قال الإمام الشاطبي - رحمه الله - :

"كان العلم في صدور الرجال، ثم انتقل إلى الكتب ومفاتيحه بأيدي الرجال".

[ هم لم ينسوا، ونحن للاسف نسينا ]

▪عندما دخل القوات اليونانية في الحرب العالمية الاولى مدينة بورصة العثمانية..
دخل قائد الجيش اليوناني سوفلوكس قبر السلطان عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية وركل القبر ووهو يصرخ ويقول:

" ((قم يا ذا العمامة الكبيرة! قم يا أيها العثمان العظيم !
قم لترى حال أحفادك لقد هدمنا الدولة التي أسستها جئت لأقتلك !))

▪وعندما دخل القوات الفرنسية في الحرب العالمية الاولى الشام توجه الجنرال غورو فورا إلى قبر صلاح الدين وركله بقدمه وقال:

(( ها قد عُدنا يا صلاح الدين ))

▪وعندما دخل القوات الانجليزية في الحرب العالمية الاولى القدس قال الجنرال اللنبي:
(الآن انتهت الحروب الصليبيه)

أعني: هم لم ينسوا ونحن للأسف نسينا.

(ذكريات السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله - لمراد دومان)

الإيمان أساس كل اتزان نفسي وخلقي وبضعفه يضعف ذاك من الإنسان

قال ابن تيمية رحمه الله:

"وَكُلَّمَا قَوِيَ التَّوْحِيدُ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ قَوِيَ إيمَانُهُ وَطُمَأْنِينَتُهُ وَتَوَكُّلُهُ وَيَقِينُهُ".

(مجموع الفتاوى)

"وأحق الناس بالرثاء، وأجدرهم بالترحم مَنْ أفنى عمره في سبيل العلم منصاعًا لمبتدع يُرديه، مِن غير أن يتخيَّر أستاذًا رشيدًا يهديه.
ومثله إذا دوَّن أسفارًا، لا يزداد بها إلا بعدًا عن الله وأوزارًا.
وهو الذي يصبح متفانيًا في شيخه الزائغ، بحيث لا يسمع إلا بسمعه، ولا يبصر إلا ببصره في جميع شؤونه".



الكوثري

وقد اختط الرازي لنفسه في تفسيره خطة الرد على أبي حنيفة في كل خطوة، لكن تعقبه الآلوسي في تفسيره ردًّا عليه في كل مرحلة.

الكوثري.

باب عظيم من أبواب الجهاد
"فمن تعبد لله بمراغمة عدوه، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر".
-مدارج السالكين

عاجل | رويترز عن مصدر مقرب من نتنياهو: رئيس الوزراء الإسرائيلي يرى فرصة استراتيجية لشن هجوم أشد على #إيران

عاجل | ترمب: طريقة الانسحاب من أفغانستان كانت أكثر اللحظات إحراجا في تاريخ البلاد
كل الناس يعلمون هذا وانسحابكم من غزة سيكون أكثر إحراجا وإيلاما فأبشر

عاجل | ترمب: لست سعيدا مع بوتين لأن الصراع في أوكرانيا يقتل الكثير من الناس بينهم جنوده
لا أسعدك الله في الدارين؛ فكيف تسعد بنتانياهو؟!

معلش كلام ثقيل شوية على غير العادة هنا فتحملوني واقرأوه بتركيز شوية.
بعض الناس يحاول أن يقدم نفسه دائما على أنه عميق وصاحب رؤية مختلفة؛ ويثير خلافات كثيرة حول بعض الثوابت والأفكار المستقرة؛ وربما أمضى زهرة شبابه متمركزا حول فكرة أو فكرتين؛ لا يتجاوزهما.
وغالب هؤلاء يبحثون بإبرة في جبل قش حول من يقدمون رؤاهم الإصلاحية عبر نموذج تفسيري حتمي؛ ومن ينتقد هذه الحتميات يقدم رؤيته وتفسيره كنموذج حتمي واجب الاتباع ويقدمه بوثوقية شديدة؛ رغم أن تلك الوجهات كلوح الزجاج لا تسلم من الكسر مع معول النقد السديد.
وخطأ أصحاب الحتميات عموما أنهم يقدمونها كنموذج وحيد للتفسير مزيحين كافة النماذج الأخرى؛ ومن يتأمل التاريخ يجد أنه يمكن تفسير كثير من ماجرياته عبر نماذج مختلفة تسير متوازية؛ ولا يمكن بحال من الأحوال حصر التفسير في نموذج واحد مهما بلغت دقة وقوة وانتشار ذاك النموذج التفسيري.
فنموذج نظرية المؤامرة التي يغرق فيها بعض الناس وكثير من الجماعات الإسلامية ويتمركزون حوله؛ ونموذج الجماعات الوظيفية للمسيري؛ ونموذج الجنس؛ أو الاقتصاد أو غير ذلك لا يصلح أبدا للتفسير التاريخي كشيء حدي لا يمكن تجاوزه.
وأكثر الشخصيات التي تقع في مثل تلك المحدودية والتمركز حول أفكار محددة؛ هم الأشخاص ذوو الإغراق في الأفكار النظرية والفراغ الكثير الذي يؤدي بهم غالبا إلى تشقيق تلك الأفكار وتوسيعها والتمركز حولها؛ وهم أنفسهم أصحاب الجهد العملي القليل جدا؛ حتى إن الواحد منهم لو أسهم عمليا إسهاما ضئيلا فيقيم حوله التنظير الواسع والقواعد الجزئية والنظرية ويحاول أن يجعل ذلك إنجازا لم يأت به الأولون ولا يستطيعه الآخرون.
الحقيقة أن الإغراق في فلسفة الأفكار والتشقيق فيها لا يصنع واقعا حقيقيا مؤثرا يغير بنية الأفكار والقناعات مع الوقت؛ إنما يصنع ذلك الإغراق في الأعمال والتجريب والاستفادة من الإخفاق والفشل؛ والعمل الكثير يغير ويثمر وينتج نتائج مهولة بخلاف كثرة التنظير مع ضعف الانخراط في الواقع والأعمال الذي لا ينتح إلا أعمالا ضئيلة لا تصنع شيئا ولا تقدم تغييرا.
سأعود للتفصيل بضرب أمثلة تاريخية وواقعية بإذن الله تعالى.

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ.

"لو كانت الوسوسة فضيلة لما ادّخرها الله عن رسوله وصحابته، وهم خير الخلق وأفضلهم، ولو أدرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الموسوسين لمقتهم، ولو أدركهم عمر لضربهم وأدبهم، ولو أدركهم الصَّحابة لبدَّعوهم".

-ابن القيم | إغاثة اللهفان.

من المرعب حقا؛ أن يظن الناس بك خيرا وأنت في السماء صفر.
وكم من مغتر بستر الله قد طالت غفلته حتى فاجأه الأجل!
فاللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

(ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطآ في بيان أحكام الإسلام والدعوة إليه ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين ..ومن المصلحين)
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز
- رحمه الله - فتاوى ج٢٧ص٤٧٢

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ل صهيب بن سنان رضي الله عنه لماذا تطعم الطعام الكثير؛ وذلك سرف في المال؟!
فقال صهيب: إن رسول الله ﷺ كان يقول:»خياركم من أطعم
الطعام ورد السلام«؛ فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام».
أثر حسن. أخرجه: أحمد في «المسند» (٦/ ١٦) أو رقم: (٣٤٠٣٢ وابن ماجه -مختصرا- (٣٧٣٨)

‏نتنياهو:

عازمون على القضاء على قدرات حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل

‏السرائر سبب الفتوح وطيب الذكر وعلو الشأن.
قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك ، ليس له كثير صلاة ولا صيام ، إلا أن تكون له سريرة .
‏قال الذهبي : ما كان عليه من العلم ونشره أفضل من نوافل الصوم والصلاة لمن أراد الله به .