تراودني الرغبة كل يوم بأن أتقيأ كل الأيام التي عشتها سابقاً وأبدأ كشخص جديد غير الذي أنا عليه اليوم.

قلوبهُم سوداَء، ك سوادَ حظيَ الذيِ جمعنيِ بهمُ...
#طلاب_جامعة_الكوفه

طيلة السنوات المتأخره من عمري كنت مهووسً بقرأة الكتب منها العاطفيه ومنها الروايات الحزينة وكثير من النصوص وحتى مشاهدتي لتلك الأفلام والمسلسلات.
فلم أجد سوى استنتاجاً واحد وهو أن الحب حاله كحال السلام
(أما بمثله أو بأحسن منه)
لا أدري كيف أخبرك بطريقة أكثر عمقاً أنك أهنتني لذلك الحد الذي جعل مني شخصاً لا يود أن ينظر حتى لنفسه
لأنني لم أكلم أحدهم بتلك الطريقه الساذجه.
أيعقل أن مشاعري تكذب!!!
أم أنني أكذب
كل هذه المسؤوليات والالتزامات والاضطرابات النفسيه التي لطالما أجهدتني.
تتلاشى عند سماع صوتك او التحدث اليك
أنا حقاً لا أود أن أكون عبئاً عليك
تفهم ذلك جيداً 💔💔💔
حقي مهدي.

عقلي يسأل قلبي.
‏هل مازلت إلى الآن تُحبه ؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك،دون الاطمئنان عليك دون أن يفاجئك مرة برسالة يُخبرك فيها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يُريدك قريب منه !
ولا يُطيق الابتعاد عنك ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة ألا تشعر بأنك لم تكن كافيًا لشخصٍ أغرقته بالحب ولم يُبادلك نصف شعورك حتى؟؟

يكولون
التواصل كفيل بأن يحل جميع الخلافات..بس اني اكول هالشي يمكن بس اذا جان ويه اشخاص عدها وعي بأساليب النقاش.. مو كل الناس التواصل وياهم ممكن يوصل لنتيجة ..
مو كل الناس مستعدة تحرك نفسها من زاويتها و تشوف الامور من زاوية ثانيه ..
مو كل الناس عدهم ثقافة الانصات .. مو كل الناس تكلف نفسها و تحط نفسها مكانك !!

الخلافات عمرها ما خوفتني من الناس.. اعوف كل واحد ع راحته.. احاول اوضح حدودي هواي ويه الي احبهم.. احب اسمعهم و يسمعوني.. احس الحياه ابسط من انه الواحد يكتم بداخله فترة طويلة..
اكو ناس خلافاتي وياهم زادت علاقتنا ببعض و عرفنا مساحات بعض و فهمنا بعض اكثر ..
و ناس انتهت ب اول خلاف !

متصنع الأصل والمحبه والأخلاق تفضحه الخلافات".

أنت لا تعرف معني أن تكون شخص يتجاوز كل ما حوله وهو صامت، يتجاوز بكل هدوء حتى تعتقد عندما تراه أنهُ لم يتعثر يوماً.

‏الى أي درجةٍ كان الرب دقيقًا في خلق تقاسيم وجهك؟.

أنا لا أبحث عن الهدوء يمكن له أن يكون مزعجا أكثر بكثير من الضجيج، ما أبحث عنه هو السكينة، السكينة التي يحس بها المرء بين الحشود أو في غرفته لا فرق، الهدوء يجلب لنا الضجر والأفكار وضجيج العقل.

رباهُ لَيلة أنام فيها ولا أستَيقِظ إلى الأبد...

لست على ما يرام اطلاقاً...

‏“ هل سبق لك و شعرت إنك عاجز
عن مغادرة فراشك خائفاً من
مواجهة هذا العالم ؟ ”

‏أتنفس وجعاً أتنفس شيئاً ثقيلاً لا يشبه الهواء ابداً
_أرجو تفّهم ذلك جيداً

‏من يستعير رأسي لأستريح قليلاً
!!