_ عندما يفهم القلب أن كل الأمور بيد الله يهدأ كثيرًا ..

حسين دخيلك
ودخيل الله
اخر مرة وما اسويها
خايف يوم وتگطع مني
من ذنوبي الما گاطع بيها ..

الحزن الذي لا يعلم سببه ؟!

على الانسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذا الحزن. ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنًا، إدخال الحزن على الآخرين !
إن رأيت حزنًا في قلبك، ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببًا في شعور إنسان بالألم والأذى، فجعل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن، ليخفف عنك عذاب يوم القيامة .

_الشيخ حبيب الكاظمي "اطال الله عمره"

المُؤمنُ أخو المؤمنِ ، عَينُهُ ودَليلُهُ ، لا يَخونُهُ ، ولا يَظْلِمُهُ ، ولا يَغُشُّهُ ، ولا يَعِدُهُ عِدَةً فيَخْلِفَهُ .

_الامام جعفر الصادق "عليه السلام"

عليك ألا تصمت عن الكلمة الدافئة مهما بدت صغيرة وبسيطة، وألا تحبس حديثًا ناعمًا في صدرك، لا تتخيل كيف يمكن أن تُضيء كلماتك جوف أحدهم، ترحل أنت وتظل هي معه.

أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟
وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي

وأنتَ اللهُ .. إن كَثُرَت ذنوبي
وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي

وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ
رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي

_

الحُسينيُّ ؛
هو من يَستبدل الظالم والفاسد
لا مَن يكتفي باستبدال الرّايـات ويكتفي بالبكاء في شهر محرم الحرام ..

[ ومثلي لايُبايعُ مِثلك ]

نعوذ بك أن تفتر عزائمنا في أوج السعي..

من لا يعرف كيف يختار كلماته،
سيصبح فمه مخلبًا ..!

أيخاف قلبك
و الله مأمنُه ..!

{ مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ }

_سورة النحل

يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَىٰ ، أَيُّهَا الرِّضَا ..

"‏أتمنى أن تشملني رحمتك
‏يا الله
‏وأن تساعدني على جمع شتات نفسي
‏من جديد
‏وأن تُعيدني كما كُنت
‏مُتعافِي
‏راضِي
‏ومقتنع
‏كأن لم يمسسني سوء
‏أعلمُ أنَّ رحمتَكَ وسِعَت كُل شيء
‏وأنني لا شيء
‏من دونك
‏لكن
‏لا يسعني سوى أن أطمع وأرغب برحمتك وفضلك."

إِلَهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوًّا يُضِلُّنِي وَشَيْطَاناً يُغْوِينِي ، قَدْ مَلَأَ بالوَسْواسِ صَدْرِي ، وَأَحَاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي ، يُعَاضِدُ لِيَ الْهَوَى ، وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا ، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفَى..

_من مناجاة الشاكين

إلى التلاميذ ..

بالرغم من كونهِ مسيحيًا الا ان سيد الخلق محمد "صلى الله عليه واله وسلم" قال لاصحابه اذهبوا اليه فانهُ لا يظلم احدًا ..!!

من كان له برنامج وطني بلا تبعية و لا خنوع ولا سلاح منفلت ولا ميليشيات فسنعطي له صوتنا .. و ما من جواب الى يومنا هذا!!

السيد مقتدى الصدر "اعزه الله"

أشاهد الأب وقبله الأم يجرّان ابنهما إلى المدرسة جرًا، وهو خائفٌ مترقب، يبكي بكاء الثكلى!.

لكن حرصهما على مستقبله يحول دون البكاء والعناق الأخير، وتركه في الصف ليتعلّم.

ليتَ هذا الحرص والخوف يكونان على تعلّمه لدينه ولأخلاقه! وليتهما يتركان مقولة العتاگين: "خليه براحته، مَن يقتنع!"

ونگله : "چا ما تعوّفه لما يقتنع ويدخل للمدرسة!" وكما لا نتهاون في إعطائه الدواء إذا نابه المرض، والشواهد كثيرة.