اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ماصنعت، أبوء لك بنعمتك عليّٓ و أبوء بذنبي فاغفر ليَ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
_مامسني اليأس من رحمتك، وما عادت يداي خائبةً في دعائي لك، أُؤمن أنك حين تعطي، تعطي فوق مانتمنى، وتهب فوق ما نحلم، سبحانك ما أعظمك.
_من أوىٰ إلى الله فقدَ أوىٰ إلىٰ رُكنٍ شَديدِ وعظيمٍ لا يُردَ من دعاه ، وكريمٍ يُسعدُ من أطالَ بيقينٍ إبتهالهُ في الدُجى وناجَاه.
اللهمَّ اجعل القرآن لنا في الدنيُا قريناً وفي القبر مؤنساً وعلى الصراط نوراً وفي القيامة شفيعاً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ ، وَالْعِفَّةَ ، وَالأَمَانَةَ ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ ، وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ
اللهم أكرمنا بتقواك، ولا تهنا بمعصيتك، اللهم اجعلنا من أهل كرامتك، وأعزنا بالطاعة، واغننا بالقناعة، وقنا شرور خلقك أجمعين.
_اللهُم عبادك المتُوفين المنقطعة أصواتهم النائمين تحت الأرض إجعل ضيق قبُورهم سعة ومضاجعُهم طيبةً وظلمتهم نوراً وأكرمهم بعفوك وغفرانك ياالله.
اللهُم اني أعوذ بك من كثرة التفكّير و القلق اللهُم ارزقني راحة البال و أرِح قلبي بما أنتَ اعلم بِه”.
"جميلة هي جداً تلك العلاقة الثنائية المباشرة مع الله ،أن يراك فلا يجهل مابداخلك وأن تشعر به وتدرك تماماً أنه يعلم يقيناً ماتشعر به ، لامجال للتخمين والقلق وحسابات الاحتمالات المتشككة كالتي تحدث مع البشر حين تنظر للآخرين من خلال إرادات الله ستشعر دائمًا بالأمان والوضوح معًا ، النظر لكل شيء من خلال معية الله يشبه الجلوس خلف زجاج واقٍ من الرصاص، ستكون مع الجميع ولكنك الوحيد الذي يسكن الحيّز الآمن من المكان •"
"لا يوجد شُعور أطيب من شعور المؤمن وهو مُحسنٌ ظنّه بربّه، ينام ويصحو وهو يستشعر أن ّهناك ربٌ لطيف كريم، قريبٌ منه، يحميه ويجبر قلبه، ويدبّر له مصالحه وهو في غفلة عنها."
"يُدبر أمرك بينما أنت تُحارِب قلقك، يُدبر أمرك بينما أنت غارِق في أفكارك، يُدبر أمرك بينما تَخشى وقوع مَخاوِفك، يُدبر أمرك بينما أنت مُكتف بعجزك، يُدَبّر أمرك بينما أنت تسعى خَلف رَغباتك، يُدَبر أمرك بينما أنت في تمام الضَياع ويقين الرُجوع، يُدَبّر أمرك لأنّه أعلم مِنك بِحالك."