Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تصوير بانورامي (Panoramic view) لعالمي العناصر والأفلاك من منظور إني حسي مقرِّبًا جهات الاختلاف بين العالمين.
لِـوَاءُ الـھُـدَىٰ فِـي الـلَّـيْـلِ والـدُّجَـىٰ
تصوير بانورامي (Panoramic view) لعالمي العناصر والأفلاك من منظور إني حسي مقرِّبًا جهات الاختلاف بين العالمين.
من خلال الحس –ملاحظةً ورصدًا وتتبعًا– لاحظنا أن هناك عالمين: عالم الجواهر الثابتة، وهو عالم السماوات، وعالم الجواهر المتغيرة، وهو عالم الطبيعة، فمثلًا خلال خمس سنوات نلاحظ في العالم العلوي أن الجواهر لم تتغير، فالقمر في السنة الأولى هو القمر في السنة الخامسة، والشمس في السنة الأولى هي الشمس في السنة الأخير، وأن موضع القمر متغير بنحو ثابت، ففي بداية الشهر هو في هذا الموضع دائمًا، وفي نهاية الشهر هو في ذلك الموضع دائمًا، بمعنى أن هذا يتكرر كل شهر وكل سنة، فإذن بما هو متغير الموضع فهناك حركة، وبما هو تغير ثابت فالحركة ثابتة مستمرة، بينما نلاحظ في العالم السفلي أن الجواهر تغيرت، فزيد فسد وعمرو كان، وهذا الماء صار هواء بالتبخر، وهذا الهواء صار ماء بالتكثف، وأن أحوال الجواهر تغيرت، فالشجر كان أخضر ثم صار أصفر، والحشائش كانت أقصر ثم صارت أطول، والذئب كان هنا ثم صار هناك، وأن هذه التغيرات تكون من مبدأ ثم إلى منتهى خلافًا لحركة الأفلاك التي تكون البداية حيث النهاية والنهاية حيث البداية، فلا مبدأ ولا منتهى، فالفلك لم يتحرك من مبدأ إلى منتهى، بينما زيد تحرك من مبدأ (الولادة) إلى منتهى (الموت)، والشجرة تحركت من مبدأ (خضرة) إلى منتهى (صفرة)، والحشائش تحركت من مبدأ (١ سم) إلى منتهى (٥ سم)، والذئب تحرك من مبدأ (الجبل) إلى منتهى (الوادي)، فإذن الحركات الموجودة في العالم السفلي هي على الاستقامة، أي ذات مبدأ ومنتهى، بينما الحركات الموجودة في العالم العلوي هي على الاستدارة، أي ليست ذات مبدأ ومنتهى، ولكن نلاحظ أن هذه الحركات السفلية وإن كانت كل حركة تنقطع بما هي من مبدأ إلى منتهى، لكن كلما انقطعت حركة، وجدت أخرى، وهكذا لا إلى نهاية، فأفراد الحركات لا تنقطع وإن كان كل فرد ينقطع، فمثلًا فأفراد الحركة التي من الولادة إلى الموت كثيرة بحيث لا تحد مع أن كل حركة تنتهي بما هي من مبدأ إلى منتهى، وأفراد الحركة التي من الصفرة إلى الحضرة كثيرة بحيث لا تحد مع أن كل حركة تنتهي بما هي من مبدأ إلى منتهى، وهكذا البواقي، فالحركة السفلية بما هي من مبدأ إلى منتهى تنقطع، وبما هي تتكرر دائمًا لا تنقطع، ولكن لا بد من سبب لعدم الانقطاع، ولا بد أن يكون السبب مسانخًا لما هو سبب له، بحيث إذا كان سببًا للاستمرار، فلا بد أن يكون السبب مستمرًا، وذلك السبب الذي يصلح لهذا الاستمرار ليس إلا حركة الأفلاك، إذ هي حركة مستمرة لا تنقطع وليس ذات مبدأ ومنتهى، فمن هذه الجهة تعطي الاستمرار الموجود في عالم العناصر، فمن التتبع الحسي عرفنا أن الحركات السفلية لا تنقطع، ومن التحليل العقلي عرفنا لم الحركات السفلية لا تنقطع.
لِـوَاءُ الـھُـدَىٰ فِـي الـلَّـيْـلِ والـدُّجَـىٰ
من خلال الحس –ملاحظةً ورصدًا وتتبعًا– لاحظنا أن هناك عالمين: عالم الجواهر الثابتة، وهو عالم السماوات، وعالم الجواهر المتغيرة، وهو عالم الطبيعة، فمثلًا خلال خمس سنوات نلاحظ في العالم العلوي أن الجواهر لم تتغير، فالقمر في السنة الأولى هو القمر في السنة الخامسة،…
فإذن في الفلكيات هناك جوهر ثابت وحركة مستمرة فنلاحظ أن مواقع النجوم تتكرر كل مدة، فإذن حركة الفلك حركة على الاستدارة، وإلا كيف في كل عام نرصد نفس النجوم في نفس المواقع، أو قل: جوهر واحد ثابت ومتحرك على الاستدارة باستمرار.

بينما في العنصريات هناك جواهر متغيرة وحركات مستمرة، فنلاحظ أن الإنسان مثلًا يتحرك على الاستقامة: طفولة ثم شباب ثم كهولة ثم شيخوخة ثم موت، فكأنه تحرك من نقطة أ إلى نقطة ج، بخلاف الفلك الذي لا يتحرك من نقطة بداية ولا إلى نقطة نهاية، فحركة الفلك غير منقطعة، بينما حركة الإنسان منقطعة.

فالفرق بين حركة الفلك وحركة الإنسان أن الأولى حركة على الاستدارة، وكل حركة على الاستدارة مستمرة إذا كان المحرّك (العلة الفاعلية) جوهرًا ثابتًا، وإذا كان المحرّك جوهرًا ثابتًا، فلا بد أن تكون العلة الغائية جوهرًا ثابتًا، والثانية حركة على الاستقامة، وكل حركة على الاستقامة منقطعة (ذات بداية ونهاية)، ولكن ثبت أن حركة الفلك المستمرة مؤثرة في حركة الإنسان غير المستمرة، فكيف يؤثر المستمر في غير المستمر، يبيّن أن الاستمرار منتف عن حركة النوع الإنساني بنحو الاستمرار الثابت لحركة الفلك لا مطلق الاستمرار، فإذن يثبت لحركة النوع الإنساني التي هي على الاستقامة نحو من أنحاء الاستمرار بسبب تأثير حركة الفلك المستمرة، وهذا النحو هو تتابع وتوالي الحركات لا إلى نهاية، فمع أن كل حركة مستقيمة هي من بداية وإلى نهاية، لكن كل حركة مستقيمة تنتج حركة مستقيمة أخرى، وهكذا لا إلى نهاية، مثلًا الإنسان من جهةٍ ما يحيى ثم يفنى، ومن جهةٍ أخرى يولّد أفرادًا أخرى، فالجهة الأولى هي انقطاع الحركة المستقيمة، والجهة الثانية هي حدوث حركة مستقيمة أخرى، وينقل الكلام إلى الأفراد الإنسانية الأخرى، فكل فرد يموت، ولكن كل فرد ينتج فردًا، وتكون هذه العملية على الدوام والاستمرار بسبب كون حركة الفلك المستمرة علة مؤثرة في هذه العملية، فتتسانخ من جهة أصل الاستمرار والدوام، مع اختلاف نحو الاستمرار والدوام، والحاصل: في عالم الأفلاك حركة واحدة على الاستدارة مستمرة بحيث تدور بلا توقف، وفي عالم العناصر حركات كثيرة على الاستقامة مستمرة بحيث كلما انقطعت حركة حدثت حركة أخرى.

نظير هذا سلاح آلي يطلق رصاصات، افرض أن هذا السلاح الآلي يطلق باستمرار دون توقف، هل الرصاصات متناهية أم غير متناهية؟ هي من جهة متناهية، لأن كل رصاصة خرجت لها مسافة معينة وحد معين إلى أن تسقط، ومن جهة أخرى غير متناهية، لأن السلاح الآلي يطلق دون توقف، فوراء كل رصاصة خرجت رصاصة أخرى، وهكذا لا إلى نهاية ما دام السلاح الآلي يطلق باستمرار بدون توقف، ثم السلاح الآلي هل هو ثابت أم متحرك؟ من جهة هو ثابت، لأن السلاح واحد لم يتغير، بخلاف الرصاصات التي وإن اتحدت بالنوع، لكن هي رصاصات كثيرة لا واحدة، ومن جهة أخرى هو متحرك، إذ لا بد أن يدور حتى يطلق الرصاص، فهناك حركة مستديرة في نفس السلاح الآلي مستمرة لا تتوقف، وامتناع استمرار الحركة المستقيمة الواحدة هو بسبب امتناع وجود مسافة لا متناهية، لأن الحركة المستقيمة الواحدة المستمرة تفتقر إلى مسافة لا متناهية، ثم حتى يطلق السلاح الآلي رصاصات غير متناهية، لا بد أن يكون هناك شيء ثابت هو ما منه الرصاص، ولنفرض أن الرصاصات تصنع من مادة الحديد، إذن حتى يستمر السلاح في إطلاق رصاصات غير متناهية، لا بد أن يكون هناك حديد ثابت، وبالجملة هناك ثلاثة أمور: سلاح آلي واحد وثابت ويطلق الرصاص باستمرار، وحديد يصنع منه الرصاص، ورصاصات خارجة من السلاح الآلي خروجًا باستمرار مع انقطاع كل رصاصة بما هي محدودة المدى)، أو قل: جواهر كثيرة كثرة لا إلى حد ومتغيرة متحركة على الاستقامة لا باستمرار.

وما مر على سبيل التقريب لا على سبيل التحقيق.
Forwarded from رؤى وأفكار (عايض الدوسري)
يرى ديمتري غوتاس أنَّ تسمية ابن سينا لكتابه الشفاء، الذي هو أطول مؤلفاته وهو عبارة عن تلخيص للفلسفة الأرسطية، كان متأثرًا ب(باول الفارسي)، عالم في القرن السادس الميلادي، الذي وصف فلسفة أرسطو بأنها جرعة علاج تشفي أمراض الجهل.
" Cremonini's presentation of heretical theses via Aristotle seemed unacceptable to religious authorities as they, on the top of it, embraced a Christianized version of Aristotelian philosophy in line with Counter Reformation theology. The Roman Inquisitors repeatedly requested Cremonini to recant from his interpretation of Aristotle’s cosmology, but he never renounced his “purely” philosophical attitude. As he claimed, he was expected to teach Aristotle’s corpus as it is and not as it should be. "

Resources of Intellectual Legitimacy in Italian Cosmological Affairs: Cremonini and Bellarmine’s Authority Conflict (c.1616).

By: Pietro Daniel Omodeo.
Resources_of_Intellectual_Legitimacy_in_Italian_Cosmological_Affairs.pdf
396.1 KB
Resources of Intellectual Legitimacy in Italian Cosmological Affairs: Cremonini and Bellarmine’s Authority Conflict (c.1616).

By: Pietro Daniel Omodeo.
لِـوَاءُ الـھُـدَىٰ فِـي الـلَّـيْـلِ والـدُّجَـىٰ
" Cremonini's presentation of heretical theses via Aristotle seemed unacceptable to religious authorities as they, on the top of it, embraced a Christianized version of Aristotelian philosophy in line with Counter Reformation theology. The Roman Inquisitors…
" Reader, be warned that in this work I describe Aristotle’s doctrine following his philosophical principles. You should not be surprised if some statements derived from the Philosopher’s mind (which is excellent elsewhere) are contrary to the Christian faith and to the truth. "

Cesare Cremonini
Cesare_Cremonini's_non_theological_cosmology_a_contribution_to_Padua's.pdf
335.9 KB
Cesare Cremonini's non-theological cosmology: a contribution to Padua's secular culture in times of wars of religion

By: Pietro Daniel Omodeo
لِـوَاءُ الـھُـدَىٰ فِـي الـلَّـيْـلِ والـدُّجَـىٰ
Cesare_Cremonini's_non_theological_cosmology_a_contribution_to_Padua's.pdf
" The most daring section of the book was the concluding one in which he addressed the question of God’s causation in the world and implicitly excluded any reconciliation between the biblical account of Creation and Aristotelian cosmology. Indeed, Cremonini gave a negative answer to the question ‘whether it is suitable for the first being to act as an efficient cause’.

In his discussion of the positions of the main interpreters of Aristotle on this issue, Cremonini remarked that Alexander limited God’s function in the world to transcendent finalism and summarized his doctrine with the expression ‘God is only the end’ of the world (Deus esse finem tantum).

Moreover, because Averroes’ position had been inter preted in diverse manners, it looked debatable to Cremonini. As one reads, some of Averroes’ interpreters thought he shared Alexander’s views, while others ascribed to him the conviction that God is the efficient cause of the world. Cremonini excluded this second option, because for him Aristotle’s cosmological eternity was at odds with the idea of the creation; that is, with the idea that an efficient cause of the existence of the world can subsist: ‘As … the Philosopher deems that the world is eternal, he avoids claiming that God is the efficient cause, because an efficient cause makes that which becomes.’ "

Cesare Cremonini's non-theological cosmology: a contribution to Padua's secular culture in times of wars of religion

By: Pietro Daniel Omodeo

ترجمة: كان القسم الأكثر جرأة في كتاب Disputatio de Coelo [للفاضل القرموني] هو القسم الختامي الذي تناول فيه مسألة سببية الله في العالم، واستبعد ضمنيًّا أي مصالحة وتوافق بين رواية الكتاب المقدس عن الخلق وعلم الكونيات الأرسطي، وفي الواقع، أجاب القرموني بالنفي عن سؤال: هل يمكن أن يكون المبدأ الأول بمثابة العلة الفاعلية؟ هذا.

ثم في مناقشته لمواقف أهم شراح أرسطو حول هذه المسألة، لاحظ القرموني أن الإسكندر [الأفروديسي] قَصَر دور الله في العالم على الغاية المتعالية، ولخَّص مذهبه بعبارة: «الله هو الغاية فقط» [علة غائية للعالم].

وبالنسبة إلى ابن رشد، فقد بدا موقفه قابلًا للنقاش عند القرموني؛ لأن قد تم تفسير موقفه بأنحاء مختلفة، فبعض مفسِّري ابن رشد يرون أنه يوافق رأي الإسكندر، بينما نسب آخرون إلى ابن رشد الاعتقاد بأن الله هو العلة الفاعلية للعالم، وقد استبعد القرموني هذا التفسير الثاني، لأنه يرى أن أزلية العالم عند أرسطو تتعارض مع نظرية الخلق، أي مع القول بأن العلة الفاعلية للعالم يمكن أن تبقى، قال: «بما أن الفيلسوف [أي أرسطو] يرى أن العالم أزلي، فإنه يتجنَّب القول بأن الله هو العلة الفاعلية؛ لأن العلة الفاعلية هي التي تخلق ما يكون [لعل المراد لما أن العالم معلول لله، فلو كان الله علة فاعلية، لكان العالم معلولًا لعلة فاعلية، ولو كان العالم معلولًا لعلة فاعلية، لكان حادثًا، لأن كل معلول لعلة فاعلية حادث، لكن العالم قديم عند أرسطو، فلا يكون الله علة فاعلية]».
مقال حول القصة المشهورة عن الفاضل قَيصَر القَرَمُونِيّ (Caesar Cremonius) وغاليليو غاليلي (Galileo Galilei)، من أن غاليليو لمّا اكتشف جبالًا على القمر عبر المنظار الفلكي، عرض على القرموني التثبّت من صحة هذا الاكتشاف بأن ينظر إلى القمر من خلال المنظار، لكن القرموني رفض ألبتة، معتضدًا بأن أرسطو قد أثبت أن القمر تام الاستدارة، بل وسخر من غاليليو من أن ذوي البصر الملتوي والخيال غير المحدود هم فقط من يمكنهم رؤية ما يزعم غاليليو رؤيته، حيث أن القرموني وإن اختلف مع غاليليو، لكن كان خلافًا علميًّا لا أكثر، ولم يخرج عن الاحترام والأدب، وقد نظر القرموني بالفعل إلى القمر من خلال منظار غاليليو، لكن أصيب بدوار، والسبب هو أن مناظير ذلك الزمان كانت بدائية جدًا، فكانوا يعانون من انحراف كروي ولوني، وكان مجال الرؤية ضيقًا جدًا، وكان زجاج العدسات ذا نوعية رديئة للغاية؛ مما أدى غالبًا إلى تشويه شديد للصور المرئية، لذلك فإن الأقرب أن القرموني رفض النظر من خلال المنظار مرة أخرى؛ إذ قد نظر بالفعل وأصيب بالدوار، فكان السبب هو هذا، هذا، وليُعلم أن غاليليو كان ملتوي البصر.

https://thonyc.wordpress.com/2012/08/23/refusing-to-look/
Forwarded from 🌺كناشة الخيرآبادي🌺 (غلام حيدر الخيرآبادي)
حاشیہ_فضلِ_حق_علی_حاشیہ_میر_زاہد_علی_شرح_المواقف_240520_112144.pdf
34.6 MB
حواشي العلامة فضل حق الرامبوري على حاشية مير زاهد الهروي على شرح المواقف.
Forwarded from 🌺كناشة الخيرآبادي🌺 (غلام حيدر الخيرآبادي)
لِـوَاءُ الـھُـدَىٰ فِـي الـلَّـيْـلِ والـدُّجَـىٰ
حاشیہ_فضلِ_حق_علی_حاشیہ_میر_زاہد_علی_شرح_المواقف_240520_112144.pdf
الشيخ الفاضل الكبير فضل حق بن عبد الحق الحنفي الرامبوري، أحد العلماء المبرزين في العلوم الحكمية الفلسفية.

ولد بمدينة "رامبور" سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف، وحفظ القرآن الكريم في صغر سنه، ثم قرأ النحو والصرف على المولوي عبد الرحمن القندهاري، ثم سافر إلى بهيكن بور وقرأ بعض الكتب الدرسية على المولوي عبد الكريم الرامبوري، ثم دخل عليكرة وقرأ المطولات على المفتي لطف الله الكوئلي، ثم رجع إلى بلدة بريلي وقرأ مصنفات القدماء على مولانا هداية علي البريلوي، ثم ولي التدريس في المدرسة الطالبية ببلدة بريلي فدرس بها زماناً ثم ولي التدريس في المدرسة العالية برامبور فدرس بها زماناً، وقرأ في خلال ذلك بعض مصنفات القدماء على شمس العلماء مولانا العلامة عبد الحق الخيرآبادي -رحمه الله تعالى-، ثم سافر إلى "بهوبال" وولي التدريس بها في المدرسة السليمانية فأقام بها سنة، وأسند الحديث عن شيخنا المحدث حسين بن محسن السبعي اليماني، ثم رجع إلى "رامبور" واشتغل بالتدريس في المدرسة العالية زماناً، ثم سار إلى كلكته وولي التدريس في المدرسة العالية بها وأقام بها سنة، ثم رجع إلى "رامبور" ونال الصدارة في التدريس بالمدرسة العالية، قد أخذ عنه خلق كثير من العلماء، وانتهت إليه الرياسة العلمية بمدينة "رامبور".

ومن مصنفاته:
١-حاشية على حاشية السيد الشريف علي إيساغوجي،
٢-وحاشية على حاشية مير زاهد على شرح المواقف،
٣-وحاشية على شرح السلم لحمد الله،
٤-وحاشية على التلويح،
٥-وشرح على دروس البلاغة،
٦-الظفر الحامدي،
٧-وأفضل التحقيقات في مسألة الصفات.

مات لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وألف برامبور ودفن بها.
رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
Forwarded from رؤى وأفكار (عايض الدوسري)
‏"هذا الكتاب [ريطوريقا=الخطابة لأرسطو] لم يبلغ كثير من قرأ صناعة المنطق إلى درسه، ولم ينظر فيه أيضًا نظرًا شافيًا، فلذلك ليس يوجد له نسخة صحيحة، أو معنى مصحّح ما، ووجدتُ له نسخة بالعربية سقيمة جدًا جدًا. ثم وجدتُ له نسخة أخرى بالعربية أقل سقمًا من تلك، فعولت على نسخ هذه النسخة من هذه النسخة الثانية، ومهما وجدته في النسخة الثانية من غلط كنتُ أرجع فيه إلى تلك النسخة، فإن وجدته صحيحًا أثبت ما أجده فيها على الصحة، وإن وجدته سقيمًا أيضًا رجعتُ فيه إلى نسخة سريانية، فإن وجدته صحيحًا أثبته عربيًا بحسبها، وإن وجدته سقيمًا أثبته على سقمه وعلّمت على السطر الذي هو فيه علامة هي هذه (ء)، وقابلت على هذه النسخة واجتهدت أن لا يقع في المقابلة بها شيء من الغفل، فليعلم جميع ذلك إن شاء الله، وله الحمد حق حمده.".

‏أبو علي بن السمح ، تلميذ يحيى بن عدي، توفي سنة 418ﻫ/1027م.
2024/05/20 09:41:47
Back to Top
HTML Embed Code: