‏هذا طريقُ الراحلين فلا تعُد
‏وألعن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعك
‏تبًا لحُبك داخلي متمردٌ
‏أتقيسهُ بكرامتي؟ ما أجرأك!
‏والله ما اجتمعا بداخل عاشقٍ
‏ذلُّ وحبُّ .. من بذلك أقنعك؟
‏قد قالهـا " الخرازُّ " بُحَّ فؤادهُ
‏الذلُّ وكلُّ الذلِّ أن أبقى معك!

هذه التعاسة الرماديّة
في عينيكِ
ما سرُّها
وماذا أستطيعُ
أن أفعل كي ألونها؟ '

التدخِين مُفيد للبيئه لأنهُ يقتل الانسان '

فكيف أحيا وتحتَ الأرضِ أوردتي ، وفي التراب مـَن الأحباب لـي مُدن.!

مُنتظرًا في لَهفة قُدومَ الليّل ليَنتهي يومٍ آخر '

والعيون تصب رماد ..

ومَالي هَكَذا ؟ حَسرةً مُؤلمه ، ونَدبّهً في صَدري لا تَزول ، حُروفي موجِعه وصَوتي خَافت ، مشاعري بارده ، وألمي جَحيمً يَحترِق بِصدري ، رُغم وجهتي الا إنني تَائه تعصفني ذكرياتً اُشكك بصدقها ، يُغرقني ألف سؤال ، أهَكذا ما أستحقه ، ألمً مقابل حُب وطَعنه مُقابل صداقه مَزُعومه أنها حقيقه ، تتشابك الأحزان ببِعضها لا أدري أهذا حزنً ام عَذاب ، لكن وفي كل مرةً إبحث فيها عَنِ الجواب أجد نفسي أقف في مُنحدر الطريق ، ذلك الماضي عُد لِتتألم وهذا المُستقبل أمشي فيه بِألمك أيا ويلاه ماهذا يُكاد قلبي ان ينفجر من بؤسه وحزنه الا هذا ما أستحقه بِصدقي وأحساسي انا المُلام في كُل شيء أنا من غرق وانا من سَيموت .

عَيناها، رَغبةُ الدنيا في البُكاء .

مِضى وكأنهُ اعجبه الفُراق؟! .

وبنفسِ ذاك القدرِ من اللوعةِ كنتُ أنظرُ كلّ يومٍ إلى منزلِ عائلتي الفارغ.. وأتساءل.. مالها الذكريات تنطقُ من زوايا قد تهدّمت ؟!
ماله الحنين لا يرحم؟!
نعم، الذين رحلوا أخذوا معهم ما للحياة من لون وتركوا لنا الفُتات... وها هي الأيام تمضي والأشواق تأبى أن تمضي..
____
راما ..

لا سامَحك الله  وَلا عَفى عَنك، وَجعل حَسرة الفَقد تَكسر روحُك في كُل وَقت وَحين

ماذنبي أنا؟ ، تحطّم قلبي فعلاً، لقد تبعثّرت.

تود لو تأمن تود لو تطمئن.

ثم ماذا ياصديقي ؟
لا شيء ولكن حزين الروح تؤذيه المسرة🖤.