أنْ يَكون همُّ الأمِّ كَيفية تَربية الأولاد
تَربية حُسينيّة قُرآنيّة
فتَسعى دَوماً لقراءة القرآن طِيلة فترة
حَملِها و بعدها ، و تحضر مجالس العزاء
وتندب سيّد الشهداء و تقول :
اللهي هذا المَولود نذرٌ لأبي عبد الله
فَجْعَلهُ ربي خادماً مخلصاً راضياً مرضياً
نَاصراً لِحفيده المنصور (عجّل الله فرجه)
فلْتَعلم أنّها أدخلتِ السرور على قلْب
مولانا الحُجّة (عجل الله فرجه الشريف)
-

.


‏أتظنّ أنّ حفظة القران قد بلغوا هذة المرتبة بلا مجاهدة وجهاد؟!
أم تظنّ أنّهم في يوم وليلة أصبحوا حفظة متقنين؟!
كلّا والله، بل هم قومٌ صبروا على التكرار وصابروا على الإتيان بوردهم وجاهدوا فتورهم وكسلهم،وأداموا قرع الباب طلبًا لمدد الربِّ،وواصلوا الليل والنهار في مجاهدة الشيطان.


جَانِب مِن الدّرس الحُضوري| لِطّالِبات مَشرُوع المئة حَافظة -حلقَة أَديان🖤

١٤٤٧|٨/مُحرم الحَرّام

.