Telegram Web Link
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
🔄الفتاوى - الأدعية والاذكار
۩ العلاَّمة محمد بن عبدالله السبيل رحمه الله
• الأذكار
• الصلاة على النبيﷺ
• الفتوى: 1105
_*📝https://alsubail.af.org.sa/ar/node/1477 .*_

() عندما يمر علي اسم الرسولﷺ وأصلي عليه، فما هو الأجر المترتب على ذلك؟ وماالأحاديث الدالة في ذلك؟
(🔵) الصلاة على النبيﷺ من أفضل الأعمال وأجلها،
فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاة عليه ﷺ فقال: *{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}*[الأحزاب:56]،
فأخبر سبحانه أنه يصلي على الرسولﷺ، وأن الملائكة يصلون على الرسولﷺ،
فأنتم 👈🏻إذا كنتم مؤمنين بالرسول صلوا عليه وسلموا تسليما.
وصلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة،
وصلاة الملائكة الدعاء.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: *يصلون: يبركون على النبي، أي: يدعون له بالبركة*.

ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام بيّن لنا مايترتب على الصلاة عليه ﷺ،
كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: *((من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا))* رواه مسلم([1])،
أي: رحمَهُ وضاعفَ أجره، كقوله تعالى: *{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}*[الأنعام:160].

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول اللهﷺ قال: *((أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة))* رواه الترمذي وحسنه([2]).
لأن كثرة الصلاة منبئة عن التعظيم المقتضي للمتابعة الناشئة عن المحبة الكاملة المرتبة عليها محبة الله تعالى،
قال تعالى: *{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}*[آل عمران:31].

وعن أبي طلحة رضي الله عنه: *((أن رسول اللهﷺ جاء ذات يوم والبشر في وجهه فقال: جاءني جبريل فقال: إن ربك يقول: أما يرضيك يامحمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا))* رواه النسائي وابن حبان والحاكم([3]).

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: *((من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات))* رواه النسائي وابن حبان والحاكم([4]). والله أعلم.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏
([1]) صحيح مسلم رقم (408).
([2]) سنن الترمذي رقم (484).
([3]) سنن النسائي رقم (1295)، صحيح ابن حبان رقم (915)، المستدرك للحاكم رقم (3575).
([4]) سنن النسائي رقم (1297)، صحيح ابن حبان رقم (904)، المستدرك للحاكم ، رقم (2018).
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
📍 المحاذير المترتبة على الطعن في الصحابة ..

🔸 الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*مسائل وأحكام وتوضيح في :*
*🚩 حكم سب _ الدين والرسولﷺ _*

للإمامُ ابنُ عثيمين رحمه الله

*.((1)).سب الدين كفر*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_079_07.mp3 .*

*.((2)).سب الدين مازحاً*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_099_15.mp3 .*

*.((3)).حكم من سب الرب حال الغضب الشديد وما حكم نكاحه ؟*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_139_02.mp3 .*

*.((4)).سب الدين*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_356_07.mp3 .*

*.((5)).سب الدين حال الغضب*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_374_18.mp3 .*

*.((6)).حكم سب الأطفال للدين*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_064_16.mp3 .*

*.((7)).الأحكام المترتبة على من سب الله ورسوله والدين*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_110_17.mp3 .*

*.((8)).هل تغير عقوبة من سب الله أو رسوله بحجة أن ذلك أخف الضررين؟*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_196_08.mp3 .*

*.((9)).هل يعذر بالجهل من سب الله والدين؟*
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_230_04.mp3 .*
*﹏﹏﹏﹏﹏التفريغ﹏﹏﹏﹏﹏*
_🍃 تنبيه :_
*التفريغ لا يغنيك عن سماع الصوتية.*
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏

*.((1)).سب الدين كفر :*
*()*يقول المستمع: ما حكم سب الدين الإسلامي؟

*(🔵)* سب الدين الإسلامي كفر؛ لأن سب الدين الإسلامي سب للرسول عليه الصلاة والسلام ولله سبحانه وتعالى؛

_. إذ إن *الدين الإسلامي* :_
*هو : الدين الذي بعث الله به رسوله،*
*وهو : الذي رضيه لعباده ديناً،*
فإذا سبه المرء فقد سب الله سبحانه وتعالى وطعن في حكمته واختياره،
وكذلك سب الرسول صلى الله عليه وسلم  لأنه صاحب الرسالة وصاحب هذا الدين، فهو *- كفر -*والعياذ بالله.

● نور على الدرب الشريط[79/7]
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((2)).سب الدين مازحاً :*
بارك الله فيكم.
*(السؤال)* السؤال الثاني يقول:
إذا صدر من المسلم سبٌ للدين ليس عامداً، بل سبق لسانٍ، ومن قبيل ما يسمى باللغو،
فهل يؤاخذ على ذلك أم يدخل تحت قوله تعالى: ﴿لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم﴾؟
وإن لم يكن داخلاً فما معنى هذه الآية إذاً؟
*(الشيخ)* أعد السؤال.

*(السؤال)* السؤال مرةً أخرى، يقول:
إذا صدر من المسلم سبٌ للدين ليس عامداً، بل سبق لسان، ومن قبيل ما يسمى باللغو، فهل يؤاخذ على ذلك أم يدخل تحت قوله تعالى: ﴿لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم﴾؟ وإن لم يكن داخلاً فما معنى هذه الآية إذن؟

*(الشيخ)* من سب دين الإسلام فهو 👈🏻كافر،
سواءٌ كان جاداً أو مازحاً، حتى وإن كان يزعم أنه مؤمن فليس بمؤمن،
وكيف يكون مؤمناً بالله عزوجل وبكتابه وبدينه وبرسوله وهو يسب الدين؟!

كيف يكون مؤمناً وهو يسب ديناً قال الله فيه: *﴿ورضيت لكم الإسلام ديناً﴾*،

وقال الله تعالى فيه: *﴿ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه﴾*،

وقال الله فيه: *﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾*؟!

كيف يكون مؤمناً من سب هذا الدين ولو كان مازحاً؟!

إذا كان قد قصد الكلام فإن من سب دين الإسلام جاداً أو مازحاً فإنه *👈🏻كافرٌ كفراً مخرجاً عن الملة،*
عليه أن يتوب إلى الله عزوجل.

،؛، وسب الدين مازحاً أشد من سبه جاداً وأعظم؛
ذلك لأن من سب شيئاً جاداً وكان هذا السب واقعاً على هذا الشيء فإنه قد لا يكون عند الناس مثل الذي سبه مازحاً مستهزئاً وإن كان فيه هذا الشيء،
والدين الإسلامي والحمد لله دينٌ كامل كما قال الله عزوجل: *﴿اليوم أكملت لكم دينكم﴾*،
وهو أعظم منةٍ منَّ الله بها على عباده كما قال *﴿وأتممت عليكم نعمتي﴾*.

فإذا سبه أحد ولو مازحاً فإنه يكفر،
= فعليه :
- أن يتوب إلى الله ويُقلع عما صنع،
وأن يعظم دين الله عزوجل في قلبه حتى يدين الله به وينقاد لله بالعمل بما جاء في هذا الدين.

_ أما شيء سبق على لسانه بأن كان يريد أن يمدح الدين فقال كلمة سبٍ بدون قصد بل سبقاً على اللسان فهذا لا يكفر؛ لأنه ما قصد السب، بخلاف الذي يقصده وهو يمزح؛
فإن هنا قصداً وقع في قلبه فصار له حكم الجاد،
. أما هذا الذي ما قصد ولكن سبق على اللسان فإن هذا لايضر؛
ولهذا ثبت في الصحيح :
في قصة: *(( الرجل الذي كان في فلاةٍ فأضاع راحلته وعليها طعامه وشرابه فلم يجدها،*
*ثم نام تحت شجرةٍ ينتظر الموت، فإذا بناقته على رأسه، فأخذ بزمامها وقال: " اللهم أنت عبدي وأنا ربك ".*
*أخطأ من شدة الفرح ))*
فلم يؤاخذ؛
لأن هذا القول الذي صدر منه غير مقصودٍ له،
بل سبق على لسانه فأخطأ من شدة الفرح،
* فمثل هذا لايضر الإنسان لأنه ما قصده.

فيجب :
أن نعرف الفرق بين القصد وعدمه، وحينئذٍ إذا عرفنا هذا، وأيضاً قبل أن تفوت يجب أن نعرف الفرق بين قصد الكلام وعدم قصد الكلام،
ليس بين قصد السب وعدم قصده؛
لأن هنا ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى :
أن يقصد الكلام والسب، وهذا فعل الجاد كما يصنع أعداء الإسلام بسب الإسلام.
الثاني :
أن يقصد الكلام دون السب؛ بمعنى يقصد ما يدل على السب لكنه مازح غير جاد، فهذا حكمه كالأول، يكون كافراً لأنه استهزاء وسخرية.

المرحلة الثالثة :
ألا يقصد الكلام ولا السب، وإنما يسبق لسانه فيتكلم بما يدل على السب دون قصدٍ إطلاقاً، لا قصد الكلام ولا قصد السب، فهذا هو الذي لا يؤاخذ به،
وعليه يتنزل قوله تعالى: *﴿لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم﴾* فإنه هو قول الرجل في عرض حديثه :
لا والله، وبلى والله؛
يعني : ما قصد،
فهذا لا يضره؛ يعني: لا يعتبر له حكم اليمين المنعقدة،
فكل شيء يجري على لسان الإنسان بدون قصد فإنه لايعتبر له حكم.

وقد يقال: إن الإنسان قد قال في حديثه: لا والله، وبلى والله، إنه قصد اللفظ لكن ما قصد عقد اليمين.
فإذا كان هذا فإنه يفرق بين حكم اليمين وبين الكفر،

فالكفر ولو كان غير قاصدٍ للسب يكفر ما دام قصد الكلام واللفظ.

● نور على الدرب الشريط[99/15]
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((3)).حكم من سب الرب حال الغضب الشديد وما حكم نكاحه ؟ :*
*()* الرسالة الثانية في هذه الحلقة وصلتنا من المستمع (حسن سعيد، سوداني ومقيم بالعراق)، يقول في رسالته:
ما حكم الشرع في نظركم في رجل سب الدين بحالة غضب، هل عليه كفارة،
وما شرط التوبة من هذا العمل ؟
حيث إنني سمعت من أهل العلم من يقولون:
إنك خرجت عن الإسلام بقولك هذا،
وأيضاً يقولون:
إن زوجتك حرمت عليك،
أفيدونا بهذا الموضوع؟

*(🔵)* الجواب: الحكم فيمن سب الدين -الدين الإسلامي- أنه يكفر،
فإن سب الدين والاستهزاء به ردة عن الإسلام، وكفر بالله عزوجل، وبدينه،
وقد حكى الله تعالى عن قوم استهزئوا بدين الإسلام،
حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون: *﴿إنما كنا نخوض ونلعب﴾*،
فبين الله عزوجل أن خوضهم هذا ولعبهم استهزاء بالله، وآياته ورسوله،
وأنهم كفروا بهم،
فقال تعالى: *﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾* ،
فالاستهزاء بدين الله، أو سب دين الله، أو سب الله ورسوله، أو الاستهزاء بهما كفر مخرج عن الملة،
☆ ومع ذلك فإن هناك مجالاً للتوبة منه، لقول الله تعالى: *﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾*،
فإذا تاب الإنسان من أي ردة كانت توبة نصوحاً استوفت شروط التوبة الخمسة، فإن الله تعالى يقبل توبته .

● وشروط التوبة الخمسة هي:

الإخلاص لله بتوبته،
بأن لا يكون الحامل له على التوبة هو رياء، أو سمعة، أو خوف من المخلوق، أو رجاء لأمر يناله من الدنيا، فإذا أخلص توبته لله، وصار الحامل له عليها تقوى الله عز وجل، والخوف من عقابه، ورجاء ثوابه، فقد أخلص لله تعالى فيها.

والشرط الثاني: أن يندم على ما فعل من الذنب، بحيث يجد في نفسه حسرة وحزناً على ما مضى، ويراه أمراً كبيراً يوجب عليه أن يتخلص منه.

والشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب، وعن الإصرار عليه، فإن كان ذنبه ترك واجب، قام بفعله وتداركه إن أمكن، وإن كان ذنبه في فعل محرم، أقلع عنه، وابتعد عنه، ومن ذلك إذا كان ذنبه يتعلق بالمخلوقين، فإنه يؤدي إليهم حقوقهم، أو يستحلهم منها.

الشرط الرابع: العزم على أن لا يعود في المستقبل، بأن يكون في قلبه عزم مؤكد أن لا يعود إلى هذه المعصية التي تاب منها.

والشرط الخامس: أن تكون التوبة في وقت القبول، فإن كانت بعد فوات وقت القبول لم تقبل،
~~ وفوات وقت القبول :
*عام وخاص،*

*~ أما العام :*
فإنه طلوع الشمس من مغربها، فالتوبة بعده،
أي: بعد طلوع الشمس من مغربها، لا تقبل، لقول الله تعالى: *﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً﴾*،

*~ وأما الخاص :*
فهو حضور الأجل،
فإذا حضر الأجل لا تنفع، لقول الله تعالى: *﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾*.

= أقول:
إن الإنسان إذا تاب من أي ذنب، ولو كان ذلك سب الدين، فإن توبته تقبل إذا استوفت الشروط التي ذكرناها،
ولكن ليعلم أن الكلمة قد تكون كفراً وردة،
ولكن المتكلم بها قد لا يكفر بها لوجود مانع يمنع من الحكم بكفره،
فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب، نقول له:
إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول، ولا تدري حينئذ أنت في سماء أم في أرض، وتكلمت بكلام لا تستحضره، ولا تعرفه،
فإن هذا الكلام لا حكم له، ولا يحكم عليك بالردة،
لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد .

*¤ وكل كلام حصل عن غير إرادة وعن غير قصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به¤*

يقول الله تعــالى في الأيمان: *﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾*،

ويقول تعالى في آية أخرى: *﴿لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾*،

فإذا كان هذا المتكلم بكلمة الكفر في غضب شديد لا يدري ما يقول، ولا يعلم ماذا خرج منه، فإنه لا حكم لكلامه، ولا يحكم بردته حينئذ،
وإذا لم يحكم بالردة فإن الزوجة لا تنفسخ، ولا ينفسخ نكاحها منه،
بل هي باقية في عصمته، ولكن ينبغي للإنسان إذا أحس بالغضب أن يحرص على مداواة هذا الغضب بما أوصى به النبي صلى  الله عليه وسلم حين سأله رجل فقال:
*(( يا رسول الله، أوصني. فقال: «لا تغضب»، فردد مراراً، قال: لا تغضب ))*.

* فليحكم الضبط على نفسه، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم،
* وإذا كان قائماً، فليجلس،
* وإذا كان جالساً، فليضطجع،
* وإذا اشتد به الغضب فليتوضأ،
فإن هذه الأمور تذهب عنه غضبه،
وما أكثر الذين ندموا ندماً عظمياً على تنفيذ ما اقتضاه غضبهم،
*ولكن بعد فوات الأوان.*

● نور على الدرب الشريط[139/2]
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((4)).سب الدين :*
أحسن الله إليك.
*()* هذا سائل (سوداني عبد الله آدم عبد الله) يقول:
ما حكم الشرع في نظركم في رجلٍ سب الدين؟
وهل تطلق الزوجة من زوجها إذا سب الدين؟

*(🔵)* نعم،
إذا سب دين الإسلام فهو كافر؛ لأن سب دين الإسلام سبٌ لله ورسوله ولكتابه،
وقد قال الله تبارك وتعالى: *﴿ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم﴾*.

● وقد اختلف العلماء رحمهم الله فيمن سب الله ورسوله هل تقبل توبته أم يقتل بكل حال؟
_= والصحيح :_
أن توبته تقبل،
لكن من سب الله وتاب قبلنا توبته ولم نقتله، لقول الله تعالى: *﴿وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات﴾*.
وإن كان قد سب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإننا نقبل توبته إذا تاب،
ولكن : 👈🏻نقتله لحق الرسول صلى الله عليه وسلم،
إنما في هذه الحال نقتله على أنه مسلم،
فنغسله ونكفنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين.

>> فإن قال قائل:
كيف تقولون: لا نقتل من سب الله إذا تاب،
وتقولون : يقتل إذا سب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
ومن المعلوم أن حق الله أعظم من حق الرسول، وحرمة الله أعظم من حرمة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم،

= فالجواب :
*أن الله تعالى أخبرنا عن نفسه أنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو حقه عزوجل وقد عفا عنه .*

*أما الرسول عليه الصلاة والسلام :*
*فإننا لا نعلم أيعفو عمن سبه أم لا ؟،*
*وقد سبه أناس حال حياته وعفا عنهم،*
*ولكن بعد موته لا ندري أيعفو أم لا ؟*
*فنقتله أخذاً لثأر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.* نعم.

● نور على الدرب الشريط[356/7]
• العقيدة
• نواقض الإسلام
الحدود.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((5)).سب الدين حال الغضب :*
*()* تقول السائلة من (الجزائر) يا شيخ في سؤالها الثاني:
هل سب الدين في حالة الغضب من الكفر؟ وهل ينتقض الغسل؟ وهل يبطل عمل الإنسان في ذلك إذا سب الدين في حالة غضب؟

*(🔵)* • أما إذا كان الغضب شديداً بحيث لا يملك الإنسان نفسه فإنه لا يخرج بذلك من الدين؛
لأنه لا يعي ما يقول.

• وأما إذا كان يملك نفسه فسب الدين كفر وردة،
فيجب عليه أن يتوب إلى الله عزوجل وأن يجدد إسلامه.

● نور على الدرب الشريط[374/18]
• العقيدة
• نواقض الإسلام
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((6)).حكم سب الأطفال للدين*
*()* ماحكم سب الأطفال للدين؟

*(🔵)* تعلمون أن الأطفال مرفوع عنهم القلم ؛

💡ولكنهم :
*ينهون عن سب الدين ، ويؤدبون.*

● لقاء الباب المفتوح[64/16]
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((7)).الأحكام المترتبة على من سب الله ورسوله والدين :*
*()* لقد ذكرت في معرض حديثكم في تفسير أول (سورة الحجرات) :
أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل حتى ولو تاب,
فما وجه قتله؟
وما رأيك فيمن يسب الله سبحانه وتعالى، أو يسب الدين عندما ينكر عليه أحد، أو عندما يغضب يقول: ألعن دينك أو ألعن ربك؟
*(🔵)* أما وجه قتله -أعني ساب الرسول صلى الله عليه وسلم- فلأن هذا حق للرسول عليه الصلاة والسلام,
ولابد أن نثأر لرسولنا صلى الله عليه وسلم ونقتله,
وإذا كان قد تاب فهو كسائر المسلمين يغسل، ويكفن، ويصلى عليه، ويدفن في مقابر المسلمين.

- وأما من سب الله وتاب من سبه توبة نصوحاً نعرف أنه صادق,
فهذا يرتفع عنه القتل؛ لأن القتل حق لله، وقد أخبر الله تعالى بأنه يغفر الذنوب جميعاً قال: *﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً﴾* [الزمر:53] ،
وكذلك من سب الدين فإنه كالذي يسب الله,
إذا تاب توبة نصوحاً حقيقة رفعنا عنه القتل.

● لقاء الباب المفتوح[110/17]
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

*.((8)).هل تغير عقوبة من سب الله أو رسوله بحجة أن ذلك أخف الضررين؟*
*(السائل)* بعض الدعاة يطالب أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف دينار، ولا تزيد عن عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب علناً أو في أي مكان عام أو مكان يستطيع فيه سماع أو رؤية من كان في ذلك المكان بالقول أو في الكتابة أو الرسوم أو الصور أو غيرها من وسائل النشر والإعلام أو بأية وسيلة من وسائل التعبير الأخرى ما من شأنه المساس بالذات الإلهية، أو الأنبياء، أو الصحابة، أو الدين، أو بالتعرض بالطعن والسخرية والاستهزاء أو التجريح، كما يعاقب بالحبس مدةً لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ألف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب علناً أو في مكان عام أو بوسيلة من وسائل التعبير المشار إليها في الفقرة السابقة ما من شأنه الطعن في المذاهب الدينية أو الدعوة إلى الطائفية أو إثارة الفتنة أو مناهضة الوحدة الوطنية.

.فضيلة الشيخ:
هل لهؤلاء الدعاة وجهة نظر للمطالبة بهذه العقوبة الغير شرعية لمن يمس الذات الإلهية;
يعني: فهم يقولون: إن هذا أخف الضررين. أو الواجب يعني غير ذلك؟
ولما كان لفضيلتكم كلمة مسموعة عند هؤلاء أحببنا أن نسمع رأيكم.

*(الشيخ)* أنا ما فهمت السؤال.
هؤلاء يطالبون بأن من سب الله عز وجل أو رسوله أو كتابه أو دينه ماذا يجب عليه؟

*(السائل)* أن يحبس عشر سنوات ويغرم بثلاثة آلاف دينار، أو يعاقب بإحدى العقوبتين;
يعني: لو أن واحداً سب الله عز وجل أو الدين فللقاضي أن يحكم عليه بغرامة ثلاثة ألف دينار تكون عقوبة له، فلا يعاقب بعقوبة أخف من هذه، فلذلك طالبوا بهذه العقوبات.

*(الشيخ)* لكن من سب الله أو رسوله أو كتابه أو دينه فهو مرتد يجب أن يقتل، ويقتل على أنه كافر، فلا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، وإنما يخرج به إلى البرية ويحفر له حفرة يرمس فيها كما ترمس جيفة الشاة، وليس له سوى ذلك. لكن اختلف العلماء فيما لو تاب،
فقال بعضهم:
لا تقبل توبته سواءً كان مرتداً أو كان كافراً أصلياً،

وبعضهم يقول:
إن كان كافراً أصلياً قبلنا توبته لقول الله تعالى: *﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾*[الأنفال:38] ،
وهذا عام،
وإن كان مرتداً لم تقبل توبته، بل يقتل على كل حال، وتوبته فيما بينه وبين ربه يوم القيامة.
وفصَّل بعضهم في هذا، فقال:
أما من سب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيجب أن يقتل حتى لو تاب، حتى لو صار يثني على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في كل مكان، فإننا نقتله، لكن إذا تحققنا من توبته عاملناه في أحكام الآخرة معاملة المسلم،
بمعنى: أننا نغسله ونكفنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين،
وإن لم تظهر توبته أنها صحيحة عاملناه معاملة المرتد.

أما من سب الله عزوجل فإنه إذا تاب وعلمنا توبته وأنه صادق فإننا نرفع عنه القتل ونحكم بأنه مسلم.
وهذا القول التفصيلي هو الصواب .

لكن لو رأى ولي الأمر أن هذا الذي سب الله مع توبته أن يقتل لئلا يجرأ أحدٌ مثله فله ذلك،
ويكون هنا قتله تعزيراً لا ردة.

*(السائل)* هل ما تفضلت به هو الحكم الشرعي،
يقال: لو طالبنا بالحكم لا يستجاب لنا،
فهم يطالبون بهذه الأحكام يقول: بما أن ولاة الأمر لا يطبقون الحكم الذي تفضلت به فأقل الأحوال أن نطالب بهذا، وهو أن يغرم أو أن يحبس، أقصد هذه المطالبة هل هي شرعية أم لا؟

*(الشيخ)* هذه المطالبة غلط، وليست بصحيحة.
بل يجب علينا أن نطالب بالحكم الشرعي،
ثم إن هدى الله الولاة إلى تطبيق هذا المطلوب وإلا بقي الحكم الشرعي ثابتاً؛ لأننا لو تنازلنا عن الحكم الشرعي إلى عقوبة أخف بقيت هذه العقوبة قانوناً شرعياً، ولم يلتفت إلى أنه يقتل مرتداً أو ما أشبه ذلك، فلا أرى التنازل أبداً في دين الله، كما لو قال مثلاً: أنا لو أمرت شخصاً أن يصلي الصلوات الخمس ما صلى أبداً،
لكن لو قلت:
صلِّ الظهر والعصر وأنت منها مستيقظ والعشاء والفجر لا تصلِّ،
هل نقبل التنازل؟
لا نقبل.

● لقاء الباب المفتوح[196/8]
• أحكام المرتد.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏
*.((9)).هل يعذر بالجهل من سب الله والدين؟ :*
*(السؤال)* فضيلة الشيخ,
مسألة العذر بالجهل هل تدخل فيها مسألة سب الدين وسب الرب؟

*(الشيخ)* هل أحد يجهل أن الرب يجب تعظيمه؟
قل: نعم، أو: لا؟

*(السائل)* لا.

*(الشيخ)* لا أحد يجهل أن الرب له من التعظيم والإجلال ما لا يمكن أن يسبه أحد،
وكذلك الشرع ،
فهذه مسألة فرضية في الذهن لا وجود لها في الواقع.

وعلى كل حال:
كل من سب الله فهو كافر مرتد.
حتى وإن كان يمزح،
فيجب أن يقتل،
ويجب أن يرفع أمره إلى ولي الأمر،
ولا تبرأ الذمة إلا بذلك.

ثم إن تاب وأناب وصلحت حاله وصار يسبح الله ويعظمه ويقوم بعبادته،
فقال بعض أهل العلم:
إن توبته لا تقبل، وإنه يقتل كافراً،
قالوا: وذلك لعظم ذنبه وردته، فيقتل،
وفي الآخرة أمره إلى الله لكن في الدنيا نقتله على أنه كافر.
فلا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي عليه ولا ندفنه مع المسلمين ولا ندعو له بالرحمة،
هذا هو مذهب الحنابلة المشهور عند الحنابلة الآن، والذي يُعمل به.

وقال بعض أهل العلم:
إذا تاب وصلحت حاله وعرفنا أنه استقام وندم،
فإنها تقبل توبته ويرفع عنه القتل،
وإذا مات فشأنه شأن المسلمين;
لأن هذا حق لله، وقد بين الله بكتابه أنه يغفر الذنوب جميعاً فقال: *﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً﴾* [الزمر:53] ،
☆ وهذا القول هو الراجح:
أننا إذا علمنا صدق توبته وحسن حاله فهو مسلم، لا يحل قتله.

~ أما من سب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقتل بكل حال كافراً مرتداً، ولا تقبل توبته أيضاً عند الحنابلة رحمهم الله لعظم ذنبه،
ولكن لو تاب وحسنت حاله ورأينا منه تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعظيم شريعته فهل نقبل توبته ونرفع عنه القتل، أم نقبل توبته ولا نرفع عنه القتل؟
هذا القول الثاني هو الصحيح.
أننا نقبل توبته ونقول: أنت الآن مسلم،
ولكن لابد أن نقتله.

>> فإن قال الإنسان: كيف تقول: لابد أن نقتله، وأنت تذكر أن سب الرب عز وجل: إذا تاب منه الإنسان فإنه لا يقتل؟
هل حق الرسول أعظم من حق الله؟

= الجواب: لا.
حق الله أعظم بلا شك،
ولكن الله أخبر عن نفسه بأنه يتوب على من تاب إليه والحق لله، إذا تاب الله على هذا العبد وعفا عن حقه فالأمر له، لكن رسوله عليه الصلاة والسلام إذا سبه الساب فقد انتقصه شخصياً والحق لمن؟
للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن الآن لا نعلم هل الرسول عفا أم لا; لأنه ميت.
فيجب علينا أن نأخذ بالثأر ونقتله،
وإذا علمنا أنه تائب حقيقة قلنا: هو مسلم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين.
ويدل لهذا:
أن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن أقوامٍ سبوه بعد أن أسلموا.
عفا عنهم وسقط عنهم القتل.

*(السائل)* وسب الدين؟

*(الشيخ)* سب الدين *كسب الرب عزوجل.*

● لقاء الباب المفتوح[230/4]
• أحكام المرتد.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
_*= نسأل الله السلامة والعافية.*_
،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،
*» أثر وتعليق »*
💡الحسنات والسيئات تتوالد
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/6216 .*_
        
    《 الأثــــــــر 》
☆ عن عروة بن الزبير رحمه الله: *«إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا .*
*وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا»*.
📚المصنف لابن أبي شيبة (36484).


    《التعليــــــــق 》
☆ قال ابن القيم رحمه الله في 📚مفتاح دار السعادة (1/299)
"فيتولد من الذنب الواحد ماشاء الله من المتالف والمعاطب التي يهوى بها في دركات العذاب؛
والمصيبة كل المصيبة: الذنب الذي يتولد من الذنب ثم يتولد من الاثنين ثالث ثم تقوى الثلاثة فتوجب رابعا... وهلم جرا!!
ومن لم يكن له فقه نفس في هذا الباب هلك من حيث لايشعر؛
فالحسنات والسيئات آخذ بعضها برقاب بعض يتلو بعضها بعضا ويثمر بعضها بعض.
قال بعض السلف: *"إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، وإن من عقاب السيئة السيئة بعدها"*.
وهذا أظهر عند الناس من أن تضرب له الامثال وتطلب له الشواهد".

✍🏻__ عَبْدُالرَّزاق البَدْر.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
2025/10/01 12:42:34
Back to Top
HTML Embed Code: