Telegram Web Link
غَزة العِزة جرحٌ دفين عشناهُ سنيناً طويلة ينزف بداخلنا،
غَزة العِزة لم يكن هذا الاسم في يوم من الأيام يمر علينا مرور العابرين ..
غَزة العِزة تلك البلاد التي عانت سنينا من الحرمان،
غَزة العِزة عاشت عمرها بمعزل عن العالم وكأنها في كوكبٍ آخر ..

كنتُ ومازلت أعاني مايعانيه إخواني هناك ..
وضع الله حبّ هذا البلد بقلبي وعشت معه بكل مصاب من مصائبه ..

فيا ربّ أحببنا غزة فيك ومن أجلك فاللهم فرّج كربهم وأبدلهم خيرا مما فقدوا .. ارحم موتاهم واشفِ جرحاهم ومرضاهم واجبر كسرهم ومصابهم يا أرحم الراحمين .

العزة
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
هذه المذابح التي تجري في غزة تقتل فينا حب الدنيا وتوقظ فينا حب الموت.. ولعل ذلك يكون بداية الصحوة الحقيقية للأمة وخروجها من الوهن؛ خروجها من حب الدنيا وكراهية الموت!

لقد صار المرء يستكثر على نفسه ما يأكل وما يشرب وما يلبس، بل صار المرء ينظر في زوجته وأطفاله فيستكثر ما هم فيه من ثياب ودفء وأمن!

لم يعد للطعام طعم، ولا للشراب مذاق، ولا للحياة بريق.. وليس في الحياة ما يدعو للحياة إلا أن يختزن المرء مشاعر الغضب، وإلا أن يختزن مادة الوعي، فينفذها حين يأتي وقتها، ويعمل جهده لكي يأتي هذا الوقت سريعا.

ليس الصهاينة شر أعدائنا .. لا والله، بل شرهم هؤلاء الذين يحبسوننا ويحبسونهم، يحبسوننا عن نصرتهم ونجدتهم وإعانتهم، ويحبسون عنهم الطعام والشراب.. لا، بل يتاجرون فيه، وينهبون ماله.. لقد صار الغزي لا يستطيع الهروب من المذبحة إلا لو دفع آلاف الدولارات! وصار الغزي يشتري الطعام والشراب في الشاحنات "التجارية" بآلاف الدولارات بينما شاحنات المساعدات مكدسة في طوابير تبلغ عشرات الكيلومترات!!

والله لولا هؤلاء لكان الحال غير الحال..

هذه الدول زنازين وليست أوطانا.. لا تخدمنا بل تقهرنا وتحبسنا وتقتلنا في صمت..

وشر أعدائنا هؤلاء الذين سيحاولون الحفاظ على هذه السلطة وهذه الدولة وتلك المؤسسات.. هذه الجيوش لقتلنا ولقتل إخواننا ولحماية الصهاينة، وهذه الشرطة والمخابرات للتجسس علينا وكبتنا وحفظ أمن الصهاينة، وهذه الأجهزة الإدارية لإحكام الرقابة والسيطرة والتقييد على شعوبنا، ولإحكام نهب أموالنا وتصفية مواردنا وجعلنا مادة استعمالية تخدم ماكينة القتل التي تعمل لصالح أعدائنا.

هذه مادة الوعي التي يجب الحفاظ عليها.. لا يحاربها ولا ينساها إلا خائن!

وأما مادة الثأر فلا ينساها إلا خسيس وخائن.. لقد اختزن كل واحد فينا آلاف مشاهد الدم والموت والجوع والقهر والذل.. فمن أحب أن ينسى أو يغفر فما أخس نفسه وما أشد خيانته!!

وصدق ربنا تعالى {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم، ولن تفلحوا إذا أبدا}
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🚨مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني🚨

اقتحام معابر غزة والضفة فرض عين على المسلمين، ويحرم على قوات الامن والجيوش منع الناس من هذا الاقتحام، ومن يمنعهم فهو مع الصهاينة.
‏مثال عملي على الفكرة التي طرحتها من يومين في تطور مرامي الخطاب الإصلاحي الذي يعمل على توسعته الشيخ أحمد السيد أُمثل بسلسلة (الطريق إلى بيت المقدس) والتي هي آخر سلسلة قدمها.

في هذه السلسلة رأيت شحنه مضامين إصلاحية واقعية مركزية قلما تمر على مسامع الشاب اليوم من داعية معروف في الفضاء العام، وهذه المضامين متنوعة من وجوه مثل:

- الحديث عن معضلة (الإصلاح من أعلى والإصلاح أسفل) أو إن شئت فسمها (معضلة السلطة والمجتمع) أو ما كان أيمن عبدالرحيم يحب تسميته باستعادة (المجتمعات الوسيطة) لضمان الإصلاح المجتمعي إذا فسدت السلطة. وهذه المعضلة يعلم كل المهتمين بالإصلاح خطرها وأهميتها واختلاف الناس حولها.

- استحضار السلسلة مراتب الإصلاح وإمكان الإصلاح في ذاته ووجوبه على عموم الأمة لاسيما القادرين، وضرب المثال التاريخي من واقع صلاح الدين بالواقع المعاصر.

- تركيز السلسلة على وجوب وحدة الأمة الإسلامية أمام عدوها الخارجي، وترشيد اختلافاتها الداخلية، وتقديم الأولويات، واستعظام ما استعظمه الشرع، ومعرفة مراتب الخلاف وأن الولاية الأولى تكون لأهل الإيمان.

- أن الأقطار الإسلامية المتنازعة عليها بين قادتها هي في الحقيقة ملك الأمة وليست ملك من تغلب عليها من أُمراء الجند كما كان الحال وقت الصليبين.

- أهمية صناعة (السياق الحامل) لتحقق الإصلاح ذاته، وذاك أن الكوادر ذات الكفاءة العالية لا يتم تفعلها -غالب- إلا إذا وجدت سياق إصلاحي تعمل فيه.

- التكامل بين دور العلماء والأمراء (حفظة الدين والوحي والسياسيين القائمين على أمور الناس) وأن هذين الصنفين من الناس هما جناحان للأمة المحمدية.

- لفت الانتباه إلى شرور ذوي الشرور وبخاصة أدوار الباطنية وفرق الشيعة المغالية (الإسماعيلة والفاطميين ونحوهما) وكيف تعامل أهل الإسلام مع هذه الطوائف حتى اقتلعوها وحفظ ديار الإسلام والسنة. وفي ذلك عظة تاريخية -وشرعية- كبيرة لواقعنا.

وغير ذلك كثير من مضامين لا أريد استقصائها هنا وإنما الإشارة إليها والتشويق لسماع السلسلة كلها.
كل ذلك غير ما في هذه السلسلة تربية الطلاب والأتباع على الرجولة وحب الدين والبذل له وبغض الظلم والعسف والقهر والبراءة ممن وقع فيهم كائنا من كان.

وقد لاحظت -بحكم محبتي واهتمامي بالتاريخ- اعتماد الرجل على المصادر الأصلية المباشرة في هذه السلسلة وإعمال القرائن في المرويات التاريخية للجمع أو الترجيح بين التعارض وتنوع المصادر بحسب الحادثة والتعريف بالأعلام والنقلة والإخباريين، وكل ذلك يُنبئ -لاشك- عن فوائد منهجية عزيزة من المفترض أن يلتقطها الطالب تلقائيا. فهنيئا لطلاب يُتربون على هذه المعاني..
لكن كل هذا -على أهميته- ثانوي عندي إذا ما قُورن على هذه المضامين الإصلاحية الإحيائية التي يُربى عليها الشباب.

ودونكم رابط السلسلة لمن أراد مشاهدتها. ومن ضاق وقته عن إتمامها في رمضان وأراد مشاهدتها بعده فليقرأ فقط عناوين الحلقات التي عنون بها السلسلة، ففي هذه العنوان برهان مقالتي.

ويقولون ستنشر حلقة معركة حطين -وما أدراك ما نصر حطين- ليلة العيد، فيا لها من ذكرى وفأل حسن في ليلة طيبة مباركة على الله أن يُرينا حطين أخرى في حياتنا.

اللهم إنا نسألك في يوم الجمعة المبارك، في هذه الساعة المباركة أن تنصر إخواننا المجاهدين في غزة، وأن توفق المصلحين القائمين بأمرك في كل مكان، وأن ترفع الهوان والذل عن أمة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تستعملنا ولا تستبدلنا..

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsQhm2eG_cZR8V300hjV9JKt&si=LwucA8T88tHHTUsO
👍1
حينَ يَمْنحك اللهُ منبراً .. مساحةً من مَلكوته .. أُسرة .. أو سَطراً من التاريخ تكتبُ عليه إنجازك ؛ فتَشبّث به جيداً !
فَسِجلّات التّمكين ؛ لا تثبتّ أسماءَ العَجَزة ..
و دفاتر الغَيب تكتبُ الأبدية فقطْ ؛ لكلّ مَن { أتْبَع سَببَا } !
ازْرَع فَسيلتَك إذنْ ؛ ولا تخش أصواتَ القيامة !
أذِّنْ في الناس ..
ولا يُرهبكَ خُلوِّ الأرض مِن ساجـِد !
وارفَع أعمدةَ البيتِ المأمول .. ولا تتوَقّف ..
فهو من وَعدَك ؛ أنْ يجعله البيتَ المَعمور !
أنت تهزّ النّخلة الضّاربة في أعماق المُستحيل ..
وهو مَن سَيُسقِط الرُطَب عليك جَنيّا !
لا تيأس ..
وإن مَنعوا عنكَ دِلاء زَمزم ..
فهو مَن أجراها ذاتَ جفَاف ..
وعلّمها كيفَ تفور !
كُـن هاجَر أو إسماعيل ..
أو حتى قدَم إبراهيم ..
واحـْذَر ..
أنْ تُدير ظَهْرك وتَقـول ؛ ( للبيتِ رَبٌّ يَحميه ) !

#كفاح_أبوهنود
لا أحد ..
ولا شيء ...
ولا فعلَ يربت على كتفك ويسندك كتربية ربّك لك...
أنفق ولو من قلبك ..
ولا تنسَ أنّ جبر الخواطر صدقة تتصدق بها على نفسك ..
وقل خيراً أو اصمت ...
تودع الأمّة اليوم عالما آخر من علمائها وعامِلِيها، يلتحق بركب الراحلين عن دنيا الأذى والتضييق والابتلاء إلى جنّةٍ -بإذن الله- عرضُها السماوات والأرض، لا لغو فيها ولا أذى ولا ابتلاء ولا افتراء ولا تعويق ولا تضييق، عظّم الله أجرنا في ساداتنا، ووسّع علينا في دنيا تُنقَصُ من أطرافها، وهدانا في أزمنة تأفل فيها النجوم ويُقبَض فيها العلم.

رحم الله الشيخ عبد المجيد الزنداني ورضي عنه
👍1
#إضاءة

يعتقد كثيرون أن إعمار الأرض بالتطاول في البنيان وزخرفة المساجد والساحات، بينما النواة الأولى لإعمار الأرض هو إصلاح نظام العدالة لمكافحة الفساد،  فالفساد أكبر خطر يهدد العمران، وهو أول ما سأل عنه الملائكة الكرام عن الاستخلاف في الأرض {أتجعل فيها من يفسد فيها} {والله لا يحب المفسدين} {والله لا يحب الفساد} {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}

لا يبدأ الإصلاح بتشييد المباني وترفيه الشعوب وزخرفة المساجد والطرقات، بل يدور الإصلاح حول إيجاد الطرق لزيادة إيمان المسلم وإبعاده عن اتباع سبل الفساد والكذب والغش وغيرها من الآفات {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله}

يقال أن الإعمار المعنوي للنفوس هو الأساس الذي ينبني عليه إعمار الأرض ولا تؤسس حضارة إنسانية عابرة للقارات قابلة للتصدير إلا بإعمار الجانب الأخلاقي للإنسان.

قال الماوردي بما معناه أن أحد أهم قواعد إصلاح الدنيا يكون بالعدالة والأسعار الرخيصة التي تقلل الحسد، وتنفي التباغض وذلك من دواعي صلاح الدنيا وانتظام أحوالها، لأن الخصب يؤول إلى الغنى، والغنى يورث الأمانة والسخاء.
#إضاءة

يعتقد كثيرون أن إعمار الأرض بالتطاول في البنيان وزخرفة المساجد والساحات، بينما النواة الأولى لإعمار الأرض هو إصلاح نظام العدالة لمكافحة الفساد،  فالفساد أكبر خطر يهدد العمران، وهو أول ما سأل عنه الملائكة الكرام عن الاستخلاف في الأرض {أتجعل فيها من يفسد فيها} {والله لا يحب المفسدين} {والله لا يحب الفساد} {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}

لا يبدأ الإصلاح بتشييد المباني وترفيه الشعوب وزخرفة المساجد والطرقات، بل يدور الإصلاح حول إيجاد الطرق لزيادة إيمان المسلم وإبعاده عن اتباع سبل الفساد والكذب والغش وغيرها من الآفات {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله}

يقال أن الإعمار المعنوي للنفوس هو الأساس الذي ينبني عليه إعمار الأرض ولا تؤسس حضارة إنسانية عابرة للقارات قابلة للتصدير إلا بإعمار الجانب الأخلاقي للإنسان.

قال الماوردي بما معناه أن أحد أهم قواعد إصلاح الدنيا يكون بالعدالة والأسعار الرخيصة التي تقلل الحسد، وتنفي التباغض وذلك من دواعي صلاح الدنيا وانتظام أحوالها، لأن الخصب يؤول إلى الغنى، والغنى يورث الأمانة والسخاء.
يقول العلامة عبد الله دراز:

«ليس كل مخالفة للشرع تُسمى بدعة. إنما البدعة جعل هذه المخالفة ديناً، فمن تمحّل لمعصية حتى صبغها بصبغة الدين وأدخلها في حدود الشريعة فقد ابتدع، كما أن كل من عمل عملاً يُغيّر به الأوضاع الشرعية كان مبتدعاً، ولو لم يكن ذلك العمل في أصله محرماً ولا مكروهاً، كأن يعمد إلى مباح فيجعله قربة، أو إلى قربة مندوبة فيجعلها واجبة،

أو إلى مشروع فيضعه في غير موضعه. أما الذي يعمل بالمعصية انقياداً لشهوته أو غضبه وهو غير مستحّل لها فهو عاص غير مبتدع، حتى لو فشت المعاصي والمنكرات في الناس، وأصبحت عادة، فإنها لا تأخذ اسم البدع بمجرد هذا الاشتهار، اللهم إلا إذا اعتقد الناس مشروعيتها، أو أفضى أمرهم إلى اعتقاد ذلك، بأن يعمل بها مَن هم أهل للاقتداء في الدين،

أو يسكتوا عن إنكارها وهم قادرون على الإنكار، فيظنها الجاهل جائزة ويدخل الداخلون في الإسلام، وينشأ الناشئون فيه على رؤيتها بغير نكير فيزعمونها من الدين، فهنالك يعرض لها اسم البدعة وحكمها».

( الميزان بين السنة والبدعة، ص 32، مؤسسة اقرأ، 2014)

قلت: هذا نص ذهبي، فتأمله
2
﴿قَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنۡیَـٰنَهُم مِّنَ ٱلۡقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّقۡفُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَشۡعُرُونَ﴾ [النحل ٢٦]

قف عند قوله [[ أتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ]]

كل الطغاة عبر التاريخ انطبقت عليهم هذه الكلمة..

يكون هلاك الجبابرة دائما من حيث لا يتصورون ولا يتوقعون، بل وعلى أي أحداث تبدأ صغيرة وتافهة.. تراهم يتحصنون، ويجتهدون في بناء القوة، حتى قد يتوهموا بأنهم قد سيطروا على مقاليد كل شيء، ثم يأبى القدر إلا أن يكون عذابهم من حيث لا يشعرون..

دعنا نسمي هذا ب ((إذلال القدر للطغاة))..

وأعجب من هذه الكلمة، الكلمة الأولى: [[ فأتى الله بنيانهم من القواعد ]]، فهي ترسم لك صورة رهيبة جدا..

ها هي ذي ترسم لك صورة (الله نفسه بعظمته وكماله وقدرته وصاحب الملك والجبروت، يقوم بدك قواعد هؤلاء الطغاة، ونقض أساساتهم، تلك القواعد والأساسات المادية والمعنوية التي أنفقوا عليهم عبر عقود طويلة الملايين الهائلة من الأموال لكي يستعبدوا الناس، ويفتنوهم، ويذلوهم، ولكي يحاربوا الحق والنور والهدى والحقيقة..

وحين تستحضر أن الله إذا أراد شيئا فإنما يقول له (كن) (فيكون)، فهنا تستطيع أن تتصور رهبة المشهد وعظمة الصورة التي ترسمها هذه الكلمة [[ فأتى الله بنيانهم من القواعد ]]، فمن ينصر هؤلاء الطغاة؟ من يحميهم من مصيرهم الوبيل؟ من ينقذهم من غضب الرب؟ لا أحد، ولا شيء..

انظر مثلا: منذ عقود طويلة ويهود تستعبد العالم بفيتو (معاداة السامية)، ولقد أنفقت لذلك الأموال الطائلة، وحشدت لتحقيق ذلك جمهورا واسعا من المنافقين والمجرمين والعملاء، ثم ماذا كان؟ ها نحن أولاء نشهد مع التاريخ كيف أن هذا الصنم المقدس (معاداة السامية) تتضعضع أركانه في عقر أكبر لوبي صهيوني في العالم (أميركا)، وعلى يد مَن؟ على يد شباب في الجامعة؟ هؤلاء الشباب الذين تخيل كهنة معبد (معاداة السامية) أنه تمت السيطرة عليهم... فمن كان يظن أن ذلك سيكون؟؟

فهذه صورة ضئيلة من صور [[ فأتى الله بنيانهم من القواعد ]]، وما يخبئه القدر لهدم هذه القواعد الطاغوتية أشد وأقسى.... الأمر مجرد مسألة وقت لا أكثر، وقد قيل في الحكمة [كل ما هو آت قريب].

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك

نور الدين قوطيط
في مراجعة لـ 11 دراسة وتجربة علمية، وُجدَ أنّ الإنسان يُفضّل أن يتعرّض لألم جسدي (مثل أن يصعق نفسه بالكهرباء)، عِوضًا عن أن يقضي 15 دقيقة لوحده في غرفة، يتأمّل ذاته ويواجه أفكاره، دون أن يفعل شيئًا.

لقد تساءل المحلّل النفسي ستيفن غروش ذات مرة: لماذا يُسارع الناس لالتقاط هواتفهم الذكية، فورَ جلوسهم في منازلهم أو عند انتظارهم في عيادة طبية أو أثناء وقوفهم لوحدهم؟ وكانت إجابته تتمركز حول (الهروب من الإحساس والتهرّب من الشعور)

فحين لا نفعل شيئًا، قد نشتاق لأحدهم فنحزن، أو قد نتذكّر أنّنا في وظيفة غير مستقرّة فنقلق، أو قد تصطادنا هواجس حول خذلاننا لأحدهم، أو قد نكتشف أنّنا مُقصّرون في حق ربنا، فيجتاحنا الشعور بالخزي والندم.

------------------------

في كتابه "مجتمع التعب" يُميّز الفيسلوف بيونغ تشول هان، بين (الانشغال) وبين (الشعور بالانشغال)، الأخيرة هذه (الشعور بالانشغال) هي مَظهر أساسيّ يتبنّاه الإنسان اليوم، مظهر أساسي لكنه ليس حقيقيًا بالضرورة. يستمدّ الناس أهميتهم من قولهم أنّهم مُنشغلون على الدوام. لهذا يبدو سؤال (وين أراضيك هالأيام؟) مُربِكًا إذا لَم يكن لديك ما تفعله حقًا، ولهذا قد تختلق أعذارًا أو تضخّم فراغًا أو تسوِّق مهامًا بسيطة بوصفها مشروعًا ضخمًا، إنّنا نفعل هذا كلّه، فقط من أجل أن نتجنّب الحرج الذي تولّده إجابة: لا أفعل شيئًا في حياتي.

يشعر معظم الناس اليوم بأنّهم مُستَنزَفون ومُتعَبون، وإن كانوا لا يعرفون حقًا مما هُم مُتعَبون. يحدث هذا التعب كنتيجة طبيعية لتحوّلات جوهرية بالنُظُم الاجتماعية والاقتصادية الني نعيش فيها. فالنظام الإداريّ والوظيفيّ اليوم يستهدف ذاتَك أكثر ممّا يستهدف جسدك، ويستهدف طاقتك (النفسيّة) أكثر ممّا يستهدف مهاراتك (الجسدية). وبحسب الطبيب الأمريكي لاري دوسّي، فإنّ الكثير من الناس اليوم مُصابون بما يمكن تسميته "داء الوقت" وهو اعتقاد وسواسي أنّ الوَقت ينفد منّي، وأنّه لا يوجد ما يكفي من الوقت، وأنّني يجب أن أركض لألحق بأقراني.

وجميعنا ننتمي إلى عقيدة السرعة ذاتها، إذ لماذا نركض؟ ومن أجل ماذا نحن على عجلة من أمرنا؟ من هنا تأتي حركات مضادة من أطباء ومعالجين نفسيين، في أن نتعلّم التصالح مع فكرة أن "لن أفعل شيئًا مُهِمًّا اليوم" هكذا وبكلّ سهولة، وبدون أن أشعر بأي حرج. أن لا تفعل شيئًا The art of doing nothing أو ما يُسمّيه الهولندييون بفلسفة Niksen. وأفضل تجسيد لعقيدة الانشغال ما يُورده ميشيل سار في كتابه الإصبع الصغيرة:

العيش في العصر الحديث يشبه الركض على جهاز المشي Treadmill
فحتى لا ترتطم بالأرض، عليك الركض بشكلٍ دؤوب يلاحق حركة الرقعة الجلديّة تحت قدميك
ولكن المشكلة هي: أنّك لا تركض لتسير إلى الأمام، إنّما لتبقى مكانك، وكيّ لا ترجع للخلف

------------------------

الحدث الأهمّ على المستوى النفسي-الاجتماعي هذه المرّة، هو في تجلّي: (المَلل النفسي) بديلًا عن (القمع الجسدي). تفرض السُلطة الثقافية الحالية مِزاجًا فكريًا جعل النّاس يستوحشون الفراغ، الفراغ الذي هو في الأصل فرصة للإنسان الطبيعي لمراجعة ذاته ولذكر ربّه وللخلوة الصحّية التي يُسائل فيها نهجه في هذه الحياة. هذا الخطاب المضاد لحق الفرد بالاختلاء بنفسه، هو تحديدًا ما يجعل القلق الأكبر الذي يُساور النّاس اليوم: احتمالية انتهاء اشتراك Netflix أو ما يماثلها من أدوات التشتيت وسيكون من المثير أن نعرف أنّ تولستوي قد عرّف المَلل بأنّه: الرغبة في أن يكون لنا رغبة!

وهكذا فإنك في كل مرة تملك فرصة الذكر والتسبيح أو مجالسة أطفالك بعيدًا عن الأجهزة، ستشعر بشعور غير مُريح، وهذا الضجر هو شكل من أشكال العنف غير مرئي بالنسبة لضحاياه، عنف بطيء وهادئ يزعجك، يبدو كما لو أنّه تولّد من أحشائكَ الداخلية. وما أقوله هنا، هو أنّ أسوأ ما نتعرّض له بالوقت الحالي، هو: الإملاءات غير المرئية التي تفرض نفسها على الذات. أي كل تلك الأمور التي تفعلها وتشعر برغبة عميقة لفعلها وتشعر بالحرج من عدم فعلها، لكنك تُسيء تفسير مصدرها، ولا تستطيع أن تراها إلّا بوصفها رغبة داخلية أصيلة.

لا يمكن التفكير في الذات الحالية بدون خطاب مُهيمن يفرض عليها معايير مثالية حول حالتها الصحّية الجسدية والنفسية، وهو خطاب يُركّز بشكل أساسي على: (المسؤولية الذاتية) والتعليمات الجديدة التي يجب أن تسعى الذات لتطبيقها على نفسها، سواء أكانت: أنظمة غذائية أو أنشطة رياضية أو إلزامات قيَمية بضرورة الوعي البيئي وتبديل غطاء كأس القهوة التي تشتريه بغطاء عضوي. كلّ هذه الممارسات، هي بطريقة أو بأخرى، تعبير عن أيديولوجية معاصرة تحكم الذات كأسلوب مَعيشي Lifestyle أمثل.

أيّ أنّ خطورة ما يحدث، تكمن في مقولة بسيطة مفادها:

معظم ما تُسمّيه قراراتك الداخلية، هو في حقيقته إملاءات خارجية!

محمود أبو عادي
‏فوَّضتُك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، فوَّضتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، فوَّضتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، فوضتك سعادتي فلا تجعل همّاً يشقيني ولا خوفاً يرهقني.

العتيبي
كل هذه الحشود لتحاصر بُليدة محاصرة، وتدمّر مدينة مدمّرة، ولتستأسد على أطفال رُضّع ونساء عُزّل
منذ سبعة عقود ويهزمنا عدو جبان مهزوم.
خلاصة ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن المسؤولين العسكريين السابقين الذين يذكرون أسماءهم ومناصبهم أو الحاليين الذين لا يذكرون أسماءهم، هو أن إسرائيل تعيش أياما حالكة سوداء بالغة السوء لم تعش مثلها من قبل، وأن نتنياهو يقودها إلى مصير أسود وهزيمة مركبة ومستقبل ضبابي مجهول #فلسطين #رأي #أحمد_منصور
من يعود لمتابعة الفترة الأخيرة من أحداث الحرب العالمية الثانية يجد أن نتنياهو يسير على خطى هتلر في إدارة الحرب، فقد أغرق هتلر جيشه في أوحال سيبيريا، أما نتنياهو فقد أقحم جيشه في جحيم غزة، وكما كان جوبلز بوق الدعاية لهتلر ينشر أكاذيب الانتصارات الوهمية، فإن ماكينة الدعاية الصهيونية أكثر احترافا و كذبا وتدليسا، و كما كانت نهاية هتلر سوداوية بائسة فقد أصبحت نهاية نتنياهو وشيكة، وستكون أكثر بؤسا وأشد سوادا، هذه دروس التاريخ #فلسطين #رأي #أحمد منصور
نقل الصديق الفاضل القاسم الأزهري عن الشيخ محمد الخضر حسين:
"الأفراد الذين جلسوا على عرش الخلافة بقوة مسلحة وعاثوا فيها فسادا = لم يلاقوا من الأمة قوة إرادة.
ولم تكن للأمة قوة إرادة = لأن شعورها بحقوقها لم يكن عامًّا.
ولا يكون الشعور بالحق عامًّا = لتقلص نور التربية والتعليم، أو لاختلاف طرقهما اختلافا يجعل الأذواق وطرق التفكير تتفاوت تفاوتا بعيدا.
لا يضطهد مستبد حقوق قوم إلا أن يفهم أن إحساسهم بها لا يزال معدوما.
أو أن شمل إرادتهم ما برح في تخاذل وشتات". ا.هـ
__-

وإن الكلام لَيكونُ في صدر المرء فما يمنعه من التكلم به إلا خشية أن يقتحم بابًا هو لأهل العلم حصرًا، فإذا رأيتُ لِعالِمٍ كلامًا فيه، خفَّت عليّ هيبةُ الكلام، وقلتُ ما قلتُ مطمئنًا..

كثيرٌ من الذين يستقرئون التاريخ، يرون العامةَ بمنأى عن ظلمات الحكم، قَلَّما يكون لهم دور فيما يجري، بل هم أتباع كل ناعق، ويدينون بالولاء لكل حاكم، عادلًا أو ظالمًا، غالبًا أو متغلبًا.. ويظلون في أسرابهم الآمنة، بينما يعاني المصلحون ما يعانون وتمتلئ بهم سجون الطغاة، وتملأ دماؤهم دروبَ الإصلاح وساحات السلاطين الجائرة!
فإذا كان ذلك كذلك، فليس عليهم من الأمر شيء، هكذا الأمر، كان، ولا يزال، وسيظل، فدعوهم وشأنهم ولا تتأملوا فيهم شيئًا، ولا تطلبوا منهم طلبًا!
هكذا يرون.

فهل هذا يعني أنهم براء من تبعات الملامة؟ وأن ليس عليهم من الأمر شيء حقًّا؟ وأن هذا أمر لا عيبَ فيه عليهم ولا مذمةَ ولا منقصة؟

كلا والله، بل عليهم، وسكوتهم وخنوعهم على مدى التاريخ لا يسوّغ أفعالَهم ولا يعطيها صكوكَ البراءة من كل شين.
ومتى صلحَ التاريخ أصلًا لنستدل به؟! إلا بقعًا يسيرةً مضيئةً في الظلمات الكوالح، كدرهمٍ في صحراء!
بل كل الذي يجري يشترك الناسُ جميعًا فيه، كل بحسبه.
وما هداة القوم وأشرافهم وقادتهم وعلماؤهم -الذين كانوا منارات الهدى وأمنة الأمة- الذين يُلقَونَ سنينَ في غيابات الأسر عنا ببعيد! فمن عليه أن يستنقذهم؟ ومن عليه أن يحميهم؟ ومن عليه أن يحررهم؟ ومن عليه سواد الواقع الذي طغى وادلهمّ وفسدَ؟
من؟!
Forwarded from د.خالد سعيد
أيهما أولى؛ تكوين أم الكيان!

العجيب والغريب أن الإخوة المصابين بالارتياب الجماعي "الأحمق" وما تفرع عنه من نظرية الإلهاء والعصفورة؛ يجعلون كل شيء مؤامرة، إلا المؤامرة الحقيقية فإنهم يصدقونها ويقعون في شراكها.

فأمريكا تصطنع الأحداث المؤلمة الدامية التي تزعزها، والنظام يختلق الحوادث المحرجة والمورطة له، وإيران وحلفائها يمثلون مسرحية بأموالهم ودمائهم ليقنعوهم بشيء ما وهمي لا أعرفه، أما والمؤامرة مارة من تحت أنوفهم فهم أغيب الناس عنها وأكثرهم تفاعلاً معها!

أما إنشاء ما يسمى بتكوين، وزجاجة المنكر البارزة في الصورة، والمبالغة في إبراز معاطن الناشطة ناعوت وغيرها، فكل هذا "خطر على العقيدة" يقتضي ردود فعل غاية في المبالغة، وترويج لا مثيل له من إخوة الريب والمؤامرة، وتدشين "مركز تحصين" وأخواته، وإعادة إظهار دعاة ورموز اندثرت أو كادت ولم تعرف بأي دور في رد الشبهات، بل وانتهاز الفرصة لإبرازها على الدعاة الشباب المتخصصين الذين غُيب بعضهم من أمثال أحمد سبيع مثلاً!

ومسلك الشرع هو عدم إفشاء أو إشاعة نزغ الشيطان أو الترويج له، لذلك نهانا البشير النذير ﷺ عن حكاية ما يتراءى لأحدنا من أحلام شيطانية، لكي لا ننشر الأثر الشيطاني المراد منها في واقع الناس، كالذي رأى رأسه يضرب فيتدهده في صحيح مسلم.

وكان يكفي في زمن فات أن ينتصب لرؤوس هؤلاء ورموزهم الثقيلة في الغي والضلال؛ رجال كحجة الدعاة محمد الغزالي، وعبد الصبور شاهين، ومحمد عمارة، وعبد الوهاب المسيري، وأمثالهم حتى تخنس هذه الشياطين الفكرية، وترعوي تلكم الأبالسة العقائدية.

وما كل هذا إلا لخلق معركة دينية جانبية وإلهاء الناس عن العقيدة الحية التي تتمثل في معركة الجهاد على الأرض المقدسة، ويقظة الأمة التي باتت تتململ لتسقط قادتها الخونة، ورؤوسها الحاكمة العطنة، والتخويف على العقيدة التي يبدو أنهم يريدون إيهامك أنها هشة جداً لدرجة أن حفنة من الشياطين الهزيلة ستفتتها، وأن دين الله في خطر حتى كأن حقائقه قد زلزلت زلزالها، وقال الإنسان مالها!

إن من أخطر الأمور وأشدها ضرراً على الأمة في مواجهة خصومها وأعدائها؛ هو إمكان التنبؤ بمساراتها وردود أفعالها، ويساعد على ذلك فهم خصومها جيداً لما تمت برمجتها عليه، وهذا في كل القضايا عموماً، ويرجع إلى افتقار الأمة لقيادة واعية موحدة أو مؤثرة، فمن أنشأوا هذا التكوين أرادوا صرف العداء عن الكيان؛ فهم يعرفون جيداً رد الفعل المباشر من الجماهير الغيورة على دينها!

وكان يكفينا في كل ذلك إظهار حقائق الدين، وخصائص المنهج، و أي شبهة تثار بهدوء وروية وإشاعة العلم بها وربما دون ذكر قائليها أو إيلاءهم أي أهمية، فهناك ما هو أخبث وأنكى من ماخور مأجور كتكوين، وخذ بالأخبار دعاة الضلال، من الشيوخ الرسميين وعلماء السلطان الذين يزيفون حقائق الإسلام وينقضونها عروة عروة كل يوم باسم الاسلام، فهؤلاء أقرب للقبول والتصديق عند الناس!

يا سيدي تقول العامة عندنا عن جموعها: جائعين وكفرانين -من الكفر- وربما قالوا فقرانين وكفرانين، وصدقوا في كل ذلك، فالفقر والجوع أخو الكفر، ومفتاح كل الشرور والموبقات والفواحش والآفات الاجتماعية!

فالصواب هو شن الغارة على من جوع الناس وأفقر الناس وأضل الناس، بل وسمح وأنفق ومرر وبارك إنشاء هذا التكوين السرطاني وغيره، والأجدر نشر عقيدة الولاء والبراء وإعلاء سقف الأمة وأهدافها وغاياتها وقضاياها الجسام، وقد قامت سوق الجهاد في أرض المحشر والمعاد، وهي المراد فض الناس عنها، وهي والله ما هزلت فيستامها المفلسون، ولا والله ما كسدت فيبتاعها بالنسيئة المعسرون.

🔘https://www.tg-me.com/Dorrkhaledsaeed
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فلسطيني أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية بحجر في الضفة الغربية.
2025/10/22 16:59:55
Back to Top
HTML Embed Code: