Telegram Web Link
قال تعالى : {وما نقموا منهم إلا أنْ يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

اعلم أنه تعالى أشار بقوله : {العزيز} إلى أنه لو ‌شاء ‌لمنع أولئك الجبابرة من تعذيب أولئك المؤمنين ولأطفأ نيرانهم ولأماتهم ولكنه تعالى لم يعاجِلهم بذلك لحكمته سبحانه فلهذا السبب قال: {والله على كل شيء شهيد}، فهو وعدٌ عظيمٌ للمطيعين ووعيدٌ شديدٌ للمجرمين.

الرازي رحمه الله
قال تعالى : ‏{ إنَّ الأبرارَ لفي نعيم • وإنَّ الفجارَ لفي جحيم }

لا تَحسَبْ أنَّ النعيمَ مقصورٌ على نعيمِ الآخرةِ وجحيمِها فقط بل في دُورِهم الثلاثة هم كذلك أعني: دارَ الدنيا ودارَ البرزخ ودار َالقرار.

ابن القيم رحمه الله
قال تعالى ‏{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }

حيث قبل منا الحسنات وضاعفها وأعطانا من فضله ما لم تبلغه أعمالنا ولا أمانينا فبمغفرته نجوا من كل مكروه ومرهوب وبشكره وفضله حصل لهم كل مرغوب محبوب.

السعدي رحمه الله
قال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾

ومع هذا أنذرهم وما تركهم يوما ، فالحق لا بد أن يبقى صداه في الآذان حتى لا ينسى.
قال تعالى : ‏﴿وَمَا جَعَل عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج﴾

قيل في تفسيرها : إن المؤمن لا يُبتلي بشيء من الذنوب إلا جعل الله له مخرجا من بعضها بالتوبة وبعضها برد المظالم والقصاص وبعضها بأنواع الكفارات فليس في دين الإسلام ذنب لا يجد العبد سبيلا إلى الخلاص من العقاب فيه.

د.عبدالملك القاسم
قال تعالى : ‏﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾

قال ابن تيمية رحمه الله : كان لبعضِ السلف حُلَّةٌبمبلغٍ عظيمٍ من المال، وكان يلبَسُها وقت الصلاة ويقول: ربي أحقُّ مَن تجمَّلت له في صلاتي.
قال تعالى : { وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا یَمۡشِی بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ }

قال ابن تيمية رحمه الله : مافي القلب من النور والظلمة والخير والشر يسري كثيراً إلى الوجه والعين وهما أعظم الأشياء ارتباطاً بالقلب.
قال تعالى : {الر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون}

ما داموا معرضين عنه فهم في ‌عداد ‌غير ‌العقلاء.

ابن عاشور رحمه الله
قال تعالى : ‏{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ}

كلُّ تدبيرات البشر إنما هي من تدبير الله ووَفْقَ مشيئته وحكمته..

آيةٌ تبعث الطمأنينةَ وتزيل الهمَّ أمام مايجري في هذا الكون من أحداث.
قال تعالى : (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً)

كل من يخوفك من المستقبل لا يدري ماذا يحصل لنفسه غداً فكيف يعلم بك وبالعالم.

عش حياتك مطمئناً ، ولا تُحَمل نفسك هموماً وقلقاً على أمور قد تحصل أو لا تحصل.
قال تعالى : ‏{فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا}

القلبُ الحي هو الذي لايغيبُ عنه تذكرُ يومِ الحساب، يومِ الجزاء، يومِ الدين، فيثمرُ له خوفاً واستعداداً لذلك اليوم.
قال تعالى : ‏{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }

إياك أن تدل الناس على الله ثم تفقد أنت الطريق واستعذ بالله دائماً أن تكون جسرا يعبر عليه إلى الجنة ثم يرمى في النار.

الفضيل بن عياض رحمه الله
قال تعالى : {إذا السماء انشقت * ‌وأذِنت ‌لربها وحُقَّت * وإذا الأرض مُدَّت * وألقت ما فيها وتخلَّت * وأذِنت ‌لربها وحُقَّت * يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}

إذا ‌كانت السماء مع عظم جرمها، والأرض مع مساحة أصلها أذِنت ‌لربها وحُقَّت، مع أنها لم تتحمل أمانة، ولن تُسأل عن واجب، ‌فكيف بالإنسان على ‌ضعفه.

الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله
قال تعالى : ‏{قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ الله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}

عليم بما تنطوي عليه ضمائركم من البغضاء والحسد والغل للمؤمنين وهو مجازيكم عليه في الدنيا بأن يريكم خلاف ما تؤملون وفي الآخرة بالعذاب الشديد في النار التي أنتم خالدون فيها فلا خروج لكم منها .

ابن كثير رحمه الله
قال تعالى : {ويطعمون الطعام على حُبِّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرا}

نبَّه بقوله : {على حُبِّه} أنه لولا أن الله سبحانه ‌أحب ‌إليهم ‌منه لما آثروه على ما يحبونه فآثروا المحبوب الأعلى على الأدنى.

ابن تيمية رحمه الله
قال تعالى : ‏{ ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}

من أشد أنواع الغفلة الغفلة عن نعم الله تعالى ومن أعظم أسباب زيادة الإيمان وانشراح الصدر شهود النعم وشكر المنعم .
قال تعالى : ‏﴿على سُرر متقابلين ﴾

التقوا بأحبّتهم بعد أن فرّقتهم آلام الدّنيا وغربتها وأسفارها.

أ.د.عبدالله بلقاسم
قال تعالى : ‏{وكفى بربك هاديا ونصيرا}

يهديك فيحصل لك المطلوب ومصالح دينك ودنياك وينصرك ويدفع عنك كل مكروه في أمر الدين والدنيا فاكتف به وتوكل عليه.

تفسير السعدي
قال تعالى : {إنه مَن يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}

مَن جمع بين التقوى والإيمان فهو من المحسنين.
قال تعالى : ‏{إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ}

المصيبة واحدة فإن جزع صاحبها فهما ثنتان وما من مصيبة إلا ومعها أعظم منها فإن صبر فالثواب وإن جزع فسوء الخلف لكون ما فاته من ثواب الله أعظم من المصيبة

ابن السماك رحمه الله
2024/06/03 11:21:07
Back to Top
HTML Embed Code: