Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الأول*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/رمضان/1423 | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
[من المؤسف أن تسمع أن هناك من يتكلم من اليهود والنصارى على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام] وتـرى العـرب فـي المقابـل، ما يحصل منهم مواقف قوية، بل يصل الأمر إلى أنه مثل ما حصل عندنا في صعدة عندما يندد الناس بأمريكا وإسرائيل، ويتكلمون على أمريكا وإسرائيل، يحصل مـن يقـول لـك: لا. يتركوا ويسكتوا، يتوقفوا لا يكتبوا هذا الشعار. إلى هذه الدرجة حصلت.
وكيف تريد أنت أن تسكتنا ألا نتكلم على اليهود والنصارى، والله قد لعنهم في القرآن الكريم! كيف لا نتكلم على أمريكا وإسرائيل، وها هم لا يسكِّتون من يتكلم منهم على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام، لا يسكتونهم.
أي كتابات فيها ردود، فيها تشنيع على الأمريكيين، على اليهود والنصارى عندما يتكلمون على رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) المفروض أن تنشر ويتحرك الناس فيها، أي عمل يعتبر تشهيراً بأعداء الله، موقفاً منهم، ينطلق الناس فيه لا يتوقفون وإن منعتهم الدولـة، لأن بعض المسؤولين يأتي من جهة نفسه يتصرف هكذا، مثلما عمل المحافظ في صعـدة يقول لـك: لا عاد يكتبوا الشعار، لا عاد يلصِّقوا الشعار، وأزال الملصقات منه!
هذا عمل ليس طبيعياً، نقـول لـه: كيـف تريد أن تسكِّت الناس، وهـؤلاء الأمريكيون لم يسكَّتوا أصحابهم وهم يسبون رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يسبون رسول الله، سباً أشد من كلمة الموت لأمريكا، أصلاً كلمة الموت لأمريكا ما هي كلمة سب أبداً، بل هي إعلان موقف: أننا نعتبرهم أعـداء، نتعامـل معهم كأعداء، أما اللعنة على اليهود فاللعنة قد لعنهم الله في كتابه في عدة آيات.
كيـف يبلـغ الحال بالعرب إلى أن يأتي مسؤول فيهم، إلى أن يصل الحال بدولهـم أن تحـاول ألا يتكلم الناس حتى الكلمة ضد أعداء الله، وأعداؤهم في الوقت نفسه يحاربونهم بكل وسيلة، يحاربوننا بالكلام، بالأسلحة، بالاقتصاد، في كل مجال.
وفي شهر رمضان - ولا يزال الناس في أول الشهر - يحاول الناس أن يهتموا بتدبر القرآن الكريم، وسيعرفون أن الأشيـاء تكون مهمة جـداً، مهمة جـداً مسألة أن يكون الإنسـان ملتزمـاً بكتـاب الله، وأن يهتدي بكتاب الله، قضيـة تتوقـف عليهـا نجاته، وهدايته في الدنيا وفي الآخرة، ويتوقف عليها عزة المسلمين، وعزة العرب بالـذات، وقوتهم وتمكينهم يتوقف على الاهتمام بالقرآن الكريم، بغيره لا يمكن أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن أن ترتفع لهم راية إطلاقاًَ؛ لأنهم ربطوا بالدين، ربط مصير العرب بالدين.
عندما يربطهم بمسؤولية، يربط بهم الدين، ليس فقط كعبادة بـل كمسؤوليـة، أن يتحركـوا لـه، وأن يكونوا أنصاراً له، وأن يجاهدوا في سبيله، فمتى ما فرطـوا فيـه، فلا يمكن أن تقوم لهم قائمة، ولا يمكن أن يعتزوا.
هـذا الذي هـو حاصـل والذي يشهد له واقع الناس اليوم، لهـذا واجـب النـاس أن نعـود إلى القرآن الكريم في هذه الظروف التي يواجه فيها الدين حملات شديدة، أول شيء نحصن أنفسنا، ونحصن أولادنا، حتى لا يصبحوا عرضة للتضليل، لا يصبحوا عرضة بأن يجندوا في الأخير لصالح أعداء الله، لصالح اليهود والنصارى، قد يٌجندون فعلاً.
لأن الأمـة قـد مرت بحالة مثل هذه، الاستعمار الذي انتهى قبل فترة، الاستعمار العسكري الذي كان موجوداً استعمار بريطاني وفرنسي وإيطالي وبلجيكي وغيره، كانوا يسوقون الناس في الحرب العالمية، يسوقون المسلمين ليقاتلوا تحت راية البريطانيين، تحت راية الإيطاليين، تحت راية الفرنسيين، يجند عشرات الآلاف من المسلمين يقاتلـون لصالحـه، لأطماعـه، هـذا يعتبر من أسوأ المواقف، من أسوأ الحالات.
هكذا الناس، وناسين أنهم في مستقبل استعمار جديد، استعمار لكن بأسلوب أخبث من الأول، كان الأسلوب الأول يكون من البداية عبارة عن هجوم، الهجوم يخلق عند الناس حالة ردة فعل واستيـاء مـن المستعمـر، ولهـذا تجد أنهم في الأخير اضطروا إلى أن ينسحبوا من البلدان التي استعمروها.
الاستعمار الحديث الآن جاء تحت عنوان خبيث، باسم مكافحة إرهاب، ومعهم مجموعة يسمونهم إرهابيين يوزعونهم على المناطق، ثم يقولون: نريد أن ندخل لنطاردهم، نلحق وراءهم، ويدخلون المناطق، يدخلون البلدان، يدخلون البلاد ويحتلونها ويهيمنون عليها، ويكونـون قـد أخضعـوا الدولة فيها، والناس لا يرون شيئاً إلا عندما تستحكم قبضتهم، لا يرى النـاس أشيـاء، لا يرون أمريكيين أمامهم زاحفين إلا بعدما تكون قد استحكمت قبضتهم، قد دخلوا البلاد، وبنوا قواعد عسكرية، وتوافدوا بأعداد كبيرة.
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الأول*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/رمضان/1423 | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
[من المؤسف أن تسمع أن هناك من يتكلم من اليهود والنصارى على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام] وتـرى العـرب فـي المقابـل، ما يحصل منهم مواقف قوية، بل يصل الأمر إلى أنه مثل ما حصل عندنا في صعدة عندما يندد الناس بأمريكا وإسرائيل، ويتكلمون على أمريكا وإسرائيل، يحصل مـن يقـول لـك: لا. يتركوا ويسكتوا، يتوقفوا لا يكتبوا هذا الشعار. إلى هذه الدرجة حصلت.
وكيف تريد أنت أن تسكتنا ألا نتكلم على اليهود والنصارى، والله قد لعنهم في القرآن الكريم! كيف لا نتكلم على أمريكا وإسرائيل، وها هم لا يسكِّتون من يتكلم منهم على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام، لا يسكتونهم.
أي كتابات فيها ردود، فيها تشنيع على الأمريكيين، على اليهود والنصارى عندما يتكلمون على رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) المفروض أن تنشر ويتحرك الناس فيها، أي عمل يعتبر تشهيراً بأعداء الله، موقفاً منهم، ينطلق الناس فيه لا يتوقفون وإن منعتهم الدولـة، لأن بعض المسؤولين يأتي من جهة نفسه يتصرف هكذا، مثلما عمل المحافظ في صعـدة يقول لـك: لا عاد يكتبوا الشعار، لا عاد يلصِّقوا الشعار، وأزال الملصقات منه!
هذا عمل ليس طبيعياً، نقـول لـه: كيـف تريد أن تسكِّت الناس، وهـؤلاء الأمريكيون لم يسكَّتوا أصحابهم وهم يسبون رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يسبون رسول الله، سباً أشد من كلمة الموت لأمريكا، أصلاً كلمة الموت لأمريكا ما هي كلمة سب أبداً، بل هي إعلان موقف: أننا نعتبرهم أعـداء، نتعامـل معهم كأعداء، أما اللعنة على اليهود فاللعنة قد لعنهم الله في كتابه في عدة آيات.
كيـف يبلـغ الحال بالعرب إلى أن يأتي مسؤول فيهم، إلى أن يصل الحال بدولهـم أن تحـاول ألا يتكلم الناس حتى الكلمة ضد أعداء الله، وأعداؤهم في الوقت نفسه يحاربونهم بكل وسيلة، يحاربوننا بالكلام، بالأسلحة، بالاقتصاد، في كل مجال.
وفي شهر رمضان - ولا يزال الناس في أول الشهر - يحاول الناس أن يهتموا بتدبر القرآن الكريم، وسيعرفون أن الأشيـاء تكون مهمة جـداً، مهمة جـداً مسألة أن يكون الإنسـان ملتزمـاً بكتـاب الله، وأن يهتدي بكتاب الله، قضيـة تتوقـف عليهـا نجاته، وهدايته في الدنيا وفي الآخرة، ويتوقف عليها عزة المسلمين، وعزة العرب بالـذات، وقوتهم وتمكينهم يتوقف على الاهتمام بالقرآن الكريم، بغيره لا يمكن أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن أن ترتفع لهم راية إطلاقاًَ؛ لأنهم ربطوا بالدين، ربط مصير العرب بالدين.
عندما يربطهم بمسؤولية، يربط بهم الدين، ليس فقط كعبادة بـل كمسؤوليـة، أن يتحركـوا لـه، وأن يكونوا أنصاراً له، وأن يجاهدوا في سبيله، فمتى ما فرطـوا فيـه، فلا يمكن أن تقوم لهم قائمة، ولا يمكن أن يعتزوا.
هـذا الذي هـو حاصـل والذي يشهد له واقع الناس اليوم، لهـذا واجـب النـاس أن نعـود إلى القرآن الكريم في هذه الظروف التي يواجه فيها الدين حملات شديدة، أول شيء نحصن أنفسنا، ونحصن أولادنا، حتى لا يصبحوا عرضة للتضليل، لا يصبحوا عرضة بأن يجندوا في الأخير لصالح أعداء الله، لصالح اليهود والنصارى، قد يٌجندون فعلاً.
لأن الأمـة قـد مرت بحالة مثل هذه، الاستعمار الذي انتهى قبل فترة، الاستعمار العسكري الذي كان موجوداً استعمار بريطاني وفرنسي وإيطالي وبلجيكي وغيره، كانوا يسوقون الناس في الحرب العالمية، يسوقون المسلمين ليقاتلوا تحت راية البريطانيين، تحت راية الإيطاليين، تحت راية الفرنسيين، يجند عشرات الآلاف من المسلمين يقاتلـون لصالحـه، لأطماعـه، هـذا يعتبر من أسوأ المواقف، من أسوأ الحالات.
هكذا الناس، وناسين أنهم في مستقبل استعمار جديد، استعمار لكن بأسلوب أخبث من الأول، كان الأسلوب الأول يكون من البداية عبارة عن هجوم، الهجوم يخلق عند الناس حالة ردة فعل واستيـاء مـن المستعمـر، ولهـذا تجد أنهم في الأخير اضطروا إلى أن ينسحبوا من البلدان التي استعمروها.
الاستعمار الحديث الآن جاء تحت عنوان خبيث، باسم مكافحة إرهاب، ومعهم مجموعة يسمونهم إرهابيين يوزعونهم على المناطق، ثم يقولون: نريد أن ندخل لنطاردهم، نلحق وراءهم، ويدخلون المناطق، يدخلون البلدان، يدخلون البلاد ويحتلونها ويهيمنون عليها، ويكونـون قـد أخضعـوا الدولة فيها، والناس لا يرون شيئاً إلا عندما تستحكم قبضتهم، لا يرى النـاس أشيـاء، لا يرون أمريكيين أمامهم زاحفين إلا بعدما تكون قد استحكمت قبضتهم، قد دخلوا البلاد، وبنوا قواعد عسكرية، وتوافدوا بأعداد كبيرة.
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
ولا يزال تحت عنوان مكافحة إرهاب، مثلما تعمل إسرائيل الآن، لاحظ إسرائيل كم قد مضى على احتلالها لفلسطين؟ حوالي خمسين سنة، وتلاحظ أنهم لم يحصلوا على ذريعة أفضل مما حصلوا عليه تحت اسم مكافحة إرهاب في هذه الأيام، في هذه السنة، الآن يدخلون المدن وباسم أنهم يطاردون إرهابيين، يدمرون ويقتلون ويجرفون مزارع ويقلعون الأشجار، باسم أنهم يطاردون إرهابيين، وباسم مكافحة إرهاب، وأنهم يكافحون إرهابيين، وهناك إرهابيون يحاربونهم.
استخدموه الآن كسلاح، استخدموه كذريعة، كمبرر ليلجمـوا بـه العـرب، لأن الحكومـات العربيـة أرغمتهـا أمريكا أن تدخل معها في اتفاقية مكافحة الإرهاب، وفلسطين إرهابيون، وستدخل إسرائيل لتلاحق الناشطين في حماس، في فتح، في الجهاد الإسلامي، تحت مبرر [هؤلاء إرهابيون] وهي محتلة، أليست محتلة من قبل؟ لم تجد لها ذريعة مثلما وجدت لها في هذه السنة، وهو كان بداية شر هذا العنوان الذي طرحوه باسم مكافحة إرهاب، وأنـت تجـده أنـه لا يتوجه إلا إلى المسلمين، وإلى المجاهدين من المسلمين، أي: المقصود من ورائه ضرب الحركات الجهادية، وضرب حركات التحرر.
يعملون لهم مجموعة باسم أنهم إرهابيون وليسوا إرهابيين، بل هم أصحابهم، هم الذين ربوهم، هم الذين وزعوهم على المناطـق، ثـم يدخلـون باسـم أنهـم يلاحقونهم، يطاردونهم في أكثر من 60 دولة، من الذي سينقلهم إلى 60 دولة؟ من الذي سيعطيهم هذه الإمكانيات، الذين يسمونهم تنظيم القاعدة؟ وبعد ذلك يلاحقونهم.
وفي اليمن، اليمن له النصيب الأوفر من هذه الاتهامات، نصيب وافر ربما أكثر من أي بلد آخر، ألم يقولوا إن الأمريكيين ضربوا سيارة في مأرب بصاروخ من طائرة أمريكية؟ و قالوا حصل استنكار من أحزاب المعارضة، استنكار على الدولة نفسها، أنها فرطت، أو أن هذا يعتبر تفريطاً في سيادة اليمن، أن تصـل المسألـة إلى هـذه الدرجـة، طائرة أمريكية تلحق سيارة يمنية فيها يمنيون ويضربونهم، هكـذا علـى ما قالوا في هذا الموضوع، والله أعلم بحقيقته.
هذا يعتبر تدخلاً باسم مكافحة إرهابيين وملاحقة إرهابيين، والهدف هو البلاد، واستعمار البلاد وإفساد الناس ومحاربة الدين.
فعندمـا يرجـع النـاس إلى دين الله سبحانه وتعالى، لأنه ما بقي منجى إلا أن يرجعوا إلى الدين {وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (آل عمران: 101) ومـن خـلال تأمـل القرآن الكريم سيعرف الإنسان ما يجب عليه، كيف يجب أن يكون عند الله سبحانه وتعالى، يصف المؤمنين بأنهم قوامون بالقسط، آمرون بالمعروف، ناهون عن المنكر، منفقون في سبيل الله، يوجب عليهم أن يكونوا أنصاراً لدينه. هذه صفات المؤمنين التي تؤدي بهم إلى دخول الجنة، إلى أن يحصلوا على رضوان الله سبحانه وتعالى، ويفوزوا بالجنة النعيم العظيم الدائم.
ليست فترة أن يغلب على الناس حالة الخوف، أو حالـة اللامبـالاة، لأن الخوف هو من السكوت من القعود، حتى يتمكن أعداء الله، وبعدها سيضربون الناس في كل مكان، ويحاربون كل أنشطتهم الدينية ويحاربون مصالحهم ويحاربون كل شيء، هـم يحاولـون أن يذلـوا المسلميـن إذلالاً، ليست هكذا: لديهم مطامع مادية فقط، مازال فيها إذلال لهذه للأمة، محاربة لدينها، مسخ لثقافتها، هم يريدون - كما يقولون فـي أهدافهـم - أنهـم يريـدون أن يقيمـوا مملكـة داوود، أي مملكة إسرائيلية، مملكة صهيونية تحكم هذه المناطق كلها، البلاد العربية وغير البلاد العربية.
وبعد أن يهيمنوا على البلاد العربية التي هي منبع الثروات، سيهيمنون على الغرب، لأن لديهم فكرة أن يقيموا حكومة عالمية، فإذا احتلوا هذه المنطقة وهيمنـوا عليهـا استطاعـوا - مـن خـلال التحكم في ثرواتها، التحكم في منافذها، ولذلك تجد إسرائيل قد صار لديها قاعدة في البحر الأحمر، قريبة من باب المندب، قد صار لديهم قواعد هناك، إذا احتلوا هذه المنطقة، استطاعوا أن يتحكموا على بلدان أوروبا وعلى غيرها. تصبح أمريكا نفسها تابعة لإسرائيل، مثلما هي الآن إسرائيل في الصورة تابعة لأمريكا.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
استخدموه الآن كسلاح، استخدموه كذريعة، كمبرر ليلجمـوا بـه العـرب، لأن الحكومـات العربيـة أرغمتهـا أمريكا أن تدخل معها في اتفاقية مكافحة الإرهاب، وفلسطين إرهابيون، وستدخل إسرائيل لتلاحق الناشطين في حماس، في فتح، في الجهاد الإسلامي، تحت مبرر [هؤلاء إرهابيون] وهي محتلة، أليست محتلة من قبل؟ لم تجد لها ذريعة مثلما وجدت لها في هذه السنة، وهو كان بداية شر هذا العنوان الذي طرحوه باسم مكافحة إرهاب، وأنـت تجـده أنـه لا يتوجه إلا إلى المسلمين، وإلى المجاهدين من المسلمين، أي: المقصود من ورائه ضرب الحركات الجهادية، وضرب حركات التحرر.
يعملون لهم مجموعة باسم أنهم إرهابيون وليسوا إرهابيين، بل هم أصحابهم، هم الذين ربوهم، هم الذين وزعوهم على المناطـق، ثـم يدخلـون باسـم أنهـم يلاحقونهم، يطاردونهم في أكثر من 60 دولة، من الذي سينقلهم إلى 60 دولة؟ من الذي سيعطيهم هذه الإمكانيات، الذين يسمونهم تنظيم القاعدة؟ وبعد ذلك يلاحقونهم.
وفي اليمن، اليمن له النصيب الأوفر من هذه الاتهامات، نصيب وافر ربما أكثر من أي بلد آخر، ألم يقولوا إن الأمريكيين ضربوا سيارة في مأرب بصاروخ من طائرة أمريكية؟ و قالوا حصل استنكار من أحزاب المعارضة، استنكار على الدولة نفسها، أنها فرطت، أو أن هذا يعتبر تفريطاً في سيادة اليمن، أن تصـل المسألـة إلى هـذه الدرجـة، طائرة أمريكية تلحق سيارة يمنية فيها يمنيون ويضربونهم، هكـذا علـى ما قالوا في هذا الموضوع، والله أعلم بحقيقته.
هذا يعتبر تدخلاً باسم مكافحة إرهابيين وملاحقة إرهابيين، والهدف هو البلاد، واستعمار البلاد وإفساد الناس ومحاربة الدين.
فعندمـا يرجـع النـاس إلى دين الله سبحانه وتعالى، لأنه ما بقي منجى إلا أن يرجعوا إلى الدين {وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (آل عمران: 101) ومـن خـلال تأمـل القرآن الكريم سيعرف الإنسان ما يجب عليه، كيف يجب أن يكون عند الله سبحانه وتعالى، يصف المؤمنين بأنهم قوامون بالقسط، آمرون بالمعروف، ناهون عن المنكر، منفقون في سبيل الله، يوجب عليهم أن يكونوا أنصاراً لدينه. هذه صفات المؤمنين التي تؤدي بهم إلى دخول الجنة، إلى أن يحصلوا على رضوان الله سبحانه وتعالى، ويفوزوا بالجنة النعيم العظيم الدائم.
ليست فترة أن يغلب على الناس حالة الخوف، أو حالـة اللامبـالاة، لأن الخوف هو من السكوت من القعود، حتى يتمكن أعداء الله، وبعدها سيضربون الناس في كل مكان، ويحاربون كل أنشطتهم الدينية ويحاربون مصالحهم ويحاربون كل شيء، هـم يحاولـون أن يذلـوا المسلميـن إذلالاً، ليست هكذا: لديهم مطامع مادية فقط، مازال فيها إذلال لهذه للأمة، محاربة لدينها، مسخ لثقافتها، هم يريدون - كما يقولون فـي أهدافهـم - أنهـم يريـدون أن يقيمـوا مملكـة داوود، أي مملكة إسرائيلية، مملكة صهيونية تحكم هذه المناطق كلها، البلاد العربية وغير البلاد العربية.
وبعد أن يهيمنوا على البلاد العربية التي هي منبع الثروات، سيهيمنون على الغرب، لأن لديهم فكرة أن يقيموا حكومة عالمية، فإذا احتلوا هذه المنطقة وهيمنـوا عليهـا استطاعـوا - مـن خـلال التحكم في ثرواتها، التحكم في منافذها، ولذلك تجد إسرائيل قد صار لديها قاعدة في البحر الأحمر، قريبة من باب المندب، قد صار لديهم قواعد هناك، إذا احتلوا هذه المنطقة، استطاعوا أن يتحكموا على بلدان أوروبا وعلى غيرها. تصبح أمريكا نفسها تابعة لإسرائيل، مثلما هي الآن إسرائيل في الصورة تابعة لأمريكا.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★الضالع:جبن:فعالية للهيئة النسائية في مديرية جبن بالضالع بالذكرى السنوية للصرخة★*
★السبت 12ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025م.
#منصة_إعلام_الضالع.
*★نظمت الهيئة النسائية في مديرية جبن بمحافظة الضالع، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.★*
*وأشارت كلمات الفعالية، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة كموقف وسلاح في مواجهة الظلم والاستكبار.. مؤكدة على أهمية التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية.*
*وأوضحت أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أخرج الأمة من واقع الخضوع والاستسلام إلى الموقف الإيماني الثابت والقوي في مواجهة الأعداء والانتصار للمظلومين.. موكدة أن العزة التي تحقّقت للشعب اليمني، هي ثمرة صموده وثباته وتمسكه بالمشروع القرآني.*
*تطرقت الكلمات إلى دور المرأة في التوعية بمخططات الأعداء، وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء وكذا التوعية بأهمية الشعار كموقف وسلاح في مواجهة الأعداء.*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★الضالع:جبن:فعالية للهيئة النسائية في مديرية جبن بالضالع بالذكرى السنوية للصرخة★*
★السبت 12ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025م.
#منصة_إعلام_الضالع.
*★نظمت الهيئة النسائية في مديرية جبن بمحافظة الضالع، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.★*
*وأشارت كلمات الفعالية، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة كموقف وسلاح في مواجهة الظلم والاستكبار.. مؤكدة على أهمية التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية.*
*وأوضحت أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أخرج الأمة من واقع الخضوع والاستسلام إلى الموقف الإيماني الثابت والقوي في مواجهة الأعداء والانتصار للمظلومين.. موكدة أن العزة التي تحقّقت للشعب اليمني، هي ثمرة صموده وثباته وتمسكه بالمشروع القرآني.*
*تطرقت الكلمات إلى دور المرأة في التوعية بمخططات الأعداء، وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء وكذا التوعية بأهمية الشعار كموقف وسلاح في مواجهة الأعداء.*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ11/رمضان/1423ه|اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
لا يتهاون الناس ببعض الأشياء، نحن نعتبر بعض الأعمال مهمة جداً، للأسف الكثير من الناس يعتبرها طبيعية وبسيطة، وليست كافيـة أن ينشط النـاس فيها. لكن يهيئ الله - مثلاً - ما يمكن أن يجعل له شاهداً أن هناك هذا العمل المعين عمل مهم ومؤثر، هذا الشعار انطلق منذ سنة تقريباً في شهر شوال في العام الماضي، مازال هناك إلـى الآن مناطق كثيرة لا يرفعونه ولا ينطلقون في هذا الاتجاه، اتجاه توعية نفوسهم، تهذيب نفوسهم ليكونوا معدين أنفسهم لمواجهة أعداء الله، ورافضين لهيمنة أمريكا وإسرائيل.
حتى الشهر الماضي حينما جاء السفير الأمريكي إلى صعدة بعدها وإذا المحافظ قد صار لديه حركة أخرى، توجيهات نزلت بسجن مجموعة أشخاص لأنهم كتبوا الشعار، وأرسل بعض الجنود ليزيلوا الشعار ويخدشوه في أماكنه، أليس هذا يعتبر عملاً سيئاً؟ هو عمل سيئ، أي: عمل غير طبيعي، أن إنساناً عربياً مسلماً في اليمن يحاول أن يحارب أي كلمة تجرح مشاعر الأمريكييـن، يحـارب الكلام فقط، الكلام ضد أعداء الله، كيف لو قد انطلق الناس عملياً!
هو يحاربك لا تتكلم عليهم كلاماً، لأنهم ينزعجون منه، وانزعاجهـم منه ليس من أجل أنهم لا يريدون يسمعوا كلمة قاسية عليهم، لا. هم يعرفون أنه عملياً يؤدي إلـى خلـق عوائـق أمـام خططهم المرتبة في اليمن، يخلـق عوائق أمام ما يفكرون فيه من هيمنة في اليمن.
فعندما يخرج السفير الأمريكي، والسفير الأمريكي هذا نفسه اٌختير من وزارة الخارجية الأمريكية اختيـاراً خـاصاً لليمن، هو شخص كانوا يقولون إنه متخصص في موضوع مكافحة إرهاب، وفي هذا الموضوع الـذي نراهـم الآن يتحركـون فيه، هذا السفير اختير لليمـن، نوعيـة خاصـة. خرج إلى هنا فانزعج، جعلهم يمسحون الشعار، جعلهم يزيلون الأوراق، جعلهم يسجنون أشخاصاً. أليس هذا شاهداً على أن هذا الشعار مؤثر على الأمريكيين؟ وإلا لما عملوا شيئاً، ليس مثلما يقول البعض: لا تأثير له، هي كلمات ليس منها فائدة!
هذا الشعار هم هؤلاء قد انزعجوا منه، إذا الإنسان يفكر أن يسكت، لا يدري أنهم قد أصبحوا ينزعجون، هم هؤلاء قد سجنوا البعض، وهم هؤلاء يخدشونه. وهو قال نسكت. طيب المسألة أن تسكت، أن تتوقف ستصبح هذه في الأخير مفتاح شر، سيطلبون أن تتوقف أشياء كثيرة، مدارس دينية، مدارس علمية سيقولـون يتوقـف عمـل النـاس فـي العطلـة الصيفية، مرشدون يتوقفون، لا بد من ترخيص من وزارة الأوقاف، خطباء المساجد لا بد أن يكونوا معينين، منهـج لا بد أن يُعـدِّل، مناهـج المـدارس الحكوميـة.. وهكذا، ستأتي قائمة طويلة عريضة من الممنوعات ومن المفروضات، أشياء يمنعونها وأشياء يفرضونها فرضاً.
والناس لا ينبغي أن يتركوا هكذا تركاً من البداية، وهـي قضيـة لا يوجد أي مبرر أن يحاولوا أن يمنعوها، مثل هذا الشعار لا يوجد أي مبرر لهم، لأن للناس حق التعبير، أول شيء الدين يفرض هذا، عملياً يفرض الدين أن تعمل أي عمل ينال من العدو، يعرقل خطط العدو، يؤثر على العدو، ثم باعتبار البلاد دستورها قوانينها تبيح للناس حتى أن يتحزبوا، أن يعارضوا السلطة.
أليس هذا في القانون، لهم حق أن يعارضوا، ولهم حق أن يصلوا حتى إلى السلطة بالطرق الديمقراطية، أليس هذا مطروحاً؟ إذا كـان الدستـور نفسـه يبيـح لك أن تعارض الدولة التـي أنـت فيهـا لتأخـذ السلطة أنت كحزب من الأحزاب، أليسوا يقولـون أحزاب المعارضة لها حق أن تصل إلى السلطة بالانتخابات؟ لها حق أن تبذل جهودها، إذا حصلت على تصويت من المواطنين وأخذت أغلبية فلها حق أن تأخذ السلطة.
فإذا كان الدستور عندي يبيح لي أن أعارض الدولة نفسها، ويبيح لي أن لي حق الرأي، حق التعبير، كيـف لا يكون مباحاً لي أن أعارض أعداء الله، وأعداء وطنـي وأمتـي مـن الأمريكيين! كيف لا يبيح لي أن أعارض عدوي، لا يبيح لي أن أتكلم على عدوي! لا يوجد أي مبرر.
وأي مسؤول ليس له حق أن يتصرف كيفما يريد، ويمنع الناس كيفما يريد، أبداً، ليس له حق، فأي قضية قانونية، قضية في القانون، وهي ليست مخالفة للشريعة نقول عندما يقولون هناك ضغـوط من أمريكا، نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله، أليست ضغوط الله أشد؟ ضغوط الله تهديد وراءه جهنم، أنت تقول لي أسكت وأنت تريد أن تتوقف أنت وتعمل كل ما يريدون لأن هناك ضغوطاً من أمريكا، ضغوط الله هي أشد وهي أخطر، وواجب عليَّ وعليك أن نحسب حساب الضغوط من الله، التي هي أوامر بعدها تهديد بجهنم، بعدها تهديد بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ11/رمضان/1423ه|اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
لا يتهاون الناس ببعض الأشياء، نحن نعتبر بعض الأعمال مهمة جداً، للأسف الكثير من الناس يعتبرها طبيعية وبسيطة، وليست كافيـة أن ينشط النـاس فيها. لكن يهيئ الله - مثلاً - ما يمكن أن يجعل له شاهداً أن هناك هذا العمل المعين عمل مهم ومؤثر، هذا الشعار انطلق منذ سنة تقريباً في شهر شوال في العام الماضي، مازال هناك إلـى الآن مناطق كثيرة لا يرفعونه ولا ينطلقون في هذا الاتجاه، اتجاه توعية نفوسهم، تهذيب نفوسهم ليكونوا معدين أنفسهم لمواجهة أعداء الله، ورافضين لهيمنة أمريكا وإسرائيل.
حتى الشهر الماضي حينما جاء السفير الأمريكي إلى صعدة بعدها وإذا المحافظ قد صار لديه حركة أخرى، توجيهات نزلت بسجن مجموعة أشخاص لأنهم كتبوا الشعار، وأرسل بعض الجنود ليزيلوا الشعار ويخدشوه في أماكنه، أليس هذا يعتبر عملاً سيئاً؟ هو عمل سيئ، أي: عمل غير طبيعي، أن إنساناً عربياً مسلماً في اليمن يحاول أن يحارب أي كلمة تجرح مشاعر الأمريكييـن، يحـارب الكلام فقط، الكلام ضد أعداء الله، كيف لو قد انطلق الناس عملياً!
هو يحاربك لا تتكلم عليهم كلاماً، لأنهم ينزعجون منه، وانزعاجهـم منه ليس من أجل أنهم لا يريدون يسمعوا كلمة قاسية عليهم، لا. هم يعرفون أنه عملياً يؤدي إلـى خلـق عوائـق أمـام خططهم المرتبة في اليمن، يخلـق عوائق أمام ما يفكرون فيه من هيمنة في اليمن.
فعندما يخرج السفير الأمريكي، والسفير الأمريكي هذا نفسه اٌختير من وزارة الخارجية الأمريكية اختيـاراً خـاصاً لليمن، هو شخص كانوا يقولون إنه متخصص في موضوع مكافحة إرهاب، وفي هذا الموضوع الـذي نراهـم الآن يتحركـون فيه، هذا السفير اختير لليمـن، نوعيـة خاصـة. خرج إلى هنا فانزعج، جعلهم يمسحون الشعار، جعلهم يزيلون الأوراق، جعلهم يسجنون أشخاصاً. أليس هذا شاهداً على أن هذا الشعار مؤثر على الأمريكيين؟ وإلا لما عملوا شيئاً، ليس مثلما يقول البعض: لا تأثير له، هي كلمات ليس منها فائدة!
هذا الشعار هم هؤلاء قد انزعجوا منه، إذا الإنسان يفكر أن يسكت، لا يدري أنهم قد أصبحوا ينزعجون، هم هؤلاء قد سجنوا البعض، وهم هؤلاء يخدشونه. وهو قال نسكت. طيب المسألة أن تسكت، أن تتوقف ستصبح هذه في الأخير مفتاح شر، سيطلبون أن تتوقف أشياء كثيرة، مدارس دينية، مدارس علمية سيقولـون يتوقـف عمـل النـاس فـي العطلـة الصيفية، مرشدون يتوقفون، لا بد من ترخيص من وزارة الأوقاف، خطباء المساجد لا بد أن يكونوا معينين، منهـج لا بد أن يُعـدِّل، مناهـج المـدارس الحكوميـة.. وهكذا، ستأتي قائمة طويلة عريضة من الممنوعات ومن المفروضات، أشياء يمنعونها وأشياء يفرضونها فرضاً.
والناس لا ينبغي أن يتركوا هكذا تركاً من البداية، وهـي قضيـة لا يوجد أي مبرر أن يحاولوا أن يمنعوها، مثل هذا الشعار لا يوجد أي مبرر لهم، لأن للناس حق التعبير، أول شيء الدين يفرض هذا، عملياً يفرض الدين أن تعمل أي عمل ينال من العدو، يعرقل خطط العدو، يؤثر على العدو، ثم باعتبار البلاد دستورها قوانينها تبيح للناس حتى أن يتحزبوا، أن يعارضوا السلطة.
أليس هذا في القانون، لهم حق أن يعارضوا، ولهم حق أن يصلوا حتى إلى السلطة بالطرق الديمقراطية، أليس هذا مطروحاً؟ إذا كـان الدستـور نفسـه يبيـح لك أن تعارض الدولة التـي أنـت فيهـا لتأخـذ السلطة أنت كحزب من الأحزاب، أليسوا يقولـون أحزاب المعارضة لها حق أن تصل إلى السلطة بالانتخابات؟ لها حق أن تبذل جهودها، إذا حصلت على تصويت من المواطنين وأخذت أغلبية فلها حق أن تأخذ السلطة.
فإذا كان الدستور عندي يبيح لي أن أعارض الدولة نفسها، ويبيح لي أن لي حق الرأي، حق التعبير، كيـف لا يكون مباحاً لي أن أعارض أعداء الله، وأعداء وطنـي وأمتـي مـن الأمريكيين! كيف لا يبيح لي أن أعارض عدوي، لا يبيح لي أن أتكلم على عدوي! لا يوجد أي مبرر.
وأي مسؤول ليس له حق أن يتصرف كيفما يريد، ويمنع الناس كيفما يريد، أبداً، ليس له حق، فأي قضية قانونية، قضية في القانون، وهي ليست مخالفة للشريعة نقول عندما يقولون هناك ضغـوط من أمريكا، نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله، أليست ضغوط الله أشد؟ ضغوط الله تهديد وراءه جهنم، أنت تقول لي أسكت وأنت تريد أن تتوقف أنت وتعمل كل ما يريدون لأن هناك ضغوطاً من أمريكا، ضغوط الله هي أشد وهي أخطر، وواجب عليَّ وعليك أن نحسب حساب الضغوط من الله، التي هي أوامر بعدها تهديد بجهنم، بعدها تهديد بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
طيب فهم لماذا ينطلقون ويرون لأنفسهم حق أن ينطلقوا، لأن عليهم ضغوطاً من أمريكا، أمـا نحـن لا. وإن كـان هناك ضغوط من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، ضغوط من أمريكا على لسان السفير الأمريكي، وضغوط من قبل الله فـي كتابـه، الذي هو كلامه سبحانه وتعالى.
فهذا الشعار عندما تراه ممسوحاً هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين، عندما تراهم يخدشونه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين، أيضاً مؤثر على الوهابيين، مؤثر على الوهابيين أيضاً بشكل كبير، لا ندري ما الذي حصل حتى أصبحوا هكذا نافرين منِّه، ألم يكن المحتمل أن يتقبلوا ويرفعوا هذا الشعار؟ وأيضاً ليس محسوباً عليهم وهو ظهر من عند ناس آخرين، لماذا نفروا منه! لماذا حاولوا ألا يرفعوه! حتى لماذا يحاربونه؟ يحاربونه حرباً، لا أدري ماذا لديهم من أهداف في هذه.
هـو يشهـد بأن مـا كان يعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام، وأنهم أعداء لأعداء الله، وأشياء من هذه، أنها عبارة عن كلام، لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا، أعداء لإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا، شعارات، بل مظاهرات، هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم حزب الإصلاح، حزب كبير، أليس بـاستطاعتـه أن يكون له مظاهرات؟ مثلما يعمل الشيعة في لبنان، مثلما يعمل الشيعة في إيران، مظاهرات ضد أمريكا، مظاهرات ضد إسرائيل، يكون لهم شعارات يرفعونها، يوزعونها.
ولا كلمة ولا موقف، هذا يثير الشك فيهم هم، يثير الشك فيهم هم، أو أنهم ليسوا موفقين إلى أن يكون لهم موقف مشرف ضد أعداء الله.
يثير الشك - أيضاً - في رموزهم أن لهم علاقات، لهم علاقات، هذا الذي كشف أخيراً عندما كانوا منذ زمن يشجعون الشباب، يأخذون شباب اليمن ليذهبوا يقاتلون في أفغانستان، أيـام كـان الاتحـاد السوفيتـي محتلاً لأفغانستان.
وإذا بأمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله، وأخـذت تصريـحاً من الرئيس بهذا وغيره، فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويلاً أمريكياً، وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد، وكأنه أقفل بـاب الجهـاد ضـد أمريكا، لماذا الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي مشروع وضد أمريكا وإسرائيل كأنه لم يعد مشروعاً؟
احتمال الشيء الآخر أنهم قد يكونون مثلاً يحاولون ألا يحصـل مـن جانبهـم مـا يجـرح مشاعر أمريكا، ربما يحتاجون أمريكا، سيحتاجونها في الوصول إلى السلطة، وأشياء من هذه، فلا يحاولون أن يجرحوا مشاعرها، معناه إنهم ليسوا حركة دينية، تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام، بل حركة لها مقاصد أخرى ممكن أن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها، مثلما حصل في الماضي، في الماضي اتفقوا مع الاشتراكيين أيام كان الحزب الاشتراكي حزباً قوياً، أن يسكتوا من مصنع الخمر في عدن، وهم يسكتون من المعاهد التابعة لهم.
طيب أنت كحركة إسلامية تسكت من مصنع خمر مقابل أن يسكتوا من المعاهد لك، هذا يعني ماذا؟ أنك لست حركة إسلامية صحيحة، وليس هذا موقفاً إسلامياً، المفروض ألا تسكت عن هذا المصنع وإن أدى إلى إقفال المعاهد، وإن أدى إلى أن يدرس طلابك ومعلموك تحت الأشجار أو في الجروف، وإن أدى إلى مقايضة على مساجد ولو كان على مساجد، عندما تكون أنـت بيـن خيـار: أن هـذا المصنـع إذا أقفـل تدمـر مساجدكـم، فليقفـل علـى أيـة حال، والأرض قد جعلها رسول الله (صلوات الله عليـه وعلـى آلـه) مسجـداً وطهوراً، إذا لم يكن هناك استطاعة لحماية المساجد فلو دمرت المساجد ولا أن يبقى مصنع خمر، لم يتخذوا هذا الموقف!
الآن يعملـون بجـد على محاربة هذا النشاط ومحاربة هذا الشعار، وأحياناً يهاددوا، أليس هذا فضحهم؟ هو يفضحهم حقيقة، الشعار هو محرج لهم، يؤثر جداً على مكانتهم وعلى شعبيتهم في البلاد، لأن المطـوع الـذي أمامـك قبـل قليـل يظهر وكأنه داعية للإسلام، وكأنه من المجاهدين في سبيل الله، ويظهر أمامـك وكأنه عدو لأعداء الله وإذا به لا يريد أن يقول كلمة من هذا، وإذا به أيضاً يعارض بشدة.
هو نفسه يرى إمـا لكونـه لا يريـد أن يجـرح مشاعـر إسرائيل وأمريكا أو هم غير صادقين في تطبيلهم الكثير، ولأنه سيحرجه، سيؤدي إلى ماذا؟ إلى إضعاف مكانتهم، ويؤدي إلى أن الناس يرونهم بشكل آخر، يشمئزون منهم، لمـاذا أنـت تعـارض الكلام على أمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وأنت تلعن الشيعة في المساجد وعلى المنابر! لأنهم كانوا يلعنون الشيعة ويحكمون عليهم بأسوأ الأحكام.
لكن هذا الشعار ليس بإمكانهم أن يرفعوه، ومحرج جداً أن ينتشر، يؤثر على مكانتهم، لأنهم أصبحوا هم قاعدة عريضة في البلاد، يؤثر على مكانتهم، وبالتالي ليس لديهم خيار إلا أن يقولوا أحياناً: بدعة، يضجون لماذا نرفعه؟ إذاً فهذا أيضاً من بركات هذا الشعار، مـن بركـات الشعـار أنـه نفعنـا، أمـام الأمريكيين، ها هو السفير الأمريكي ضج منه، أمام الوهابيين هم هؤلاء ضجوا منه.
فهذا الشعار عندما تراه ممسوحاً هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين، عندما تراهم يخدشونه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين، أيضاً مؤثر على الوهابيين، مؤثر على الوهابيين أيضاً بشكل كبير، لا ندري ما الذي حصل حتى أصبحوا هكذا نافرين منِّه، ألم يكن المحتمل أن يتقبلوا ويرفعوا هذا الشعار؟ وأيضاً ليس محسوباً عليهم وهو ظهر من عند ناس آخرين، لماذا نفروا منه! لماذا حاولوا ألا يرفعوه! حتى لماذا يحاربونه؟ يحاربونه حرباً، لا أدري ماذا لديهم من أهداف في هذه.
هـو يشهـد بأن مـا كان يعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام، وأنهم أعداء لأعداء الله، وأشياء من هذه، أنها عبارة عن كلام، لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا، أعداء لإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا، شعارات، بل مظاهرات، هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم حزب الإصلاح، حزب كبير، أليس بـاستطاعتـه أن يكون له مظاهرات؟ مثلما يعمل الشيعة في لبنان، مثلما يعمل الشيعة في إيران، مظاهرات ضد أمريكا، مظاهرات ضد إسرائيل، يكون لهم شعارات يرفعونها، يوزعونها.
ولا كلمة ولا موقف، هذا يثير الشك فيهم هم، يثير الشك فيهم هم، أو أنهم ليسوا موفقين إلى أن يكون لهم موقف مشرف ضد أعداء الله.
يثير الشك - أيضاً - في رموزهم أن لهم علاقات، لهم علاقات، هذا الذي كشف أخيراً عندما كانوا منذ زمن يشجعون الشباب، يأخذون شباب اليمن ليذهبوا يقاتلون في أفغانستان، أيـام كـان الاتحـاد السوفيتـي محتلاً لأفغانستان.
وإذا بأمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله، وأخـذت تصريـحاً من الرئيس بهذا وغيره، فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويلاً أمريكياً، وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد، وكأنه أقفل بـاب الجهـاد ضـد أمريكا، لماذا الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي مشروع وضد أمريكا وإسرائيل كأنه لم يعد مشروعاً؟
احتمال الشيء الآخر أنهم قد يكونون مثلاً يحاولون ألا يحصـل مـن جانبهـم مـا يجـرح مشاعر أمريكا، ربما يحتاجون أمريكا، سيحتاجونها في الوصول إلى السلطة، وأشياء من هذه، فلا يحاولون أن يجرحوا مشاعرها، معناه إنهم ليسوا حركة دينية، تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام، بل حركة لها مقاصد أخرى ممكن أن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها، مثلما حصل في الماضي، في الماضي اتفقوا مع الاشتراكيين أيام كان الحزب الاشتراكي حزباً قوياً، أن يسكتوا من مصنع الخمر في عدن، وهم يسكتون من المعاهد التابعة لهم.
طيب أنت كحركة إسلامية تسكت من مصنع خمر مقابل أن يسكتوا من المعاهد لك، هذا يعني ماذا؟ أنك لست حركة إسلامية صحيحة، وليس هذا موقفاً إسلامياً، المفروض ألا تسكت عن هذا المصنع وإن أدى إلى إقفال المعاهد، وإن أدى إلى أن يدرس طلابك ومعلموك تحت الأشجار أو في الجروف، وإن أدى إلى مقايضة على مساجد ولو كان على مساجد، عندما تكون أنـت بيـن خيـار: أن هـذا المصنـع إذا أقفـل تدمـر مساجدكـم، فليقفـل علـى أيـة حال، والأرض قد جعلها رسول الله (صلوات الله عليـه وعلـى آلـه) مسجـداً وطهوراً، إذا لم يكن هناك استطاعة لحماية المساجد فلو دمرت المساجد ولا أن يبقى مصنع خمر، لم يتخذوا هذا الموقف!
الآن يعملـون بجـد على محاربة هذا النشاط ومحاربة هذا الشعار، وأحياناً يهاددوا، أليس هذا فضحهم؟ هو يفضحهم حقيقة، الشعار هو محرج لهم، يؤثر جداً على مكانتهم وعلى شعبيتهم في البلاد، لأن المطـوع الـذي أمامـك قبـل قليـل يظهر وكأنه داعية للإسلام، وكأنه من المجاهدين في سبيل الله، ويظهر أمامـك وكأنه عدو لأعداء الله وإذا به لا يريد أن يقول كلمة من هذا، وإذا به أيضاً يعارض بشدة.
هو نفسه يرى إمـا لكونـه لا يريـد أن يجـرح مشاعـر إسرائيل وأمريكا أو هم غير صادقين في تطبيلهم الكثير، ولأنه سيحرجه، سيؤدي إلى ماذا؟ إلى إضعاف مكانتهم، ويؤدي إلى أن الناس يرونهم بشكل آخر، يشمئزون منهم، لمـاذا أنـت تعـارض الكلام على أمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وأنت تلعن الشيعة في المساجد وعلى المنابر! لأنهم كانوا يلعنون الشيعة ويحكمون عليهم بأسوأ الأحكام.
لكن هذا الشعار ليس بإمكانهم أن يرفعوه، ومحرج جداً أن ينتشر، يؤثر على مكانتهم، لأنهم أصبحوا هم قاعدة عريضة في البلاد، يؤثر على مكانتهم، وبالتالي ليس لديهم خيار إلا أن يقولوا أحياناً: بدعة، يضجون لماذا نرفعه؟ إذاً فهذا أيضاً من بركات هذا الشعار، مـن بركـات الشعـار أنـه نفعنـا، أمـام الأمريكيين، ها هو السفير الأمريكي ضج منه، أمام الوهابيين هم هؤلاء ضجوا منه.
Forwarded from جراح الضالع شليل
إذاً فأنت بعمل واحد تؤثر على عدة جهات، وهو في نفس الوقت عمل مشروع، عمـل مشـروع لا أحـد يستطيع أن يقول: أن العبارة الفلانية فيه لا تجـوز، أنها عبارة محرمة أبداً، هو عمل مشروع ومؤثر، فالمفروض أن ينطلق الناس فيه، ويعملوا على توزيعه.
لأنه لا تتصور أنه لا يوجد عمل للآخرين، بل لهم أعمال كثيرة أكثر من أعمالنا بكثير، لا تتصـور أنه لا يوجد أعمال للأمريكيين في اليمن، بل أعمالهم منتشرة، في محاولة الإفساد، الآن انتشرت المراقص في اليمن، في صنعاء وفي عدن انتشرت، المراقص الليلية، مثلما هو في بيروت وفي القاهرة وفي بعض العواصم، ومثلما في أوروبا، والخمر بدأ ينتشر فعلاً، بدأ تناوله وتداوله شبه علني وشبه طبيعي.
بدؤوا يتحركون تحركات أخرى، عندما يزورون أسواق السلاح ويحاولون بأي طريقة أن يُسحَب السلاح، أن يرتفع سعره، أن ينعدم من الأسـواق، أليس هـذا كلـه يكشف أن لديهم نوايا سيئة للمستقبل، لديهم نوايا سيئة ضد هذا الشعب، وضد الدين، والهيمنة على البلاد، يهيمنوا على ثروات البلاد، ويهيمنوا على كل شيء فيها.
فعندمـا يكـون عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يرون أعداءهم يتأثرون منـه، يصبـح واجـباً، إذا كانوا قد سجنوا أشخاصاً فنستنكر على من سجنوا هؤلاء الأشخاص، كيف تسجنونهم لأنهم نددوا بأمريكا وإسرائيل؟ كيف تسجنوهم؟ هل أن هذا الشعار نفسه هو الذي سيدخل أمريكا إلى اليمن؟ أبداً. لم يبـدؤوا يتحدثون عن الشعار إلا بعد ما رتبوا أوضاعهم لدخول اليمن.
إنما ماذا؟ مراعاة لمشاعر الأمريكيين، وتنفيذ رغبة أمريكية، والاّ فليس شيئاً يشكل خطورة على اليمـن فنتوقـف عنـه، أبـداً. الأمريكيـون هم يجمّعـون أشيـاء أخـرى، تهـم خطيـرة على اليمن، يجمعونها من غير الشعار، الشعار ما أمكن حتى أن يعدوه مبرراً، ولهذا تلحظ أنه لماذا الشعار نفسه لا يتركونه بحيث يصبح مبرراً من المبررات التـي يبحثون عنها ويرتبوها بكل طريقة.
الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، أليست مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرراً للدخول، ذرائع كما يسمونها. طيب لماذا لا تجعلوا هذا الشعار واحدة من الذرائع؟ ألم يكن المفروض هكذا؟ أليس المفترض أن يتركوا الشعار ويقولوا هذه ذريعـة مـن أجـل ندخـل اليمن، لأنه يوجد في اليمن من يعادون أمريكا وإسرائيل، ويرفعون شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل.
لا يمكن أن يتركوه ذريعة من الذرائع التي يبحثون عنها بحثاً، وفجروا السفينة كول، وفجروا السفينة الفرنسية، فجروا كذا، عملوا تفجيرات في صنعاء، أعمـالاً كثيـرة من أجل ماذا؟ أن يجعلوها ذرائع أن هناك إرهابيين ندخل لنطاردهم، وبعثوا بأعداد كبيرة، ليبنوا قواعد عسكرية، ويحكموا الهيمنة على البلاد.
هذا الشعار يعرفون أنه لا يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل، ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب.
لأنه عبارة عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميلاً يتهيب أن يكون عميلاً، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل سيجرؤ أحد أن يكون عميلاً ظاهراً؟ فلن يجدوا من يتحركون كعملاء، ولهذا يعتبرون أن هـذا العمـل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلاً، وإلا لو بالإمكان أن يتركوه ذريعة لتركوه ذريعة، هم يذهبون ليفجروا في صنعاء لماذا؟ من أجل أن يقولوا إن هناك إرهابيين متعاطفين مع القاعدة، وانتشر في الصحف وشاع بين الناس بأنه عمل مخابرات أجنبية، التفجيرات التي حصلت في صنعاء، عدة تفجيرات.
وهكذا عدة أشياء يلفقونها لخلق تبريرات، لكن هذا الشعار يقولون لابد أن يزال.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
لأنه لا تتصور أنه لا يوجد عمل للآخرين، بل لهم أعمال كثيرة أكثر من أعمالنا بكثير، لا تتصـور أنه لا يوجد أعمال للأمريكيين في اليمن، بل أعمالهم منتشرة، في محاولة الإفساد، الآن انتشرت المراقص في اليمن، في صنعاء وفي عدن انتشرت، المراقص الليلية، مثلما هو في بيروت وفي القاهرة وفي بعض العواصم، ومثلما في أوروبا، والخمر بدأ ينتشر فعلاً، بدأ تناوله وتداوله شبه علني وشبه طبيعي.
بدؤوا يتحركون تحركات أخرى، عندما يزورون أسواق السلاح ويحاولون بأي طريقة أن يُسحَب السلاح، أن يرتفع سعره، أن ينعدم من الأسـواق، أليس هـذا كلـه يكشف أن لديهم نوايا سيئة للمستقبل، لديهم نوايا سيئة ضد هذا الشعب، وضد الدين، والهيمنة على البلاد، يهيمنوا على ثروات البلاد، ويهيمنوا على كل شيء فيها.
فعندمـا يكـون عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يرون أعداءهم يتأثرون منـه، يصبـح واجـباً، إذا كانوا قد سجنوا أشخاصاً فنستنكر على من سجنوا هؤلاء الأشخاص، كيف تسجنونهم لأنهم نددوا بأمريكا وإسرائيل؟ كيف تسجنوهم؟ هل أن هذا الشعار نفسه هو الذي سيدخل أمريكا إلى اليمن؟ أبداً. لم يبـدؤوا يتحدثون عن الشعار إلا بعد ما رتبوا أوضاعهم لدخول اليمن.
إنما ماذا؟ مراعاة لمشاعر الأمريكيين، وتنفيذ رغبة أمريكية، والاّ فليس شيئاً يشكل خطورة على اليمـن فنتوقـف عنـه، أبـداً. الأمريكيـون هم يجمّعـون أشيـاء أخـرى، تهـم خطيـرة على اليمن، يجمعونها من غير الشعار، الشعار ما أمكن حتى أن يعدوه مبرراً، ولهذا تلحظ أنه لماذا الشعار نفسه لا يتركونه بحيث يصبح مبرراً من المبررات التـي يبحثون عنها ويرتبوها بكل طريقة.
الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، أليست مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرراً للدخول، ذرائع كما يسمونها. طيب لماذا لا تجعلوا هذا الشعار واحدة من الذرائع؟ ألم يكن المفروض هكذا؟ أليس المفترض أن يتركوا الشعار ويقولوا هذه ذريعـة مـن أجـل ندخـل اليمن، لأنه يوجد في اليمن من يعادون أمريكا وإسرائيل، ويرفعون شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل.
لا يمكن أن يتركوه ذريعة من الذرائع التي يبحثون عنها بحثاً، وفجروا السفينة كول، وفجروا السفينة الفرنسية، فجروا كذا، عملوا تفجيرات في صنعاء، أعمـالاً كثيـرة من أجل ماذا؟ أن يجعلوها ذرائع أن هناك إرهابيين ندخل لنطاردهم، وبعثوا بأعداد كبيرة، ليبنوا قواعد عسكرية، ويحكموا الهيمنة على البلاد.
هذا الشعار يعرفون أنه لا يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل، ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب.
لأنه عبارة عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميلاً يتهيب أن يكون عميلاً، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل سيجرؤ أحد أن يكون عميلاً ظاهراً؟ فلن يجدوا من يتحركون كعملاء، ولهذا يعتبرون أن هـذا العمـل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلاً، وإلا لو بالإمكان أن يتركوه ذريعة لتركوه ذريعة، هم يذهبون ليفجروا في صنعاء لماذا؟ من أجل أن يقولوا إن هناك إرهابيين متعاطفين مع القاعدة، وانتشر في الصحف وشاع بين الناس بأنه عمل مخابرات أجنبية، التفجيرات التي حصلت في صنعاء، عدة تفجيرات.
وهكذا عدة أشياء يلفقونها لخلق تبريرات، لكن هذا الشعار يقولون لابد أن يزال.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★افراح آل النجار★*
*★"دعوة عامة"★*
*يتشرف الوالد/صادق علي عباد النجار،بمناسبة زفاف نجله المجاهد/صدام صادق النجار، مدير مكتب مدير عام الإرشاد ومسؤول المكتب الثقافي لتعبئة العامة في محافظة الضالع.*
*★بدعوتكم لحضور المقيل والسمرة والزفاف ،يوم غداً الإثنين 12 مايو 2025م.★*
*★"والذي سيقام في عاصمة محافظة الضالع مدينة دمت-صالة التاج الملكي-امام محلات حجر التجارية"★*
*★"والدعوة عامة"★*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★افراح آل النجار★*
*★"دعوة عامة"★*
*يتشرف الوالد/صادق علي عباد النجار،بمناسبة زفاف نجله المجاهد/صدام صادق النجار، مدير مكتب مدير عام الإرشاد ومسؤول المكتب الثقافي لتعبئة العامة في محافظة الضالع.*
*★بدعوتكم لحضور المقيل والسمرة والزفاف ،يوم غداً الإثنين 12 مايو 2025م.★*
*★"والذي سيقام في عاصمة محافظة الضالع مدينة دمت-صالة التاج الملكي-امام محلات حجر التجارية"★*
*★"والدعوة عامة"★*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع|اليوم الثالث*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ11/رمضان/1423ه|اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
أنه من المؤسف جداً من المؤسف جـداً أن الإنسـان المسلـم الـذي معـه القرآن الكريم، سماه الله بصائر ونوراً وهدى، أصبحنا - ونحن معنا القـرآن الكريـم - لا نفهـم قيمـة الأعمـال، لا نفهم مؤامـرات أعدائنـا، ولا نفهـم ما الـذي يؤثـر علـى أعدائنا، وهم أنفسهم اليهود عارفين، السفير الأمريكي نفسه فاهم هذا الشعار أن يرفع أو يردد، أن ينتشر هذا النشاط مؤثر عليهم، بينما تجد المسلم يقول: [ما فائدة هذا الكلام؟ هو فقط ضجة على الفاضي، ما الفائدة منه، ليس فيه فائـدة، هل ستموت أمريكا، وهل ستموت إسرائيـل حيـنما نقـول: المـوت لأمريكـا وإسرائيل؟] أليس البعض يقول هكذا.
بـل بعضهـم انطلقـوا يبحثون عن فتاوى أنه لا يجوز، قد صاروا يُفتون أنه (ينقض الوضوء)، وهذا قال: لا يصح اللعن لليهـود فـي المسجـد، قـد صار الجهـال ينطلقون ليفتـوا فتاوى من أجل أن يتوقف هذا العمل، هذا شيء مؤسف جداً أن يكون الإنسان المسلم قد أصبح إلى الدرجة التي لا يعي فيها أي عمل مؤثر على أعدائه.
بعضهم أمّن، عنده أن (التأمين) سيزعجنا وفي الأخير نقول: سنترك، سنسكت لكي لا يعودوا للتأمين، فليؤمن مـن أمـن، فالقضية أنه ماذا؟ أنه كيف يكون للناس دفاع عن دينهم، دفاع عن ديننا.
قلنـا أيضـاً عندما نجد الأمريكيين مثلاً لا يريدون أن يمشي هذا العمل فهذا هو شاهد على أن لديهم خططاً لليمن نفسه، فهو يشكل عائقاً أمام خطط لهم في اليمن، ليست مسألـة أنهـم لا يريدون -مثلاً- أن يرتفع هذا الشعار، وليس لديهم أي فكـرة حـول اليمن، وهم هناك في بلادهم، ويعتبر هذا الكلام في بلد كم بيننا وبينـه ولن يؤثر علينـا بل إن هذا نفسه، موقفه من الشعار يعتبر هو شاهد على ماذا؟ على أن هناك خططاً للأمريكيين في اليمن، للهيمنة على اليمن.
مثلما أن محاولة أن يزور سوق السلاح ثم في الأخير ترى أنواعاً من السلاح تغيب، وترتفع أثمانها، يعني مـاذا؟ يعنـي أن هذا يدل على أن هناك خططاً لليمن، للهيمنة على اليمن، وأن يوصلوا اليمنيين إلى درجة ألا يجدوا ما يدافعون عن أنفسهم به.
ولهذا عندما يزور السفير الأمريكي سوق السلاح مثلاً في الطلح، ثـم بعـدمـا يغيب لا تدري إلا وغابت أشياء، وارتفعت أسعار أشياء، هل هو يؤسفه اليمنيون ولا يريد أن يتقاتلوا فيما بينهم! أنه يريد الحفاظ على أمن اليمنيين، لا. هم هؤلاء يعطون إسرائيل الأسلحة المتطورة والفتاكة لضرب الفلسطينيين، لا يؤسفهم الأطفال والنساء الذين يصرخون أمامهم في كل شارع وفي كل مدينة. هل السبب أنهم رحيمون بنا يريدون من أجل أمننا: لا يكون هناك أسلحة ليترك الناس السلاح ويتضاربوا فقط؟ ليست لهذه.
يريدون أن يجردوا المواطنين اليمنيين من أسلحتهم، من أجـل فيما بعد عندما يكون لهم مخططات عندما يكون لهم أهداف يتجهون إلى تنفيذها، يكون اليمنيون عاجزيـن عـن أن يدافعـوا عـن أنفسهـم وعـن أن يواجهوهم، وكل هذه تحصل ونحن مشخرين، لا يوجد عندنا تفكير، ليس لدينا تفكيـر أنـه يجب أن تكون كلمتنا واحدة، يجب أن نعتصم بالله، نرجع إلى ديننا، يجـب أن نعـد مـا نستطيع من قوة للدفاع عن ديننا وعن بلادنا.
ويكفينا من الشعار أنه كشف لنا عدة أشياء: فعندما تجـد الجنـدي اليمني تجده - لتنفيذ رغبه أمريكية- يحاول خدش شعار، ولا يتحاشى عن خدش كلمة الله أكبر، يخدش الله أكبر، والنصر للإسلام من أجل الأمريكيين، هل تتصور بأن هذا ممكن أن يدافع عنك أو يدافع عن دينك؟! أبداً.
بل قد يستخدم لمحاربتك أنت ودينك، نفس الجندي اليمني، الذي أكل ويأكل من عرقك، يأكل من جهودك، أليس الناس يقولون: [الرئيس لديه معسكرات مساكين يحتاجون، يحتاج إلى أن يصرف عليهم] يصرف عليهم وتشترى أسلحة لهم وإذا الموقف في الأخير عكس! هـذا كشـف بأن من أنت تنظر إليهم، ونحن نقول: معنا جيش لحماية الوطن، لحماية البلاد، لو يحصل شيء سيقومـون بالـلازم، أنـت عندمـا تـرى الجندي، تعرف أن هذا الجندي نفسه لا يمكـن أن يحمي لا دينك ولا وطنك.
القضية أصبحت قضية الشعوب أنفسهم هم، لم يعد من الصحيح أن يجلسوا يشخروا في أن حكومتهم، أو أن جيشهم ممكن يدافع، أبداً. الجيوش العربية، الحكام العرب أصبحوا مهزومين، أصبحوا مهيئين لأن يشتغلوا للأمريكيين وليس فقط ضد الأمريكيين، سواء بترغيب أو بترهيب، أي لا تتصور بأن جندي من الأمن، وأيضاً يحمل عنوان أمن، أي أمن من؟ أليس أمن الوطن؟ أمن الوطن مِمن؟ إذا كان الأمريكيون يشتغلون ويقولون له: أوقف هذا الشعار، فيقول: مستعد، وخدشه، وأزال ملصقاته، فهو يؤمن مَن؟ هل هو يؤمن الأمريكيين، أو يؤمننا؟
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع|اليوم الثالث*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ11/رمضان/1423ه|اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
أنه من المؤسف جداً من المؤسف جـداً أن الإنسـان المسلـم الـذي معـه القرآن الكريم، سماه الله بصائر ونوراً وهدى، أصبحنا - ونحن معنا القـرآن الكريـم - لا نفهـم قيمـة الأعمـال، لا نفهم مؤامـرات أعدائنـا، ولا نفهـم ما الـذي يؤثـر علـى أعدائنا، وهم أنفسهم اليهود عارفين، السفير الأمريكي نفسه فاهم هذا الشعار أن يرفع أو يردد، أن ينتشر هذا النشاط مؤثر عليهم، بينما تجد المسلم يقول: [ما فائدة هذا الكلام؟ هو فقط ضجة على الفاضي، ما الفائدة منه، ليس فيه فائـدة، هل ستموت أمريكا، وهل ستموت إسرائيـل حيـنما نقـول: المـوت لأمريكـا وإسرائيل؟] أليس البعض يقول هكذا.
بـل بعضهـم انطلقـوا يبحثون عن فتاوى أنه لا يجوز، قد صاروا يُفتون أنه (ينقض الوضوء)، وهذا قال: لا يصح اللعن لليهـود فـي المسجـد، قـد صار الجهـال ينطلقون ليفتـوا فتاوى من أجل أن يتوقف هذا العمل، هذا شيء مؤسف جداً أن يكون الإنسان المسلم قد أصبح إلى الدرجة التي لا يعي فيها أي عمل مؤثر على أعدائه.
بعضهم أمّن، عنده أن (التأمين) سيزعجنا وفي الأخير نقول: سنترك، سنسكت لكي لا يعودوا للتأمين، فليؤمن مـن أمـن، فالقضية أنه ماذا؟ أنه كيف يكون للناس دفاع عن دينهم، دفاع عن ديننا.
قلنـا أيضـاً عندما نجد الأمريكيين مثلاً لا يريدون أن يمشي هذا العمل فهذا هو شاهد على أن لديهم خططاً لليمن نفسه، فهو يشكل عائقاً أمام خطط لهم في اليمن، ليست مسألـة أنهـم لا يريدون -مثلاً- أن يرتفع هذا الشعار، وليس لديهم أي فكـرة حـول اليمن، وهم هناك في بلادهم، ويعتبر هذا الكلام في بلد كم بيننا وبينـه ولن يؤثر علينـا بل إن هذا نفسه، موقفه من الشعار يعتبر هو شاهد على ماذا؟ على أن هناك خططاً للأمريكيين في اليمن، للهيمنة على اليمن.
مثلما أن محاولة أن يزور سوق السلاح ثم في الأخير ترى أنواعاً من السلاح تغيب، وترتفع أثمانها، يعني مـاذا؟ يعنـي أن هذا يدل على أن هناك خططاً لليمن، للهيمنة على اليمن، وأن يوصلوا اليمنيين إلى درجة ألا يجدوا ما يدافعون عن أنفسهم به.
ولهذا عندما يزور السفير الأمريكي سوق السلاح مثلاً في الطلح، ثـم بعـدمـا يغيب لا تدري إلا وغابت أشياء، وارتفعت أسعار أشياء، هل هو يؤسفه اليمنيون ولا يريد أن يتقاتلوا فيما بينهم! أنه يريد الحفاظ على أمن اليمنيين، لا. هم هؤلاء يعطون إسرائيل الأسلحة المتطورة والفتاكة لضرب الفلسطينيين، لا يؤسفهم الأطفال والنساء الذين يصرخون أمامهم في كل شارع وفي كل مدينة. هل السبب أنهم رحيمون بنا يريدون من أجل أمننا: لا يكون هناك أسلحة ليترك الناس السلاح ويتضاربوا فقط؟ ليست لهذه.
يريدون أن يجردوا المواطنين اليمنيين من أسلحتهم، من أجـل فيما بعد عندما يكون لهم مخططات عندما يكون لهم أهداف يتجهون إلى تنفيذها، يكون اليمنيون عاجزيـن عـن أن يدافعـوا عـن أنفسهـم وعـن أن يواجهوهم، وكل هذه تحصل ونحن مشخرين، لا يوجد عندنا تفكير، ليس لدينا تفكيـر أنـه يجب أن تكون كلمتنا واحدة، يجب أن نعتصم بالله، نرجع إلى ديننا، يجـب أن نعـد مـا نستطيع من قوة للدفاع عن ديننا وعن بلادنا.
ويكفينا من الشعار أنه كشف لنا عدة أشياء: فعندما تجـد الجنـدي اليمني تجده - لتنفيذ رغبه أمريكية- يحاول خدش شعار، ولا يتحاشى عن خدش كلمة الله أكبر، يخدش الله أكبر، والنصر للإسلام من أجل الأمريكيين، هل تتصور بأن هذا ممكن أن يدافع عنك أو يدافع عن دينك؟! أبداً.
بل قد يستخدم لمحاربتك أنت ودينك، نفس الجندي اليمني، الذي أكل ويأكل من عرقك، يأكل من جهودك، أليس الناس يقولون: [الرئيس لديه معسكرات مساكين يحتاجون، يحتاج إلى أن يصرف عليهم] يصرف عليهم وتشترى أسلحة لهم وإذا الموقف في الأخير عكس! هـذا كشـف بأن من أنت تنظر إليهم، ونحن نقول: معنا جيش لحماية الوطن، لحماية البلاد، لو يحصل شيء سيقومـون بالـلازم، أنـت عندمـا تـرى الجندي، تعرف أن هذا الجندي نفسه لا يمكـن أن يحمي لا دينك ولا وطنك.
القضية أصبحت قضية الشعوب أنفسهم هم، لم يعد من الصحيح أن يجلسوا يشخروا في أن حكومتهم، أو أن جيشهم ممكن يدافع، أبداً. الجيوش العربية، الحكام العرب أصبحوا مهزومين، أصبحوا مهيئين لأن يشتغلوا للأمريكيين وليس فقط ضد الأمريكيين، سواء بترغيب أو بترهيب، أي لا تتصور بأن جندي من الأمن، وأيضاً يحمل عنوان أمن، أي أمن من؟ أليس أمن الوطن؟ أمن الوطن مِمن؟ إذا كان الأمريكيون يشتغلون ويقولون له: أوقف هذا الشعار، فيقول: مستعد، وخدشه، وأزال ملصقاته، فهو يؤمن مَن؟ هل هو يؤمن الأمريكيين، أو يؤمننا؟
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
ما هو الأمن الذي سيتحقق لنا من جانبهم في مواجهة الأمريكيين، لو كان هنـاك عمـل يحقـق الأمـن، لكان أول عمـل يقومون به هو ماذا! هو مدافعة التهم التي تلفقها أمريكا على اليمن أنها تهم باطلة، ترى في الأخير بعد ما يكونون في البداية يعترفون أن هذا العمـل لا يمكـن أن يكـون عملاً إرهابياً، يضطرون في الأخير إلى يتماشوا مع أمريكا: وعمل إرهابي وهناك إرهابيون.
فإذا لم يكن هناك من جانب الحكومة عمل على مدافعة التهم، وتحقيق في كل القضايا التي ألصقت باليمن، ولإثبات أن الواقع ليس هناك إرهابيون حقيقة وراء هذه، وأنها مخابرات أو أيادٍ أخـرى، ليس لليمـن علاقـة بهـا، هذا الذي كان يعتبر عملاً مهماً تقوم به الدولة. لم يعملوا هذه! يسكتون عن التهم وفي الأخير تقريباً يسلِّمون، أو شبه تسليم بالتهمـة علـى اليمـن، والتهمـة علـى اليمن تعني التهمة على البلاد كلها، بما فيها الدولة نفسها.
التوجه الأمريكي ليس ضد المواطنين فقط، ضد حتى الزعماء تغيير الزعماء في البلاد، وضد البلاد من أجل أن يقسموها، أي شعب لا يزال كبيراً من البلاد العربية، فإنهم يقسمونه عدة أقسام، هذه فكرتهم. بدل أن يواجهوا هذه التهم، ويحاولوا أن يعملوا ملفات صحيحة، ويكذبوا كل التهم الأمريكية، جاء يبحث عن أي عمل يزعـج الأمريكييـن يحـاول أن يطفيـه، وهو رجل أمن، لكـن اتضـح لنـا أنهـا أصبحـت مـاذا؟ اتضـح أن وراءها ضغوطاً أمريكية.
طيب. الأمريكي نفسه بإمكانك أن تقنعه، تقول لـه: النـاس هـم هكـذا، بلادنـا ديمقراطيـة، وأنتـم الذيـن جئتـم لنـا بالديمقراطيـة - أليس الأمريكيون هم الذين جاؤوا بالديمقراطية؟ - وفي بلادكم يتظاهرون داخل واشنطن ضد قرارات الحكومة، ضد توجهات الحكومة الأمريكية نفسها لضـرب العـراق، آلاف مـن المتظاهريـن يخرجـون في واشنطن نفسها ونيويورك ضد الرئيس الأمريكي في تفكيره بضرب العراق.
عندمـا تجـد أن هناك مسؤولية عليك أمام الله فيجب أن تتحرك، حتى وإن كانت القضية فيها خوف، حتى وإن كانت القضية تؤدي إلى أن تضحي بنفسك ومالك. أليس الله ذكر هذا في القرآن الكريم، طلب من المسلمين، طلـب مـن المؤمنيـن، بـل جعـل مـن صفـات المؤمنيـن الصادقين أن يبذلوا، أن يجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، {إنما المؤمنون الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَـئِـكَ هُـمُ الصَّادِقُـونَ}(الحجرات: 15) أولئـك هـم الصادقون، والجنة هي للمؤمنين الصادقين، وعندما تجد القرآن الكريم، يطلب منك أن تضحي بنفسك، الله يطلب منك أن تضحي بنفسك، أن تضحي بمالك، متى؟ إذا لم يكن أمام ما تتحرك أمريكا وإسرائيل فيه، فأمام من؟ هل أمام المهدي المنتظر!
أنـت إذا لـم تبـذل نفسـك ومالك في مواجهة هؤلاء الأعداء فهم من سيسخرونك أنت لتبذل نفسك ومالك في سبيلهم، في سبيلهم فعلاً، وهم متجهون، أي: هذه عندهم سياسة ثابتة: أن يضربوا المسلم بالمسلم، عندهم هذه السياسة، أن يضربوا المسلم بالمسلم.
إذا لم تتحرك، فسيجنـدونك لتضـرب مـَن؟ تضرب آخرين مسلمين خدمة لأمريكا وإسرائيل. مثلما جندوا في السابق عشرات الآلاف من المسلمين، من أجل تحقيق مطامعهم، ومن أجل الدفاع عن مصالحهم، أيام الاستعمار الأول.
كان هناك مسلمون يجاهدون تحت راية البريطانيين تحت راية الإيطاليين والفرنسيين، وقتال بين الدول هذه المستعمرة وقودها مَن؟ المسلمون، معظم وقودها كانوا هم المسلمين في بلدان أفريقيا، والبلدان المستعمَرة.
وهذه قضية يجب أن نتنبه لها، لا تتصور أن بإمكانك أن تتنصل من مسؤوليات الحق وتجلس هناك سليماً، عندما تتهرب من الحق فستساق إلى الباطل، أعداء الله سيسوقونك إلى الباطل، وتبذل أكثر مما كـان يطلـب منـك فـي سبيـل الحق، تبذله في سبيل الباطل، وأنت تتهرب على أساس أن تنجو بنفسك، ستبذل نفسك وتقتل في سبيل الباطل، والشواهد من التاريخ كثيرة في هذه، التاريخ في الماضي والتاريخ المعاصر، أيام الاستعمار وإلى الآن.
الآن تجد البلدان الإسلامية: تجد الأتراك دخلوا أفغانستان. الآن في الوقت الراهن القوات الأردنية التي تتحرك ضد المواطنين في مدينة [معان] ويضربون وبكل جرأة، حتى لم يقبلوا وساطة الآخرين، الذين توسطوا كيف يصلحون هذا الموقف، قالوا: (لا، قضية أمنية) وتراهم أقوياء وأشداء وشرسين، لأنه قيل (إن فـي الوسـط متهميـن وراء قتـل ذلـك الأمريكي) وقد تكون القضية ملفقة بكلها.
الآن مثلاً اليمـن لـم يـأت فـي أول القائمة حتى نقول (الأشياء مازالت عبارة عن احتمالات)، أمامك شواهد فيما يحصل في البلدان الأخرى، لأنهـا سياسـة واحـدة، مـا تـراه في البلدان الأخرى ستراه في بلادك على أيدي الأمريكيين، لا نقول أنها أشياء مازالت فرضيات، قد رأوا أفغانستان، ورأوا فلسطين، وهم يرون الآن العراق، كيف هم يجهزون لـه ويعـدون لـه وتجـد إصرارهم على ضربه.
فإذا لم يكن هناك من جانب الحكومة عمل على مدافعة التهم، وتحقيق في كل القضايا التي ألصقت باليمن، ولإثبات أن الواقع ليس هناك إرهابيون حقيقة وراء هذه، وأنها مخابرات أو أيادٍ أخـرى، ليس لليمـن علاقـة بهـا، هذا الذي كان يعتبر عملاً مهماً تقوم به الدولة. لم يعملوا هذه! يسكتون عن التهم وفي الأخير تقريباً يسلِّمون، أو شبه تسليم بالتهمـة علـى اليمـن، والتهمـة علـى اليمن تعني التهمة على البلاد كلها، بما فيها الدولة نفسها.
التوجه الأمريكي ليس ضد المواطنين فقط، ضد حتى الزعماء تغيير الزعماء في البلاد، وضد البلاد من أجل أن يقسموها، أي شعب لا يزال كبيراً من البلاد العربية، فإنهم يقسمونه عدة أقسام، هذه فكرتهم. بدل أن يواجهوا هذه التهم، ويحاولوا أن يعملوا ملفات صحيحة، ويكذبوا كل التهم الأمريكية، جاء يبحث عن أي عمل يزعـج الأمريكييـن يحـاول أن يطفيـه، وهو رجل أمن، لكـن اتضـح لنـا أنهـا أصبحـت مـاذا؟ اتضـح أن وراءها ضغوطاً أمريكية.
طيب. الأمريكي نفسه بإمكانك أن تقنعه، تقول لـه: النـاس هـم هكـذا، بلادنـا ديمقراطيـة، وأنتـم الذيـن جئتـم لنـا بالديمقراطيـة - أليس الأمريكيون هم الذين جاؤوا بالديمقراطية؟ - وفي بلادكم يتظاهرون داخل واشنطن ضد قرارات الحكومة، ضد توجهات الحكومة الأمريكية نفسها لضـرب العـراق، آلاف مـن المتظاهريـن يخرجـون في واشنطن نفسها ونيويورك ضد الرئيس الأمريكي في تفكيره بضرب العراق.
عندمـا تجـد أن هناك مسؤولية عليك أمام الله فيجب أن تتحرك، حتى وإن كانت القضية فيها خوف، حتى وإن كانت القضية تؤدي إلى أن تضحي بنفسك ومالك. أليس الله ذكر هذا في القرآن الكريم، طلب من المسلمين، طلـب مـن المؤمنيـن، بـل جعـل مـن صفـات المؤمنيـن الصادقين أن يبذلوا، أن يجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، {إنما المؤمنون الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَـئِـكَ هُـمُ الصَّادِقُـونَ}(الحجرات: 15) أولئـك هـم الصادقون، والجنة هي للمؤمنين الصادقين، وعندما تجد القرآن الكريم، يطلب منك أن تضحي بنفسك، الله يطلب منك أن تضحي بنفسك، أن تضحي بمالك، متى؟ إذا لم يكن أمام ما تتحرك أمريكا وإسرائيل فيه، فأمام من؟ هل أمام المهدي المنتظر!
أنـت إذا لـم تبـذل نفسـك ومالك في مواجهة هؤلاء الأعداء فهم من سيسخرونك أنت لتبذل نفسك ومالك في سبيلهم، في سبيلهم فعلاً، وهم متجهون، أي: هذه عندهم سياسة ثابتة: أن يضربوا المسلم بالمسلم، عندهم هذه السياسة، أن يضربوا المسلم بالمسلم.
إذا لم تتحرك، فسيجنـدونك لتضـرب مـَن؟ تضرب آخرين مسلمين خدمة لأمريكا وإسرائيل. مثلما جندوا في السابق عشرات الآلاف من المسلمين، من أجل تحقيق مطامعهم، ومن أجل الدفاع عن مصالحهم، أيام الاستعمار الأول.
كان هناك مسلمون يجاهدون تحت راية البريطانيين تحت راية الإيطاليين والفرنسيين، وقتال بين الدول هذه المستعمرة وقودها مَن؟ المسلمون، معظم وقودها كانوا هم المسلمين في بلدان أفريقيا، والبلدان المستعمَرة.
وهذه قضية يجب أن نتنبه لها، لا تتصور أن بإمكانك أن تتنصل من مسؤوليات الحق وتجلس هناك سليماً، عندما تتهرب من الحق فستساق إلى الباطل، أعداء الله سيسوقونك إلى الباطل، وتبذل أكثر مما كـان يطلـب منـك فـي سبيـل الحق، تبذله في سبيل الباطل، وأنت تتهرب على أساس أن تنجو بنفسك، ستبذل نفسك وتقتل في سبيل الباطل، والشواهد من التاريخ كثيرة في هذه، التاريخ في الماضي والتاريخ المعاصر، أيام الاستعمار وإلى الآن.
الآن تجد البلدان الإسلامية: تجد الأتراك دخلوا أفغانستان. الآن في الوقت الراهن القوات الأردنية التي تتحرك ضد المواطنين في مدينة [معان] ويضربون وبكل جرأة، حتى لم يقبلوا وساطة الآخرين، الذين توسطوا كيف يصلحون هذا الموقف، قالوا: (لا، قضية أمنية) وتراهم أقوياء وأشداء وشرسين، لأنه قيل (إن فـي الوسـط متهميـن وراء قتـل ذلـك الأمريكي) وقد تكون القضية ملفقة بكلها.
الآن مثلاً اليمـن لـم يـأت فـي أول القائمة حتى نقول (الأشياء مازالت عبارة عن احتمالات)، أمامك شواهد فيما يحصل في البلدان الأخرى، لأنهـا سياسـة واحـدة، مـا تـراه في البلدان الأخرى ستراه في بلادك على أيدي الأمريكيين، لا نقول أنها أشياء مازالت فرضيات، قد رأوا أفغانستان، ورأوا فلسطين، وهم يرون الآن العراق، كيف هم يجهزون لـه ويعـدون لـه وتجـد إصرارهم على ضربه.
Forwarded from جراح الضالع شليل
ما تراه من مواقف للعرب مع الأفغان أو مع فلسطين أو مع العراق، اعتبره سيكون موقف معك، يصرخ الناس مثلما يصرخ الفلسطينيون، ولا أحد يغيثهم، لا يحصل لا مظاهرات تضامن معك ولا يحصل أي شيء معك ولا معونات ولا شيء.
أليس الفلسطينيون يصرخون الآن، لا أحد يستطيع يقدم لهم شيء؟ ولا أحد يغيثهم بشيء، إلا الشيء النادر، الأفغانيون كذلك هل أحد أغاثهم بشيء، أو اتجه مثلاًً لمناصرتهم؟ الآن بدؤوا في أفغانستان يصرخون من تواجد أمريكا فيها ولا أحد يغيثهم بشيء.
الوهابيون الذين كانوا يقولون جهاد في سبيل الله أقفلوا الجهاد، وهؤلاء الأفغان قد صاروا يصيحون من أمريكا، أما الآن فلماذا لا تغيرون لإنقاذهم؟، لماذا لم تغيروا لنجدتهم؟، ولماذا لم يعد هناك جهاد في سبيل الله، ويذهبوا ليجاهدوا؟ لا. جهاد ضد أمريكا فيه شك، كأنه لم يعد واجباً أو لا يجوز.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
أليس الفلسطينيون يصرخون الآن، لا أحد يستطيع يقدم لهم شيء؟ ولا أحد يغيثهم بشيء، إلا الشيء النادر، الأفغانيون كذلك هل أحد أغاثهم بشيء، أو اتجه مثلاًً لمناصرتهم؟ الآن بدؤوا في أفغانستان يصرخون من تواجد أمريكا فيها ولا أحد يغيثهم بشيء.
الوهابيون الذين كانوا يقولون جهاد في سبيل الله أقفلوا الجهاد، وهؤلاء الأفغان قد صاروا يصيحون من أمريكا، أما الآن فلماذا لا تغيرون لإنقاذهم؟، لماذا لم تغيروا لنجدتهم؟، ولماذا لم يعد هناك جهاد في سبيل الله، ويذهبوا ليجاهدوا؟ لا. جهاد ضد أمريكا فيه شك، كأنه لم يعد واجباً أو لا يجوز.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الرابع*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ11/رمضان/1423|اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
وعندمـا يرجـع النـاس إلـى الله سبحانـه وتعالى إلى القرآن الكريم، يتفهم الإنسان المسلم مسؤوليته أمام الله، أمام ما يحدث، سيجد المسؤولية كبيرة، ويجد أن التقصير كبير من جانب الناس فعلاً، وأنه تقصير عن أشياء ما زال بإمكانهم أن يعملوها، وهي مؤثرة تأثيراً كبيراً، الشعار أن يكون منتشر، العمل هذا نفسه، التوعيـة تكـون منتشـرة مـن المعلميـن والخطبـاء والمرشدين من الناس فيما بينهم، يكون هناك عمل هكذا منتشر في الساحة، مؤثر جداً على أعداء الله، مؤثر فعلاً من الآن.
بعضهم يقول: [هؤلاء الذين يرفعون الشعار لو جاء عليك شيء لما رأيت أحداً منهم]. الآن يرفعون الشعار، الآن الشعـار سـلاح، الآن الشعـار سـلاح، ومـا دام باستطاعة الكل أن يرفعوه فليرفعوه، حتى لو لم نرى هؤلاء في وقت آخر، هو الآن سلاح، هو الآن مؤثر، ومطلوب من الكل أن يستخدموا هذا السلاح المؤثر والسهل والذي هو في متناولهم، أن يهتف بشعار أليس فـي متناوله؟ دقيقة واحدة في الأسبوع، وأولئك يتحركون دائمـاً يسهـرون ويتعبـون دائمـاً وهـم يحاولـون كيـف يضربوننا، بوش منذ فترة وهو متحـرك! حتـى أعصابـه يتضح لك أنها مشدودة، من شدة انفعاله وحركته كيف يحاول يخلق المبررات لضرب العراق، ويتعبون جداً ويتحركون وينشطون.
ونحن تجد البعض ليس لديه استعداد أن يرفع هذا الشعار مرة واحدة في الأسبوع، دقيقة أو دقيقتين، بل بعضهم ينطلق ليعارض، وبعضهم يعارض ولا تراه يعارض على لعن المسلمين بهذه الطريقة نفسها، أليس هذا شيئاً غريباً؟ لو سمع مسلماً يلعن مسلماً في السوق، أو فـي المسجـد نفسه، لمـا انطلق يضج ويعارض بهذه الطريقة، بل سيخرج فقط ولا شأن له، هذا ملموس قد تشاهدون أنتم الذين يعارضون، هل هم يعارضون إذا سمعوا لعن مسلم؟ أو يرفع صوته ويضج، ويتحدى إذا سمع مسلماً يلعن مسلماً، لا، بل بعضهم قد يكون يلعن إمـا أهله، أو أحداً من أولاده، أو بقرته، أو حماره، أو أي شيء لـه، ربمـا لا يمـر الأسبوع إلا وقد لعن عدة مرات. أما اللعن لليهود فقد صار فيها شك، سيعـارض وليس مستعـداً يرفعها!
طيب فليفهم الإنسان بأنه عندما يعارض عملاً من هذا النوع فإنه يصد عن سبيل الله، والذي يقول: إن هذا الشعار لا يصح في المسجد! نقول له: عملك أنت الذي هو الصد عن سبيل الله هو الذي لا يجوز في المسجد، الذين رفعوا الشعار أنت تعلم أن هذا الشعار ضد أمريكا وإسرائيل، وأقل ما فيه أنه إعلان براءة من هؤلاء الأعداء، وعمل صالح، العمل السيئ هو أن تنطلق أنت في المسجد تصد عن هذا العمل. كيف تبيح لنفسك أن تعارض مسلماً في موقفه ضد يهود، أما عمله وهو يرفع شعاراً ضد اليهود ضد الأمريكيين والإسرائيليين تعتبر أنه لا يجوز لـه، مسلم يعارض يهود لا يجوز له، وهو يجوِّز لنفسه أن يعارض مسلماً في معارضته لليهود.
فما الـذي يجـوز والـذي لا يجوز من هذا؟ الذي يصد عن سبيل الله من داخل المسجد هو الذي لا يجوز له، وهـو الـذي يرتكـب قبيـحاً ويرتكب جريمة، لأنك أنت ما دخلك في هذا على أقل تقدير إذا لم تنطلق أنـت فـي هذا الموضوع أسكت لا تحاول أن تثبط آخرين، لا تحاول أن تعارض آخرين، لا يجوز لك هذا، لا يجوز لك حتى لو كنت تتصور أنه ليس فيه فائدة.
وصلت بنا الحالـة أن قلنـا لهـم: إذا أحد يقول لكم -مثلاً- لا ترفعوا الشعار في المسجد لأنـه خائـف، فأعطـوه ورقـة بيده أن هذا الشخص لا يرفع الشعار معنا، وأنه معارض لرفع الشعار، ووقعوها ويحتفظ بها في بيته، هل بعد هـذا شـيء؟ ليس بعده هذا شيء، من أجل إذا ظهر أحد يخاف منه يقول له: (معي ورقة أنني لا أرفع الشعار معهم ولا أتكلم بكلمة)، وينظر هل ستنفعه أمـام الأمريكييـن. لم ينفع عرفات كل ما عمل. لا يأتي شيء إلا وهو يرحب به، والعرب أليسوا يرحبـون بكل شيء؟ خطاب بوش هم رحبوا بكلمة بوش، أي قرار أمريكي يرحبون به، القرار ضد العراق رحبـوا بـه، أليسوا يقولون: مرحباً دائماً، لم تنفعهم مرحباً هذه، بعدهم، بعدهم.
لا تستطيـع أن تقـول: إن هذا عمل لا يؤثر، أثبت لك السفير الأمريكي، الذي يمثل أمريكا أنه مؤثر، ألم يثبت أنه مؤثر؟ إذا لم تكن أنت فاهماً ما هو تأثيره، فيكفيـك أقـل شـيء أنـه بـرز أن هذا الشخص الذي يعتبـر مـن دولة معادية، ولها خطط وأهدافها تسمع، ونراها تعمل على شاشة التلفزيون، يكفيني أنهم انزعجوا منه، وأنهم كارهين له، إذاً فهو عمل صالح، لأن الله يقول: {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} (التوبة: 120) ينالون منه أي نيل، أي تأثير على العدو، هذا ما يتعلق بالشعار.
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹الشعار سلاح وموقف🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الرابع*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ11/رمضان/1423|اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
وعندمـا يرجـع النـاس إلـى الله سبحانـه وتعالى إلى القرآن الكريم، يتفهم الإنسان المسلم مسؤوليته أمام الله، أمام ما يحدث، سيجد المسؤولية كبيرة، ويجد أن التقصير كبير من جانب الناس فعلاً، وأنه تقصير عن أشياء ما زال بإمكانهم أن يعملوها، وهي مؤثرة تأثيراً كبيراً، الشعار أن يكون منتشر، العمل هذا نفسه، التوعيـة تكـون منتشـرة مـن المعلميـن والخطبـاء والمرشدين من الناس فيما بينهم، يكون هناك عمل هكذا منتشر في الساحة، مؤثر جداً على أعداء الله، مؤثر فعلاً من الآن.
بعضهم يقول: [هؤلاء الذين يرفعون الشعار لو جاء عليك شيء لما رأيت أحداً منهم]. الآن يرفعون الشعار، الآن الشعـار سـلاح، الآن الشعـار سـلاح، ومـا دام باستطاعة الكل أن يرفعوه فليرفعوه، حتى لو لم نرى هؤلاء في وقت آخر، هو الآن سلاح، هو الآن مؤثر، ومطلوب من الكل أن يستخدموا هذا السلاح المؤثر والسهل والذي هو في متناولهم، أن يهتف بشعار أليس فـي متناوله؟ دقيقة واحدة في الأسبوع، وأولئك يتحركون دائمـاً يسهـرون ويتعبـون دائمـاً وهـم يحاولـون كيـف يضربوننا، بوش منذ فترة وهو متحـرك! حتـى أعصابـه يتضح لك أنها مشدودة، من شدة انفعاله وحركته كيف يحاول يخلق المبررات لضرب العراق، ويتعبون جداً ويتحركون وينشطون.
ونحن تجد البعض ليس لديه استعداد أن يرفع هذا الشعار مرة واحدة في الأسبوع، دقيقة أو دقيقتين، بل بعضهم ينطلق ليعارض، وبعضهم يعارض ولا تراه يعارض على لعن المسلمين بهذه الطريقة نفسها، أليس هذا شيئاً غريباً؟ لو سمع مسلماً يلعن مسلماً في السوق، أو فـي المسجـد نفسه، لمـا انطلق يضج ويعارض بهذه الطريقة، بل سيخرج فقط ولا شأن له، هذا ملموس قد تشاهدون أنتم الذين يعارضون، هل هم يعارضون إذا سمعوا لعن مسلم؟ أو يرفع صوته ويضج، ويتحدى إذا سمع مسلماً يلعن مسلماً، لا، بل بعضهم قد يكون يلعن إمـا أهله، أو أحداً من أولاده، أو بقرته، أو حماره، أو أي شيء لـه، ربمـا لا يمـر الأسبوع إلا وقد لعن عدة مرات. أما اللعن لليهود فقد صار فيها شك، سيعـارض وليس مستعـداً يرفعها!
طيب فليفهم الإنسان بأنه عندما يعارض عملاً من هذا النوع فإنه يصد عن سبيل الله، والذي يقول: إن هذا الشعار لا يصح في المسجد! نقول له: عملك أنت الذي هو الصد عن سبيل الله هو الذي لا يجوز في المسجد، الذين رفعوا الشعار أنت تعلم أن هذا الشعار ضد أمريكا وإسرائيل، وأقل ما فيه أنه إعلان براءة من هؤلاء الأعداء، وعمل صالح، العمل السيئ هو أن تنطلق أنت في المسجد تصد عن هذا العمل. كيف تبيح لنفسك أن تعارض مسلماً في موقفه ضد يهود، أما عمله وهو يرفع شعاراً ضد اليهود ضد الأمريكيين والإسرائيليين تعتبر أنه لا يجوز لـه، مسلم يعارض يهود لا يجوز له، وهو يجوِّز لنفسه أن يعارض مسلماً في معارضته لليهود.
فما الـذي يجـوز والـذي لا يجوز من هذا؟ الذي يصد عن سبيل الله من داخل المسجد هو الذي لا يجوز له، وهـو الـذي يرتكـب قبيـحاً ويرتكب جريمة، لأنك أنت ما دخلك في هذا على أقل تقدير إذا لم تنطلق أنـت فـي هذا الموضوع أسكت لا تحاول أن تثبط آخرين، لا تحاول أن تعارض آخرين، لا يجوز لك هذا، لا يجوز لك حتى لو كنت تتصور أنه ليس فيه فائدة.
وصلت بنا الحالـة أن قلنـا لهـم: إذا أحد يقول لكم -مثلاً- لا ترفعوا الشعار في المسجد لأنـه خائـف، فأعطـوه ورقـة بيده أن هذا الشخص لا يرفع الشعار معنا، وأنه معارض لرفع الشعار، ووقعوها ويحتفظ بها في بيته، هل بعد هـذا شـيء؟ ليس بعده هذا شيء، من أجل إذا ظهر أحد يخاف منه يقول له: (معي ورقة أنني لا أرفع الشعار معهم ولا أتكلم بكلمة)، وينظر هل ستنفعه أمـام الأمريكييـن. لم ينفع عرفات كل ما عمل. لا يأتي شيء إلا وهو يرحب به، والعرب أليسوا يرحبـون بكل شيء؟ خطاب بوش هم رحبوا بكلمة بوش، أي قرار أمريكي يرحبون به، القرار ضد العراق رحبـوا بـه، أليسوا يقولون: مرحباً دائماً، لم تنفعهم مرحباً هذه، بعدهم، بعدهم.
لا تستطيـع أن تقـول: إن هذا عمل لا يؤثر، أثبت لك السفير الأمريكي، الذي يمثل أمريكا أنه مؤثر، ألم يثبت أنه مؤثر؟ إذا لم تكن أنت فاهماً ما هو تأثيره، فيكفيـك أقـل شـيء أنـه بـرز أن هذا الشخص الذي يعتبـر مـن دولة معادية، ولها خطط وأهدافها تسمع، ونراها تعمل على شاشة التلفزيون، يكفيني أنهم انزعجوا منه، وأنهم كارهين له، إذاً فهو عمل صالح، لأن الله يقول: {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} (التوبة: 120) ينالون منه أي نيل، أي تأثير على العدو، هذا ما يتعلق بالشعار.
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
والمقاطعة الاقتصاديـة كذلـك، يجب على الناس أن يهتموا بها، المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، يحاولـوا أن يقاطعوها، المقاطعة مؤثرة جداً وحتى لو لم يكـن إلا منطقـة واحدة، لا أحد يقول كم هناك من أناس يشترون، هناك أناس آخرون يقاطعون في البلاد العربية، فأنت لا تحسب نفسك مع الذين لا يقاطعون، احتسب نفسك رقم إضافة إلى آلاف الأرقام الأخرى في البلاد العربية التي تقاطع.
قبل ليلتين أعلنوا أن شركة أمريكية، شركة تصنيع مواد غذائية أو مطاعم، أعلنت أنها ستقفل محلاتها أو مطاعمها في عشرة بلدان إسلامية، ستقفلها لأنها أفلست.
المقاطعة الاقتصادية، المقاطعة للبضائع مهمة جداً ومؤثرة جداً على العدو، هي غزو للعدو إلى داخل بلاده، وهم أحسوا أن القضية مؤثرة جـداً عليهم، لكن ما قد تجرأت الحكومات العربية إلى الآن أن تعلن المقاطعـة، تتخـذ قراراً بالمقاطعة، لأن الأمريكيين يعتبروها حرباً، يعتبرون إعلان المقاطعة لبضائعهم حرباً، لشدة تأثيرها عليهم.
فإذا كانت مؤثرة بهذا الشكل فلينطلق الناس فيها، ومعظمها أشياء يوجد بدائل لها، يوجد بدائل أرخص منها وأفضل منها، الإنسان المؤمن يكون لديه هذا الشعور، لديه هذا الاهتمام، حتى ولـو كنت تظن إنه لا يقاطع إلا أنت فاعمل هذا الشيء، لا تشتري بضائع أمريكية.
نزلت قوائم فيها أسماء بالبضائع الأمريكية التي يقاطعها الناس، يهتم كل واحـد أنـ يقاطعهـا، يهتم كل واحد أنه يذكِّر صاحب دكان أو صاحب متجر ألا يستورد منها، وإذا قد أستورد كمية يحاول أن يصرفهـا ويكفي، لا يستورد شيئاً جديداً.
في الأخير سترى كم ستظهر من أرقام كبيرة من ملايين الدولارات خسارات للشركات الأمريكية، والأمريكيون ليست حركتهم هذه الكبيرة إلا بتمويل العرب، بعائدات أموال العرب، الاستثمارات الكبيرة التي لديهم، البلاد العربية سوق كبيرة لمنتجاتهم وشركاتهم. على الناس أن يتركوا كلمات: [أن هذا العمـل لا يؤثر، وهذا ليس منـه فائـدة، ماذا عساه أن يفعل؟ ماذا سيكون تأثيري عليهم إذا لم أعد أشتري كوب عسل، لا.]
على الناس أن يتركوا هذه التفسيرات، وينطلقوا من منطلق أن المقاطعة الاقتصادية ما دامت تؤثر، إذاً سنقاطع، وسترى بأنك أنت شخص واحد كم ستكون مشترياتك في السنة الواحدة، ستكون أرقاماً كبيرة، خلي عنك آلاف معك، وإذا كنت ترى أهل بـلادك لا يقاطعون ولا يهتمون، فاعتبر نفسك لست رقماً غريباً، أنت رقم مع مقاطعين كثير في إندونيسيا في ماليزيا في مختلف البلاد الإسلامية، والبلدان العربية الأخرى، احسب نفسك واحد مع هؤلاء في المقاطعة، لا تحسب نفسك واحداً مع الذين لا يرضون أن يقاطعوا ولا يرضون أن يفهموا من أهل البلاد.
لأن هذه هي مظهر من مظاهر أنه لا يوجد أي استشعار للمسؤولية، ولا التفات إلى القرآن الكريم، باعتبارنا مسلمين نفهم هل هناك مسؤولية علينا أو لا، أو كل واحد منطلق لا يفكـر ولا يبالي نهائياً، ويظن في نفسه أنه سيسلم، إن الأسلم أن نترك ولا نعمل شيئاً، لا نرفع شعارات، لا نقل أي كلمة، لا نوزع شريطاً، لا، لا. إلى آخره.
هذا لا يمكن، لأنك عندما تتوقف عن هذه الطريقة، لماذا لا تحاول أولاً أن تذهب إلى الأمريكيين تقول لهم، نحن مستعدون أن نتوقف، نحن مستعدون أن لا يكون لنا أي عمل ضدكم لكن أنتم أتركونا ولا يكون لكم أي عمل ضدنا وضد ديننا، هل ستحصل على ضمانتهم؟ لا يمكن أن تحصل عليها.
طيب أنت عندما تقول: نتوقف وهم يتحركون، أنت تخدمهم بهذا، لأنـك عندما يكون معك عدو، هل أنت ترغب أن يكون هذا العدو متيقظاً وقوياً ومتحركاً، أم رغبتك أن يكون ساكتاً وهادئاً من أجل أنك تسيطر على بلاده، وتسيطر على ممتلكاته؟ أين رغبة الأمريكيين، أن نكون متحركين وواعيـن ومحاربيـن، وضـد مؤامراتهـم أو أن نكـون ساكتين؟ بالطبع رغبتهم أن يكون الناس ساكتين، هم يعرفوا أن السكوت هو الذي يخدمهم.
الله قال في القرآن الكريم: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْـرِ فَهَـلْ مِـن مُّدَّكِـرٍ} (القمر: 17) {كِتَـابٌ أَنزَلْنَـاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِـهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (ص: 29) نرجـع إلـى القـرآن الكريـم بتذكر وتدبر، وستفهم أشياء كثيرة من القرآن الكريم، يفهم الإنسان أشياء كثيرة منه.
أنت تستطيع أن تعرف المواقف التي هي منسجمة مع القرآن، أو مواقف مخالفة للقرآن، من قبلك أنت ومن قبل آخرين، أنت ستعرف المواقف التي هي متفقة مع القرآن الكريم وتعتبر تطبيقاً لآياته، من المواقف التي تعتبر رفض للقرآن الكريـم، ونأخذ دروس أو تعليمات من الأمريكيين أنفسهم، إذا لم نكن إلى درجة أن نفهم من كتاب الله، تفهم من تصرفات الأمريكيين أنفسهم، لاحظ كيف نحن مثلاً نقول: الناس ضعاف ليس بأيديهم شيء، ماذا يوجد لدينا؟ لا يوجد لدينا شيء، ولا. ولا.
قبل ليلتين أعلنوا أن شركة أمريكية، شركة تصنيع مواد غذائية أو مطاعم، أعلنت أنها ستقفل محلاتها أو مطاعمها في عشرة بلدان إسلامية، ستقفلها لأنها أفلست.
المقاطعة الاقتصادية، المقاطعة للبضائع مهمة جداً ومؤثرة جداً على العدو، هي غزو للعدو إلى داخل بلاده، وهم أحسوا أن القضية مؤثرة جـداً عليهم، لكن ما قد تجرأت الحكومات العربية إلى الآن أن تعلن المقاطعـة، تتخـذ قراراً بالمقاطعة، لأن الأمريكيين يعتبروها حرباً، يعتبرون إعلان المقاطعة لبضائعهم حرباً، لشدة تأثيرها عليهم.
فإذا كانت مؤثرة بهذا الشكل فلينطلق الناس فيها، ومعظمها أشياء يوجد بدائل لها، يوجد بدائل أرخص منها وأفضل منها، الإنسان المؤمن يكون لديه هذا الشعور، لديه هذا الاهتمام، حتى ولـو كنت تظن إنه لا يقاطع إلا أنت فاعمل هذا الشيء، لا تشتري بضائع أمريكية.
نزلت قوائم فيها أسماء بالبضائع الأمريكية التي يقاطعها الناس، يهتم كل واحـد أنـ يقاطعهـا، يهتم كل واحد أنه يذكِّر صاحب دكان أو صاحب متجر ألا يستورد منها، وإذا قد أستورد كمية يحاول أن يصرفهـا ويكفي، لا يستورد شيئاً جديداً.
في الأخير سترى كم ستظهر من أرقام كبيرة من ملايين الدولارات خسارات للشركات الأمريكية، والأمريكيون ليست حركتهم هذه الكبيرة إلا بتمويل العرب، بعائدات أموال العرب، الاستثمارات الكبيرة التي لديهم، البلاد العربية سوق كبيرة لمنتجاتهم وشركاتهم. على الناس أن يتركوا كلمات: [أن هذا العمـل لا يؤثر، وهذا ليس منـه فائـدة، ماذا عساه أن يفعل؟ ماذا سيكون تأثيري عليهم إذا لم أعد أشتري كوب عسل، لا.]
على الناس أن يتركوا هذه التفسيرات، وينطلقوا من منطلق أن المقاطعة الاقتصادية ما دامت تؤثر، إذاً سنقاطع، وسترى بأنك أنت شخص واحد كم ستكون مشترياتك في السنة الواحدة، ستكون أرقاماً كبيرة، خلي عنك آلاف معك، وإذا كنت ترى أهل بـلادك لا يقاطعون ولا يهتمون، فاعتبر نفسك لست رقماً غريباً، أنت رقم مع مقاطعين كثير في إندونيسيا في ماليزيا في مختلف البلاد الإسلامية، والبلدان العربية الأخرى، احسب نفسك واحد مع هؤلاء في المقاطعة، لا تحسب نفسك واحداً مع الذين لا يرضون أن يقاطعوا ولا يرضون أن يفهموا من أهل البلاد.
لأن هذه هي مظهر من مظاهر أنه لا يوجد أي استشعار للمسؤولية، ولا التفات إلى القرآن الكريم، باعتبارنا مسلمين نفهم هل هناك مسؤولية علينا أو لا، أو كل واحد منطلق لا يفكـر ولا يبالي نهائياً، ويظن في نفسه أنه سيسلم، إن الأسلم أن نترك ولا نعمل شيئاً، لا نرفع شعارات، لا نقل أي كلمة، لا نوزع شريطاً، لا، لا. إلى آخره.
هذا لا يمكن، لأنك عندما تتوقف عن هذه الطريقة، لماذا لا تحاول أولاً أن تذهب إلى الأمريكيين تقول لهم، نحن مستعدون أن نتوقف، نحن مستعدون أن لا يكون لنا أي عمل ضدكم لكن أنتم أتركونا ولا يكون لكم أي عمل ضدنا وضد ديننا، هل ستحصل على ضمانتهم؟ لا يمكن أن تحصل عليها.
طيب أنت عندما تقول: نتوقف وهم يتحركون، أنت تخدمهم بهذا، لأنـك عندما يكون معك عدو، هل أنت ترغب أن يكون هذا العدو متيقظاً وقوياً ومتحركاً، أم رغبتك أن يكون ساكتاً وهادئاً من أجل أنك تسيطر على بلاده، وتسيطر على ممتلكاته؟ أين رغبة الأمريكيين، أن نكون متحركين وواعيـن ومحاربيـن، وضـد مؤامراتهـم أو أن نكـون ساكتين؟ بالطبع رغبتهم أن يكون الناس ساكتين، هم يعرفوا أن السكوت هو الذي يخدمهم.
الله قال في القرآن الكريم: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْـرِ فَهَـلْ مِـن مُّدَّكِـرٍ} (القمر: 17) {كِتَـابٌ أَنزَلْنَـاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِـهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (ص: 29) نرجـع إلـى القـرآن الكريـم بتذكر وتدبر، وستفهم أشياء كثيرة من القرآن الكريم، يفهم الإنسان أشياء كثيرة منه.
أنت تستطيع أن تعرف المواقف التي هي منسجمة مع القرآن، أو مواقف مخالفة للقرآن، من قبلك أنت ومن قبل آخرين، أنت ستعرف المواقف التي هي متفقة مع القرآن الكريم وتعتبر تطبيقاً لآياته، من المواقف التي تعتبر رفض للقرآن الكريـم، ونأخذ دروس أو تعليمات من الأمريكيين أنفسهم، إذا لم نكن إلى درجة أن نفهم من كتاب الله، تفهم من تصرفات الأمريكيين أنفسهم، لاحظ كيف نحن مثلاً نقول: الناس ضعاف ليس بأيديهم شيء، ماذا يوجد لدينا؟ لا يوجد لدينا شيء، ولا. ولا.
Forwarded from جراح الضالع شليل
طيب لماذا السفير الأمريكي عندما يخرج يحسب ألف حساب للأسلحة التي يراها أمامه في سوق الطلح، مع أنه يعلم أن لديه صواريخ عابرة للقارات، لديهم طائرات، وكل أسلحتهم متطورة من أرقى الأسلحة، لديهم قنابل نووية، هل الأمريكي عندما يرى تلك البنادق معروضة في دكاكين في سوق الطلح، هل هو يمر من عندها ولا يبالي؟ أو أنه عندما يرى ألغاماً، ويرى قنابل يدوية، ويرى مواصير آر بي جي، وأشياء من هذه، فهل هو يمر من عندها ولا يفكر فيها، يقول: نحن عندنا صواريخ، وعندنا طائرات، ماذا ستفعل هذه؟. بل هو يحسب ألف حساب لهذا.
نأخـذ عبـرة من هذا، حتى تفهم بأن منطقك أنت عندما تقول: [ماذا لدينا؟! ماذا نستطيع أن نعمل؟!] فإنـك غبي، إذا كنت أقول هكذا فأنا غبي، الأمريكي يرى أن هذه الأشياء تعمل ألف شيء، أن يكون عند اليمنيين أسلحة من هذه الأسلحة الخفيفة فإنها ستعيق، ستجعل من هؤلاء الناس أناس قابلين على أن يعيقوا هيمنة أمريكا عليهم، ولو كانت تمتلك صواريخ، وتمتلك قنابل نووية، وتمتلك طائرات، ودبابات، وأشياء من هذه.
فتصرفه شاهد على أن باستطاعة الناس أن يعملوا شيئاً، وبهذه الأسلحة البسيطة التي معهم التي يراها أمامه في سوق الطلح، وهو ليس غبياً مثلنا، يمر ويقول: [ماذا يمكن أن تعمل هذا البندقية؟! ونحن لدينا صواريخ، يرمي بطلقة ونحن لدينا قاذفات صواريـخ] هـم يحاولـون أن يبعدوا هذه الأشياء، لأنهم يعرفون أنها ستشكل عائقاً أمامهم.
تجـد العربـي منا يقول: [ماذا لدينا، ماذا ستعمل بندقيتي أمام كذا] أليس منطق الناس هكذا؟ [ماذا سيعمل منطقنا حينما نقول: الموت لأمريكا، ماذا ستعمل بندقيتي أمـام أمريكـا ماذا، ماذا...؟!] ينتهي القرار بعد قائمة من ماذا، ماذا إلـى أنـه لا يوجد حل إلا أن نقبل كل شيء ونستسلم وليحصل ما يحصل، ضد ديننا وضد بلادنا، ولا نبالي.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
نأخـذ عبـرة من هذا، حتى تفهم بأن منطقك أنت عندما تقول: [ماذا لدينا؟! ماذا نستطيع أن نعمل؟!] فإنـك غبي، إذا كنت أقول هكذا فأنا غبي، الأمريكي يرى أن هذه الأشياء تعمل ألف شيء، أن يكون عند اليمنيين أسلحة من هذه الأسلحة الخفيفة فإنها ستعيق، ستجعل من هؤلاء الناس أناس قابلين على أن يعيقوا هيمنة أمريكا عليهم، ولو كانت تمتلك صواريخ، وتمتلك قنابل نووية، وتمتلك طائرات، ودبابات، وأشياء من هذه.
فتصرفه شاهد على أن باستطاعة الناس أن يعملوا شيئاً، وبهذه الأسلحة البسيطة التي معهم التي يراها أمامه في سوق الطلح، وهو ليس غبياً مثلنا، يمر ويقول: [ماذا يمكن أن تعمل هذا البندقية؟! ونحن لدينا صواريخ، يرمي بطلقة ونحن لدينا قاذفات صواريـخ] هـم يحاولـون أن يبعدوا هذه الأشياء، لأنهم يعرفون أنها ستشكل عائقاً أمامهم.
تجـد العربـي منا يقول: [ماذا لدينا، ماذا ستعمل بندقيتي أمام كذا] أليس منطق الناس هكذا؟ [ماذا سيعمل منطقنا حينما نقول: الموت لأمريكا، ماذا ستعمل بندقيتي أمـام أمريكـا ماذا، ماذا...؟!] ينتهي القرار بعد قائمة من ماذا، ماذا إلـى أنـه لا يوجد حل إلا أن نقبل كل شيء ونستسلم وليحصل ما يحصل، ضد ديننا وضد بلادنا، ولا نبالي.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.