مثل نار بگطن مابينت مَهموم
بارد بالوجه وانه احترگ سكتة

ولا وحدة اجَت بالريَش كلهن بالعَظم دَگن.

وانتظرتَك
بين صفنات الليالي
وجرح دخّان الجكاير
وبين لچماتي وحسرتي
وحّيرتي وكسرة الخاطر
وبين مَدري إو وين صاير
وانتضرتَك هلبت إتمر بيّه طيف
إيضمّضم دموعي أعَلّه باچر

اليزرع طيب يَحصد للجنازة أچتاف.

كلش ثگلت جروحِي
انه المَبيوع
وانه أدفن ثَمن روحِي
كابوس البُعد ما يگضي
راح اگضي
هاي الليَلة مو مگسور
مَتشضي ..

زَرف ترچية جَرحك ما يلمّه الخيط .

خِذت كُلشي بغيَابك مِن رحتَ لليوُم
‏وعَشت باللِون الأسّود مَن بعِد لونكَ

جَرح بَس يّا معَزتك بيّن الجروَح .

فرگتك غَصة بصَدرَي ظَلت
‏لا گدَرت ابچيّها و اخلص
‏و لا گدَرت وياها اعيّش

بس انت عَليك تصَب العيون
‏ولاصبت عگب عينك عَلى احد

مو سهل انت عليه جَرح عايش لسىٰ بيه..

آنه وحدي
أفتر بليل ألشوارع
ضايع يدور اعله ضايع
أنتَ لو گايلي رايح
ما أدَورك
چا گلتلك بالسلامة
هيِه ضَلت بس عليك
آنه روحي وياي ضَدي
ألمُهم خَليني وحَدي

ليلية أحرگ بروحي
ويشب وجهك وره الدخان