*★الضالع: الحشاء: مسيرات حاشدة في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع ،تأكيدًا على الاستنفار والجهاد والثبات مع غزة★*

★الجمعة، 04 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 26 سبتمبر 2025م.
#إعلام_التعبئة_الضالع.

*★شهدت مناطق متفرقة في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات حاشدة تحت شعار "مع غزة .. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار".★*

*★وخلال المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي تقدمهن قيادات السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة العامة في مديرية الحشاء ، ومدراء مكاتب السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة العامة في المديرية ، وعدداً من القيادات العسكرية والأمنية والأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية والمشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والقبلية والسياسية والثقافية والإعلامية وحشود كبيرة من أبناء مديرية الحشاء بمحافظة الضالع.★*

*★رفع المشاركون في المسيرات ،العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من الأعداء وعبارات التضامن مع القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في غزة.*

*وأكدوا على الموقف الإيماني والإنساني الثابت مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً في غزة لجرائم التجويع والتعطيش والتهجير القسري والإرهاب.*

*كما أكد المشاركون، الثبات على الموقف مع الأشقاء في غزة وكل فلسطين باعتبار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه أهل غزة، معتبرًا نصرتهم واجبًا لا تهاون فيه.*

*وجددّ أبناء مديرية الحشاء، التأييد الكامل والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.*

*وأكد بيان صادر عن المسيرات ،التزام الشعب اليمني لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالأرواح والأموال والاهتمام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال.*

*وتساءل بالقول "لماذا تقتصر مواقف قادة العرب والمسلمين على الإدانة دون اتخاذ خطوات عملية توقف جرائم العدو في غزة"، موضحًا أن أغلب الدول بما فيها من تتبنى حل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض بين الأقوال والأفعال.*

*وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، والضربات الفعالة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الغاصب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية هي الخطوات الفعالة لوقف العدوان على غزة، وليست المواقف الكلامية التي لا تطعم جائعًا ولا توفر الدواء.*

*وأضاف "ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورًا منيعًا وحصنًا حصينًا للأمة، والنتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت".*
*★إعلام التعبئة م/الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

*★إعلام التعبئة م/الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹معرفة الله-عظمة الله-الدرس الثامن🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الأول*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 26/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️‏*
*أعوذ بالله من الشيطان الرجيم*
*{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}*
*(سورة الفاتحة: 1-7).*
*اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.*
*السلام عليكم أيها الإخوة ورحمة الله وبركاته.*
قد تقدم في الدروس السابقة أيضاً الحديث حول نعم الله سبحانه وتعالى وإحسانه العظيم إلينا فهنا يقول الإمام علي (عليه السلام): ((وإن أحق من كان كذلك)) أي من يجب أن يجل أو يكبر الله, ويعظم الله في نفسه فيصغر عنده كل ما سواه هو من؟
((من عظمت نعمة الله عليه ولطف إحسانه إليه)).
من الآيات القرآنية التي نفهم منها ما يتعلق بهذا الموضوع قول الله سبحانه وتعالى: {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر: 65) وقلنا: كل من يسمع كلمة ( هو ) والتي هي ضمير يعود إلى الله سبحانه وتعالى ليثير في نفسك كل ما قد عرفته وسمعته داخل آيات الله في بقية سور القرآن الكريم من حديث حول عظمة الله سبحانه وتعالى.
ويجب أيضاً أن تتذكر ( هو ) في جميع مواقفك في هذه الدنيا، فمتى ما وقفت متردداً بين أن تقف بصدق مع الله سبحانه وتعالى أو أن تقعد, أو أن تميل مع أطراف أخرى بعيدة عن الله سبحانه وتعالى فتذكر أنك تقارن بين الله وبين غيره فارجع إلى (هُوَ).
{هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر:65) كل ما سوى الله سيفنى، وكل ما سوى الله ناقص وضعيف. إذاً فمن هو الذي يجب عليّ أن ألتجئ إليه, وأدعوه وأثني عليه وأثق به؟ الله أم شخص آخر؟ الله أم مطمع من مطامع الدنيا؟ الله أم هوى نفسي وشهواتها؟ أنا سأقول: (هُوَ)، سأرجع إلى الله؛ لأنه من؟ {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} هو الحي الدائم البقاء الذي لا يفنى، وهو الإله الذي لا إله غيره، فهو من يجب أن أدعوه مخلصاً له في دعائي، من ألتجئ إليه مخلصاً له في التجائي إليه، من أتوكل عليه منقطعاً في توكلي عليه، من أثق به معرضاً عن كل من ليس في خطه وعلى صراطه.
وهو أيضاً من يجب أن أثني عليه؛ لكماله سبحانه وتعالى، ولعظيم إحسانه إليّ، ولسوابغ نعمه عليّ.. إنه إله رحيم، إله عظيم الإحسان، إله يسبغ نعمه على عباده، عباده الذين أنا واحد منهم، وأنا مَن أَعَلَمُ بأن نعمه عليّ لا أستطيع أنا ولا غيري أن يحصيها. وكما قلنا في سؤال سابق أثناء درس من الدروس: من الذي يستطيع أن يحصي نعم الله عليه؟.
هو المقدّس، هو المن‍زه، هو الذي من تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وهو الذي له الحمد، والحمد معناه: الثناء على الله، هو وحده من يستحق الثناء, ومن له الثناء، وهو رب العالمين، إذاً فهو من يجب أن أخلص له.
الإنسان لا يرائي في أعماله إلا إذا لم يكن الله عظيماً في نفسه، الإنسان لا يرائي في أعماله إلا إذا كان ما يريده من الناس هو في نفسه أعظم مما يمكن أن يحصل عليه من قِبَل الله، وهذا من أعظم الجهل بالله سبحانه وتعالى، من أعظم الجهل بما يسبغه علينا من نعم، من أعظم الجهل بعظم ما عنده مما وعد به أولياءه المؤمنين.
في آية أخرى يقول الله سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} (الأنعام: 18) فمن الذي يستطيع أن يغالب الله؟ من الذي يستطيع أن يقهر أولياء الله المعتصمين به, والمتوكلين عليه والواثقين به؟. وهو الذي قال في كتابه الكريم: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (المجادلة:21) {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (غافر:51) من الذي يستطيع أن يقف أمامه فيحول بينه وبين أن يفِيَ بوعده للمؤمنين الصادقين عنـدما يقول: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}(الحج: 40)  {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}(محمد: 7).
إنه القاهر فوق عباده.. من هو ذلك الذي يمكن أن نصفه بصفة كهذه من ملوك وزعماء الأرض؟ من هو ذلك الذي قد نقارن بينه وبين الله في جبروته وقهره؟ لا أحد في هذه الدنيا مهما ملك من قوة. الله وحده هو القاهر فوق عباده كبيرهم وصغيرهم، ملكهم ومملوكهم، رئيسهم ومرؤوسهم.

وهو الحكيم في أفعاله، الحكيم في تدبيره، أعماله لا عشوائية فيها، ولا جهالة فيها، الخبير بشؤون عباده، الخبير بأعمال عباده، الخبير كيف يقهر من تمرد عليه، الخبير كيف ينصر من نصره، الخبير في كيف يفي بوعده لمن وثق به وتوكل عليه.
{وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}(الأنعام: 18) في هذه الدنيا نجد أمثلة كثيرة تبين أن كثيراً من أولئك الذين يعتمد عليهم الناس فمتى ما انطلقوا ليفوا بوعودهم لهم كم تحصل من أخطاء.. أمريكا عندما دخلت أفغانستان, ووقفت مع أحزاب التحالف الشمالي، التي كانت معارضة لحركة طالبان كم حصل من أخطاء من قِبَل الطائرات الأمريكية فضربت مدناً، وضربت مناطق هي تابعة لأحزاب المعارضة، فحصل قتلى كثير في مناطق هي تابعة لأحزاب المعارضة الذين تولوا أمريكا، وأمريكا وقفت معهم، لا أحد مهما كان ناصحاً معك إذا ما توليته وابتعدت عن الله سبحانه وتعالى يمكن أن يكون خبيراً في كيف يقف معك.
بل نجد كيف أن أمريكا نفسها كم من الزعماء جنّدوا أنفسهم لخدمتها, وقضوا أعمارهم في العمالة لها، وتنفيذ مخططاتها، وفي الأخير في وقت الشدة، ووقت ثورة شعوبهم عليهم تتركهم وتتخلى عنهم، وأحياناً تتخلى عنهم قبل ذلك، كم من شخص جنّد نفسه ليكون جاسوساً للمخابرات الأمريكية أو غيرها، فيبدو لهم في حين من الأحيان أن يقضوا عليه، أو يعملوا على أن تصيبه عاهة من الجنون أو نحوه تفقده شعوره.
هكذا يعملون بأوليائهم، أفعال ليست من الحكمة في شيء، أعمال هي فيما يتعلق بذلك الشخص الذي بذل جهده من أجلهم، وضحى بعمره من أجلهم تعتبر مكافئة سيئة على إحسانه إليهم، أما الله سبحانه وتعالى فهو من ينصر أولياءه, ومن يقف مع أوليائه، ومن لا يضيِّع جهود أوليائه، ومن يقرب أولياءه منه، ومن لا يفرط فيهم ولا يضيعهم؛ لأنه الحكيم الخبير.
ويقول سبحانه وتعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ} (القصص: 70) هو من لـه الثناء، من لـه المجد في الدنيا في هذا العالم وفي الآخرة، هو المقدس، هو المن‍زه عن كل نقص، وعن كل قبيح، وعن كل عيب في هذه الدنيا وفي الآخرة.
والدنيا والآخرة عالَمان الإنسان لا بد أن يمضي فيهما، نحن في هذه الدنيا في عالم الأولى، ولا بد أن نَفِدَ ونتحرك جميعاً إلى عالم الآخرة.. فمن هو هناك الملك في اليوم الآخر؟ أليس هو الله سبحانه وتعالى, فهو هناك من له الملك وحده، لا أحد يستطيع أن يتصرف في شؤون عباده في اليوم الآخر.
وهو هو سبحانه وتعالى المستحق للحمد والثناء والمجد في الدنيا وفي الآخرة، وهو هو من لا يمكن أن يتنكر لك، فإذا ما وعدك هنا في الدنيا فقد يخلف في الآخرة. لا.. هو من ستكون رحمته بك في الآخرة أعظم وأعظم، وسيبدو لك إحسانه إليك في الآخرة أكبر وأكبر مما حصل في الدنيا.
وكونه مستحق للحمد هو لكماله, لقدسيته، فهو, هو الكامل في الدنيا وفي الآخرة، فلا يمكن أن تخشى أن يتغير لديه مزاج كما يحصل للناس في هذه الدنيا، قد تجد شخصاً وفياً معك, وصادقاً معك فترة، ثم تلمس فيه أنه بدأ يتغير مزاجه، وبدأ يقلب وجهه عنك، قد يصدق معك في موقف معين، ثم يأتي موقف آخر فتراه تغير وتبدل وقعد عنك .. ألست ترى بأن هذا الشخص قد اعتراه نقص, قد علاه نوع من النقص، وسوء الخلق؟ فأنت تنظر إليه أنه أصبح يستحق الذم؟ أليس كذلك؟ بل قد تنطلق أنت لتذمه بعبارات قاسية تطلقها من فمك، أما الله سبحانه وتعالى فهو مَن سيكون شعورك نحوه في الآخرة أعظم مما كنت عليه في الدنيا، تتجلى رحمته لك أعظم، وإحسانه إليك أكبر، وتأتيك البشارات الواحدة تلو الأخرى وأنت في موقف الحساب، فالناس تشخص أبصارهم من شـدة الهول، وأنت هناك مطمئن {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (يونس: 62)  {يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ} (الزخرف: 68)
يكون أولياؤه - والناس في شدة الحساب - مَن هم متكئون وجالسون على أرائك، والأرائك هي [الكنب] كما نقول في الدنيا، المقاعد الملبسة بالفراش، يقدم لهم الشراب, ويقدم لهم الطعام قبل أن يزفوا إلى الجنة، والناس هناك في هول شديد.
الله من لا يمكن أن تخشى منه أن يتغير أو يتبدل؛ لأن كماله هو كمال ذاتي, وكماله هو الكمال المطلق، إذاً فلماذا لا تثق به؟ لماذا لا تعظم ثقتك به؟ أنت قد تثق بشخص هنا في الدنيا حتى ولو كان رئيس دولة، وأنت تعلم بأنه من المحتمل أن يموت اليوم أو غداً، من المحتمل أن يحدث عليه انقلاب اليوم أو غداً، فيصبح مسكيناً لا يستطيع أن يعمل لنفسه شيئاً فضلاً عن أن يعمل لك شيئاً. أما الله فهو من لا يمكن أن يغيره نقص يعتريه، أو إله آخر يقهره, متى ما وثقت به هنا في الدنيا؛ لأنك تراه هو أهل المجد، وأهل الحمد, وأهل الثناء، كذلك ستجده في الآخرة هو أهل المجد, وأهل الحمد, وأهل الثناء لا يتخلف عنك، ولا يتغير أمامك, ولا يتبدل.

{وَلَهُ الْحُكْمُ}(القصص: 70) هو من لـه الحكم هنا في الدنيا, وله الحكم في الآخرة أيضاً, له الحكم في الآخرة في يوم الفصل، لا أحد يستطيع أن يشفع لأحد إلا بإذنه، ولمن ارتضى من عباده، كل عباده يقفون صامتين بين يديه فلا تسمع إلا همساً {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}(طـه: 108) كل أولئك الذين كانوا يتجبرون في هذه الدنيا, ويطلقون العبارات القاسية ضد المستضعفين من عباد الله، هم مَن سيقفون أذلاء بين يدي مَن أنت تتولاه، هم من ستضحك منهم, وتسخر منهم في الآخرة كما سخروا منك في الدنيا, وكما كانوا يضحكون عليك في الدنيا {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ}(المطففين: 34-35).
في يوم الحساب يكون الذين آمنوا مرتاحين، تقدم لهم [مَدَاكِي] يجلسون عليها، وشراب وأكل، وهم يضحكون من الآخرين، وهم من قد شخصت أبصارهم، هم من قد كادت أفئدتهم أن تخرج من صدورهم من شدة الخوف والهلع، فترى كم كان لتوليك لله سبحانه وتعالى من أثر عظيم.
في ذلك اليوم الشديد الأهوال ترى أن من توليته هو من رفعك في ذلك المقام العظيم، فأمَّنك في يوم الهول الشديد، فتصبح أنت مَن تضحك, ومن تسخر من أولئك الكبار، الذين كانوا في الدنيا يضحكون من أولياء الله، ويسخرون منهم، ويتهددونهم، ويستضعفونهم، ويتجبرون عليهم.
والفارق كبير جداً، في هذه الدنيا فترة قصيرة نعيش فيها جميعاً نحن والمستكبرين، نحن ومن يسخرون منا، نحن ومن يضحكون منا، لكن هناك في اليوم الآخِر هو عالَم الخلود الأبدي، سيكون مَن هو آمن آمناً دائماً، من هو ذليل ذليلاً دائماً، من هو خائف، خائفاً دائماً في قعر جهنم. فالفارق كبير جداً؛ لأن من توليته هو من له الحكم في الآخرة، ومن إليه يُرجع الناس جميعاً، وأنت منهم سترجع إليه فترى الجزاء الحسن, وترى الثواب العظيم على توليك لـه، ورجوعك إليه في الدنيا، يوم كنت ترجع إليه في كل أحوالك, وتتجه إليه في كل أعمالك.

*★إعلام التعبئة م/الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

*★إعلام التعبئة م/الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★"من الأرشيف"★*
*✍️ ابوجراح شليل*

*ماذا بعد: تطبيق قرار صنعاء ، بحصار الكيان الصهيوني ، في البحرين، الأحمر ، والعربي ، وهل ستتخذ صنعاء خيارات تصعيدية أخرى لتوسيع رقعة الحصار للكيان الصهيوني: ماذا بعد البحرين.*

https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

العصر-منذ 7 أكتوبر ، من انطلاق عملية "طوفان الأقصى" المباركة والمقدسة ، التي كتبت بساعاتها الأولى ، زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصوره ، كان اليمن في قلب بركان الأقصى المقدس ، حين ، طل البدر سماحة السيد القائد العلم ، قائد الثورة اليمنية السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، متخذ القرار ، وهو صاحب قرار الفعل قبل القول ، قائلاً: أن تحركة أمريكا إلى جانب كيان العدو الصهيوني،في حربه على فلسطين ، فإن الشعب اليمني ، سيتحرك جنباً إلى جنب مع إخواننا في فلسطين وغزة ، وسيتحرك الشعب اليمني لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ، متخذ كل الخيارات المتاحة في سبيل الله ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة.

فعندما تحرك الأمريكي للمشاركة المباشرة إلى جانب كيان العدو الصهيوني،لقتال اخوننا بفلسطين ، تحرك الشعب اليمني برمته ، مفوضاً قيادته الربانية ، لمساندة،ودعم  الشعب الفلسطيني ، فشارك الشعب اليمني ، عسكرياً ، مستخدماً الصواريخ ، والطائرات المسيره اليمنية ،لدك اهداف ومواقع حساسه في المناطق الفلسطينية المحتلة ، ومنها ، موانئ ومطارات كيان العدو الصهيوني، وعندما اثخن كيان العدو الصهيوني،في القتل والتدمير وارتكبت ومازال يرتكب الآلاف من الجرائم والمجازر الجماعية بحق المواطنين في فلسطين وغزة ، وحصار وتجويع الشعب الفلسطيني ، أمام مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي ، الذي قابل ذلك بصمت مخزي ولم يحرك أي ساكن.

تحرك الشعب اليمني ، لتفويض القيادة الثورية والسياسية ، لإتخاذ الخيارات التي من شأنها ردع الكيان الغاصب المجرم والمتوحش ، ومساندة الشعب الفلسطيني ، فاتسعت ، خيارات الردع لتشمل استهداف جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي ، ونفذت القوات المسلحة اليمنية ، عمليات عسكرية شملت استهداف جميع السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالاسرائيليين ، ومن تلك العمليات ، احتجاز السفينة الإسرائيلية "جلاكسي" واستهداف البارجة الأمريكية في البحر الأحمر ، والسفن الإسرائيلية الأخرى حتى تم حضر كافة الملاحة الاسرائيلية في البحر الأحمر والتابعة لاسرائيل والمرتبطة بالاسرائيليين، ولاكن العدو الإسرائيلي لم يرتدع ومازال متعلق بقشة وعود أمريكا له.

ومازال كيان العدو الصهيوني،يرتكب الآلاف من الجرائم والمجازر الجماعية بحق المواطنين في فلسطين وغزة ، ومازال مستمر في حصار وتجويع غزة ، متجاوز بذلك كل القوانين الإنسانية ولوائح وقوانين الأمم المتحدة ، مستمد الدعم والغطاء على وحشيته وغطرسته من النظام الامريكي المجرم والمتوحش الذي يقدم كافة الدعم والغطاء لكيان العدو الصهيوني للإستمرار بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق إخواننا في فلسطين وغزة ، ولم يحرك العالمين العربي والإسلامي والغربي اي ساكن أمام هذه المظلومية الكبرى ومجازر الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، والتي يندئ لها جبين الإنسانية.

فتحرك الشعب اليمني لتفويض القيادة الثورية والسياسية لاتخاذ خيارات ردع أوسع ، من أجل الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد كيان العدو الصهيوني،الغاصب والمجرم المتوحش ، فتحركة القوات المسلحة اليمنية ، لمنع أي سفن أين كانت جنسيتها ، من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي ، إلى موانئ كيان العدو الصهيوني،وحذرت ببيان عسكري هز كيان العدو الصهيوني،وحلفائه ،وكل من يدعمه ومن مرتبط به عبر اي علاقات تجارية أو غيرها.

فنفذت القوات المسلحة اليمنية ، عملياتها العسكرية ضد كل سفن العالم ومنعها من الوصول إلى موانئ كيان العدو الصهيوني،،عبر البحرين الأحمر والعربي ،واتخذت خيارات عسكرية رادعة ضد أي سفينه لم تستجيب لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية ، في تغيير مسارها والامتناع عن العبور باتجاه موانئ كيان العدو الصهيوني،عبر مياه البحرين الأحمر والعربي ، ومن ضمن تلك السفن التي لم تستجيب لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية ، السفينة النرويجية ، فكان نصيبها الاستهداف والحرق والغرق في مياه البحر الأحمر، وسيكون نصيب كل سفينه أين كانت جنسيتها ،لم تستجيب لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية ، كنصيب السفينة النرويجية ، وقد أعذر من أنذر.

*هاهو اليوم الشعب اليمني ، من أجل فلسطين وغزة ، من أجل أطفال ونساء وشيوخ وعجزه فلسطين وغزة ، من أجل كافة الشعب الفلسطيني ، يشهر سلاحه في مواجهة الدنيا كلها ، ويواجه العالم بكل جنسياته ، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.*

ولكن السؤال يضع نفسه ، إذا لم يرتدع الكيان الصهيوني الغاصب ، ولم يتوقف عن إرتكاب الجرائم والمجازر الوحشية بحق إخواننا في فلسطين وغزة ، هل سيقف أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الشجاعة ، عند خيارات حصار كيان العدو الصهيوني،في البحرين الأحمر والعربي ، والعمليات العسكرية التي تنفذ عبر الطائرات المسيرة والصواريخ ، التي تستهدف بعض الأهداف في المناطق الفلسطينية المحتلة ،ضد كيان العدو الصهيوني،؟
ام ستتسع خيارات القيادة الثورية اليمنية ، لتشمل أهداف أخرى ، واتخاذ خطوات ردع أكبر ؟

نعم فليس غريب من شعب وقيادة تواجه العالم بأسره من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ، فمن المتوقع أن تقوم القيادة الثورية اليمنية ، مستمدة التفويض المطلق من قبل الشعب اليمني ، لاستهداف أي تواجد لكيان العدو الصهيوني في شبه الجزيرة العربية ، ودول التطبيع العربي ، ومن ضمن ذلك التواجد ، القواعد العسكرية الإسرائيلية ، والمنشآت والشركات الاستثمارية الإسرائيلي.
*الشعب اليمني مع فلسطين وغزة وجاهز لكل الخيارات*

*✍️ ابوجراح شليل*
____
للأشتراك في منصة إعلام الضالع ،أضغط على الرابط التالية:
رابط التليجرام 📲https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

رابط التلجرام:
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
____
📋أذا كان المقال مفيد ساهم بنشره ولا يقف عندك