مهما بلغ طالب العلم من تفوق وبروز فيه؛ ومهما وهبه الله من حفظ وفهم وإتقان؛ فإنه لا يتم له ما أراد حتى يكون له نصيب من التزكية لا يتركه أبدا بل يزيد فيه ويتعاهده بقلب وإقبال.
ومما يحتاجه الطالب ليس كثرة مجالس المذاكرة والمناقشة ففيها كثير من العجب والمباهاة؛ لكنه يحتاج إلى مجالسة الصالحين من أصحاب السن والتجربة والعلم والعمل الطويل؛ ذاك أنهم قد انطفأت في أعينهم زهرة الدنيا ولم يعد عندهم حرص وطمع الشباب في أعراضها؛ وتلك ثمرة استقامة الحال والمداومة على العمل والعمل والعبادة أزمنة طويلة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
وأنا حريص جدا على مجالسة أمثال هؤلاء الأفاضل الكبار.
وقد امتن الله علي في الزيارة الأخيرة للملكة أن قابلت رجلا من الكبار ومن الرعيل الأول؛ أهل العلم والسلوك المستقيم والله حسيبه.
فضيلة شيخنا المبارك عبد الرحمن البراك؛ فأفادني والله لحظه قبل لفظه؛ وقد ناقشت الشيخ في بعض المسائل وتناولنا بعض أطراف الحديث؛ وقد أسدى الشيخ نصائح نفيسة؛ وكان من أعظم ما نصحني به كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في السلوك والعمل؛ قال: أنصحك بالرفق والإنصاف مع الجميع.
والعجيب أن الشيخ رغم قدره وسنه غير أنه خفيف الظل جدا؛ حسن المعشر طيب الخلق.
وهو لا يدري أنني ممن استفاد من كتبه وأشرطته وشروحه منذ ما يقارب الثلاثين سنة؛ وللرجل قدر ومكانة في قلوب الطلبة؛ ثم هو يبلغ السلام للطلبة المصريين؛ وودت والله لو طالت الجلسة فقد كنت أود الاستزادة؛ لكن الشيخ ينام بعد العشاء كعادة له مطردة، وقد أخبرني أحد الأفاضل أن الشيخ لم تفته صلاة الجماعة أبدا طيلة عمره عير مرة كانوا على سفر وبكى وأسف لأجل ذلك أسفا شديدا.
هذا الجيل جيل عظيم جليل القدر نفعنا الله بهم ورزقنا وإياهم حسن الخاتمة والقلب السليم.
ومما يحتاجه الطالب ليس كثرة مجالس المذاكرة والمناقشة ففيها كثير من العجب والمباهاة؛ لكنه يحتاج إلى مجالسة الصالحين من أصحاب السن والتجربة والعلم والعمل الطويل؛ ذاك أنهم قد انطفأت في أعينهم زهرة الدنيا ولم يعد عندهم حرص وطمع الشباب في أعراضها؛ وتلك ثمرة استقامة الحال والمداومة على العمل والعمل والعبادة أزمنة طويلة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
وأنا حريص جدا على مجالسة أمثال هؤلاء الأفاضل الكبار.
وقد امتن الله علي في الزيارة الأخيرة للملكة أن قابلت رجلا من الكبار ومن الرعيل الأول؛ أهل العلم والسلوك المستقيم والله حسيبه.
فضيلة شيخنا المبارك عبد الرحمن البراك؛ فأفادني والله لحظه قبل لفظه؛ وقد ناقشت الشيخ في بعض المسائل وتناولنا بعض أطراف الحديث؛ وقد أسدى الشيخ نصائح نفيسة؛ وكان من أعظم ما نصحني به كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في السلوك والعمل؛ قال: أنصحك بالرفق والإنصاف مع الجميع.
والعجيب أن الشيخ رغم قدره وسنه غير أنه خفيف الظل جدا؛ حسن المعشر طيب الخلق.
وهو لا يدري أنني ممن استفاد من كتبه وأشرطته وشروحه منذ ما يقارب الثلاثين سنة؛ وللرجل قدر ومكانة في قلوب الطلبة؛ ثم هو يبلغ السلام للطلبة المصريين؛ وودت والله لو طالت الجلسة فقد كنت أود الاستزادة؛ لكن الشيخ ينام بعد العشاء كعادة له مطردة، وقد أخبرني أحد الأفاضل أن الشيخ لم تفته صلاة الجماعة أبدا طيلة عمره عير مرة كانوا على سفر وبكى وأسف لأجل ذلك أسفا شديدا.
هذا الجيل جيل عظيم جليل القدر نفعنا الله بهم ورزقنا وإياهم حسن الخاتمة والقلب السليم.
باختصار شديد يا شباب وتحملوني...
ليس من العقل ولا من الحكمة ولا من الحفاظ على صاحب هذا الحساب؛ أنني كلما كتبت منشورا جاء بعض الشباب وأخذ يعلق بالشتيمة والسباب لأشخاص معينين أو لفئة أو لدولة أو حتى لرئيس دولة.
وأنا عموما هنا أكتب كلمتي وأمشي وليس عندي متسع من الوقت لتتبع كل التعليقات؛ لكنني أريد أن أنبه هنا على أمور:-
١- عندما أتكلم هنا عن توجه معين أو حزب أو جماعة مثلا أو حتى دولة؛ إنما أقصد بذلك التناصح وأبث ما أدين الله به.
٢- ليت من يعلق يعلق بأدب وعلم ولا يجرنا إلى مهاترات نحن وهو في غنى عنها.
٣- ليس عندي فيما أتكلم فيه توازنات معينة؛ وليس لي خصم إلا من أظن خصومته مع الشريعة ومن يلبس على الناس أمر دينهم.
٤- قضية الأحزاب والجماعات قضية محسومة بالنسبة لشخصي على وجه الخصوص؛ فلا أحب لنفسي ولا لأحد من المسلمين أن يحصر نفسه في إطار الجماعات والأحزاب الضيقة؛ فدائرة الإسلام أوسع.
٥- أنأى بالمتابعين الكرام أن يورطوا أنفسهم في قضايا التك... فير والتبديع والتفس...يق؛ وليتريثوا فهذه الأمور من الورطات...
٥- أنا يشهد الله أحب الخير فيما أحسب لكل أهل الإسلام وبلادهم ودائم الدعاء أن يصرف الله عنا السوء وأهله.
٦- أنا رجل طالب علم؛ ولي مشروعي العلمي الذي أسعى في إتمامه؛ في التعلم والتعليم والتأليف وتعليم أبناء المسلمين؛ وأرجو أن يتم الله لي ما أردت وأن يرزقني الإخلاص والمعونة والتوفيق.
٧- بمعنى آخر أنا رجل أحاول أن أكون داعية إلى الله تبارك وتعالى؛ ولعل الله أن يقبلني وييسر لي طريق الدعوة؛ ولم أزعم لنفسي رتبة في العلم ولا في العمل لا أستحقها حتى وإن أثنى بعض الناس بما يظنون فالمرء أدرى بنفسه.
٨- دخولي لهذه المواقع لمحاولة النصح ونفع نفسي ومن يتابعني؛ فإن وجدت يوما أن ذلك غير متحقق فلا آسف عليها.
٩- لست موظفا ولا صاحب منصب ولا أسعى لمنصب؛ فلن أتكلم كلمة إن شاء الله أهلك بها ديني وتسلم بها دنيا الآخرين مهما كانوا، وأسأل الله أن يثبتني على ذلك وأن يجنبني الفتن برحمته.
١٠- في النهاية فأنا رجل مسكين- يعلم الله-، أقصى ما أتمناه أن يميتني الله على الإسلام والسنة.
ولعلي بلغت من العمر والتجارب ما يجعلني أتخفف من كثير من الآمال وحب الظهور أو الشهرة أو ما شابه ذلك من أعراض؛ والحمد لله أن جعل رزقنا من كسب أيدينا وأعاننا على الحلال وأخلى قلوبنا من التعلق بالناس لأجل ما في أيديهم...
وتعريفي لنفسي باختصار: أنا رجل مسلم أحب أهل الإسلام قاطبة وأواليهم؛ ولست منافسا لأحد في شيء وأتمنى لكل الناس السلامة والعافية.
والحمد لله وحده.
ليس من العقل ولا من الحكمة ولا من الحفاظ على صاحب هذا الحساب؛ أنني كلما كتبت منشورا جاء بعض الشباب وأخذ يعلق بالشتيمة والسباب لأشخاص معينين أو لفئة أو لدولة أو حتى لرئيس دولة.
وأنا عموما هنا أكتب كلمتي وأمشي وليس عندي متسع من الوقت لتتبع كل التعليقات؛ لكنني أريد أن أنبه هنا على أمور:-
١- عندما أتكلم هنا عن توجه معين أو حزب أو جماعة مثلا أو حتى دولة؛ إنما أقصد بذلك التناصح وأبث ما أدين الله به.
٢- ليت من يعلق يعلق بأدب وعلم ولا يجرنا إلى مهاترات نحن وهو في غنى عنها.
٣- ليس عندي فيما أتكلم فيه توازنات معينة؛ وليس لي خصم إلا من أظن خصومته مع الشريعة ومن يلبس على الناس أمر دينهم.
٤- قضية الأحزاب والجماعات قضية محسومة بالنسبة لشخصي على وجه الخصوص؛ فلا أحب لنفسي ولا لأحد من المسلمين أن يحصر نفسه في إطار الجماعات والأحزاب الضيقة؛ فدائرة الإسلام أوسع.
٥- أنأى بالمتابعين الكرام أن يورطوا أنفسهم في قضايا التك... فير والتبديع والتفس...يق؛ وليتريثوا فهذه الأمور من الورطات...
٥- أنا يشهد الله أحب الخير فيما أحسب لكل أهل الإسلام وبلادهم ودائم الدعاء أن يصرف الله عنا السوء وأهله.
٦- أنا رجل طالب علم؛ ولي مشروعي العلمي الذي أسعى في إتمامه؛ في التعلم والتعليم والتأليف وتعليم أبناء المسلمين؛ وأرجو أن يتم الله لي ما أردت وأن يرزقني الإخلاص والمعونة والتوفيق.
٧- بمعنى آخر أنا رجل أحاول أن أكون داعية إلى الله تبارك وتعالى؛ ولعل الله أن يقبلني وييسر لي طريق الدعوة؛ ولم أزعم لنفسي رتبة في العلم ولا في العمل لا أستحقها حتى وإن أثنى بعض الناس بما يظنون فالمرء أدرى بنفسه.
٨- دخولي لهذه المواقع لمحاولة النصح ونفع نفسي ومن يتابعني؛ فإن وجدت يوما أن ذلك غير متحقق فلا آسف عليها.
٩- لست موظفا ولا صاحب منصب ولا أسعى لمنصب؛ فلن أتكلم كلمة إن شاء الله أهلك بها ديني وتسلم بها دنيا الآخرين مهما كانوا، وأسأل الله أن يثبتني على ذلك وأن يجنبني الفتن برحمته.
١٠- في النهاية فأنا رجل مسكين- يعلم الله-، أقصى ما أتمناه أن يميتني الله على الإسلام والسنة.
ولعلي بلغت من العمر والتجارب ما يجعلني أتخفف من كثير من الآمال وحب الظهور أو الشهرة أو ما شابه ذلك من أعراض؛ والحمد لله أن جعل رزقنا من كسب أيدينا وأعاننا على الحلال وأخلى قلوبنا من التعلق بالناس لأجل ما في أيديهم...
وتعريفي لنفسي باختصار: أنا رجل مسلم أحب أهل الإسلام قاطبة وأواليهم؛ ولست منافسا لأحد في شيء وأتمنى لكل الناس السلامة والعافية.
والحمد لله وحده.
الحمد لله وبعد:
أعتذر عن انقطاع الفترة القادمة وأبدأ معكم الآن بالإجابة عن أسئلتكم على قناة التلي جرام
رابطها 👇
https://www.tg-me.com/+69uHvWhW7-NkMjJk
أعتذر عن انقطاع الفترة القادمة وأبدأ معكم الآن بالإجابة عن أسئلتكم على قناة التلي جرام
رابطها 👇
https://www.tg-me.com/+69uHvWhW7-NkMjJk
Telegram
تعليقات قناة د محمد سرور
You’ve been invited to join this group on Telegram.
بالنسبة للأخوة الذين يحتاجون مناقشة ومراجعة أبحاثهم والتقديم لها؛ فسنجعل لذلك مجموعة خاصة بأوقات محددة لعوض الأبحاث ومناقشتها.
[اهدنا الصراط المستقيم]
قال ابن القيم: «فسؤال الهداية متضمن لحصول كل خير، والسلامة من كل شر».
قال ابن القيم: «فسؤال الهداية متضمن لحصول كل خير، والسلامة من كل شر».
حين خرج الاستعمار ترك مسمار جحا؛ وحاول دعمه وإثارة نعرته من حين لآخر؛ فحصانه الذي لا يخيب ويستطيع به أن يخضع من شاء؛ هو الأقليات...
وبذاك يمكن اتهام أي دولة مخالفة للنظام الدولي بأنها مضطهدة للأقليات مما يخوله بالتدخل وفرض أي عقوبات شاء.
وأنا أجزم أن الأقليات في كل الدول العربية والإسلامية تحيا حياة لا تحلم بها الأقليات المختلفة في دول الغرب.
فالنصارى في مصر على سبيل المثال يحيون حياة هادئة لا قلق فيها بأي وجه؛ ولهم ما للمسلمين في كل شيء؛ ينالون المناصب؛ ويتاجرون ويستثمرون؛ وهم ونحن أبناء وطن واحد بيننا صداقات وصلات وأعمال مشتركة وذاك منذ دخول الإسلام مصر.
فالتلويح بهذا الكارت أو محاولة استغلاله؛ أو الكلام في الفتن الطائفية كذب كله؛ ومصر لم تعرف الفتنة الطائفية أبدا طول تاريخها؛ اللهم إلا من مثيري الفتن وأصحاب المصالح ومن انعدم ضميرهم.
أما أن يقع بعض أهل الفساد في خرق أخلاقي وإيذاء لمن لا ذنب له فيلوح بعض الناس بذلك الملف فهذا والله ما لا ينطلي على أحد، ولابد أن يعاقب الجاني ويسري عليه القانون كغيره؛ وعدم إنفاذ القانون والمساواة في ذلك هو بالفعل الذي يثير الفتن والقلاقل.
وقى الله بلدنا مصر شر الفتن وسائر بلاد المسلمين.
وبذاك يمكن اتهام أي دولة مخالفة للنظام الدولي بأنها مضطهدة للأقليات مما يخوله بالتدخل وفرض أي عقوبات شاء.
وأنا أجزم أن الأقليات في كل الدول العربية والإسلامية تحيا حياة لا تحلم بها الأقليات المختلفة في دول الغرب.
فالنصارى في مصر على سبيل المثال يحيون حياة هادئة لا قلق فيها بأي وجه؛ ولهم ما للمسلمين في كل شيء؛ ينالون المناصب؛ ويتاجرون ويستثمرون؛ وهم ونحن أبناء وطن واحد بيننا صداقات وصلات وأعمال مشتركة وذاك منذ دخول الإسلام مصر.
فالتلويح بهذا الكارت أو محاولة استغلاله؛ أو الكلام في الفتن الطائفية كذب كله؛ ومصر لم تعرف الفتنة الطائفية أبدا طول تاريخها؛ اللهم إلا من مثيري الفتن وأصحاب المصالح ومن انعدم ضميرهم.
أما أن يقع بعض أهل الفساد في خرق أخلاقي وإيذاء لمن لا ذنب له فيلوح بعض الناس بذلك الملف فهذا والله ما لا ينطلي على أحد، ولابد أن يعاقب الجاني ويسري عليه القانون كغيره؛ وعدم إنفاذ القانون والمساواة في ذلك هو بالفعل الذي يثير الفتن والقلاقل.
وقى الله بلدنا مصر شر الفتن وسائر بلاد المسلمين.
بسم الله نبدأ الرد على أسئلتكم هنا
https://www.tg-me.com/+69uHvWhW7-NkMjJk
https://www.tg-me.com/+69uHvWhW7-NkMjJk
Telegram
تعليقات قناة د محمد سرور
You’ve been invited to join this group on Telegram.
قال رجل لمحمد بن واسع: إنِّي أحبك في الله؛ فقال: «أَحبَّكَ الذي أحببتني له، ثم حول وجهه وقال: اللهم إنِّي أعوذ بك أن أُحَبَّ فيك وأنت لي مُبغِض».
قلت: فماذا يقول أمثالنا؟!
قلت: فماذا يقول أمثالنا؟!
كان عون بن عبد الله يقول:
"كم من مستقبل يومًا لا يستكمله، ومنتظر غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره".
البيهقي: الزهد الكبير، [ص227].
"كم من مستقبل يومًا لا يستكمله، ومنتظر غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره".
البيهقي: الزهد الكبير، [ص227].
العالم الآن كله على صفيح ساخن؛ وداخل بركان لا يهدأ؛ في عالمنا الذي يسهل فيه الحصول على المعلومات والذي صار كالغرفة الواحدة كل شيء ممكن؛ فهؤلاء الحوثيون في اليمن يهددون أكبر دولة في العالم وينالون منها ومن مصالحها؛ وبإمكانهم قلب المعادلة في أكثر من منطقة؛ ولازالت المق...اومة في فل...سطين تشت..عل من منطقة لأخرى؛ وهناك قطبان للعالم متصارعان، لم يحسم أحدهما القيادة التامة والسيطرة بعد.
أي دولة الآن في العالم مهما يكن ضعفها تستطيع اللعب على توازنات تحفظ لها كثيرا من مصالحها؛ وأعظم هذه الدول قدرة على ذلك مصر بما تمتلك من طاقات وموارد بشرية وإمكانات مادية كالموقع وكونها رأس حربة الشرق كلها وبقوتها تقوى المنطقة بأسرها وبضعفها يضعف شأن الشرق كله.
وسوريا؛ بإدارتها الجديدة رغم الضعف الشديد الذي خلفه النظام السابق إلا أنهم يمتلكون أوراق ضغط كثيرة يمكن بها حفظ مصالحهم وتوقف عدوان الكي...ان المعتدي عليها.
دول العرب والمسلمين قوة مهولة فهم ربع العالم ومواردهم أعظم من موارد غيرهم بشريا وماديا، وبتكتلهم فقط يمكن تحقيق مصالحهم كاملة ولي ذراع النظام العالمي الذي لا يريد لهذه المنطقة أي خير أو تقدم لتظل تابعة يحقق من خلالها أهدافه ويستنزف ثرواتها وخيراتها.
العالم العربي والإسلامي بما يمتلك من طاقات وإمكانيات وموارد ليس ضعيفا ومصالحه واحدة ومتشابكة جدا؛ ويستطيع لو أراد الوحدة والتعاون.
هذه الدول قوية لو أرادت لفعلت؛ ولو فعلت لحققوا ما أرادوا واحترمهم الغرب الذي لا ينظر إليهم إلا أنهم مجموعة من الأعراب الذين لا ينبغي لهم إلا أن يكونوا خادمين للرجل الأبيض.
اللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد برحمتك.
أي دولة الآن في العالم مهما يكن ضعفها تستطيع اللعب على توازنات تحفظ لها كثيرا من مصالحها؛ وأعظم هذه الدول قدرة على ذلك مصر بما تمتلك من طاقات وموارد بشرية وإمكانات مادية كالموقع وكونها رأس حربة الشرق كلها وبقوتها تقوى المنطقة بأسرها وبضعفها يضعف شأن الشرق كله.
وسوريا؛ بإدارتها الجديدة رغم الضعف الشديد الذي خلفه النظام السابق إلا أنهم يمتلكون أوراق ضغط كثيرة يمكن بها حفظ مصالحهم وتوقف عدوان الكي...ان المعتدي عليها.
دول العرب والمسلمين قوة مهولة فهم ربع العالم ومواردهم أعظم من موارد غيرهم بشريا وماديا، وبتكتلهم فقط يمكن تحقيق مصالحهم كاملة ولي ذراع النظام العالمي الذي لا يريد لهذه المنطقة أي خير أو تقدم لتظل تابعة يحقق من خلالها أهدافه ويستنزف ثرواتها وخيراتها.
العالم العربي والإسلامي بما يمتلك من طاقات وإمكانيات وموارد ليس ضعيفا ومصالحه واحدة ومتشابكة جدا؛ ويستطيع لو أراد الوحدة والتعاون.
هذه الدول قوية لو أرادت لفعلت؛ ولو فعلت لحققوا ما أرادوا واحترمهم الغرب الذي لا ينظر إليهم إلا أنهم مجموعة من الأعراب الذين لا ينبغي لهم إلا أن يكونوا خادمين للرجل الأبيض.
اللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد برحمتك.
الرد السريع والمباشر لباكستان دليل قطعي أن هذه الدولة لم تكن تلعب؛ وأظن أن الهند بتغني الآن ظلموه...
والكي...ان يعلن دعمه للهند؛ وذاك صراع قوى كبرى لن يهدأ غالبا في المدى القريب والله أعلم
ولكن للأسف تبدأ الح...رب هكذا مناوشات ثم تأكل الأخضر واليابس فاللهم الطف بعبادك الموحدين...
والكي...ان يعلن دعمه للهند؛ وذاك صراع قوى كبرى لن يهدأ غالبا في المدى القريب والله أعلم
ولكن للأسف تبدأ الح...رب هكذا مناوشات ثم تأكل الأخضر واليابس فاللهم الطف بعبادك الموحدين...
سبحان الله؛ أحمد الشرع كأن السعد يسير في ركابه؛ وإذا أراد الله شيئا هيأ أسبابه مهما مانع البشر...
خطوات واسعة جدا في فترة وجيزة.
رفع العقوبات ستكون خطوة جبارة لنقل سوريا إلى مكان آخر، وأظن أن العالم كله الآن سينظر لسوريا نظرة أخرى وستنهال عليها الخيرات من كل جانب؛ وسيخف ثقل الملف الداخلي وسيحاول جميع الطوائف أن تتصالح وتنضوي تحت ظل الدولة...
لازال الرجل يجتهد في مساحة الممكن وهذا ما يستطيعه الآن فلا يلام فيما أخفق فيه مما لا طاقة له به.
وأقصى ما نتمناه لهذا الشعب الطيب أن يعوضه الله عن سنوات التشريد والفقر والقهر العظيم.
خطوات واسعة جدا في فترة وجيزة.
رفع العقوبات ستكون خطوة جبارة لنقل سوريا إلى مكان آخر، وأظن أن العالم كله الآن سينظر لسوريا نظرة أخرى وستنهال عليها الخيرات من كل جانب؛ وسيخف ثقل الملف الداخلي وسيحاول جميع الطوائف أن تتصالح وتنضوي تحت ظل الدولة...
لازال الرجل يجتهد في مساحة الممكن وهذا ما يستطيعه الآن فلا يلام فيما أخفق فيه مما لا طاقة له به.
وأقصى ما نتمناه لهذا الشعب الطيب أن يعوضه الله عن سنوات التشريد والفقر والقهر العظيم.
لماذا تثقل علينا قراءة القرآن؟
أترى هذا الهاتف الذي لم تعد تطيق البعد عنه لساعة، وتنام بعد النظر لشاشته ثم تفتح عينيك أول ما تفتحهما على تلك الشاشة، وكأن شيئا عظيما فاتك تريد إدراكه، هذا الإدمان لم يقفز إلى نفسك فجأة يا صاحبي، وإنما هي عادة ترسخت عبر كثير من الأيام والشهور.....
أصبحت تلك المواقع تملأ فراغا في عقلك وقلبك وروحك ونفسك، تشعر بالجوع الشديد والفراغ إذا ابتعدت قليلا عن المتابعة، ويزداد حجم الشعور بالفقد بقدر البعد.....
تحتاج إلى أن تبني ذلك الشغف بالقرآن في نفسك وروحك وعقلك، وهذا لا يأتي مرة واحدة ولكنها معاناة الأيام والشهور والسنين، فقراءته وتدبره والعمل به وتعلمه سيسد تلك الفراغات المختلفة ويرمم كل الشروخ التي أصابتك عبر أيام عمرك، نعم ستشعر أن ماء عذبا فراتا أصاب روحك الظمأى فرواها، وستشعر أن ضوء غامرا بدد تلك الظلمات المتراكمة في تفكيرك ونفسك....
العظمة الحقيقية والإشراق المبهج لن تناله إلا إن نطقت قرآنا، وتنفست تنزيلا، وذبت بين أحكامه وتشربت أنواره.....
جعل الله تبارك وتعالى الشفاء بالقرآن عاما كاملا تاما لا يحتاج معه لغيره، يجتث الداء من جذوره دون أن يترك له أقل أثر....
بخلاف غيره من الأدوية التي هي بمثابة الكيماويات والتي وإن أزالت المرض غير أنها تترك آثارا جانبية، أو ربما أصابتك بداء أشد؛ ولذلك كان الجيل القرآني الفريد والذي لن يتكرر ولن يبلغ أحد أبدا مهما اجتهد في العلم والعمل مبلغه، كان هذا الجيل لا يشغله ولا يقيمه ويقعده إلا القرآن....
وانظر إلى جلال هذا الجيل في قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (من كان مستناً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم، والله رب الكعبة)
نقلهم هذا الكتاب من رعاة غنم إلا قادة أمم، ومن أمة فوضوية مبعثرة إلى أمة أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور وكفى....
إنه القرآن يا سادة، كتاب الله وصراطه المستقيم، وطريقه القويم، فيه الهدى كله والخير كله والبركة كلها، وفلاح الدنيا وفوز الآخرة...
فأعظم فرصة لمصاحبة القرآن المصاحبة التي لا تنفك عراها بعد ذلك أبدا هي تلك الأيام المعدودات، فالخاسر فيها من خسر توثيق علاقته بهذا النور المبين....
فاللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا...
أترى هذا الهاتف الذي لم تعد تطيق البعد عنه لساعة، وتنام بعد النظر لشاشته ثم تفتح عينيك أول ما تفتحهما على تلك الشاشة، وكأن شيئا عظيما فاتك تريد إدراكه، هذا الإدمان لم يقفز إلى نفسك فجأة يا صاحبي، وإنما هي عادة ترسخت عبر كثير من الأيام والشهور.....
أصبحت تلك المواقع تملأ فراغا في عقلك وقلبك وروحك ونفسك، تشعر بالجوع الشديد والفراغ إذا ابتعدت قليلا عن المتابعة، ويزداد حجم الشعور بالفقد بقدر البعد.....
تحتاج إلى أن تبني ذلك الشغف بالقرآن في نفسك وروحك وعقلك، وهذا لا يأتي مرة واحدة ولكنها معاناة الأيام والشهور والسنين، فقراءته وتدبره والعمل به وتعلمه سيسد تلك الفراغات المختلفة ويرمم كل الشروخ التي أصابتك عبر أيام عمرك، نعم ستشعر أن ماء عذبا فراتا أصاب روحك الظمأى فرواها، وستشعر أن ضوء غامرا بدد تلك الظلمات المتراكمة في تفكيرك ونفسك....
العظمة الحقيقية والإشراق المبهج لن تناله إلا إن نطقت قرآنا، وتنفست تنزيلا، وذبت بين أحكامه وتشربت أنواره.....
جعل الله تبارك وتعالى الشفاء بالقرآن عاما كاملا تاما لا يحتاج معه لغيره، يجتث الداء من جذوره دون أن يترك له أقل أثر....
بخلاف غيره من الأدوية التي هي بمثابة الكيماويات والتي وإن أزالت المرض غير أنها تترك آثارا جانبية، أو ربما أصابتك بداء أشد؛ ولذلك كان الجيل القرآني الفريد والذي لن يتكرر ولن يبلغ أحد أبدا مهما اجتهد في العلم والعمل مبلغه، كان هذا الجيل لا يشغله ولا يقيمه ويقعده إلا القرآن....
وانظر إلى جلال هذا الجيل في قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (من كان مستناً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم، والله رب الكعبة)
نقلهم هذا الكتاب من رعاة غنم إلا قادة أمم، ومن أمة فوضوية مبعثرة إلى أمة أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور وكفى....
إنه القرآن يا سادة، كتاب الله وصراطه المستقيم، وطريقه القويم، فيه الهدى كله والخير كله والبركة كلها، وفلاح الدنيا وفوز الآخرة...
فأعظم فرصة لمصاحبة القرآن المصاحبة التي لا تنفك عراها بعد ذلك أبدا هي تلك الأيام المعدودات، فالخاسر فيها من خسر توثيق علاقته بهذا النور المبين....
فاللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا...
هذا وإن كان مما يشرح الصدر أن يرفع الله البلاء عن أهل سوريا؛ وأن يعوضهم عن سنين الفقد والهجرة والحرمان والعسف؛ فإن هناك أمورا في هذا السياق:
١-السعودية اليوم بما تفعله وتقدمه وما تمتلكه من أسباب القوة تتصدر العالم العربي والإسلامي بعد أن توارت بعض القوى التي كان لها الصدارة وكانت مقصد القياصرة قبل ذلك.
٢- صعود أحمد الشرع ونظامه بهذه الصورة؛ ليس من السهل أن يسقط لأسباب كثيرة من أهمها: تعاظم الحاضنة الشعبية؛ وامتلاكه القوى الخشنة وسيطرته على المفاصل المهمة للدولة؛ مع مجموعة تحالفات قوية من أهمها تركيا والمملكة وفرنسا؛ ليس حبا في زيد ولكن بغضا لعمرو.
٣- ليس من الفطنة أن يظن الشرع ومن حوله أنه مرغوب فيه كرجل أصولي جاء من خلفيات مرفوضة وهذا عموما فلا الدول الداعمة تريده ونظامه ولا الغرب يأمن له؛ لكنها توازنات مرحلية؛ إن أحسن الرجل استغلالها واللعب عليها سوف تترسخ جذوره ويصعب اللعب معه بعد ذلك؛ لكن المشوار لازال طويلا جدا.
٤- ملف الكي...ان وإير...ان بل والعراق والمشاكل الداخلية إن لم تحسم بصورة أو بأخرى سريعا ستزلزل الأرض من تحت قدميه.
٥- لا ينبغي أبدا لهذا النظام أن يأمن فلازالت الأرض تسيخ من تحت قدميه؛ لكن وجود أحمد الشرع حاليا في رأس السلطة أمان عظيم لكل الدول المجاورة وللنظام العالمي؛ لأن بفقده ستكون سوريا بقعة يصعب السيطرة عليها وستكون مصالح الغرب والدول المجاورة في مهب الريح، مع ما سيتهدد الكي....ان من مخاطر لازالت أمريكا حريصة على ألا تحدث.
٦- لازال في يد النظام السوري أوراق كثيرة منها لعبه على الصراع في المنطقة وبين الكتلتين الشرقية والغربية؛ وأظنه غير غافل عن ذلك؛ واتجاهه للكتلة الغربية وتفاهمه معها دليل عقل وفهم سياسي دقيق جدا، مما يبشر بمستقبل أغلب الظن أنه واعد.
٧- لازلت مصرا أن مصر مهما حصل لها من أسباب الضعف الذي يأتي ويذهب؛ لازالت أعظم وأهم الدول التي ينبغي أن يحصل بينها وبين النظام السوري تقارب وتفاهمات، فمصر وسوريا عبر التاريخ قوتان متلازمتان في الهموم والأفراح والأهداف والغايات؛ ولا يقوم الشرق وتقوى الأمة إلا بوحدتهما؛ ولا تنهار المنطقة وتضعف إلا بتنازعهما.
على كل حال أنا برغم كل الانتقادات متفائل جدا وأرى أن فرج الله لأهلنا قريب جدا.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
١-السعودية اليوم بما تفعله وتقدمه وما تمتلكه من أسباب القوة تتصدر العالم العربي والإسلامي بعد أن توارت بعض القوى التي كان لها الصدارة وكانت مقصد القياصرة قبل ذلك.
٢- صعود أحمد الشرع ونظامه بهذه الصورة؛ ليس من السهل أن يسقط لأسباب كثيرة من أهمها: تعاظم الحاضنة الشعبية؛ وامتلاكه القوى الخشنة وسيطرته على المفاصل المهمة للدولة؛ مع مجموعة تحالفات قوية من أهمها تركيا والمملكة وفرنسا؛ ليس حبا في زيد ولكن بغضا لعمرو.
٣- ليس من الفطنة أن يظن الشرع ومن حوله أنه مرغوب فيه كرجل أصولي جاء من خلفيات مرفوضة وهذا عموما فلا الدول الداعمة تريده ونظامه ولا الغرب يأمن له؛ لكنها توازنات مرحلية؛ إن أحسن الرجل استغلالها واللعب عليها سوف تترسخ جذوره ويصعب اللعب معه بعد ذلك؛ لكن المشوار لازال طويلا جدا.
٤- ملف الكي...ان وإير...ان بل والعراق والمشاكل الداخلية إن لم تحسم بصورة أو بأخرى سريعا ستزلزل الأرض من تحت قدميه.
٥- لا ينبغي أبدا لهذا النظام أن يأمن فلازالت الأرض تسيخ من تحت قدميه؛ لكن وجود أحمد الشرع حاليا في رأس السلطة أمان عظيم لكل الدول المجاورة وللنظام العالمي؛ لأن بفقده ستكون سوريا بقعة يصعب السيطرة عليها وستكون مصالح الغرب والدول المجاورة في مهب الريح، مع ما سيتهدد الكي....ان من مخاطر لازالت أمريكا حريصة على ألا تحدث.
٦- لازال في يد النظام السوري أوراق كثيرة منها لعبه على الصراع في المنطقة وبين الكتلتين الشرقية والغربية؛ وأظنه غير غافل عن ذلك؛ واتجاهه للكتلة الغربية وتفاهمه معها دليل عقل وفهم سياسي دقيق جدا، مما يبشر بمستقبل أغلب الظن أنه واعد.
٧- لازلت مصرا أن مصر مهما حصل لها من أسباب الضعف الذي يأتي ويذهب؛ لازالت أعظم وأهم الدول التي ينبغي أن يحصل بينها وبين النظام السوري تقارب وتفاهمات، فمصر وسوريا عبر التاريخ قوتان متلازمتان في الهموم والأفراح والأهداف والغايات؛ ولا يقوم الشرق وتقوى الأمة إلا بوحدتهما؛ ولا تنهار المنطقة وتضعف إلا بتنازعهما.
على كل حال أنا برغم كل الانتقادات متفائل جدا وأرى أن فرج الله لأهلنا قريب جدا.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
بعضهم يتكلم في السياسة وكأنه يملك الحقيقة المطلقة والفهم المطلق وكل من خالفه متهور وضيع الناس أجيالا ويتهمه بشتى التهم التي يريد منها أن يروج باطله بسببها على الناس.
فبعض "المتفزلكين"، بل قل الذين لا تحكمهم مبادئ؛ والذين يفتنون في كل عام مرة أو مرتين من بعض الأحزاب والشخصيات التي تمثلهم؛ مع كثرة تقلباتهم لا يكفون عن مهاجمة خصومهم سواء تمسكوا بأقوالهم القديمة أو حصل لهم مراجعات هي مطلوبة على كل حال، طالما كانت عن اجتهاد طلبا للحق.
طيب ماذا فعل رؤوس هذه الأحزاب والمنتمون إليها في كل موقف؛ يحاولون إبراز مشايخهم بثوب الحكمة ويسلطون الضوء على اختياراتهم اللوذعية وعبقرية رؤوسهم ولابد أن يعتذر لهم الحجر والشجر والبهائم وسائر الدواب وكل من خالفهم الرأي!
يا جماعة الخير؛ مشكلة معارضيكم أنهم إما لا يرونكم أو لازالوا يرون عظم إفسادكم للواقع والدعوة وتصورات الناس الصحيحة؛ مع بغي وكبر ووشاية لا يمكن أن يصدر ممن يزعم النصيحة للمسلمين ومحاولة إصلاح الواقع!
مع كلام في المجالس الخاصة يخالف تماما العنتريات الظاهرة ومحاولة المجاملةلجهات معينة وتحسين اختياراتهم مهما وقع منهم من طوام وكوارث.
لبس ثوب العقل والحكمة لبعض الشخصيات بعد ارتكاب كثير من الكوارث لا يليق؛ لأنه عقل المقيد الذي ابتلاه الله بتزيين الباطل، وغبش الرؤية مع التقلبات العنيفة.
فلا فكر شرعي مستقيم، ولا رؤية واقغية، ولا استشراف لمستقبل؛ وكيف يستشرف المستقبل من عميت بصيرته وحشر نفسه في زاوية لا يستطيع الخروج منها؛ وأراد إجبار الناس كلهم على طريقته المنحر...فة والوشاية بكل من خالفهم وتسفيه كل من ناوأهم حتى وإن كان مجتهدا حسن النية محبا لدينه وأمته مريدا للإصلاح.
الخلاصة: نحن فقط من يقدر ويصيب في كل شيء وسوانا مهما امتلكوا من أدوات فهم مخطئون وينبغي أن يعتذروا لمشايخنا وحزبنا!
فبعض "المتفزلكين"، بل قل الذين لا تحكمهم مبادئ؛ والذين يفتنون في كل عام مرة أو مرتين من بعض الأحزاب والشخصيات التي تمثلهم؛ مع كثرة تقلباتهم لا يكفون عن مهاجمة خصومهم سواء تمسكوا بأقوالهم القديمة أو حصل لهم مراجعات هي مطلوبة على كل حال، طالما كانت عن اجتهاد طلبا للحق.
طيب ماذا فعل رؤوس هذه الأحزاب والمنتمون إليها في كل موقف؛ يحاولون إبراز مشايخهم بثوب الحكمة ويسلطون الضوء على اختياراتهم اللوذعية وعبقرية رؤوسهم ولابد أن يعتذر لهم الحجر والشجر والبهائم وسائر الدواب وكل من خالفهم الرأي!
يا جماعة الخير؛ مشكلة معارضيكم أنهم إما لا يرونكم أو لازالوا يرون عظم إفسادكم للواقع والدعوة وتصورات الناس الصحيحة؛ مع بغي وكبر ووشاية لا يمكن أن يصدر ممن يزعم النصيحة للمسلمين ومحاولة إصلاح الواقع!
مع كلام في المجالس الخاصة يخالف تماما العنتريات الظاهرة ومحاولة المجاملةلجهات معينة وتحسين اختياراتهم مهما وقع منهم من طوام وكوارث.
لبس ثوب العقل والحكمة لبعض الشخصيات بعد ارتكاب كثير من الكوارث لا يليق؛ لأنه عقل المقيد الذي ابتلاه الله بتزيين الباطل، وغبش الرؤية مع التقلبات العنيفة.
فلا فكر شرعي مستقيم، ولا رؤية واقغية، ولا استشراف لمستقبل؛ وكيف يستشرف المستقبل من عميت بصيرته وحشر نفسه في زاوية لا يستطيع الخروج منها؛ وأراد إجبار الناس كلهم على طريقته المنحر...فة والوشاية بكل من خالفهم وتسفيه كل من ناوأهم حتى وإن كان مجتهدا حسن النية محبا لدينه وأمته مريدا للإصلاح.
الخلاصة: نحن فقط من يقدر ويصيب في كل شيء وسوانا مهما امتلكوا من أدوات فهم مخطئون وينبغي أن يعتذروا لمشايخنا وحزبنا!
السلام عليكم ورحمة الله أجيب عن أسئلتكم الآن هنا؛ فتفضلوا
https://www.tg-me.com/+69uHvWhW7-NkMjJk
https://www.tg-me.com/+69uHvWhW7-NkMjJk
Telegram
تعليقات قناة د محمد سرور
You’ve been invited to join this group on Telegram.