Telegram Web Link
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
صفحة من مذكرات فلسطيني..

لا تسل الآن من هو، وما اسم الكتاب..

بل تأمل في هذه القصة.. إنها واحدة من ملايين القصص التي جرت أيام النكبة..

بالله عليك.. أليس من نعم الله على خلقه أنه خلق يوم القيامة، وأنه خلق النار، وأنه سيجازي كل نفس بما كسبت؟!

أليس من نعم الله أنه عليم خبير سميع بصير لا يخفى عنه شيء ولا تعزب عنه مثقال ذرة؟!

أليس من نعم الله أنه سينتقم لكل مظلوم من كل ظالم وخائن وغادر ومجرم؟!

لو لم تؤمن بالله واليوم الآخر.. فإن الانتحار هو ألذ شيء في هذه الحياة.. فلو كانت تلك الجرائم تذهب هباء، ولو كان مصير الكل الفناء، فمرحبا بالفناء الآن قبل أن تتفتت أكبادنا وتحترق قلوبنا وتنهار أعصابنا أمام هذه الأمواج من المظالم!!

ولكن لا.. لا.. لا..

لو لم يكن لهذا الكون إله لكانت النفس قد اعتادت على الجرائم والمظالم وتكيفت معها واستسلمت لها وتصالحت معها..

إن هذا الرفض والبغض والكراهية لكل أنواع الظلم هو ذاته دليل على الإله، على الفطرة السليمة، على الحق المغمور في القلوب.. هو الدليل على وجود الحق والعدل في هذا الكون..

وكما قيل حقا: إن عطشنا هو دليل على وجود الماء! فكذلك شوقنا إلى الحق والعدل ورد المظالم هو دليل على يوم القيامة.

ولعله لذلك كان الجهاد ذروة سنام الإسلام.. فإن المجاهد هو أكثر الناس إيمانا بالحق وباليوم الآخر، آمن بذلك حتى دفع روحه ثمنا، يتعجل الثواب والجزاء من الله وحده، ولا ينتظر من أهل الدنيا ثوابا ولا جزاء!
المعركة في غزّة تعنينا جميعاً بالقدر الذي قد لا يتصوره كثير من النّاس الذين يظنون أنهم بمعزل عنها وعن آثارها،
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.
👍1
الأحوال المعيشيّة لأهل غزّة تتطلب وقفة جادة من أبناء الأمة في النّصرة بالمال وسد الحاجات، وهذا واجب لا شكّ فيه على كل قادر.
ويُتحرى في إيصال ذلك: الثقات من أهل الفضل والصدق المشهود لهم بالخير والأمانة -وما أكثرهم- ويُجتَنَب أصحاب الشبهة ولو كانوا ذوي شهرة وصوت عالٍ.
خطة "الجنرالات":

- عملية عسكرية تعرف في أروقة تل أبيب السياسية والعسكرية باسم "خطة الجنرالات" دون تسميتها رسمياً بذلك.

- الخطة تتألف من عدة مراحل أولها يقوم على فرض حصار شامل على شمال قطاع #غزة بهدف إخراج من تبقّى من المدنيين والسكان عبر التجويع وعدم إدخال أي مساعدات إنسانية.

- تعمل الخطة على إجبار من بقي من السكان على النزوح من خلال القصف العشوائي ضد المدنيين و الاعتماد على تكتيكات تعمل إلى تخويفهم ودفعهم للرحيل حيث يُقدّر أن هناك 300 ألف فلسطيني في مناطق شمال القطاع التي يحاصرها الجيش الإسرائيلي.

- بعد ذلك ستعتبر #إسرائيل أن كل من بقي في المنطقة هو مقاتل في حركة حماس بغض النظر عن هويته، وسيكون معرضاً للاستهداف.

- تهدف وفقاً للمنطق العسكري الإسرائيلي إلى "تدمير البنية التحتية لحماس من خلال تنفيذ ضربات جوية إلى جانب تحقيق السيطرة الميدانية عبر نشر قوات برية لمحاصرة المدن، مثل #جباليا وبيت حانون".

- الأهداف السياسية للعملية الإسرائيلية في شمال غزة تهدف إلى "إخضاع حركة #حماس، حيث يقول الجيش الإسرائيلي أن حماس أعادت سيطرتها العسكرية على شمال قطاع غزة".

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب | واتساب
_
#الشرق_الأوسط

لا يريد اليساريون تدمير حماس أو حزب ايران أو حتى ايران، فرؤية أوباما مستمرة في موازنة ايران مع إسرائيل كقوتين اقليميتين وحيدتين في الشرق الأوسط، نتيجة الضعف المتزايد للأنظمة السنية وضرورة تحجيم قواعدها الشعبية وحركاتها وتوجيهها باتجاه طهران أو تل أبيب أو وكلائهم المحليين

لم تكن لتصعد إيران وتفتن بعض عوام السنة إلا من خلال ضعف الأنظمة السنية وتسليم أمريكا لقضايا الأمة الاسلامية لايران، وقد نجحت ايران وأذرعها في فتن كثير من الناس سابقا وفي فلسطين والأردن مؤخرا، وعلى الطرف الآخر يفتن بعض عوام السنة نتيجة كرههم لايران بتل أبيب، وكلا الطريقين ليس بالطريق، مع ذلك انشغل كلا الطرفين بإثبات ان طريقهم الأصح، ونسوا أن كلا الطرفين الذين يدافعان عنه متساو في كراهيتهما.

لقد سلم أوباما العراق لايران، بل وصل به الأمر لإجبار رئيس الموساد مائير داغان في عام 2012 على إشعار أمريكا بأي خطط اسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. فاوباما كان جادا في جعل ايران قوة اقليمية وفي تسليمها العراق وسوريا ولبنان واليمن، بل ومنع خطط ضرب زعيم عصابات الأسد من أجل طهران، وأوكل مهمة تنظيف مجازره وقذارته الكيماوية لروسيا وللمنظمات الدولية التي يسيطر عليها اليسار

تعلم ايران أن اليسار الأمريكي يريد مكافأتها على وقوفها في وجه المد السني، وتعلم أن اليسار يحاول احتواء نتنياهو لذلك تريثت كثيرا لتعطي الوقت لليساريين، وطمأنها اليسار بل حتى أن مدير المخابرات الأمريكية بيرنز صرح قبل أيام بأنه لا توجد مؤشرات على أن إيران تسعى إلى امتلاك ترسانة نووية مع أن نتنياهو أراه وثائق سرقت من داخل ايران. اليسار في أمريكا يتبع اليوم استراتيجية غرفة الصدى مع نتنياهو والتي تتلخص في إغراق وسائل الإعلام بتلميحات معادية لنتنياهو، وتلميحات بأن تل أبيب تحاول جر أمريكا إلى حرب غير ضرورية

مع كل هذا الزخم يدعم 80% من الأميركيين فكرة انتصار إسرائيل، خاصة اليمينيين، لذلك حافظت امريكا على موقف خارجي يدعم إسرائيل علنا بينما استخدمت نفوذها الهائل لمنع إسرائيل من تنفيذ العمليات التي من شأنها أن تغير بشكل جذري الواقع الاستراتيجي على الأرض، لذلك لاينهي نتنياهو الحرب وينتظر ترامب لإكمال مشروعه الذي عبر عنه من خلال رسالتين مصورتين الأولى بأن إسرائيل أضعفت حزب ايران بما يكفي لكي ينتفض الشعب اللبناني لاستعادة بلدهم من ايران، والثانية أن إيران سوف تتحرر أسرع بكثير مما تعتقدون

أخر الضغط الأمريكي ضرب نتنياهو لإيران، بل وأجبر نتنياهو على وقف قصف الضاحية لليوم الثالث على التوالي، حيث يحاول اليساريون إفهام نتنياهو أن إضعاف إيران سيحرك المد السني، بينما يحاول نتنياهو إفهام اليساريين أن المد السني انتهى وجاء الدور للقضاء على المد الشيعي.

خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وضعت إدارة بايدن كامل ضغطها على نتنياهو، بعد استهداف القاعدة العسكرية في حيفا اليوم، قد يتم إزالة هذا الضغط، لذلك سارع وزير الدفاع الامريكي بالاتصال بنظيره الاسرائيلي راجيا عدم تصعيد الأعمال العسكرية بعد الضربة الأخيرة

نورس للدراسات
👍3
#سوريا

فوكس نيوز بدأت تتحدث عن المجازر التي سكت عنها العالم لايران ومليشياتها في سوريا:
حزب الله اللبناني كان مشاركا في تجارة الجنس والاغتصاب ومجازر القتل في سوريا
👍1
2025/10/28 13:05:16
Back to Top
HTML Embed Code: