This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*إِذَا اِسْتَمْتَعَ اَلرَّجُلُ بِالزَّوْجَةِ دُونَ اَلْإِيلَاجِ وَوَقَعَ شَيْءُ مِنْ اَلْمُنَى عَلِي اَلزَّوْجَةَ هَلْ تَغْتَسِلُ اَلزَّوْجَةُ*؟
اَلشَّيْخْ صَالِحْ اَلْفَوْزَانْ حَفِظَهُ اَللَّهُ
اَلشَّيْخْ صَالِحْ اَلْفَوْزَانْ حَفِظَهُ اَللَّهُ
أحكام أسرية من الشريعة الإسلامية:
1. النفقة واجبة على الزوج: وتشمل الطعام، السكن، والكسوة بحسب قدرة الزوج وحال الزوجة.
2. طاعة الزوج في المعروف واجبة: بشرط ألا تتعارض مع طاعة الله، ولا تشمل ما فيه ظلم أو معصية.
3. العدل بين الزوجات واجب (في حال التعدد): في النفقة والمبيت والمعاملة.
4. الحضانة للأم في حال الطلاق: غالبًا تكون الأم أحق بالحضانة ما لم تتزوج أو تتضرر مصلحة الطفل.
5. الطلاق بيد الرجل، لكن المرأة لها حق الخلع: إذا كرهت العيش معه ولم تستطع الوفاء بحقوقه.
1. النفقة واجبة على الزوج: وتشمل الطعام، السكن، والكسوة بحسب قدرة الزوج وحال الزوجة.
2. طاعة الزوج في المعروف واجبة: بشرط ألا تتعارض مع طاعة الله، ولا تشمل ما فيه ظلم أو معصية.
3. العدل بين الزوجات واجب (في حال التعدد): في النفقة والمبيت والمعاملة.
4. الحضانة للأم في حال الطلاق: غالبًا تكون الأم أحق بالحضانة ما لم تتزوج أو تتضرر مصلحة الطفل.
5. الطلاق بيد الرجل، لكن المرأة لها حق الخلع: إذا كرهت العيش معه ولم تستطع الوفاء بحقوقه.
🔊المهر في حال الطلاق🤚🏻
⁉️السؤال:
إذا وقع التخاصم بين الزوج والزوجة وانتهى بهم ذلك إلى الطلاق، فهل يجوز أن يردوا إلي الزوج من الزوجة شيئاً مما أعطاها من المهر؟
📚الجواب:
إذا طلق الرجل زوجته فليس له حق من المهر، إن كان قد خلا بها أو جامعها، وإن طلقها قبل ذلك أي قبل أن يحصل جماع أو خلوة، فإن له نصف المهر؛ لقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ﴾، ولكن لكل من الزوج والزوجة أن يعفو عن الآخر ويتسامح معه، ولا سيما إذا اقتضت الحاجة ذلك، فمثلاً إذا طلق الرجل بعد الدخول أي بعد الجماع أو بعد الخلوة، فليس له حق في المهر، لكن لو أن المرأة وافقت على أن يعطى شيئاً من المهر تطييباً لقلبه فلا حرج، وكذلك لو أن الرجل طلق قبل الدخول والخلوة وعفا عن نصفه فلا حرج. نعم.
▪️الشريط رقم [298]
فتاوى المرأة النكاح والطلاق الصداق
⁉️السؤال:
إذا وقع التخاصم بين الزوج والزوجة وانتهى بهم ذلك إلى الطلاق، فهل يجوز أن يردوا إلي الزوج من الزوجة شيئاً مما أعطاها من المهر؟
📚الجواب:
إذا طلق الرجل زوجته فليس له حق من المهر، إن كان قد خلا بها أو جامعها، وإن طلقها قبل ذلك أي قبل أن يحصل جماع أو خلوة، فإن له نصف المهر؛ لقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ﴾، ولكن لكل من الزوج والزوجة أن يعفو عن الآخر ويتسامح معه، ولا سيما إذا اقتضت الحاجة ذلك، فمثلاً إذا طلق الرجل بعد الدخول أي بعد الجماع أو بعد الخلوة، فليس له حق في المهر، لكن لو أن المرأة وافقت على أن يعطى شيئاً من المهر تطييباً لقلبه فلا حرج، وكذلك لو أن الرجل طلق قبل الدخول والخلوة وعفا عن نصفه فلا حرج. نعم.
▪️الشريط رقم [298]
فتاوى المرأة النكاح والطلاق الصداق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الزوج أحق بالصبر على زوجته - العلامة ابن عثيمين رحمه الله
.
.
هل تلحق المرأة بزوجها في الجنة إذا كانت صالحة
__العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-__
السؤال:
من المستمع ح. م. ص. من جدة بعث بعدة أسئلة في سؤاله الأول يقول: هل صحيحٌ أن الزوجين إذا كانا صالحين وتوفيا وكانا من أهل الجنة أنهما يكونان زوجين حتى في الجنة؟
الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين. نعم، هذا صحيح أنه إذا مات رجل وزوجته وكانا من أهل الجنة فإنها تبقى زوجةً له، قال الله تعالى: ﴿ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم﴾، وقال تعالى: ﴿والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئٍ بما كسب رهين﴾. والذرية شاملة لذرية الزوج والزوجة، فإذا كان الله يلحق بالمؤمنين ذرياتهم فمعنى ذلك أن الزوج والزوجة يكونان سواءً ويلحق الله بهما ذريتهما، وهذا من كمال النعيم الذي في الجنة، فإن فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وهذا من كمال النعيم كما قلت.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [99]
__العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-__
السؤال:
من المستمع ح. م. ص. من جدة بعث بعدة أسئلة في سؤاله الأول يقول: هل صحيحٌ أن الزوجين إذا كانا صالحين وتوفيا وكانا من أهل الجنة أنهما يكونان زوجين حتى في الجنة؟
الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين. نعم، هذا صحيح أنه إذا مات رجل وزوجته وكانا من أهل الجنة فإنها تبقى زوجةً له، قال الله تعالى: ﴿ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم﴾، وقال تعالى: ﴿والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئٍ بما كسب رهين﴾. والذرية شاملة لذرية الزوج والزوجة، فإذا كان الله يلحق بالمؤمنين ذرياتهم فمعنى ذلك أن الزوج والزوجة يكونان سواءً ويلحق الله بهما ذريتهما، وهذا من كمال النعيم الذي في الجنة، فإن فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وهذا من كمال النعيم كما قلت.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [99]
حكم إفشاء أسرار الزوجية - العلامة صالح الفوزان
-
إفشاء الأسرار الزوجية.
الشَّيخ صالح الفوزان حفظه الله .
إفشاء الأسرار الزوجية.
الشَّيخ صالح الفوزان حفظه الله .
🌸🍃
🍃
🌸 دور المرأة في إصلاح المجتمع 🌸
🔹قال العلامة ابن عثيمين (رحمه الله تعالى) :
إن للـمرأة في إصلاح المجـتمع دورا لـه أهميته الـكبرىٰ ، وذلك لأن إصلاح المجـتمع يكون على نوعـين :
🔸الـنوع الأول : الإصلاح الـظاهر، وهو الـذي يكون في الأسواق وفي الـمساجد، وهذا يغلـب فيه جانب الـرجال، لأنهم هم أهل الـبروز والـظـهور .
🔸الـنوع الـثاني : هو إصلاح المجـتمع فيما وراء الجـدر، وهو الـذي يكون في الـبيوت، فإن غالـب مهمته موكـول إلى الـمرأة، لأن الـمرأة هي ربّةُ الـبيوت .
📚المـَصـدر دور المرأة في إصلاح المجتمع (٤).
🍃
🌸 دور المرأة في إصلاح المجتمع 🌸
🔹قال العلامة ابن عثيمين (رحمه الله تعالى) :
إن للـمرأة في إصلاح المجـتمع دورا لـه أهميته الـكبرىٰ ، وذلك لأن إصلاح المجـتمع يكون على نوعـين :
🔸الـنوع الأول : الإصلاح الـظاهر، وهو الـذي يكون في الأسواق وفي الـمساجد، وهذا يغلـب فيه جانب الـرجال، لأنهم هم أهل الـبروز والـظـهور .
🔸الـنوع الـثاني : هو إصلاح المجـتمع فيما وراء الجـدر، وهو الـذي يكون في الـبيوت، فإن غالـب مهمته موكـول إلى الـمرأة، لأن الـمرأة هي ربّةُ الـبيوت .
📚المـَصـدر دور المرأة في إصلاح المجتمع (٤).
أيها الأب الفاضل،
تذكر أنك مسؤول عن هؤلاء الأبناء والبنات في أمر دينهم قبل أمور دنياهم، قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾
[التحريم: 6]،
قال رسول اللَّه محمد ﷺ:
((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)).
تذكر أنك مسؤول عن هؤلاء الأبناء والبنات في أمر دينهم قبل أمور دنياهم، قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾
[التحريم: 6]،
قال رسول اللَّه محمد ﷺ:
((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)).