فليس عليهم من الأمر شيء، هكذا الأمر، كان، ولا يزال، وسيظل، فدعوهم وشأنهم ولا تتأملوا فيهم شيئًا، ولا تطلبوا منهم طلبًا!
هكذا يرون.
فهل هذا يعني أنهم براء من تبعات الملامة؟ وأن ليس عليهم من الأمر شيء حقًّا؟ وأن هذا أمر لا عيبَ فيه عليهم ولا مذمةَ ولا منقصة؟
كلا والله، بل عليهم، وسكوتهم وخنوعهم على مدى التاريخ لا يسوّغ أفعالَهم ولا يعطيها صكوكَ البراءة من كل شين.
ومتى صلحَ التاريخ أصلًا لنستدل به؟! إلا بقعًا يسيرةً مضيئةً في الظلمات الكوالح، كدرهمٍ في صحراء!
بل كل الذي يجري يشترك الناسُ جميعًا فيه، كل بحسبه.
وما هداة القوم وأشرافهم وقادتهم وعلماؤهم -الذين كانوا منارات الهدى وأمنة الأمة- الذين يُلقَونَ سنينَ في غيابات الأسر عنا ببعيد! فمن عليه أن يستنقذهم؟ ومن عليه أن يحميهم؟ ومن عليه أن يحررهم؟ ومن عليه سواد الواقع الذي طغى وادلهمّ وفسدَ؟
من؟!
Forwarded from د.خالد سعيد
أيهما أولى؛ تكوين أم الكيان!
العجيب والغريب أن الإخوة المصابين بالارتياب الجماعي "الأحمق" وما تفرع عنه من نظرية الإلهاء والعصفورة؛ يجعلون كل شيء مؤامرة، إلا المؤامرة الحقيقية فإنهم يصدقونها ويقعون في شراكها.
فأمريكا تصطنع الأحداث المؤلمة الدامية التي تزعزها، والنظام يختلق الحوادث المحرجة والمورطة له، وإيران وحلفائها يمثلون مسرحية بأموالهم ودمائهم ليقنعوهم بشيء ما وهمي لا أعرفه، أما والمؤامرة مارة من تحت أنوفهم فهم أغيب الناس عنها وأكثرهم تفاعلاً معها!
أما إنشاء ما يسمى بتكوين، وزجاجة المنكر البارزة في الصورة، والمبالغة في إبراز معاطن الناشطة ناعوت وغيرها، فكل هذا "خطر على العقيدة" يقتضي ردود فعل غاية في المبالغة، وترويج لا مثيل له من إخوة الريب والمؤامرة، وتدشين "مركز تحصين" وأخواته، وإعادة إظهار دعاة ورموز اندثرت أو كادت ولم تعرف بأي دور في رد الشبهات، بل وانتهاز الفرصة لإبرازها على الدعاة الشباب المتخصصين الذين غُيب بعضهم من أمثال أحمد سبيع مثلاً!
ومسلك الشرع هو عدم إفشاء أو إشاعة نزغ الشيطان أو الترويج له، لذلك نهانا البشير النذير ﷺ عن حكاية ما يتراءى لأحدنا من أحلام شيطانية، لكي لا ننشر الأثر الشيطاني المراد منها في واقع الناس، كالذي رأى رأسه يضرب فيتدهده في صحيح مسلم.
وكان يكفي في زمن فات أن ينتصب لرؤوس هؤلاء ورموزهم الثقيلة في الغي والضلال؛ رجال كحجة الدعاة محمد الغزالي، وعبد الصبور شاهين، ومحمد عمارة، وعبد الوهاب المسيري، وأمثالهم حتى تخنس هذه الشياطين الفكرية، وترعوي تلكم الأبالسة العقائدية.
وما كل هذا إلا لخلق معركة دينية جانبية وإلهاء الناس عن العقيدة الحية التي تتمثل في معركة الجهاد على الأرض المقدسة، ويقظة الأمة التي باتت تتململ لتسقط قادتها الخونة، ورؤوسها الحاكمة العطنة، والتخويف على العقيدة التي يبدو أنهم يريدون إيهامك أنها هشة جداً لدرجة أن حفنة من الشياطين الهزيلة ستفتتها، وأن دين الله في خطر حتى كأن حقائقه قد زلزلت زلزالها، وقال الإنسان مالها!
إن من أخطر الأمور وأشدها ضرراً على الأمة في مواجهة خصومها وأعدائها؛ هو إمكان التنبؤ بمساراتها وردود أفعالها، ويساعد على ذلك فهم خصومها جيداً لما تمت برمجتها عليه، وهذا في كل القضايا عموماً، ويرجع إلى افتقار الأمة لقيادة واعية موحدة أو مؤثرة، فمن أنشأوا هذا التكوين أرادوا صرف العداء عن الكيان؛ فهم يعرفون جيداً رد الفعل المباشر من الجماهير الغيورة على دينها!
وكان يكفينا في كل ذلك إظهار حقائق الدين، وخصائص المنهج، و أي شبهة تثار بهدوء وروية وإشاعة العلم بها وربما دون ذكر قائليها أو إيلاءهم أي أهمية، فهناك ما هو أخبث وأنكى من ماخور مأجور كتكوين، وخذ بالأخبار دعاة الضلال، من الشيوخ الرسميين وعلماء السلطان الذين يزيفون حقائق الإسلام وينقضونها عروة عروة كل يوم باسم الاسلام، فهؤلاء أقرب للقبول والتصديق عند الناس!
يا سيدي تقول العامة عندنا عن جموعها: جائعين وكفرانين -من الكفر- وربما قالوا فقرانين وكفرانين، وصدقوا في كل ذلك، فالفقر والجوع أخو الكفر، ومفتاح كل الشرور والموبقات والفواحش والآفات الاجتماعية!
فالصواب هو شن الغارة على من جوع الناس وأفقر الناس وأضل الناس، بل وسمح وأنفق ومرر وبارك إنشاء هذا التكوين السرطاني وغيره، والأجدر نشر عقيدة الولاء والبراء وإعلاء سقف الأمة وأهدافها وغاياتها وقضاياها الجسام، وقد قامت سوق الجهاد في أرض المحشر والمعاد، وهي المراد فض الناس عنها، وهي والله ما هزلت فيستامها المفلسون، ولا والله ما كسدت فيبتاعها بالنسيئة المعسرون.
🔘https://www.tg-me.com/Dorrkhaledsaeed
العجيب والغريب أن الإخوة المصابين بالارتياب الجماعي "الأحمق" وما تفرع عنه من نظرية الإلهاء والعصفورة؛ يجعلون كل شيء مؤامرة، إلا المؤامرة الحقيقية فإنهم يصدقونها ويقعون في شراكها.
فأمريكا تصطنع الأحداث المؤلمة الدامية التي تزعزها، والنظام يختلق الحوادث المحرجة والمورطة له، وإيران وحلفائها يمثلون مسرحية بأموالهم ودمائهم ليقنعوهم بشيء ما وهمي لا أعرفه، أما والمؤامرة مارة من تحت أنوفهم فهم أغيب الناس عنها وأكثرهم تفاعلاً معها!
أما إنشاء ما يسمى بتكوين، وزجاجة المنكر البارزة في الصورة، والمبالغة في إبراز معاطن الناشطة ناعوت وغيرها، فكل هذا "خطر على العقيدة" يقتضي ردود فعل غاية في المبالغة، وترويج لا مثيل له من إخوة الريب والمؤامرة، وتدشين "مركز تحصين" وأخواته، وإعادة إظهار دعاة ورموز اندثرت أو كادت ولم تعرف بأي دور في رد الشبهات، بل وانتهاز الفرصة لإبرازها على الدعاة الشباب المتخصصين الذين غُيب بعضهم من أمثال أحمد سبيع مثلاً!
ومسلك الشرع هو عدم إفشاء أو إشاعة نزغ الشيطان أو الترويج له، لذلك نهانا البشير النذير ﷺ عن حكاية ما يتراءى لأحدنا من أحلام شيطانية، لكي لا ننشر الأثر الشيطاني المراد منها في واقع الناس، كالذي رأى رأسه يضرب فيتدهده في صحيح مسلم.
وكان يكفي في زمن فات أن ينتصب لرؤوس هؤلاء ورموزهم الثقيلة في الغي والضلال؛ رجال كحجة الدعاة محمد الغزالي، وعبد الصبور شاهين، ومحمد عمارة، وعبد الوهاب المسيري، وأمثالهم حتى تخنس هذه الشياطين الفكرية، وترعوي تلكم الأبالسة العقائدية.
وما كل هذا إلا لخلق معركة دينية جانبية وإلهاء الناس عن العقيدة الحية التي تتمثل في معركة الجهاد على الأرض المقدسة، ويقظة الأمة التي باتت تتململ لتسقط قادتها الخونة، ورؤوسها الحاكمة العطنة، والتخويف على العقيدة التي يبدو أنهم يريدون إيهامك أنها هشة جداً لدرجة أن حفنة من الشياطين الهزيلة ستفتتها، وأن دين الله في خطر حتى كأن حقائقه قد زلزلت زلزالها، وقال الإنسان مالها!
إن من أخطر الأمور وأشدها ضرراً على الأمة في مواجهة خصومها وأعدائها؛ هو إمكان التنبؤ بمساراتها وردود أفعالها، ويساعد على ذلك فهم خصومها جيداً لما تمت برمجتها عليه، وهذا في كل القضايا عموماً، ويرجع إلى افتقار الأمة لقيادة واعية موحدة أو مؤثرة، فمن أنشأوا هذا التكوين أرادوا صرف العداء عن الكيان؛ فهم يعرفون جيداً رد الفعل المباشر من الجماهير الغيورة على دينها!
وكان يكفينا في كل ذلك إظهار حقائق الدين، وخصائص المنهج، و أي شبهة تثار بهدوء وروية وإشاعة العلم بها وربما دون ذكر قائليها أو إيلاءهم أي أهمية، فهناك ما هو أخبث وأنكى من ماخور مأجور كتكوين، وخذ بالأخبار دعاة الضلال، من الشيوخ الرسميين وعلماء السلطان الذين يزيفون حقائق الإسلام وينقضونها عروة عروة كل يوم باسم الاسلام، فهؤلاء أقرب للقبول والتصديق عند الناس!
يا سيدي تقول العامة عندنا عن جموعها: جائعين وكفرانين -من الكفر- وربما قالوا فقرانين وكفرانين، وصدقوا في كل ذلك، فالفقر والجوع أخو الكفر، ومفتاح كل الشرور والموبقات والفواحش والآفات الاجتماعية!
فالصواب هو شن الغارة على من جوع الناس وأفقر الناس وأضل الناس، بل وسمح وأنفق ومرر وبارك إنشاء هذا التكوين السرطاني وغيره، والأجدر نشر عقيدة الولاء والبراء وإعلاء سقف الأمة وأهدافها وغاياتها وقضاياها الجسام، وقد قامت سوق الجهاد في أرض المحشر والمعاد، وهي المراد فض الناس عنها، وهي والله ما هزلت فيستامها المفلسون، ولا والله ما كسدت فيبتاعها بالنسيئة المعسرون.
🔘https://www.tg-me.com/Dorrkhaledsaeed
Forwarded from رؤى لدراسات الحرب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فلسطيني أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية بحجر في الضفة الغربية.
إن كانت لصولة الباطل عنفوانها التي تجعله يبدو وكأنه الحق الأبلج،
فإن الحق له ماحق زاهق مهما بلغ في زينته وغرر على الناس في حقيقته
"وقل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد"
ومن ما يدخل في معنى هذه الآية والله أعلم
أن الحق كامن في قلب الباطل، وما يلبث إلا أن ينبلج عنه وينكشف عليه،
ألا ترى أن الله يرسل الأنبياء في أقوامهم وهم منهم،
وتجد أن يوسف تربى في القصر الذي تمكن فيه فيما بعد
وأن موسى تخرج في بلاط الحكم الفرعوني تربية وإعدادا
لا تقلق..
فالله له تدبير يندهش لعظمته وطريقته أرباب العقول والفهم والحكمة
فإن الحق له ماحق زاهق مهما بلغ في زينته وغرر على الناس في حقيقته
"وقل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد"
ومن ما يدخل في معنى هذه الآية والله أعلم
أن الحق كامن في قلب الباطل، وما يلبث إلا أن ينبلج عنه وينكشف عليه،
ألا ترى أن الله يرسل الأنبياء في أقوامهم وهم منهم،
وتجد أن يوسف تربى في القصر الذي تمكن فيه فيما بعد
وأن موسى تخرج في بلاط الحكم الفرعوني تربية وإعدادا
لا تقلق..
فالله له تدبير يندهش لعظمته وطريقته أرباب العقول والفهم والحكمة
❤1
"إنّ العرب لم يخسروا إسبانيا كما يقال في كتب التاريخ، بل خسروا المحيط كله ومعه الامريكيتين واستراليا ونيوزلندا وآلاف الجزر وأغلب ممرات التجارة الدولية.
وقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد، وينظروا إلى الفلاحين الأوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد.
وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه، وكان على التاريخ أن يسجل بهدوء، أن الحصان العربي قد وصل إلى أمريكا، لكن فارسه لم يصل!"
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد، وينظروا إلى الفلاحين الأوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد.
وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه، وكان على التاريخ أن يسجل بهدوء، أن الحصان العربي قد وصل إلى أمريكا، لكن فارسه لم يصل!"
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هناك من استولت عليهم فكرة المؤامرة لدرجة أنك تجدهم يختزلون كل حدث بأنه من تدبير العدو وتخطيطه، وغاب عنهم أن ذلك من صفات الألوهية الخاصة بالمولى تبارك وتعالى، وأن فيه من الطعن ما فيه بحقه جل في علاه..
ولإثبات وجهة نظره تراه يسوق لك نتائج الأحداث ومدى ما تحقق للعدو من فائدة جراءها،
وهو إذ يتحدث بذلك تجده لا يترك لك مجالا لأي احتمال آخر غير ما توصل إليه واستنتجه بفطنته ودهائه..
هون علينا يا داهية زمانك ..
كل ما في الأمر هو أن العدو يحسن استثمار الأحداث ويجيرها لصالحه، وما لديه من إمكانيات وقدرات وخونة وعملاء في كافة المجالات، وعلى مستوى العالم، يسهل له ذلك كثيرا ويساعده.
ولإثبات وجهة نظره تراه يسوق لك نتائج الأحداث ومدى ما تحقق للعدو من فائدة جراءها،
وهو إذ يتحدث بذلك تجده لا يترك لك مجالا لأي احتمال آخر غير ما توصل إليه واستنتجه بفطنته ودهائه..
هون علينا يا داهية زمانك ..
كل ما في الأمر هو أن العدو يحسن استثمار الأحداث ويجيرها لصالحه، وما لديه من إمكانيات وقدرات وخونة وعملاء في كافة المجالات، وعلى مستوى العالم، يسهل له ذلك كثيرا ويساعده.
👍1
Forwarded from قسامي مجاهد 🇵🇸𓂆
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#حرب_غزة #كتائب_القسام #ابو_عبيدة.
القطاع.
#طوفان_الأقصى
#رفح_تحت_القصف
@fromgaza7✈️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤2
تلك الصُّحبة التي نُريد، ترانا في الألفَة فتوشك أن ترمينا بالسَّفه، وتجدنا معا بالكُلفة فتحسب أننا لجدِّنا زاهدون في الحياة متفقون على هدرها.
وذلك الطريق الذي نُريد، تسمعنا نُحدّث به في السَّلامة حتى يملّ من يلقانا، ونسبقُ إليه في المُلمّات فرحين مستبشرين لا تسمَع منا نحيبا وإرنانا.
نعم، لمحبّة الرفيق ضريبةٌ ثقيلةٌ إذ تتخطاه مسجًى لتحملَ قضيّته، وتبسط ذراعه النازفَ المطويَّ لتأخذَ بندقيتَه، لا وقت لعناق، ولا فسحة لوداعيات الرفاق؛ لأن الطريق أخذت منكم مَوثِقا، ولأن الرفيق أوصى رفيقَه:
كَفكِفْ دُمُوعَكَ لَيْسَ فِي
عَبَراتِكَ الحَرَّى ارْتِيَاحِي
هذا سَبِيلِي إنْ صَدَقْـــتَ مَحَبَّتِي
فَاحْمِلْ سِــلاحِي
فيُجيب الرفيق رفيقه، توصّي حريصا؟، أو كما قالَ تميم على لسانِه:
تَرَى الفَتَى يَتْلُو الفَتَى لِيَفْدِيَهْ
فَإنْ هَوَى لم يَرْضَ أنْ يُخَلِّيَهْ
يقولُ يا أخي وَيَا اْبْنَ أُمِّيَهْ
يا نَسْمَةَ الصُّبْحِ وَنَارَ الأُمْسِيَةْ
لا أَقْبَلُ المَنِيَّةَ المُنْتَقِيَةْ
حَتَّى تَكونَ بَيْنَنَا مُسَوِّيَةْ
السنوسي
وذلك الطريق الذي نُريد، تسمعنا نُحدّث به في السَّلامة حتى يملّ من يلقانا، ونسبقُ إليه في المُلمّات فرحين مستبشرين لا تسمَع منا نحيبا وإرنانا.
نعم، لمحبّة الرفيق ضريبةٌ ثقيلةٌ إذ تتخطاه مسجًى لتحملَ قضيّته، وتبسط ذراعه النازفَ المطويَّ لتأخذَ بندقيتَه، لا وقت لعناق، ولا فسحة لوداعيات الرفاق؛ لأن الطريق أخذت منكم مَوثِقا، ولأن الرفيق أوصى رفيقَه:
كَفكِفْ دُمُوعَكَ لَيْسَ فِي
عَبَراتِكَ الحَرَّى ارْتِيَاحِي
هذا سَبِيلِي إنْ صَدَقْـــتَ مَحَبَّتِي
فَاحْمِلْ سِــلاحِي
فيُجيب الرفيق رفيقه، توصّي حريصا؟، أو كما قالَ تميم على لسانِه:
تَرَى الفَتَى يَتْلُو الفَتَى لِيَفْدِيَهْ
فَإنْ هَوَى لم يَرْضَ أنْ يُخَلِّيَهْ
يقولُ يا أخي وَيَا اْبْنَ أُمِّيَهْ
يا نَسْمَةَ الصُّبْحِ وَنَارَ الأُمْسِيَةْ
لا أَقْبَلُ المَنِيَّةَ المُنْتَقِيَةْ
حَتَّى تَكونَ بَيْنَنَا مُسَوِّيَةْ
السنوسي
قال المغيرة بن شعبة لعامل كسرى قبيل القادسية لما سأله ما أنتم:
"نحن أناس من العرب كنا في شقاء شديد وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه.
فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط [[[ومن بقي منا ملك رقابكم]]]"
.
وقد كان ورب محمد..
"نحن أناس من العرب كنا في شقاء شديد وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه.
فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط [[[ومن بقي منا ملك رقابكم]]]"
.
وقد كان ورب محمد..
السؤال
فضيلة الشيخ هل الأولى أن يصرف العبد أغلب أوقاته في العبادة والنوافل، أم الأفضل أن يعكف على طلب العلم والدعوة إلى الله؟
الجواب
هذا أمر يختلف باختلاف الناس، فإذا كان الإنسان يستطيع أن يفرغ نفسه لطلب العلم ويعطي العلم حقه من الحفظ والفهم والإتقان ويخرج للأمة إمام هدى، على بصيرة من الله ونور يخرج إلى الناس لكي يسد لهم ثغرة من ثغور الإسلام
فإن تعلم العقيدة أتقنها، وعرف ما فيها، وأقام الناس على الصراط السوي في العقيدة، وذب عن الإسلام فرد الشبهات والضلالات، وقام لله بحقه، وإن تعلم الفقه تعلم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وعرف الحلال والحرام، وعرف الشريعة والأحكام، وقام بذلك على أحسن وجه وأتقن أتم الإتقان وأكمله، فهو على خير عظيم، وهو بخير المنازل يوم القيامة؛ لأن العلم هو أشرف ما يطلب، وأفضل ما يكون، وهو أفضل من العبادة.
أما إذا كان الإنسان قد فتح الله عليه في العبادة ويريد أن يجمع بين العلم والعبادة فهذا شيء طيب، ولكن الأفضل والأكمل أن يتقن العلم، وأن يفرغ نفسه للعلم ولضبط العلم حتى يسد الناس ثغرة هذا العلم وخاصة في هذا الزمان الذي قل فيه العلماء، وكلما فقدت الأمة عالما قل أن تجد من يخلفه.
كانت القرون الماضية إذا مات عالم خلف للأمة علماء فعندما توفي زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه -الصحابي الجليل العالم العامل العابد القانت- وبلغ الخبر أبا هريرة رضي الله عنه بكى، وقال:
(لقد دفن الناس اليوم علما كثيرا -فقد كان زيد رضي الله عنه أعلم الناس بكتاب الله أعلمهم بالحلال والحرام، وأعلمهم بما في القرآن من حدود، وأعلمهم بأوامر الله ونواهيه- ولعل الله أن يجعل لنا في ابن عباس خلفا من زيد).
لأن ابن عباس لزم زيدا، وقد كان يأتي في شدة الظهيرة وينام على بابه، ويأتي في ظلمة السحر وينام على باب زيد، إعظاما لكتاب الله، وإجلالا لأهل كتاب الله -رضي الله عنه وأرضاه وجزاه عن الأمة والإسلام خير الجزاء- فخرج بحرا حبرا للأمة وعالما من علماء المسلمين، فكان العلماء إذا ماتوا وفقدوا خلفوا من ورائهم أمة
ولكن اليوم إلى الله المشتكى!
فكون طالب علم يحتسب عند الله أن يتقن ثغر العلم، وأن يلتزم بالتعلم وبحلق العلم، ويحب العلماء، ويحرص على مجالسهم والاستفادة من علومهم، فهذا من أفضل ما يكون، فقراءة العلم والنظر في كتب أهل العلم عبادة، والتفكر والتدبر في المسائل ومناقشتها ومناظرتها بنية الوصول إلى الحق عبادة، ولا تزال في عبادة ما كتبت وسمعت وتعلمت ومشيت، فأي مقام مثل هذا المقام؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله -وإذا سهل الله فلا تسأل- له به طريقا إلى الجنة) يقول العلماء: أقرب السبل إلى الجنة طلب العلم، فنحن نقول: إذا كان الإنسان يستطيع أن يتفرغ للعلم ويعطي العلم كليته ويجعل له حظا من قيام الليل ومن صيام النهار وحظا من العبادة والبكاء والخشوع والقراءة في سيرة السلف الصالح، فقد جمع بين الحسنيين، نسأل الله العظيم أن يجعلنا ذلك الرجل، والله تعالى أعلم.
الشيخ محمد الشنقيطي
فضيلة الشيخ هل الأولى أن يصرف العبد أغلب أوقاته في العبادة والنوافل، أم الأفضل أن يعكف على طلب العلم والدعوة إلى الله؟
الجواب
هذا أمر يختلف باختلاف الناس، فإذا كان الإنسان يستطيع أن يفرغ نفسه لطلب العلم ويعطي العلم حقه من الحفظ والفهم والإتقان ويخرج للأمة إمام هدى، على بصيرة من الله ونور يخرج إلى الناس لكي يسد لهم ثغرة من ثغور الإسلام
فإن تعلم العقيدة أتقنها، وعرف ما فيها، وأقام الناس على الصراط السوي في العقيدة، وذب عن الإسلام فرد الشبهات والضلالات، وقام لله بحقه، وإن تعلم الفقه تعلم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وعرف الحلال والحرام، وعرف الشريعة والأحكام، وقام بذلك على أحسن وجه وأتقن أتم الإتقان وأكمله، فهو على خير عظيم، وهو بخير المنازل يوم القيامة؛ لأن العلم هو أشرف ما يطلب، وأفضل ما يكون، وهو أفضل من العبادة.
أما إذا كان الإنسان قد فتح الله عليه في العبادة ويريد أن يجمع بين العلم والعبادة فهذا شيء طيب، ولكن الأفضل والأكمل أن يتقن العلم، وأن يفرغ نفسه للعلم ولضبط العلم حتى يسد الناس ثغرة هذا العلم وخاصة في هذا الزمان الذي قل فيه العلماء، وكلما فقدت الأمة عالما قل أن تجد من يخلفه.
كانت القرون الماضية إذا مات عالم خلف للأمة علماء فعندما توفي زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه -الصحابي الجليل العالم العامل العابد القانت- وبلغ الخبر أبا هريرة رضي الله عنه بكى، وقال:
(لقد دفن الناس اليوم علما كثيرا -فقد كان زيد رضي الله عنه أعلم الناس بكتاب الله أعلمهم بالحلال والحرام، وأعلمهم بما في القرآن من حدود، وأعلمهم بأوامر الله ونواهيه- ولعل الله أن يجعل لنا في ابن عباس خلفا من زيد).
لأن ابن عباس لزم زيدا، وقد كان يأتي في شدة الظهيرة وينام على بابه، ويأتي في ظلمة السحر وينام على باب زيد، إعظاما لكتاب الله، وإجلالا لأهل كتاب الله -رضي الله عنه وأرضاه وجزاه عن الأمة والإسلام خير الجزاء- فخرج بحرا حبرا للأمة وعالما من علماء المسلمين، فكان العلماء إذا ماتوا وفقدوا خلفوا من ورائهم أمة
ولكن اليوم إلى الله المشتكى!
فكون طالب علم يحتسب عند الله أن يتقن ثغر العلم، وأن يلتزم بالتعلم وبحلق العلم، ويحب العلماء، ويحرص على مجالسهم والاستفادة من علومهم، فهذا من أفضل ما يكون، فقراءة العلم والنظر في كتب أهل العلم عبادة، والتفكر والتدبر في المسائل ومناقشتها ومناظرتها بنية الوصول إلى الحق عبادة، ولا تزال في عبادة ما كتبت وسمعت وتعلمت ومشيت، فأي مقام مثل هذا المقام؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله -وإذا سهل الله فلا تسأل- له به طريقا إلى الجنة) يقول العلماء: أقرب السبل إلى الجنة طلب العلم، فنحن نقول: إذا كان الإنسان يستطيع أن يتفرغ للعلم ويعطي العلم كليته ويجعل له حظا من قيام الليل ومن صيام النهار وحظا من العبادة والبكاء والخشوع والقراءة في سيرة السلف الصالح، فقد جمع بين الحسنيين، نسأل الله العظيم أن يجعلنا ذلك الرجل، والله تعالى أعلم.
الشيخ محمد الشنقيطي
Forwarded from Metras - متراس
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الأحد، تجاوز نسبة العجز في الميزانية في شهر أيار/ مايو 2024 الحد المقرر له ، إذ بلغ مقدار العجز 2.7 مليار دولار بما يعادل 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في ذات الشهر، بينما يقدر الحد بـ 6.6% وفق برنامج ميزانية "إسرائيل" لعام 2024 .
وتشير تقديرات إلى ارتفاع مرتقب في الميزانية، يتزامن مع الخسائر المالية المتزايدة التي يتكبدها جيش الاحتلال من الحرب على غزة، وتوسع موجة نزوح المستوطنين من الشمال، والخسائر الاقتصادية في قطاعات مختلفة داخل "إسرائيل".
وتشير تقديرات إلى ارتفاع مرتقب في الميزانية، يتزامن مع الخسائر المالية المتزايدة التي يتكبدها جيش الاحتلال من الحرب على غزة، وتوسع موجة نزوح المستوطنين من الشمال، والخسائر الاقتصادية في قطاعات مختلفة داخل "إسرائيل".
إياك والاغترار بكثرة صواب الواحد فتقبل له قولة واحدة بلا برهان، فقد يخطئ في خلال صوابه في ما هو أبين وأوضح من كثير مما أصاب فيه.
[ابن حزم]
[ابن حزم]
يقول ابن قيم في مدارج السالكين: " قال بعضهم: احذره، فإنه غيور، لا يحب أن يرى في قلب عبده سواه.
ومن غيرته: أن صفيه آدم لما ساكن بقلبه الجنة، وحرص على الخلود فيها أخرجه منها، ومن غيرته سبحانه: أن إبراهيم خليله لما أخذ إسماعيل شعبة من قلبه أمره بذبحه، حتى يخرج من قلبه ذلك المزاحم." اهـ.
قلتُ: بعض البلاء الذي يُصاب به العبد غايته إخراج كُلِّ الشوائب من قلبه ، فلا يبقى فيه إلا حُبُّ الله والأنس بالله و التوكل على الله.
قد يزهد العبدُ في الدنيا ويستوحش من النَّاس حتى لا يجد الأمان إلا في القرب من الله والإلتجاء إليه.
تأتي النازلة وراء النازلة و يكشف الله لك بعضا مما خفي عنك لحكمة واحدة .. أنه غيور يغار على قلبك من أن يتعلق بغيره أو يستأنس بغيره أويجد الأمان في غيره فيرسل لك ما يجعلك تفرُّ إليه {ففرُّوا إلى الله} وإنه لاصطفاء عظيم ولو توهَّمت أنه شرُّ في بادئ الأمر.
عبد الرحمن الإدريسي
ومن غيرته: أن صفيه آدم لما ساكن بقلبه الجنة، وحرص على الخلود فيها أخرجه منها، ومن غيرته سبحانه: أن إبراهيم خليله لما أخذ إسماعيل شعبة من قلبه أمره بذبحه، حتى يخرج من قلبه ذلك المزاحم." اهـ.
قلتُ: بعض البلاء الذي يُصاب به العبد غايته إخراج كُلِّ الشوائب من قلبه ، فلا يبقى فيه إلا حُبُّ الله والأنس بالله و التوكل على الله.
قد يزهد العبدُ في الدنيا ويستوحش من النَّاس حتى لا يجد الأمان إلا في القرب من الله والإلتجاء إليه.
تأتي النازلة وراء النازلة و يكشف الله لك بعضا مما خفي عنك لحكمة واحدة .. أنه غيور يغار على قلبك من أن يتعلق بغيره أو يستأنس بغيره أويجد الأمان في غيره فيرسل لك ما يجعلك تفرُّ إليه {ففرُّوا إلى الله} وإنه لاصطفاء عظيم ولو توهَّمت أنه شرُّ في بادئ الأمر.
عبد الرحمن الإدريسي
👍1
زار هرم بن حيان أويسا القرني، فقال له هرم: يا أويس واصلنا بالزيارة، فقال أويس: قد وصلتك بما هو أنفع لك من الزيارة واللقاء: الدعاء بظهر الغيب، لأن الزيارة واللقاء قد يعرض فيهما التزين والرياء.
[صفة الصفوة]
[صفة الصفوة]
وإذا أردت أنْ تستدل على ما في القلب، فاستدل عليه بحركة اللسان، فإنه يطلع ما في القلب، شاء صاحبُه أم أبَى.
قال يحيي بن معاذ: القلوب كالقدور تَغلي بما فيها، وألسنتُها مغارفُها. فانظر الرجلَ حين يتكلم، فإنَّ لسانَه يغترف لك مما في قلبه: حلو وحامض، وعَذْب وأُجاج، وغير ذلك. ويبين لك طعمَ قلبِه اغترافُ لسانِه.
أي: كما تَطْعَم بلسانِك طعمَ ما في القِدْر من الطعام، فتُدرك العلمَ بحقيقته، كذلك تطعم ما في قلب الرجل من لسانه، فتذوق ما في قلبه من لسانه، كما تذوق ما في القدر بلسانك.
[الداء والدواء]
قال يحيي بن معاذ: القلوب كالقدور تَغلي بما فيها، وألسنتُها مغارفُها. فانظر الرجلَ حين يتكلم، فإنَّ لسانَه يغترف لك مما في قلبه: حلو وحامض، وعَذْب وأُجاج، وغير ذلك. ويبين لك طعمَ قلبِه اغترافُ لسانِه.
أي: كما تَطْعَم بلسانِك طعمَ ما في القِدْر من الطعام، فتُدرك العلمَ بحقيقته، كذلك تطعم ما في قلب الرجل من لسانه، فتذوق ما في قلبه من لسانه، كما تذوق ما في القدر بلسانك.
[الداء والدواء]
