ثم يخفت الحنين بصدرك ، كنهرًا شحّٓ بعدما كان سبيلًا جارفًا.
وحدهُ الصمت، بدا لي صراخًا حقيقيًا .
‏"مش بالعِشرة باللي يستاهِل."
أتداوى بالتغافل من علّة إنتباهي .
‏أنا لست إحتياط
ولست شيئ زائدًا
وأيضا لست حل أخير
ولا خطة باء
ولا بالمنتصف
ولست لسد الفراغ
ولست لتقضيه وقت
أنا لست كما تظنين أنت
‏"كُلُّ الأماكنِ في غيابِك فارغة! "
"العالم لا يراك إلا في مشهدك الأخير، كواليسك لا تشفع لك أبدًا مهما فعلت"
‏هذا لأنك
‏لاتكفُ عن اللماذا ؟
‏أتعبتك الأسئلة
يَبرَدُ المَرءُ دَهراً بعد إحتراقه
"ما فائدة الحديث ان كان بين كل رسالة ورسالة فارق زمني يكفي لقراءة رواية."
چم دوب أگولن عاذرك ! خلصت عمري مناطرك.
كل التنبيهات كانت واضحة
‏لكنّي أخترت إغماض عيني
‏عدة مرات
‏على أمل أن تصبح الأمور
‏كما أردتها أن تكون .
الفراغَ البين اصابيعك حلـم جفيَ .
لا أفهم لماذا تُريد مني
أن أخوض معكَ الأيام وكأنها معركة !
لماذا تصر على أن يخسر أحدنا الآخر
بينما كُنت أنتَ أنتصاري الوحيد .
" يُحزنني أنني أستطيع إخبارك بكل الأحداث الكبيرة التي تحدث في يومي ولا أستطيع إخبارك بأمرٍ صغيرٍ ووحيد يحدثُ في قلبي "
أَنا مَنْ يحدِّثُ نَفْسَهُ ويروِّضُ الذكرى … أَأَنتِ أَنا .

— محمود درويش
غريق المَشاعِر لا ينجو أبداً .
لا يمكن أن أتورط
‏مجددًا

في الألم الذي نازعت روحي
‏لأنجو منه
اقتلعتُ آخر ورقة لكِ في غُصني ، لن
يعود رَبيعكِ ابدًا .
هكذا نمضي.. حيارى"
2024/04/29 05:35:57
Back to Top
HTML Embed Code: