Forwarded from قناة الدروس العلمية
أحكام_الأضحية_مؤيد_شهاب_آل_منيصير.pdf
706.5 KB
#شارك_تؤجر
#جديدنا
✍🏻 تفريغ محاضرة بعنوان:
🌙 أحكام الأضحية 🌙
للشيخ د. مؤيد شهاب آل منيصير -رحمه الله تعالى -
📲قناة الشيخ رحمه الله : https://www.tg-me.com/muayid1972
📲 للتحميل الكتاب :
https://www.tg-me.com/muayid1972/1409
#تفريغات_قناة_الدروس_العلمية_
#جديدنا
✍🏻 تفريغ محاضرة بعنوان:
🌙 أحكام الأضحية 🌙
للشيخ د. مؤيد شهاب آل منيصير -رحمه الله تعالى -
📲قناة الشيخ رحمه الله : https://www.tg-me.com/muayid1972
📲 للتحميل الكتاب :
https://www.tg-me.com/muayid1972/1409
#تفريغات_قناة_الدروس_العلمية_
👍1
التعليقات على الدرر البهية
للشيخ عبيد الشمري وفقه الله
كتاب الصيام
باب صيام التطوع
صيام تسع ذي الحجة)
وفيه مسائل :
مسألة : ثبت في السنة استحباب صوم تسعة أيام ذي الحجة وآكدها التاسع:
وذلك في ما أخرجه أبو داود من حديث حفصة قالت : «كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر وأول اثنين من الشهر والخميس» صححه الشيخ الألباني في ص – د (2106) .
أما ما أخرجه مسلم عن عائشة أنها قالت: " ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صائما في العشر قط " وفي رواية: " لم يصم العشر قط "
فللعلماء فيه تأويلات منها : أن المثبت مقدم على النافي ولا يلزم من كون عائشة لم تره صائما أنه لم يصم ، ولكن يبعد أن يكون صامها فلم تره عائشة وهي المقربة منه وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان منشغلا بالسفر في الغزو ونحوه فلم تره ، وقال بعضهم هي لم تنف مطلق صومها بل نفت أن يكون صامها كلها وهذا لا ينافي صيام بعضها ، وهذا هو الأقرب .
وجاء في حاشية السندي على ابن ماجة (527/1) : قَوْلُهُا: (ما صَامَ الْعَشْرَ قَطُّ) لَا يُنَافِي صَوْمَ بَعْضِهَا.
وقال في المرعاة (89/5) : وقيل: قولها: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صام العشر قط - لا ينافي صوم بعضها.
قال في المرقاة (1413/4) : فهو محمول على أنه كان يصومها أحيانا.
مسألة : وآكدها التاسع وهو يوم عرفة:
حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه يكفر سنتين وذلك من حديث أبي قتادة مرفوعا: " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة , وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ". رواه الجماعة إلا البخارى .
مسألة : لا يصح حديث " نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة " مرفوعا، والصحيح أنه موقوف على ابن عمر انظر السلسلة الضعيفة (404).ولهذا ذهب أهل العلم إلى كراهة صومه لما يلحق الحاج في صومه من التعب وهو منشغل بالمناسك.
كتبه الشيخ عبيد الشمري وفقه الله
للشيخ عبيد الشمري وفقه الله
كتاب الصيام
باب صيام التطوع
صيام تسع ذي الحجة)
وفيه مسائل :
مسألة : ثبت في السنة استحباب صوم تسعة أيام ذي الحجة وآكدها التاسع:
وذلك في ما أخرجه أبو داود من حديث حفصة قالت : «كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر وأول اثنين من الشهر والخميس» صححه الشيخ الألباني في ص – د (2106) .
أما ما أخرجه مسلم عن عائشة أنها قالت: " ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صائما في العشر قط " وفي رواية: " لم يصم العشر قط "
فللعلماء فيه تأويلات منها : أن المثبت مقدم على النافي ولا يلزم من كون عائشة لم تره صائما أنه لم يصم ، ولكن يبعد أن يكون صامها فلم تره عائشة وهي المقربة منه وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان منشغلا بالسفر في الغزو ونحوه فلم تره ، وقال بعضهم هي لم تنف مطلق صومها بل نفت أن يكون صامها كلها وهذا لا ينافي صيام بعضها ، وهذا هو الأقرب .
وجاء في حاشية السندي على ابن ماجة (527/1) : قَوْلُهُا: (ما صَامَ الْعَشْرَ قَطُّ) لَا يُنَافِي صَوْمَ بَعْضِهَا.
وقال في المرعاة (89/5) : وقيل: قولها: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صام العشر قط - لا ينافي صوم بعضها.
قال في المرقاة (1413/4) : فهو محمول على أنه كان يصومها أحيانا.
مسألة : وآكدها التاسع وهو يوم عرفة:
حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه يكفر سنتين وذلك من حديث أبي قتادة مرفوعا: " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة , وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ". رواه الجماعة إلا البخارى .
مسألة : لا يصح حديث " نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة " مرفوعا، والصحيح أنه موقوف على ابن عمر انظر السلسلة الضعيفة (404).ولهذا ذهب أهل العلم إلى كراهة صومه لما يلحق الحاج في صومه من التعب وهو منشغل بالمناسك.
كتبه الشيخ عبيد الشمري وفقه الله
👍2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
في شرح أصول وقواعد في منهج السلف
الدرس الرابع
درس للشيخ عبيد الشمري وفقه الله تعالى
💥 في جامع خرنابات الكبير
في ابي غريب منطقه خرناباب
الدرس الرابع
درس للشيخ عبيد الشمري وفقه الله تعالى
💥 في جامع خرنابات الكبير
في ابي غريب منطقه خرناباب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🗓⦅خطبة الجمعة⦈...
#بعنوان_فضلية_أيام_العشر_من_ذي_الحجة
🎙للشيخ #عبيد_الناصر_الشمري حفظه الله تعالىٰ
في جامع الصمد
الجمعة 30 / 5 / ٢٠٢٥ م
٣ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ
#بعنوان_فضلية_أيام_العشر_من_ذي_الحجة
🎙للشيخ #عبيد_الناصر_الشمري حفظه الله تعالىٰ
في جامع الصمد
الجمعة 30 / 5 / ٢٠٢٥ م
٣ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ
Audio
🗓⦅خطبة الجمعة⦈...
#بعنوان_
🎙للشيخ #عبيد_الناصر_الشمري حفظه الله تعالىٰ
في جامع الصمد
الجمعة 30 / 5 / ٢٠٢٥ م
٣ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ
#بعنوان_
🎙للشيخ #عبيد_الناصر_الشمري حفظه الله تعالىٰ
في جامع الصمد
الجمعة 30 / 5 / ٢٠٢٥ م
٣ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ
Forwarded from علي الجميلي
[ فضل الامام الدارمي وكتابيه:«الرد على الجهمية» و «النقض على بشر المريسي» ]
الإمام حافظ أهل المشرق شيخ الأئمة عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله
قال فيه أبو الفضل القرَّاب: «ما رأيت مثل عثمان بن سعيد، ولا رأى عثمان مثل نفسه» .
أخذ الأدب عن ابن الأعرابي،
والفقه عن البويطي،
والحديث عن يحيى بن معين وعلي بن المديني،
وأثنى عليه أهل العلم،
صاحب كتاب «الرد على الجهمية»، و «النقض على بشر المريسي».
وكتاباه من أجلّ الكتب المصنفة في السنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه .
▪️وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جدًّا، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما.
✍🏾الإمام ابن القيم رحمه الله
📖كتاب: الاجتماع صــ٣٤٨
الإمام حافظ أهل المشرق شيخ الأئمة عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله
قال فيه أبو الفضل القرَّاب: «ما رأيت مثل عثمان بن سعيد، ولا رأى عثمان مثل نفسه» .
أخذ الأدب عن ابن الأعرابي،
والفقه عن البويطي،
والحديث عن يحيى بن معين وعلي بن المديني،
وأثنى عليه أهل العلم،
صاحب كتاب «الرد على الجهمية»، و «النقض على بشر المريسي».
وكتاباه من أجلّ الكتب المصنفة في السنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه .
▪️وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جدًّا، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما.
✍🏾الإمام ابن القيم رحمه الله
📖كتاب: الاجتماع صــ٣٤٨
👍3
[قال العظماء في حق نبينا صلى الله عليه وسلم]
قال هِرَقْل عَظِيم الرُّومِ: وَلَوَدِدْتُ أَنِّي عِنْدَهُ فَأَغْسِلُ عَنْ قَدَمَيْهِ.
قال النَّجَاشِيُّ مَلِكُ الْحَبَشَةِ : وَاللَّهِ لَوْلَا مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمُلْكِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَحْمِلُ نَعْلَيْهِ
📖 البداية والنهاية
قال هِرَقْل عَظِيم الرُّومِ: وَلَوَدِدْتُ أَنِّي عِنْدَهُ فَأَغْسِلُ عَنْ قَدَمَيْهِ.
قال النَّجَاشِيُّ مَلِكُ الْحَبَشَةِ : وَاللَّهِ لَوْلَا مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمُلْكِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَحْمِلُ نَعْلَيْهِ
📖 البداية والنهاية
👍1
Forwarded from قناة الفلوجة الدعوية
[ من لم يتعلق قلبه بالله تعلق بغيره ]
قال الامام ابن القيم رحمه الله:
القلب لا بد له من التعلق بمحبوب، فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره، قال تعالى عن يوسف الصديق عليه السلام: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف: ٢٤]،
فامرأة العزيز لما كانت مشركة وقعت فيما وقعت فيه مع كونها ذات زوج، ويوسف عليه السلام لما كان مخلصًا لله نجا من ذلك، مع كونه شابًّا عَزَبًا غريبًا مملوكًا
📚اغاثة اللهفان
قال الامام ابن القيم رحمه الله:
القلب لا بد له من التعلق بمحبوب، فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره، قال تعالى عن يوسف الصديق عليه السلام: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف: ٢٤]،
فامرأة العزيز لما كانت مشركة وقعت فيما وقعت فيه مع كونها ذات زوج، ويوسف عليه السلام لما كان مخلصًا لله نجا من ذلك، مع كونه شابًّا عَزَبًا غريبًا مملوكًا
📚اغاثة اللهفان
👍1
Forwarded from إتباع السنة نجاة
...
🌾 #فائدة_اليوم
🌿 #أقوال_السلف
🌿 #أقوال_العلماء
🌿 ساهموا في النشر : الدال على الخير كفاعله.
•┈┈┈❁┈•✿ ❁📚❁✿•┈❁┈┈┈•
🔴 تابعونا في تيليجرام ( قناة اتباع السنة نجاة ) :
🌿 https://www.tg-me.com/ittibaalsunah
🌾 #فائدة_اليوم
🌿 #أقوال_السلف
🌿 #أقوال_العلماء
🌿 ساهموا في النشر : الدال على الخير كفاعله.
•┈┈┈❁┈•✿ ❁📚❁✿•┈❁┈┈┈•
🔴 تابعونا في تيليجرام ( قناة اتباع السنة نجاة ) :
🌿 https://www.tg-me.com/ittibaalsunah
ردد
. (فائدة فقهية في احكام الأضحية).
للشيخ عبيد الشمري وفقه الله
إ ذا اشترى الأضحية أو عينها ثم حدث بها عيب فهي مجزئة لا يحتاج إلى تبديلها
قال العلماء ـ رحمهم الله ـ :
إذا اشترها سليمة ثم عيّنها بقوله: "هذه أضحيتي" ثم حدث بها عيب يمنع الإجزاء، أجزأت عنه؛ لخروجها من ملكه بالتعيين فهي أمانه عنده كسائر الأمانات فلا يضمن إلا بالتعدي أو التفريط.
.
قال الشيخ #ابن_عثيمين :
وربما يستدل لذلك بقصة الرجل الذي اشترى أضحية فعدا الذئب على أليتها فأكلها فأذن له النبي ﷺ أَنْ يُضحي بها؛ وذلك لأن فقد الألية عَيب يمنع الإجزاء، لكنه لما كان هذا العيب بعد التعي، وليس بتفريط منه ولا بفعله؛ فإنه أمين، ولا ضمان عليه.
[الشرح الممتع]
.
قال الإمام ابن قدامة ـ رحمه الله ـ :
روي هذا عن عطاء، والحسن، والنخعي، والزهري، والثوري، ومالك، والشافعي، وإسحاق.
[المغني]
. (فائدة فقهية في احكام الأضحية).
للشيخ عبيد الشمري وفقه الله
إ ذا اشترى الأضحية أو عينها ثم حدث بها عيب فهي مجزئة لا يحتاج إلى تبديلها
قال العلماء ـ رحمهم الله ـ :
إذا اشترها سليمة ثم عيّنها بقوله: "هذه أضحيتي" ثم حدث بها عيب يمنع الإجزاء، أجزأت عنه؛ لخروجها من ملكه بالتعيين فهي أمانه عنده كسائر الأمانات فلا يضمن إلا بالتعدي أو التفريط.
.
قال الشيخ #ابن_عثيمين :
وربما يستدل لذلك بقصة الرجل الذي اشترى أضحية فعدا الذئب على أليتها فأكلها فأذن له النبي ﷺ أَنْ يُضحي بها؛ وذلك لأن فقد الألية عَيب يمنع الإجزاء، لكنه لما كان هذا العيب بعد التعي، وليس بتفريط منه ولا بفعله؛ فإنه أمين، ولا ضمان عليه.
[الشرح الممتع]
.
قال الإمام ابن قدامة ـ رحمه الله ـ :
روي هذا عن عطاء، والحسن، والنخعي، والزهري، والثوري، ومالك، والشافعي، وإسحاق.
[المغني]
Forwarded from إتباع السنة نجاة
...
🌾 #فائدة_اليوم
🌿 #أقوال_السلف
🌿 #أقوال_العلماء
🌿 ساهموا في النشر : الدال على الخير كفاعله.
•┈┈┈❁┈•✿ ❁📚❁✿•┈❁┈┈┈•
🔴 تابعونا في تيليجرام ( قناة اتباع السنة نجاة ) :
🌿 https://www.tg-me.com/ittibaalsunah
🌾 #فائدة_اليوم
🌿 #أقوال_السلف
🌿 #أقوال_العلماء
🌿 ساهموا في النشر : الدال على الخير كفاعله.
•┈┈┈❁┈•✿ ❁📚❁✿•┈❁┈┈┈•
🔴 تابعونا في تيليجرام ( قناة اتباع السنة نجاة ) :
🌿 https://www.tg-me.com/ittibaalsunah
( بحث بعنوان)
خلاصة التحقيق
في أحكام التكبير في عشر ذي الحجة والعيدين وأيام التشريق
للشيخ عبيد الشمري وفقه الله
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد :
فهذه بعض الأحكام المتعلقة بسنِة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة والعيدين وأيام التشريق جمعتها في هِذا المختصر وذلك للحاجة الملحة فقد وقع الالتباس في تطبيقها عند كثير من الإخوة الحريصين على تطبيق السنة حتى أننا رأينا في كثير من المساجد أن الناس تركوا التكبير جملة وتفصيلا خشية منهم أن يقعوا في البدعة أو التكبير الجماعي ورأينا بعضهم يتمتمون بالتكبير ولا يسمعهم أحد وكل هذا من الحرج الذي تأباه السنة المطهرة ومما يتنافى مع الأدلة الكثيرة في الكتاب والسنة التي تظافرت في بيان هذه الشعائر العظيمة بما لا مجال لردها أو التشكيك فيها أو التلعثم في تطبيقها , فنستعين بالله تعالى في بيان هذا المقصد العظيم ونسأل الله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم وأن يوفقنا لخدمة السنة الغراء وصيانتها من أن ينسب لها ما ليس منها .
وذلك نعرضه بين يدي القراء الكرام من خلال ترتيب المسائل الآتية :
المسألة الأولى:
التكبير في هذه الأيام من أعظم الشعائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها لأمته وكان الصحابة والتابعون والعلماء يهتمون بها الاهتمام الكبير فهي شعار هذه الأيام ومعلوم أن لكل أمة شعائرها وهديها الذي تتميز به عن غيرها من الأمم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لصحابته ( هذا عيدنا أهل الإسلام ) وقد أمرنا الله أن نكبره ونذكره كثيرا في هذه الأيام فقال تعالى ( ولتكبروا الله على ما هداكم ) وقال (واذكروا الله في أيام معلومات) وهي الأيام العشر وقال (واذكروا الله في أيام معدودات) وهي يوم النحر وأيام التشريق والمقصود بالذكر هنا التكبير.
المسألة الثانية : السنة رفع الصوت بالتكبير.
فقد روى البيهقي بسنده ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ: " ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻰ اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻭاﻟﺤﺴﻦ ﻭاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ , ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﻭﺃﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﻡ ﺃﻳﻤﻦ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺭاﻓﻌﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭاﻟﺘﻜﺒﻴﺮ , ﻓﻴﺄﺧﺬ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺬاﺋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻰ اﻟﻤﺼﻠﻰ , ﻭﺇﺫا ﻓﺮﻍ ﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺬاﺋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ "
انظر الإرواء الشاهد منه قوله (رافعا صوته بالتكبير) فهو دليل واضح على رفع الصوت , ولذلك قال النووي في المجموع (5/31): ويستحب رفع الصوت بالتكبير لِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير لأنه إذا رفع صوته سمع من لم يكبر فيكبر "
ولذلك قال ابن قدامة في المغني (273/2) :
ومعنى إظهار التكبير رفع الصوت به، واستحب ذلك لما فيه من إظهار شعائر الإسلام، وتذكير الغير ... قال أحمد: كان ابن عمر يكبر في العيدين جميعا، ويعجبنا ذلك.
وجاء في المجموع شرح المهذب (39/5) : يستحب رفع الصوت بالتكبير بلا خلاف.
وروى البخاري :
وكان عمر رضي الله عنه، «يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا» وكان ابن عمر «يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعا» وكانت ميمونة: «تكبر يوم النحر» وكن «النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد »
قوله فيسمعه أهل المسجد وقوله حتى ترتج منى تكبيرا دليل واضح على أن السنة رفع الصوت بالتكبير وهذا من إعلان الشعائر فالتكبير شعار هذه الأيام.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف : حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر «أنه كان يغدو يوم العيد، ويكبر ويرفع صوته، حتى يبلغ الإمام»
وفي البخاري : وقال ابن عباس: " واذكروا الله في أيام معلومات: أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق " وكان ابن عمر، وأبو هريرة: «يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما» وكبر محمد بن علي خلف النافلة
وقال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الحرم المكي : وما أجمل الجو إذا جاء المصلون إلى مصليات العيد وأصواتهم مرتفعة بالتكبير والتهليل والتحميد إنه لجو رائع إنه لجو تقشعر من الجلود إنه لجو تدمع منه العيون إنه لجو تخشع فيه القلوب ... اجهر به في الأسواق في المساجد في مصلى العيد .
وجاء عن الشيخ الألباني جواب عظيم يحسم النزاع في المسألة كما في سلسلة الهدى والنور الشريط (618) جاء في السؤال :
السائل: في التكبير لصلاة العيد, عندي حتى بعد الصلاة ما فيه تكبير في المسجد! , أنا منعت التكبير درءا لكي لا يكبروا مع بعضهم بعضا, أنا أعرف أنه هناك فيه روايات أثر أنه يجوز التكبير في العيدين, لكن أمنع هذا التكبير أقول لهم حتى يطبقوا السنة في المجيء ... خارج المسجد.؟
خلاصة التحقيق
في أحكام التكبير في عشر ذي الحجة والعيدين وأيام التشريق
للشيخ عبيد الشمري وفقه الله
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد :
فهذه بعض الأحكام المتعلقة بسنِة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة والعيدين وأيام التشريق جمعتها في هِذا المختصر وذلك للحاجة الملحة فقد وقع الالتباس في تطبيقها عند كثير من الإخوة الحريصين على تطبيق السنة حتى أننا رأينا في كثير من المساجد أن الناس تركوا التكبير جملة وتفصيلا خشية منهم أن يقعوا في البدعة أو التكبير الجماعي ورأينا بعضهم يتمتمون بالتكبير ولا يسمعهم أحد وكل هذا من الحرج الذي تأباه السنة المطهرة ومما يتنافى مع الأدلة الكثيرة في الكتاب والسنة التي تظافرت في بيان هذه الشعائر العظيمة بما لا مجال لردها أو التشكيك فيها أو التلعثم في تطبيقها , فنستعين بالله تعالى في بيان هذا المقصد العظيم ونسأل الله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم وأن يوفقنا لخدمة السنة الغراء وصيانتها من أن ينسب لها ما ليس منها .
وذلك نعرضه بين يدي القراء الكرام من خلال ترتيب المسائل الآتية :
المسألة الأولى:
التكبير في هذه الأيام من أعظم الشعائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها لأمته وكان الصحابة والتابعون والعلماء يهتمون بها الاهتمام الكبير فهي شعار هذه الأيام ومعلوم أن لكل أمة شعائرها وهديها الذي تتميز به عن غيرها من الأمم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لصحابته ( هذا عيدنا أهل الإسلام ) وقد أمرنا الله أن نكبره ونذكره كثيرا في هذه الأيام فقال تعالى ( ولتكبروا الله على ما هداكم ) وقال (واذكروا الله في أيام معلومات) وهي الأيام العشر وقال (واذكروا الله في أيام معدودات) وهي يوم النحر وأيام التشريق والمقصود بالذكر هنا التكبير.
المسألة الثانية : السنة رفع الصوت بالتكبير.
فقد روى البيهقي بسنده ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ: " ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻰ اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻭاﻟﺤﺴﻦ ﻭاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ , ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﻭﺃﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﻡ ﺃﻳﻤﻦ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺭاﻓﻌﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭاﻟﺘﻜﺒﻴﺮ , ﻓﻴﺄﺧﺬ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺬاﺋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻰ اﻟﻤﺼﻠﻰ , ﻭﺇﺫا ﻓﺮﻍ ﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺬاﺋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ "
انظر الإرواء الشاهد منه قوله (رافعا صوته بالتكبير) فهو دليل واضح على رفع الصوت , ولذلك قال النووي في المجموع (5/31): ويستحب رفع الصوت بالتكبير لِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير لأنه إذا رفع صوته سمع من لم يكبر فيكبر "
ولذلك قال ابن قدامة في المغني (273/2) :
ومعنى إظهار التكبير رفع الصوت به، واستحب ذلك لما فيه من إظهار شعائر الإسلام، وتذكير الغير ... قال أحمد: كان ابن عمر يكبر في العيدين جميعا، ويعجبنا ذلك.
وجاء في المجموع شرح المهذب (39/5) : يستحب رفع الصوت بالتكبير بلا خلاف.
وروى البخاري :
وكان عمر رضي الله عنه، «يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا» وكان ابن عمر «يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعا» وكانت ميمونة: «تكبر يوم النحر» وكن «النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد »
قوله فيسمعه أهل المسجد وقوله حتى ترتج منى تكبيرا دليل واضح على أن السنة رفع الصوت بالتكبير وهذا من إعلان الشعائر فالتكبير شعار هذه الأيام.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف : حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر «أنه كان يغدو يوم العيد، ويكبر ويرفع صوته، حتى يبلغ الإمام»
وفي البخاري : وقال ابن عباس: " واذكروا الله في أيام معلومات: أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق " وكان ابن عمر، وأبو هريرة: «يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما» وكبر محمد بن علي خلف النافلة
وقال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الحرم المكي : وما أجمل الجو إذا جاء المصلون إلى مصليات العيد وأصواتهم مرتفعة بالتكبير والتهليل والتحميد إنه لجو رائع إنه لجو تقشعر من الجلود إنه لجو تدمع منه العيون إنه لجو تخشع فيه القلوب ... اجهر به في الأسواق في المساجد في مصلى العيد .
وجاء عن الشيخ الألباني جواب عظيم يحسم النزاع في المسألة كما في سلسلة الهدى والنور الشريط (618) جاء في السؤال :
السائل: في التكبير لصلاة العيد, عندي حتى بعد الصلاة ما فيه تكبير في المسجد! , أنا منعت التكبير درءا لكي لا يكبروا مع بعضهم بعضا, أنا أعرف أنه هناك فيه روايات أثر أنه يجوز التكبير في العيدين, لكن أمنع هذا التكبير أقول لهم حتى يطبقوا السنة في المجيء ... خارج المسجد.؟
الشيخ: هو الذي أعرفه أن التكبير في العيدين يختلف أحدهما عن الآخر, التكبير في عيد الفطر ينتهي بالصلاة, أما التكبير في عيد الأضحى فأيام العيد الأربعة كلها موضع للتكبير, ثم هذا التكبير السنة فيه خلاف السنة الغالبة في الأذكار, حيث أن السنة الغالبة في الأذكار هو الإسرار وليس الإجهار, ولكن هناك مواطن استثنيت فيها هذه السنة, فجعل الإجهار فيها هو الشرع, من هذا القبيل تكبيرات العيدين, مع بيان التفريق الذي ذكرته آنفا, المقصود أن التكبير في عيد الأضحى في كل أيام الأربعة وجهرا وليس سرا, ولكن ليس من السنة تخصيص دبر الصلوات بتكبير العيد, وإنما كل ساعة من ساعات أيام العيد الأربعة يشرع فيها الجهر بالتكبير, أما التخصيص بدبر الصلاة فهذا الذي ليس له أصل, وحين ذاك فلا ينبغي نحن أن نعالج الداء بالداء, أي إذا كان الناس التزموا التكبير وجهرا دبر الصلوات وأن هذا ليس له أصل في السنة, فنحن ما ننهاهم لأنهم التزموا, وإنما ننهاهم لأنهم أعرضوا عن التكبير في كل الأوقات وخصصوا هذا الوقت الذي هو دبر الصلاة بالتكبير, هذا التخصيص هو الذي ليس له أصل, فنقول لهم: كبروا واجهروا بالتكبير في كل أيام العيد, قبل الصلاة بعد الصلاة بين الصلوات, ليلا نهارا وهكذا, هذا هو الجواب عما سألتني عنه.
السائل: يجوز هنا حتى قبل إقامة الصلاة أن يكبر.؟
الشيخ: كل الأوقات بدون إلتزام شيء معين, كل الأوقات, لأنه هذه ظاهرة إسلامية نادرة في كل أيام السنة, فكل ذكر يتبع فيه ما ورد, سرا سرا, جهرا جهرا, مثلا: التلبية في الحج وفي العمرة السنة فيها هو رفع الصوت وليس فقط رفع الصوت, بل والمبالغة في رفع الصوت, ولذلك جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن الصحابة رضوان الله عليهم حينما حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول أنس بن مالك: (كانوا يصرخون بالتلبية صراخا حتى) في رواية أخرى (بحت أصواتهم حينما وصلوا إلى الروحاء) هذا خلاف الأصل, الأصل في الأذكار كلها هو الإسرار والخفض, لكن التلبية في الحج وكذلك التكبير في العيد خلاف هذا الأصل, ولذلك جاء فيما يتعلق بالتلبية في الحج حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الحج, قال: (أفضل الحج الثج والعج) الثج هو الذبح والنحر, والعج هو العجيج هو رفع الصوت بالتلبية.
ثم والشيء بالشيء يذكر كما يقال, ألفت النظر أن التلبية لا يقتصر عليها فقط في الحج أو العمرة, بل فقد كانوا أيضا يهللون, فأيضا إذا هللوا في الحج فإنما يرفعون أصواتهم, هذا خاص بالحج ومثله العمرة, مع أنه قد جاء في الصحيحين من رواية أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله سلم كان قافلا من سفر له, فكان أصحابه كلما علوا شرفا رفعوا أصواتهم, وإذا هبطوا واديا رفعوا أصواتهم, فقال لهم عليه الصلاة والسلام: (أيها الناس اربعوا على أنفسكم إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب, إن من تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته إليه, إنما تدعون سميعا بصيرا) فالشاهد أنه عليه السلام أنكر عليهم في هذا السفر, رفعهم أصواتهم بالتسبيح والتكبير, التسبيح إذا هبطوا واديا, والتكبير إذا علوا شرفا, يلفت نظرهم إلى أن الأصل هو عدم الرفع ويقول ارفقوا بأنفسكم: (اربعوا على أنفسكم إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب ... ) إلى آخر الحديث, فهل يطبق هذا الأصل في ذاك الفرع, وهو التلبية جهرا والتهليل جهرا في الحج والعمرة.؟ الجواب: لا, هذا هو مقتضى الاتباع الخالص السليم من كل شوائب الشرك في الرسالة, تمام كما نصلي الصلوات الخمس بعضها سر وبعضها جهر وبعضها سر وجهر أو جهر وسر, لما.؟ ((ويسلموا تسليما)) , هكذا علمنا وهكذا وصلنا, فما علينا إلا الاتباع, ولذلك قيل:
" كل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " غيره.
وجاء في سلسلة الهدى والنورللشيخ الألباني الشريط (548) وقد سئل عن كيفية أداء التكبيرات فبين الكيفية ثم قال : الذي يكبر بعد الصلاة فقط أو قبل الصلاة فقط فقال الذي يكبر قبل الصلاة فقط لا ننكر عليه والذي يكبر قبل الصلاة فقط لا ننكر عليه بين الصلاة فقط لا ينكر عليه.
تنبيه : لكن ينبغي أن لا يكون التكبير يشبه الأناشيد كما يفعله الصوفية او على طريقة المتجاوبين يرد بعضهم عل بعض ولا ينبغي أن يكون لفترات طويلة في المساجد فيشوش على المصلين .
تنبيه آخر : وليس جميع الأذكار تكون السنة فيها الإسرار والمخافتة إلا ترى أنه من السنة في التلبية والتهليل والتكبيربالنسبة للحاج والمحرم رفع الصوت والمبالغة فيه كما يقول أنس بن مالك: (كانوا يصرخون بالتلبية صراخا حتى) في رواية أخرى (بحت أصواتهم حينما وصلوا إلى الروحاء) والناس في الأمصار يكبرون ويهللون ويشاركون الحاج في هذه الشعيرة العظيمة.
السائل: يجوز هنا حتى قبل إقامة الصلاة أن يكبر.؟
الشيخ: كل الأوقات بدون إلتزام شيء معين, كل الأوقات, لأنه هذه ظاهرة إسلامية نادرة في كل أيام السنة, فكل ذكر يتبع فيه ما ورد, سرا سرا, جهرا جهرا, مثلا: التلبية في الحج وفي العمرة السنة فيها هو رفع الصوت وليس فقط رفع الصوت, بل والمبالغة في رفع الصوت, ولذلك جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن الصحابة رضوان الله عليهم حينما حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول أنس بن مالك: (كانوا يصرخون بالتلبية صراخا حتى) في رواية أخرى (بحت أصواتهم حينما وصلوا إلى الروحاء) هذا خلاف الأصل, الأصل في الأذكار كلها هو الإسرار والخفض, لكن التلبية في الحج وكذلك التكبير في العيد خلاف هذا الأصل, ولذلك جاء فيما يتعلق بالتلبية في الحج حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الحج, قال: (أفضل الحج الثج والعج) الثج هو الذبح والنحر, والعج هو العجيج هو رفع الصوت بالتلبية.
ثم والشيء بالشيء يذكر كما يقال, ألفت النظر أن التلبية لا يقتصر عليها فقط في الحج أو العمرة, بل فقد كانوا أيضا يهللون, فأيضا إذا هللوا في الحج فإنما يرفعون أصواتهم, هذا خاص بالحج ومثله العمرة, مع أنه قد جاء في الصحيحين من رواية أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله سلم كان قافلا من سفر له, فكان أصحابه كلما علوا شرفا رفعوا أصواتهم, وإذا هبطوا واديا رفعوا أصواتهم, فقال لهم عليه الصلاة والسلام: (أيها الناس اربعوا على أنفسكم إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب, إن من تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته إليه, إنما تدعون سميعا بصيرا) فالشاهد أنه عليه السلام أنكر عليهم في هذا السفر, رفعهم أصواتهم بالتسبيح والتكبير, التسبيح إذا هبطوا واديا, والتكبير إذا علوا شرفا, يلفت نظرهم إلى أن الأصل هو عدم الرفع ويقول ارفقوا بأنفسكم: (اربعوا على أنفسكم إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب ... ) إلى آخر الحديث, فهل يطبق هذا الأصل في ذاك الفرع, وهو التلبية جهرا والتهليل جهرا في الحج والعمرة.؟ الجواب: لا, هذا هو مقتضى الاتباع الخالص السليم من كل شوائب الشرك في الرسالة, تمام كما نصلي الصلوات الخمس بعضها سر وبعضها جهر وبعضها سر وجهر أو جهر وسر, لما.؟ ((ويسلموا تسليما)) , هكذا علمنا وهكذا وصلنا, فما علينا إلا الاتباع, ولذلك قيل:
" كل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " غيره.
وجاء في سلسلة الهدى والنورللشيخ الألباني الشريط (548) وقد سئل عن كيفية أداء التكبيرات فبين الكيفية ثم قال : الذي يكبر بعد الصلاة فقط أو قبل الصلاة فقط فقال الذي يكبر قبل الصلاة فقط لا ننكر عليه والذي يكبر قبل الصلاة فقط لا ننكر عليه بين الصلاة فقط لا ينكر عليه.
تنبيه : لكن ينبغي أن لا يكون التكبير يشبه الأناشيد كما يفعله الصوفية او على طريقة المتجاوبين يرد بعضهم عل بعض ولا ينبغي أن يكون لفترات طويلة في المساجد فيشوش على المصلين .
تنبيه آخر : وليس جميع الأذكار تكون السنة فيها الإسرار والمخافتة إلا ترى أنه من السنة في التلبية والتهليل والتكبيربالنسبة للحاج والمحرم رفع الصوت والمبالغة فيه كما يقول أنس بن مالك: (كانوا يصرخون بالتلبية صراخا حتى) في رواية أخرى (بحت أصواتهم حينما وصلوا إلى الروحاء) والناس في الأمصار يكبرون ويهللون ويشاركون الحاج في هذه الشعيرة العظيمة.
👍1
المسألة الثالثة :
تكبير النساء
جاء في صحيح البخاري كما مر معنا معلقا : وكانت ميمونة: «تكبر يوم النحر» وكن «النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد» .
ولكن ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المرأة لا يشرع لها رفع الصوت في التلبية والتكبير قال الشيخ ابن عثيمين في المجموع (24/285) :
وأما المرأة فلا ترفع صوتها بالتلبية ولا غيرها من الذكر لأن المطلوب في حقها التستر.
ويرى الشيخ الألباني أن المرأة ترفع صوتها في التلبية والتكبير لأن هذا من أظهار الشعائر وبين أنها لا يجوز لها أن تظهر صوتها أمام الرجال إلا في التكبير والتلبية لأن صوتها يضيع ولا يتميز من تكبير الناس وتلبيتهم وهذا ملخص كلامه من سلسلة الهدى والنور الشريط (561).
ولكن الراجح الأول والله أعلم.
المسألة الرابعة :
التكبير المطلق والمقيد :
والتكبير مطلق ومقيد
فالتكبير المطلق هو التكبير الذي لا يتقيد بوقت ولا بمكان ويكون في الطرقات وفي البيوت وفي الأسواق ويبدأ من أول يوم من أيام ذي الحجة وينتهي بغروب شمس آخر يوم من أيام التشريق هذا في عيد الأضحى أما عيد الفطر فيبدأ من غروب الشمس من آخر يوم من رمضان فيكبر الناس بعد الغروب وفي الليل وعند خروج الناس إلى المصلى وينتهي بوصول الإمام إلى المصلى. وجاء في الآثار أن السلف كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى.
أما التكبير المقيد :
فهو التكبير أدبار الصلوات المكتوبات ويبدأ من صلاة الفجر من يوم عرفة وينتهي بصلاة العصر من آخر يوم من أيام التشريق .
وهو يختص بعيد الأضحى .
وقد نقل الإمام احمد الإجماع على ذلك قال في منار السبيل (١/١٤٩) :
(قيل لأحمد: بأي شيء تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟، قال: بالإجماع عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم) انتهى.
وقال ابن قدامة في المغني (2/273) : فصل: قال القاضي: التكبير في الأضحى مطلق ومقيد؛ فالمقيد عقيب الصلوات.
والمطلق في كل حال في الأسواق، وفي كل زمان. وأما الفطر فمسنونه مطلق غير مقيد، على ظاهر كلام أحمد.
وقال شيخ الإسلام في المجموع (221/24) : أما التكبير فإنه مشروع في عيد الأضحى بالاتفاق. وكذلك هو مشروع في عيد الفطر: عند مالك والشافعي وأحمد. وذكر ذلك الطحاوي مذهبا لأبي حنيفة وأصحابه. والمشهور عنهم خلافه لكن التكبير فيه هو المأثور عن الصحابة رضوان الله عليهم والتكبير فيه أوكد من جهة أن الله أمر به بقوله: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} . والتكبير فيه: أوله من رؤية الهلال وآخره انقضاء العيد وهو فراغ الإمام من الخطبة على الصحيح. وأما التكبير في النحر فهو أوكد من جهة أنه يشرع أدبار الصلوات .
تأمل قوله (يشرع أدبار الصلوات )
وقال ابن كثير في التفسير (561/1) :
ويترتب على هذا الذكرالمؤقت خلف الصلوات والذكر المطلق في سائر الأحوال.
وجاء في المجموع شرح المهذب للنووي (5/32) : وهذا القسم نوعان مرسل ومقيد (فالمرسل) ويقال له المطلق هو الذي لا يتقيد بحال بل يؤتى به في المنازل والمساجد والطرق ليلا ونهارا وفي غير ذلك (والمقيد) هو الذي يقصد به الإتيان في أدبار الصلوات.
وقال النووي في المجموع : وَأَمَّا التَّكْبِيرُ الْمُقَيَّدُ فَيُشْرَعُ فِي عِيدِ الْأَضْحَى بِلَا خِلَافٍ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ
وذكر هذا الإجماع في فتاوى اللجنة الدائمة كما في الفتوى رقم (١٠٧٧٧)
س: أسمع بعض الناس في أيام التشريق يكبرون بعد كل صلاة حتى عصر اليوم الثالث، هل هم على صواب أم لا؟
ج : يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد، فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق. وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم.
وجاء في مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (16/262)
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما صفة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟ أفيدونا أفادكم الله؟
فأجاب فضيلته بقوله: صفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، أو يكرر التكبير ثلاث مرات، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
والمطلق هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة. وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. وأما المطلق فيسن في عيد الفطر، وفي عشر ذي الحجة.
والصحيح أن المطلق يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق. وتكون مدته ثلاثة عشر يوماً.
تكبير النساء
جاء في صحيح البخاري كما مر معنا معلقا : وكانت ميمونة: «تكبر يوم النحر» وكن «النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد» .
ولكن ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المرأة لا يشرع لها رفع الصوت في التلبية والتكبير قال الشيخ ابن عثيمين في المجموع (24/285) :
وأما المرأة فلا ترفع صوتها بالتلبية ولا غيرها من الذكر لأن المطلوب في حقها التستر.
ويرى الشيخ الألباني أن المرأة ترفع صوتها في التلبية والتكبير لأن هذا من أظهار الشعائر وبين أنها لا يجوز لها أن تظهر صوتها أمام الرجال إلا في التكبير والتلبية لأن صوتها يضيع ولا يتميز من تكبير الناس وتلبيتهم وهذا ملخص كلامه من سلسلة الهدى والنور الشريط (561).
ولكن الراجح الأول والله أعلم.
المسألة الرابعة :
التكبير المطلق والمقيد :
والتكبير مطلق ومقيد
فالتكبير المطلق هو التكبير الذي لا يتقيد بوقت ولا بمكان ويكون في الطرقات وفي البيوت وفي الأسواق ويبدأ من أول يوم من أيام ذي الحجة وينتهي بغروب شمس آخر يوم من أيام التشريق هذا في عيد الأضحى أما عيد الفطر فيبدأ من غروب الشمس من آخر يوم من رمضان فيكبر الناس بعد الغروب وفي الليل وعند خروج الناس إلى المصلى وينتهي بوصول الإمام إلى المصلى. وجاء في الآثار أن السلف كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى.
أما التكبير المقيد :
فهو التكبير أدبار الصلوات المكتوبات ويبدأ من صلاة الفجر من يوم عرفة وينتهي بصلاة العصر من آخر يوم من أيام التشريق .
وهو يختص بعيد الأضحى .
وقد نقل الإمام احمد الإجماع على ذلك قال في منار السبيل (١/١٤٩) :
(قيل لأحمد: بأي شيء تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟، قال: بالإجماع عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم) انتهى.
وقال ابن قدامة في المغني (2/273) : فصل: قال القاضي: التكبير في الأضحى مطلق ومقيد؛ فالمقيد عقيب الصلوات.
والمطلق في كل حال في الأسواق، وفي كل زمان. وأما الفطر فمسنونه مطلق غير مقيد، على ظاهر كلام أحمد.
وقال شيخ الإسلام في المجموع (221/24) : أما التكبير فإنه مشروع في عيد الأضحى بالاتفاق. وكذلك هو مشروع في عيد الفطر: عند مالك والشافعي وأحمد. وذكر ذلك الطحاوي مذهبا لأبي حنيفة وأصحابه. والمشهور عنهم خلافه لكن التكبير فيه هو المأثور عن الصحابة رضوان الله عليهم والتكبير فيه أوكد من جهة أن الله أمر به بقوله: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} . والتكبير فيه: أوله من رؤية الهلال وآخره انقضاء العيد وهو فراغ الإمام من الخطبة على الصحيح. وأما التكبير في النحر فهو أوكد من جهة أنه يشرع أدبار الصلوات .
تأمل قوله (يشرع أدبار الصلوات )
وقال ابن كثير في التفسير (561/1) :
ويترتب على هذا الذكرالمؤقت خلف الصلوات والذكر المطلق في سائر الأحوال.
وجاء في المجموع شرح المهذب للنووي (5/32) : وهذا القسم نوعان مرسل ومقيد (فالمرسل) ويقال له المطلق هو الذي لا يتقيد بحال بل يؤتى به في المنازل والمساجد والطرق ليلا ونهارا وفي غير ذلك (والمقيد) هو الذي يقصد به الإتيان في أدبار الصلوات.
وقال النووي في المجموع : وَأَمَّا التَّكْبِيرُ الْمُقَيَّدُ فَيُشْرَعُ فِي عِيدِ الْأَضْحَى بِلَا خِلَافٍ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ
وذكر هذا الإجماع في فتاوى اللجنة الدائمة كما في الفتوى رقم (١٠٧٧٧)
س: أسمع بعض الناس في أيام التشريق يكبرون بعد كل صلاة حتى عصر اليوم الثالث، هل هم على صواب أم لا؟
ج : يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد، فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق. وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم.
وجاء في مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (16/262)
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما صفة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟ أفيدونا أفادكم الله؟
فأجاب فضيلته بقوله: صفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، أو يكرر التكبير ثلاث مرات، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
والمطلق هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة. وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. وأما المطلق فيسن في عيد الفطر، وفي عشر ذي الحجة.
والصحيح أن المطلق يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق. وتكون مدته ثلاثة عشر يوماً.
👍1
ويرى الشيخ الألباني أنه ليس هناك دليل على هذا التقسيم من كون التكبير مطلق ومقيد بل أن التكببير كله مطلق لا يحدد بزمان ومكان .
راجع سلسلة الهدى والنور الشريط (392) .
والصحيح التقسيم الأول من كون التكبير مطلق ومقيد ودليله الإجماع المذكور أعلاه وما دلت عليه أفعال الصحابة ومنها ما رواه ابن أبي شيبة بسنده عن علي - رضي الله عنه - أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
وروى أيضا بسنده عن الأسود قال كان عبد الله - ابن مسعود - رضي الله عنه - يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن الضحاك أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
وروى أيضا بسنده عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يكبر في المغرب يقول الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن علقمة أنه كان يكبر يوم عرفة من صلاة الفجر حتى صلاة العصر من يوم النحر.
وروى أيضا بسنده عن إبراهيم قال كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان يكبر أيام التشريق الله اكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن شريك قال: قلت لأبي إسحاق كيف كان يكبر علي وعبد الله قال: كانا يقولان: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وروى أيضا بسنده أن الحسن كان يكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثلاث مرات وروى أيضا بسنده عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه كان يقول: الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد. مصنف ابن أبي شيبة 2/ 165 - 168.
وهذه آثار صحيحة قال الشيخ الألباني في الإرواء تحت الحديث (653) :
وقد صح عن على رضى الله عنه: " أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة , إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق , ويكبر بعد العصر ".
رواه ابن أبى شيبة (2/1/2) من طريقين , أحدهما جيد.
ومن هذا الوجه رواه البيهقى (3/314) .
ثم روى مثله عن ابن عباس , وسنده صحيح.
وروى الحاكم (1/300) عنه , وعن ابن مسعود مثله.
المسألة الخامسة :
هل يبدأ بعد الصلاة بالتكبير أم بالأذكار المعهودة ثم يكبر.
جاء عن الشيخ الألباني في سلسلة الهدى والنور الشريط (392):
أنه يبدأ بالأذكار المعهودة ثم يبدأ بالتكبير .
ومثله عن الشيخ ابن عثيمين قاله في الشرح الممتع (5/163)
وقال ابن رجب في فتح الباري (7/436) : والمنصوص عن أحمد في تكبير أيام التشريق: أن الإمام يكبر مستقبل القبلة قبل أن ينحرف، وحكاه عن النخعي.
وجاء في الملخص الفقهي للشيخ الفوزان (1/282) :
ويزيد عيد الأضحى بمشروعية التكبير المقيد فيه، وهو التكبير الذي شرع عقب كل صلاة فريضة في جماعة، فيلتفت الإمام إلى المأمومين، ثم يكبر ويكبرون .
وجاء في أجوبة اللجنة الدائمة : السؤال الثاني من الفتوى رقم (21550)
س 2: هل يشرع لنا التكبير بعد صلاة الفريضة مباشرة وقبل الأذكار التي تقال بعد الصلاة أثناء أيام عشر ذي الحجة، أم هذا خاص بأيام التشريق بما فيها يوم عيد الأضحى، أفيدونا بارك الله فيكم؟
ج 2: التكبير المقيد بأدبار الصلوات الفرائض خاص بأيام التشريق، ويؤتى به بعد السلام مباشرة قبل الشروع في الأذكار.
والذي يترجح أن يبدأ بالتكبير لأنه شعار هذه الأيام، ودلت عليه أفعال الصحابة،وهو المنقول عن الإمام أحمد ، والأمر واسع سواء فعلت هذا أو هذا والله أعلم.
المسألة السادسة :
مسألة : تنوع ألفاظ التكبير
والفاظ التكبير متنوعة صححها الشيخ الألباني في الإرواء تحت الحديث رقم (654) ملخصها :
عن ابن مسعود رضى الله عنه: " أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد ".
عن ابن مسعود وابن عباس : : الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد ".
وثبت بلفظ: " الله أكبر كبيراً , الله أكبر كبيراً , الله أكبر وأجل , الله أكبر ولله الحمد ".
وثبت بلفظ: الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا ,الله أكبر وأجل , الله أكبر على ما هدانا "
قال مقيده : ولو أن الناس تنوعوا في صيغ التكبير فمنهم من يكبر بتكبير ابن مسعود ومنهم من يكبر بتكبير ابن عباس ومنهم من يقول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا لتخلصوا من التكبير الجماعي والله أعلم.
راجع سلسلة الهدى والنور الشريط (392) .
والصحيح التقسيم الأول من كون التكبير مطلق ومقيد ودليله الإجماع المذكور أعلاه وما دلت عليه أفعال الصحابة ومنها ما رواه ابن أبي شيبة بسنده عن علي - رضي الله عنه - أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
وروى أيضا بسنده عن الأسود قال كان عبد الله - ابن مسعود - رضي الله عنه - يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن الضحاك أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
وروى أيضا بسنده عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يكبر في المغرب يقول الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن علقمة أنه كان يكبر يوم عرفة من صلاة الفجر حتى صلاة العصر من يوم النحر.
وروى أيضا بسنده عن إبراهيم قال كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان يكبر أيام التشريق الله اكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضا بسنده عن شريك قال: قلت لأبي إسحاق كيف كان يكبر علي وعبد الله قال: كانا يقولان: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وروى أيضا بسنده أن الحسن كان يكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثلاث مرات وروى أيضا بسنده عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه كان يقول: الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد. مصنف ابن أبي شيبة 2/ 165 - 168.
وهذه آثار صحيحة قال الشيخ الألباني في الإرواء تحت الحديث (653) :
وقد صح عن على رضى الله عنه: " أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة , إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق , ويكبر بعد العصر ".
رواه ابن أبى شيبة (2/1/2) من طريقين , أحدهما جيد.
ومن هذا الوجه رواه البيهقى (3/314) .
ثم روى مثله عن ابن عباس , وسنده صحيح.
وروى الحاكم (1/300) عنه , وعن ابن مسعود مثله.
المسألة الخامسة :
هل يبدأ بعد الصلاة بالتكبير أم بالأذكار المعهودة ثم يكبر.
جاء عن الشيخ الألباني في سلسلة الهدى والنور الشريط (392):
أنه يبدأ بالأذكار المعهودة ثم يبدأ بالتكبير .
ومثله عن الشيخ ابن عثيمين قاله في الشرح الممتع (5/163)
وقال ابن رجب في فتح الباري (7/436) : والمنصوص عن أحمد في تكبير أيام التشريق: أن الإمام يكبر مستقبل القبلة قبل أن ينحرف، وحكاه عن النخعي.
وجاء في الملخص الفقهي للشيخ الفوزان (1/282) :
ويزيد عيد الأضحى بمشروعية التكبير المقيد فيه، وهو التكبير الذي شرع عقب كل صلاة فريضة في جماعة، فيلتفت الإمام إلى المأمومين، ثم يكبر ويكبرون .
وجاء في أجوبة اللجنة الدائمة : السؤال الثاني من الفتوى رقم (21550)
س 2: هل يشرع لنا التكبير بعد صلاة الفريضة مباشرة وقبل الأذكار التي تقال بعد الصلاة أثناء أيام عشر ذي الحجة، أم هذا خاص بأيام التشريق بما فيها يوم عيد الأضحى، أفيدونا بارك الله فيكم؟
ج 2: التكبير المقيد بأدبار الصلوات الفرائض خاص بأيام التشريق، ويؤتى به بعد السلام مباشرة قبل الشروع في الأذكار.
والذي يترجح أن يبدأ بالتكبير لأنه شعار هذه الأيام، ودلت عليه أفعال الصحابة،وهو المنقول عن الإمام أحمد ، والأمر واسع سواء فعلت هذا أو هذا والله أعلم.
المسألة السادسة :
مسألة : تنوع ألفاظ التكبير
والفاظ التكبير متنوعة صححها الشيخ الألباني في الإرواء تحت الحديث رقم (654) ملخصها :
عن ابن مسعود رضى الله عنه: " أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد ".
عن ابن مسعود وابن عباس : : الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد ".
وثبت بلفظ: " الله أكبر كبيراً , الله أكبر كبيراً , الله أكبر وأجل , الله أكبر ولله الحمد ".
وثبت بلفظ: الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا ,الله أكبر وأجل , الله أكبر على ما هدانا "
قال مقيده : ولو أن الناس تنوعوا في صيغ التكبير فمنهم من يكبر بتكبير ابن مسعود ومنهم من يكبر بتكبير ابن عباس ومنهم من يقول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا لتخلصوا من التكبير الجماعي والله أعلم.
👍1
المسألة السابعة : التكبير الجماعي
مر معنا أنهم كانوا يكبرون في الأسواق والمساجد وفي منى بصوت مرتفع حتى ترتج منى تكبيرا بمعنى أنه لا يتحرون الموافقة والاتفاق في الأصوات والألفاظ بل يكبر كل بحسبه .
أما إذا حدث توافق في الأصوات من غير قصد وتحري فلا حرج لأن إلزام الناس بعدم التوافق مطلقا فيه حرج شديد وخاصة في مجامع العيد الكبيرة وبهذا يقول الشيخ الألباني في سلسة الهدى الشريط (561) والشيخ ابن باز كما في فتاوى نور على الدرب (371/13).
أما أن الناس يتحرون التكبير الجماعي فهذا لا أصل له في السنة وقد منعه أكثر العلماء منهم الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والعثيمين وغيرهم .
كتب هذه العجالة
عبيد الشمري
في 13من ذي الحجة 1443
مر معنا أنهم كانوا يكبرون في الأسواق والمساجد وفي منى بصوت مرتفع حتى ترتج منى تكبيرا بمعنى أنه لا يتحرون الموافقة والاتفاق في الأصوات والألفاظ بل يكبر كل بحسبه .
أما إذا حدث توافق في الأصوات من غير قصد وتحري فلا حرج لأن إلزام الناس بعدم التوافق مطلقا فيه حرج شديد وخاصة في مجامع العيد الكبيرة وبهذا يقول الشيخ الألباني في سلسة الهدى الشريط (561) والشيخ ابن باز كما في فتاوى نور على الدرب (371/13).
أما أن الناس يتحرون التكبير الجماعي فهذا لا أصل له في السنة وقد منعه أكثر العلماء منهم الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والعثيمين وغيرهم .
كتب هذه العجالة
عبيد الشمري
في 13من ذي الحجة 1443
👍1