أنا الآن أدلف إلى طقس العزلة المقدسة لأتخلص من بعض المشاعر والأشخاص عبر الكتابة. كم يحزنني في هذه اللحظة التي يشمخ بها قلمي بمداد عزيمة قلبي على المضي والسير أن أرى البون الشاسع بيني وبين الأشخاص الذين لا يجدون طريقًا. طريقًا وإن كان هامشيًّا يهرقون عبره فضلات مشاعرهم، أشخاص عاجزون عن التحدث أو البوح أو الإفصاح عن مشاعرهم حتى يختنقوا بمشاعرهم . أن ترى شخصًا يختنق بمشاعره دون أن يدرك حجم الجحيم الذي يبتلعه من الداخل، أمر يدعو للشفقة والابتئاس.
قد تأتي خَيبة الأمل علي هَيئة إنسان .!
كم هي بارعة، عندما تَدُس الحُزن بمُنتهىٰ الحُسن في قلبي.
حُزنًا عامر بالعدمية يلتف حول قلبي..
لعلها تفهم!
‏امْرأة واحدة بداخلها جميع النِساء !
اللهم ثبتها في قلبي كما ثبت صمام ثنائي الشرفات.
ضجيج | noise
‏امْرأة واحدة بداخلها جميع النِساء !
إنها إمرأة مباركة إينما كانت وإينما حللت.
أحنُ لها وهي نائمةٌ.
كلما زاد البرد، زاد الجوع
أما قلة الأدب هذه موجودة
فيكم صيف، وشتاء هه.
‏"لا شيء على وجه الأرض أسخف من الشكوى، فهي تهيننا حتى عند أفضل أصدقائنا"
هذا الحنينُ يسوقني نحوَ السقمْ.
‏"إذا غازلتُها استغبتْ وقالت:
‏كلامكَ غامضٌ هلّا أعدتَهْ !؟
‏وكيفَ ؟ وهلْ ؟ لماذا دون غيري ؟
‏وما الفرقُ الذي بي قد وجدتهْ ؟
‏فأمسحُ عن فمي ما قالَ قلبي
‏وأنثرُ في مهبِّ الصمتِ صوتَهْ
‏فبعضُ القولِ حين يعادُ يغدو
‏بلا معنىً كأنك ما قصدتَهْ.."
كما أعتدتُ وجودكِ، سأعتاد غيابكِ، أنها مسألة وقت لا أكثر.
مر وقت طويل على اخر مرة كنت فيها حراف هه.
2024/05/29 03:30:56
Back to Top
HTML Embed Code: