يتهاوى الإنسان عمرًا طويلًا رغبةً بالوضوح. و حين يحكمه الوضوح و يسير الأمر كما شاء
يتساءل
أهذا صحيح؟ أهذا ما رغبته حقًا.
بعدما يحيا في الوضوح يتراجع خوفًا منه.
لماذا نبحث عن ضوءٍ جديد و نحن نحيا في النجوم ؟

يصرخ الخوف، حينما يطمئن الجميع

حالك حالِك جدًا يا إنسان

لكأنني أحبو على كسر الزجاج
أكلما أدركتُ نبعًا
جفَّ نبعٌ مثله.
ما هذه الدنيا التي جئنا نحاولها؟

إلى الشيء ذي الأهميةِ القُصوى

هل إذا استطعْتُ أن أُغلقَ
عينَيَّ، أذنِيَّ، ساقيَّ، يَديَّ
وأَدخُل إلى نَفْسي
لِأَلف سَنةٍ،
أَن أَصِلَ إلى
– أَجهل اسمهُ –
الشَّيء ذِي الأَهميةِ القُصوى؟

"مرارًا وتكرارًا كنت شاهدة على القوة الهائلة للشِّعر في إعادة ربطنا بالعالم، والسماح لنا بالتعافي وتذكيرنا بمجموعةٍ كاملة من المشاعر الإنسانية".
-آدا ليمون

‏انا لستُ من هؤلاء الذين حين يشاهدون مصيبة
تهون عليهم مصيبتهم ..
انا حين أشاهدُ جنازة تمر من امامي
أرقع حزني في حزن آخر ،وأموت.‎

|| محمد خالد

فارفع يديكَ إلى الإلهِ مُناجيًا
إنّ الجروح مع الدعاءِ تطيبُ

" فالقصص والتخيلات والأحلام، بالنسبة إلى الخيال البشري، هي شكل من أشكال المحفوظات المقدسة.
إنها آخر معاقل السحر. إنها المكان الوحيد الذي لا يمكن للعلم اختراقه "

على المرئ أن يصون منطوقهُ عن المناقضة و الأذى و أن لا يجعل على نفسهِ سبيل ليحاسبه الله عليه او يشمتُ فيه لئيم ، قوة الكلِم لا يستهان بها فهي علمٌ و حججٌ و أفكار ! و ما أعتاهُ من سلاحٍ ذاك اللذي يستقر في عقلك .

‏" قد تستيقظ يومًا
و الجرس لا يعمل
صنابير الماء مسدودة
ساعة الحائط متوقفة
الأبوابُ لا تنغلق
النوافذ لا تنفتح
لمبة الصالة تغالب الإنطفاء
مثل طفلٍ أدركه النعاس
لا بأس ، حتى البناء
يتعبُ أحيانًا من
كونه بيتًا. "
-علي عكور .

الماضي الذي يعودُ حاملاً سوطَهُ
سيضربُ في رأسك مسمارًا ذهبيًا
مسمارًا قصيرًا
لا يكفي لقتلِك.