.

زيارة صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) يوم الجمعة
ـ﷽
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في أرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْأمْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، أنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِأُولاكَ وَأُخْراكَ أتَقَرَّبُ إلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَانْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ، وَأَسْأَلُ اللهَ أنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ يَجْعَلَني مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى أعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ أوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَأنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَأنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ أوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْإجارَةِ فَأضِفْني وَأجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى أهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.

💫إن رجلا جاء إلى سيدنا الصادق (عليه السلام) فشكا إليه الفقر، فقال:

ليس الامر كما ذكرت وما أعرفك فقيرا.

قال: والله يا سيدي ما استبيت ( أي ليس له قوت ليلة)، وذكر من الفقر قطعة والصادق عليه السلام يكذبه،

إلى أن قال له: خبرني لو أعطيت بالبراءة منا مائة دينار، كنت تأخذ؟ قال: لا.

إلى أن ذكر ألوف دنانير والرجل يحلف أنه لا يفعل،

فقال له: من معه سلعة يعطى بها هذا المال لا يبيعها هو فقير!

📗الأمالي - الشيخ الطوسي - الصفحة ٢٩٨.

ليس الإستغفار لعبة !!!


الحكيم الجوادي:

قال سيدنا الأستاذ-الطباطبائي-:


البعض يقول: سأذنب ثم أستغفر لاحقا،إنه يرتكب ذنبين هنا، الأول الذنب الفعلي والثاني أنه أخذ الإستغفار لعبة!

https://www.tg-me.com/AlArifbilah

عبق من أريج النورين

كفوُ لفاطمة "ع"

عن أبي‏ عبداللَّه عليه‏السلام قال:

لولا أنّ اللَّه تعالى خلق أميرالمؤمنين عليه‏السلام لم يكن لفاطمة عليهاالسلام كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه.
📚البحار ج ٤٣/ ١٠٧

🍃 أتى النبي "ص" فاطمة عليها السلام ... فقال فيما قاله: «فَواللهِ لو كان في أهلي (أهل بيتي) خيرٌ منه ما زوجتكِ إياهُ (بهِ) ومَا أنا زوجتُكِ وَلكنَّ اللهَ زوّجَكِ».
📚 الكافي ج ١/ ٤٦١

لا نجيز حذف رابط القناة

قناة نداء الحق: للاشتراك : https://www.tg-me.com/Nida2alhak

📜 دعاء الإلحاح

روى الشيخ الكليني بسندٍ صحيحٍ عن الثِّقة الجليل محمّد بن مسلم الثقفيّ، قال: (قُلْتُ لَهُ‏: عَلِّمْنِي دُعَاءً، فقَالَ: «فأيْنَ‏ أنتَ عَنْ‏ دُعَاءِ الإلْحَاحِ؟»، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا دُعَاءُ الإلْحَاحِ‏؟
فقَالَ: «(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا بَيْنَهُنَّ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، ورَبَّ جبْرَئِيلَ ومِيكَائِيلَ وإِسْرَافِيلَ، ورَبَّ القُرْآنِ العَظِيمِ، ورَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالذِي‏ تَقُومُ‏ بِهِ السَّمَاءُ، وبِهِ تَقُومُ‏ الْأَرْضُ، وبهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الجَمْعِ، وبهِ تَجْمَعُ بَيْنَ المُتفرِّقِ، وبهِ تَرْزُقُ الأحيَاءَ، وبهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ، ووَزْنَ الجِبَالِ، وكَيْلَ البُحُورِ)؛ ثُمَّ تُصَلِّي عَلى‏ مُحمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ تَسْألُهُ حَاجتَكَ، وألِحَّ فِي الطَّلبِ».

📚 الكافي، ج٤، ص٥٦٠-٥٦١، رقم الحديث ٣٤٦٠، كتاب الدعاء، بابُ دعواتٍ موجزاتٍ لجميع الحوائج للدنيا والآخرة، ح٢٣.

#روضة_المؤمن

◾️ العنوان: غايةُ كمالِ الإنسان هو أن يدرك أنه عاجز!!
◾️ المصدر: كتاب "صحيفة الإمام" ج 17 (تراث الإمام الخميني قدّس سرّه الشريف)

ليس الإنسان بشيء حتى الأنبياء، غايةُ كمالِ الإنسان هو أن يدرك أنه عاجز، عاجزٌ عن عبادة الله تبارك وتعالى.

فمن يقف في طليعة سلسلة الأنبياء والأولياء (وهو الرسول الخاتم صلّى الله عليه وآله) يُقرّ بأننا لم نعرفك! وهذا صحيح، ولم نعبدك! وهذا صحيح أيضاً (إشارة إلى الحديث النبوي: "مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَمَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ")

لأنّ العبادة فرعٌ من فروع المعرفة، وهذه المعرفة في حدود أبعاد الإنسان، وعلى النطاق الإنساني.

فهؤلاء (الأنبياء والأولياء) لديهم معرفة، وأعظمهم الرسول الأكرم (ص)، ولكنّ معرفة الله أكبر من هذا القدر المحدّد في نطاق الإنسان، إنه وحده (تعالى) الذي يعرف نفسَه ويُثني عليها (إشارة إلى الحديث: "جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ")

ولو لم يكن الإذن بأن يخوض الإنسان في العبادات، جميع العبادات، فإنّ الإنسان لا يجرؤ على الوقوف أمام الله لحمده وتمجيده، فمثل هذا (الوقوف والعبادة) مجرّد ادّعاء (من العبد أنّه يعبد الله تعالى)

التحميد والتمجيد مجرّد ادّعاء بأني عرفتك، والإنسان أعجز من أن يحيط بمعرفة الله، ولكن لا خيار آخر لأنّه هو (الله تعالى) الذي أمَرَ بذلك (أي بالعبادة)، وانّ على الجميع الطاعة وإنْ كانوا قاصرين عن تحميد الله وتنزيهه..

⚠️ ملاحظة: قليل ما بين القوسين من توضيح هذا الفقير الحقير، وما يُريد الإمام (قده) قوله هو عينُ ما بيّنه الإمام السجّاد (ع) في مناجاة الذاكرين حيث قال: "إِلَهِي لَوْ لاَ اَلْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ، عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدَرِي لاَ بِقَدَرِكَ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلاًّ لِتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ اَلنِّعَمِ عَلَيْنَا جَرْيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا، وَإِذْنُكَ لَنَا بِدُعَائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ"