عنـدمـا تُهـديك الحيـاة شخـصاً
يجعـل السعـادة بيـن عينيـك
فتمسك به جيداً لأن القليـل جـداً
مـن يحـب أن يراك أسعـد منـه

هو مَن تتبدل معه هموم العُمر لمسرّات هو
رفيقُ الأيّام وجدارٌ أتكئُ عليه من بطشِ
الدُنيا هو فقَط صديقُ الرّوحِ   وحبيبها

يمتلك وجهاً يدفعني
للحُب في كل
مرة أراه

امـــســـك يديّ فـ أنا شخــــصٌ يـــــرى يـــداك مــوطـــــناً له

‏حين تحيطني يداك، أشعر بأن العالم كله يتوقّف، لاخوف، لا اعتراض، لاقلق بين يديك

‏عَينْاكَ قَلبِي و قَلبِي لِـ غَيرِ عَينَاكَ لا يَنْحَني .

‏ليل وبالٍ مافيه إلا أنت

يفداك قلبّ ماكِذب يوم يغليك
‏وتفداك عين همها بس شوفتك .

‏بين القمر و الغيم ترسم وصـوفك

غارقه بك مُـتناسية هذا العالم بأكملهُ.

‏وأنجذبُ إليه
كما تنجذبُ الفراشةَ إلى النور ..

يُشاركني الحلوة ، ويحلّي لي المُرة .

اتعافى بك كلما اصابتنٌي الحياة .

عيناك بحر ولم أبلغ سواحله
بل تهت فيه وضيعت إتجاهاتي

أجده في روحي كأنما لا شيء بي إلا هو

عينَاك لي وُمَن ابتغى فيهمّا حُباً
قاتلناهُ حتىَ تعُود لنا أملاكُنا حُرّة

وصُبّ علية من حنانك يا الله مايرضي خاطره، ومن أمانك مايحفّ قلبه، ومن توفيقك مايجعله يشعر بأن حظ الدنيا بين يديه

سأكون لك كتفاً، سأكون لك وطناً، وسأكون لك كل شيء ولا أريد منك سوى أن تكون بخير

سأعتني بك رغم البُعد بيننا في دعائي وصلاتي وبين أحرفي وثنايا ذاكرتي

أنت سندي واتڪائي، عُمقي وقوّتي ومملكتي وضلعي الثابت الذي لايميل