Telegram Web Link
‼️قبض العلم بموت العلماء
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
*🎧https://s3.eu-central-1.wasabisys.com/binbaz.org.sa/sawtyaat/dros%26mohadrat/ta3lqat_%20jame3_kabeer/79921.mp3 .*

وقد أخبر النبيﷺ أن الله لاينزع العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجل،
يقول الرسولﷺ يخبر أن الله لايقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجل، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

وفي ظرف أربعة عشر شهرًا توفي ثلاثة من العلماء،
في ظرف أربعة عشر شهرًا تقريبًا توفي أخونا العلامة الفاضل سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله من نحو سنة وشهرين،
ثم الشيخ محمد بن الحرثان العلامة المعروف في أول رمضان وقريب رحمة الله عليه،
ثم منذ ليلتين توفي الشيخ عبدالملك بن إبراهيم رحمه الله رئيس الهيئة السابق في المنطقة الغربية والمعروف بفضله وعلمه رضي الله عنه ورحمه توفي منذ ليلتين،
أحسن الله عزاء الجميع فيه، وخلفه والمسلمين بأحسن خلف.

فالنقص في العلماء موجود والخطر عظيم،
💡فينبغي لك ياأخي أن تستفيد من وجود أهل العلم في أي مكان في هذا المسجد في مكة في المدينة في أي مكان، إذا سمعت بأهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة والاستقامة وبالتعليم الشريف فاحرص عليهم، وبادر إلى أن تستفيد منهم، في المساجد أو في الحلقات التي تذاع أو في نور على الدرب، أو في أي طريق تسمع الفائدة احرص عليها،
واغتنم حياتك، وتعلم دينك، وتفقه في دينك، قبل أن تلتمس من يعلمك فلا تجد أحدًا،
ولا حول ولا قوة إلا بالله،
قد تنزل مصيبة على الناس يحرمون من العلم، إما بأن شغلوا عن العلم وأصيبوا بمصيبة تشغلهم عن العلم، وإما بعدم وجود أهل العلم وعدم وجود حلقات للعلم،
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

_(الدعوة والدعاة والعلماء)_
_(العلم والتعلم)_

الإمــــــــــــــــام / _
_ابن باز رحمه الله تعالى_

*قول : العلم ذهب مع أهله*
*(س🔴)*مما يشاع بين طلاب العلم وخاصة في الكليات والمؤسسات العلمية قولهم:
العلم ذهب مع أهله،
وأنه لا يوجد أحد يتعلم في المؤسسات العلمية إلا من أجل الشهادات والدنيا،
فبماذا يرد عليهم؟
وما الحكم إذا اجتمع قصد الدنيا والشهادة مع نية طلب العلم؛ لنفع نفسه ومجتمعه؟.
*(ج🔵)*هذا الكلام ليس بصحيح، ولا ينبغي أن يقال هذا الكلام وأمثاله، ومن قال: هلك الناس، فهو أهلكهم.

ولكن ينبغي التشجيع والتحريض على طلب العلم،
والتفرغ لذلك،
والصبر والمصابرة على ذلك،
وحسن الظن بطلبة العلم، إلا من علم منه خلاف ذلك،

ولما حضرت المنية معاذًا فيما يذكر أوصى من حوله بطلب العلم،
وقال: *إن العلم والإيمان مكانهما، من أراداهما وجدهما*؛
يعني: مكانها: في كتاب الله العظيم، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، وإنما *العالم يقبض بعلمه*،

فالعلم يقبض بموت العلماء،
لكن لا تزال بحمد الله طائفة على الحق منصورة.

ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: *((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا؛ ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا))* رواه البخاري في صحيحه ومسلم.

وهذا هو الذي يخاف منه،
يخاف أن يتقدم للإفتاء والتعليم الجهلة، فيضلون ويُضلون،
وهذا الكلام الذي يقال: ذهب العلم، ولم يبق إلا كذا وكذا، يخشى منه التثبيط لبعض الناس، وإن كان الحازم والبصير لا يثبطه ذلك، بل يدفعه إلى طلب العلم، حتى يسد الثغرة.
والفاهم المخلص، والصادق البصير بمثل هذا الكلام لا يثبطه ذلك، بل يتقدم، ويجتهد، ويثابر ويتعلم، ويسارع؛ لشدة الحاجة للعلم، وليسد الثغرة التي زعمها هؤلاء القائلون: إنه لم يبق أحد.
_والحاصل_
أنه وإن نقص العلم، وذهب أكثر أهله، فإنه ولله الحمد لا تزال طائفة على الحق منصورة،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: *((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة؛ لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله))*أخرجه الطبراني،

فعلينا :
أن نجتهد في طلب العلم،
وأن نشجع عليه،
وأن نحرص على سد الثغرة،
والقيام بالواجب في مصرنا وغيره؛ عملاً بالأدلة الشرعية المرغبة في ذلك، وحرصاً على نفع المسلمين، وتعليمهم، كما ينبغي أن نشجع على الإخلاص والصدق في طلب العلم.
مجموع الفتاوى (23/358، 359).
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحث على التوبة والاستغفار (٢)
قـال ابن عثيمين رحمه الله :

ينبغي للإنسان إذا دعا لشخصٍ بطولِ العُمر أن يُقيِّد هذا فيقول :
أطال الله بقاءك على طاعته ، حتى يكون في طولِ بقائه خير.

[شرح رياض الصالحين (م١، ص٢٤٩)].
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تعزية الشيخ د. صالح السحيمي بوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💡 مقتطف فقهي

احرصوا على أن يكون من يغسل أمواتنا أن يكون ثقة مأمونا

🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-

ا═•═📚═•═ا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💡 مقتطف فقهي

ما حكم الاجتماع على سرير الميت عند تغسيله وقراءة الأذكار عنده ؟

🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-

ا═•═📚═•═ا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم إنا نشكوا إليك | الشيخ رسلان
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
[9/24, 15:20] سلمان ابو عائشة: قال النبي صلى الله عليه وسلم

ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِمْ، قالَ أبو مُعاوِيَةَ: ولا يَنْظُرُ إليهِم، ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: شيخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كَذّابٌ، وعائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 107 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
[9/24, 15:20] سلمان ابو عائشة: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثيرًا ما يُحذِّرُ أصحابَه رَضيَ اللهُ عَنهم من سَيِّئِ الصِّفاتِ وقَبيحِ الأعمالِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَديدَ الحِرصِ على كلِّ ما يُقرِّبُهم منَ الجَنَّةِ في الآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن ثَلاثةِ أنواعٍ من النَّاسِ لا «يُكلِّمُهمُ اللهُ يَومَ القِيامةِ» كَلامًا يَسُرُّهم؛ استِهانةً بهم وغضَبًا عَليهِم، وهذه عُقوبةٌ لهم على جُرمٍ قد وقَعوا فيهِ، «وَلا يَنظُرُ إلَيهمْ»، وهذِه مُبالَغةٌ في العُقوبةِ؛ فلا يَنظُرُ اللهُ إلَيهِم نَظرةَ رَحمةٍ فيَرحَمَهُم، «وَلا يُزَكِّيهمْ»، فَلا يُطهِّرُهم من ذُنوبِهم ولا يَغسِلُهم من دَناءتِهم ولا يَغفِرُ لهم، «وَلهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ»، أي: فَوقَ كلِّ تلكَ العُقوباتِ فسَوفَ يَدَّخِرُ اللهُ لهم عذابًا عَظيمًا في الآخِرةِ، فيُضاعِفُ علَيهمُ العُقوبةَ.
أمَّا الأوَّلُ: فهوَ رَجلٌ كَبيرُ السِّنِّ قد وقَعَ في فاحِشةِ الزِّنا، معَ أنَّه قد بلَغَ منَ الرُّشدِ والعَقلِ وذَهابِ الشَّهوةِ ما يَردَعُه عن ذلك؛ فالشَّابُّ قد يَكونُ عِندَه شَهوةٌ ويَعجِزُ أن يَملِكَ نفسَهُ، لَكنَّ الشَّيخَ قَد برَدَت شَهوتُه وزالَت أو نقَصَت كَثيرًا؛ فالفاحِشةُ ليس لها سببٌ قويٌّ. ومِثلُه المَرأةُ البالِغةُ العَجوزُ إذا زنَت، فمَعصيةُ الشَّيخِ والشَّيخةِ العَجوزِ مَعصيةٌ تَفُوقُ مَعصيةَ الزِّنا منَ الشَّابِّ، والزِّنا كُلُّه فاحِشةٌ ومنَ الكَبائرِ، سَواءٌ منَ الشَّابِّ أو منَ الشَّيخِ، لكنَّه منَ الشَّيخِ أشَدُّ وأعظَمُ.
والنَّوعُ الثاني: "مَلِكٌ كذَّابٌ"، أي: كَثيرُ الكَذبِ على رَعيَّتِه؛ خدَّاعٌ لهم في دينِهم ودُنياهُم، ويَشمَلُ هذا كُلَّ مَن وَلِيَ أمرًا من أُمورِ المُسلِمينَ فيَكذِبُ على رَعيَّتِه لِأجْلِ مَصلَحةِ حُكمِه وشَخصِهِ. وفي رِوايةِ النَّسائيِّ: «والإمامُ الجائِرُ»، أيِ: الظَّالِمُ، والكَذبُ حَرامٌ، ومِن صِفاتِ المُنافِقينَ من المَلِكِ وغيرِ المَلِكِ، لكنَّه منَ المَلِكِ أعظَمُ وأشَدُّ؛ لأنَّه لا حاجةَ إلى أن يَكذِبَ؛ فكَلِمتُه بينَ النَّاسِ هيَ العُليا، فيَجِبُ عَليه أن يَكونَ صَريحًا صادقًا فيما يَعِدُهم بِهِ.
والنَّوعُ الثَّالِثُ: «عائِلٌ» أي: ذُو عيالٍ، وَهَذا كِنايةٌ عن كَونِه فَقيرًا، ولكنَّه عَلى ما فيه من فَقرٍ، فهو مُتكبِّرٌ، ولا سَببَ يَجعَلُه يَتكَبَّرُ، بل كانَ الأحْرى به التَّواضُعَ للهِ وبينَ النَّاسِ؛ لأنَّ الفَقرَ يُوجِبُ لِلإنسانِ أن يَتواضَعَ، ويَحتمِلُ المَعنى: أنَّ الفَقيرَ لَه عيالٌ، ولا يَقدِرُ عَلى تَحصيلِ نَفَقتِهم وكِسوتِهم ويُجوِّعُهم، وتَكبُّرُه هذا يَجعَلُه لا يأخُذُ الزَّكاةَ والصَّدَقةَ ولا يَقبَلُ أموالَ النَّاسِ، أو لا يَعملُ عَملًا؛ لأنَّه يَرى أنَّ هذا العملَ مُمتهِنٌ لَهُ، فمَن كانت هَذه صِفتَه وقَعَ في الإثمِ؛ لإيصالِ ضَررِ الجُوعِ والعُريِ إلى عيالِهِ، ومَرجِعُ ذلكَ كُلِّه هو ما عِندَه من كِبرٍ، والكِبرُ حَرامٌ منَ الغَنيِّ ومنَ الفَقيرِ، لكنَّه منَ الفَقيرِ أشَدُّ؛ ولِهذا تَجِدُ النَّاسَ إذا رَأوْا غَنيًّا مُتواضِعًا استغرَبُوا ذلكَ منه، واستعظَمُوا ذلك منه؛ لأنَّ العادةَ فيه التَّكبُّرُ.
وقد خُصِّصَ المَذكورونَ بالوَعيدِ؛ لأنَّ كُلًّا مِنهمُ التَزمَ المَعصيةَ معَ عدمِ ضَرورتِه إلَيها، وضَعفِ داعيَتِها عِندَهُ، فأشبَهَ إقدامُهم عَليها المُعانَدةَ والِاستخفافَ بِحقِّ اللهِ، وقصدَ مَعصيتِه لا لِحاجةٍ غَيرِها.
وذِكرُ هؤلاءِ الأصنافِ الثَّلاثةِ في هذا الحديثِ لا يَعني الحَصرَ، ولا يَمنَعُ من وُجودِ أصنافٍ أُخْرى استَحقَّت نفْسَ العَذابِ، كالمُسبِلِ إزارَهُ، والَّذي يَحلِفُ ليُروِّجَ سِلعتَه ويَبيعَها، والمَنَّانِ، كَما في صَحيحِ مُسلِمٍ من حَديثِ أبي ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عَنهُ.
وفي الحديثِ: إثباتُ صِفةِ الكَلامِ والبصَرِ للهِ عزَّ وجلَّ عَلى الوجهِ اللَّائقِ بِه جلَّ جَلالُهُ، من غَيرِ تَشبيهٍ ولا تَمثيلٍ ولا تَكييفٍ؛ فإن لم يُكلِّمِ الأصنافَ الثَّلاثةَ ولم يَنظُرْ إليهم، فهُوَ يُكلِّمُ غيرَهم ويَنظُرُ إلَيهم.
وفيهِ: التَّحذيرُ من الزِّنا والكذِبِ والتَّكبُّرِ.
2025/10/03 11:56:18
Back to Top
HTML Embed Code: